المنتخب الكولومبي يدهس أفيال كوت ديفوار ويضع قدما في الدور الثاني

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

حقق منتخب كولومبياً انتصاراً صعباً على نظيره ساحل العاج بهدفين لهدف، وذلك بعد مباراة مثيرة وندية من الطرفين.
ورغم قوة الأسماء المتواجدة في الفريقين، وتوقعات كبيرة بأن أحدهما قد يلعب دور الحصان الأسود في البطولة، فإنها لم تصنف من قبل وسائل الإعلام والجماهير كمباراة من المستوى الأول قبل انطلاقها.

ساحل العاج وكولومبيا كانوا بالموعد اليوم، فشاهدنا مباراة اختلط فيها الأداء البدني بالمهاري والتكتيكي، فكانت كل لحظة مهمة، واستطاع الكولومبيون أمام جمهور يدعمهم بشكل واضح من تحقيق الانتصار ولكنهم انتظروا حتى صافرة الحكم لضمان ذلك.

فيما يلي صور تكشف الإثارة التي أحاطت بهذا اللقاء:
واجب وطني:
هذا ما تقوله دموع لاعب ساحل العاج سيري داي أثناء استماعه للنشيد الوطني، وتواجد رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس لتشجيع فريقه، فالمباراة لم تكن لهم مجرد كرة قدم بل امتدت لتكون واجب وطني.


جيرفينيو الممتع:
في كل مرة كان يستلم بها جيرفينيو الكرة قرب منطقة الجزاء، ينطلق بمهارة رائعة، أتعب الكولومبيين بشكل مجنون طوال دقائق المباراة، ومن إحدى المهارات سجل هدفاً لفريقه.. لقد كان لاعب روما مصدراً للفوضى في البيت الكولومبي، لقد كان يقيم سيركاً كروياً مع كل امتلاك للكرة وإن ظهر أنانياً في بعض المناسبات.


فرص غزيرة:
تسديدات وفرص للفريقين، حارسان ظهرا بشكل ممتاز في أكثر من مناسبة، والصورة أعلاه توضح فرصة من هذه الفرص، حيث كانت لقطة لا يمكن أن تضيع منطقياً .. لكن المهاجم الكولومبي جوتيريز فعل غير الممكن وأضاعها.


أهداف:
ثلاثة أهداف من ثلاثة أساليب مختلفة شهدتها المباراة، جيمس رودريجيز سجل هدفاً بالرأس من أمام ديديه دروجبا النجم المخضرم، وسجل كوينتيرو هدفاً ثانياً مستفيداً من خطأ إيفواري، أما الهدف الثالث فكان لجيرفينيو بعد فاصل مهاري .. الأهداف هي متعة وإثارة كرة القدم وكانت موجودة.


المباراة كانت في أرض كولومبيا!
المباراة في أرض البرازيل نظرياً، أما في أرض الواقع فالمباراة كانت في كولومبيا، جمهور صبغ المدرجات باللون الأصفر، وجعل من النشيد الوطني الكولومبي احتفالاً، وجعل المباراة حماسية حتى النهاية.


الرقصة الكولومبية:
أصبحت الرقصة الكولومبية بعد تسجيلهم الأهداف عنصر إثارة في كأس العالم، فهم اليوم ورغم نسيان جيمس رودريجيز الرقص في البداية بعد أن سجل الهدف، لكنهم ذهبوا إلى الاحتياطيين واحتفلوا كما فعلوا أمام اليونان، وتكرر الأمر معهم عندما سجلوا الهدف الثاني وحسموا الأمور .. سينتظر كثيرون الكولومبيين كي يسجلوا ليشاهدوا الاحتفال المجنون الذي جعل كل الملعب يرقص.

 

 

 

 

[معلومات العضو سيف2013]

ما عند كوت ديفوار تمريره قصيره قدام
امام مرمئ الخصم
مع انهم لاعبون محترفين