السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشاعر خالد بن محمد العمور الدوسري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته:
البارحة ما أمسيت عيني شقيه
ماذقت حلو النوم يالقرم سهران
قامت هواجيسي تخالف عليه
يحرم علي النوم ياذرب الايمان
شبنان يا مشكاي زبن الونيه
حامي عقاب الجيش لاثار دخان
بالك تضايق من قضايا عليه
السجن يامشكاي مافيه نقصان
لو كان سجني واجداً ما عليه
سجني على عزا وشرفا وبرهان
العيب من سجنه علوما رديه
هذاك لو يطلع من السجن خسران
و لا أنا سجني يسجل خطيه
عند المباحث فايلي صار خربان
لاجيتهم وقعت أصابع يديه
وأخذوا تصاوير وبصمات ناشان
هم يحسبون القلب يرجف عليه
لادخلوني مدة وسط زنزان
والله لأعيش النفس عيشه هنيه
لو كان سجني يدبلونه ولا أنهان
ولا همني والله جميع القضيه
ولاهمني سجني ولانيب زعلان
ماهمني يكون جالي الثنيه
أبو دليق من على دمث الأمتان
الجودل الي مالقينا حليه
حبه بنا بالقلب زرعاً وبستان
أنشهد أن شوفه بعيداً عليه
مازارني من هرجة الناس خجلان
وشف بالي من جميع النحيه
أبو نهيد في الحشاء تو ما بان
والشف الأخر حوض مابه حنيه
هافاً مكمل منوة البال فنان
لامن سرى بالليل يبراء خويه
لا من سرى ما ولعن ليت الأعيان
لا من ركبته زاد فني عليه
يحرم عليهم مسكته كون خربان
يفداه كل الي خدم بالعسكريه
يفداه جندياً وضابط وهجان
إلا الذي يردون حوض المنيه
أستثني الطيب ولانيب غلطان
أستثني الطيب وحقاً عليه
ولا الردي لا من زعل كنه نزهان
والرزق عند الرب جزل العطيه
وما كتبه الله يجي غصب إلانســـــان
وأخر كلامي مع جزيل التحيه
صلاة ربي عد برق الأمزان
وهــــــــــــذه أحدى قصائدة رحمه الله:
يا والله اللي قطع الهاف يا ذعار في ليلة قشرا على الي ذكرها
يوما في وسط العجم شبت النار قامت تصايح والمشوك حشرها
وهاف ياللي قد مشى كل ألاخطار كم ليلة ظلما مشى في خطرها
قطع حلال القوم ما فز مشوار وخيانته بانت وربك شهرهـــــــــا
جتله جنود الحد من خلف ويسار ما ينعرف ثيرانها من بقرهـــــــــا
اللي تولانا يقول أش ياحمــــار متفرغا صينيته قد دمرهـــــــــــا
يأكل من الفجوة وينقز كما الفار وحرمته لو تعطيه كفاً شكرهــــا
ولو ينطرط معاش يكون جرار وقطع الفرج نذرا علي ما قدرهــــا
وجهه قبيح وغاسله بأسود القار ولافيه ليلة من الليالي سهرهــــا
والله لو لا حكم الصباح الذي حار لأطاء مراكزهم ولدرى وعرهـــــــا
وأملا مراكزهم من العج وغبار وأفعل فعولاً عند رب خبرهـــــــــا
وهذه القصيدة قالها/ الشاعر شلعان بن ظافر الودعاني مادحاً شبنان بن شعيفان العمور لجميل أسداه إليه:
مع هجعة النيام تبدأ الحواسيس ولا غط في نومه قليل الهمومي
تهسر عيوني من كثير الهواجيس الي تقزيني إلى طاب نومـــــي
أذودها بين الضلوع المحا بيس وتلوع قلبي مثل لوع السمومي
قامت تنوش القلب مثل القوابيس من حرها عضيت روس البهومي
ياراكب اللي يبعدن المراميس فــج العضود محرقات الخشومي
شيب الغوارب ما رقات النسانيس قطم الفخوذ معزلات اللحومي
لا جيت ربــعً يكسبون النواميس ملفاك شبنانٍ قوي العزومـــــي
تلقى العمور حضور مثل القرانيس كل أبلج ٍ يشفيك عند اللزومــي
حطوا الأشدة من ظهور العراميس عند النشامى طيبين السلومي
تلقون أبو شعيفان حبس المحابيس شبنان لامـن قصرن العلومـــــي
يا طير ياللي عشت بين القرانيس ياعل عمرك يالسنافي يدومي
وسلا متكم أرجوا أن تنال أعجابكم