خطير / محمد علي باشا من وجهة نظر عثمانية - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2008, 05:21 PM   #1
 
إحصائية العضو







أبراهيم بن محمد الخميس غير متصل

أبراهيم بن محمد الخميس is on a distinguished road


افتراضي خطير / محمد علي باشا من وجهة نظر عثمانية

إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله : أحببت أن أنقل لكم موضوعا هاماً يتعلق بتاريخ محمد علي باشا الذي كان سببا في سقوط الدولة السعودية الأولى والذي يجهل كثير من الناس البعد الديني والسياسي في مواقفها من الدولة السعوديةالأولى.


محمد علي باشا من وجهة نظر عثمانية
تم تقديم هذا البحث في مكتبة الإسكندرية في المؤتمر الخاص بمحمد علي باشا سنة 2005م للدكتور محمود السيد الدغيم باحث أكاديمي في مركز الدراسات الإسلامية

ملخص البحث

تضمن هذا البحث تمهيداً يوضحُ مكانة مصر العالمية، وصراع الإمبراطوريات العالمية من أجل السيطرة عليها، ويبيّنُ سيطرة العٌبيديين على مصر واتخاذها قاعدة للهجوم على بلاد الشام وتهديد الخلافة الإسلامية العباسية من سنة 359 هـ /969م، حتى تمّ تحرير مصرمن السيطرة العُبيدية الباطنية على أيدي الأتابكة الزنكيين بقيادة المجاهد صلاح الدين الأيوبي يرحمه الله سنة 566هـ / 1171م، فاستعادت مصرُ مكانتها في الدفاع عن الإسلام والمسلمين السُّنَّة، وبرز دورُها الرائع في صدّ التتار في موقعة عين جالوت سنة 658 هـ/ 1260م، وتزعمها للعالم الاسلامي باحتضان الخلافة العباسية حتى جاء الفتح العثماني سنة 923 هـ / 1517م، تلبية لرغبة المصريين، وجزاء تآمُر بعض أُمراء المماليك الشراكسة مع الصفويين ورعاية مؤآمراتهم مع الأوروبيين. وتضمن البحث توضيحاً لآليات عمل الحركات الباطنية الهدامة التي تشكلت في مصر وغيرها أثناء الحكم العثماني، وتمّ التركيز على الحركة "البكتاشية الباطنية" التي استقطبت بقايا العُبيديين الباطنيين في مصر والشام، وقرَّرت اقتفاء آثار العُبيديين بالسيطرة على مصر، والانطلاق منها نحو الحرمين الشريفين وبيت المقدس، وبقية بلاد الشام، ثم القضاء على السلطنة الإسلامية العثمانية السُّنِّيَّة في الأناضول والبلقان، وإعلان الإمامة الباطنية حينما تسنح الفرص بموافقة أعداء الإسلام في الشرق الإيراني والغرب الأوروبي.
وسببٌ تركزينا على البكباشية الباطنية هو وجود علاقات مشتركة بين البكتاشيين والصفويين وحكام الأسرة "العلوية"، وهذا الثلاثي هو الباطني هو أخطر التنظيمات التي أدت إلى إضعاف السلطنة العثمانية، وإسقاط الخلافة الإسلامية السُّنِّيَّة باعتبار إسقاطها هدفاً مركزيا للباطنية المعادين لأهل السُّنة والجماعة. ولإيضاح خطر "البكباشية البكداشية البكطاشية" سلطنا الأضواء على مؤسسها الباطني "خنكار الحاج محمد بكتاش الخراساني النيسابوري" المولود في نيسابور سنة 646 هـ/ 1248م، والذي دسَّ زمرته الباطنية في صفوف الجيش الإنكشاري فأفسدته، وحوَّلته إلى أداة طيعة بأيدي البكتاشيين الباطنيين الشيعة عملاء الصفويين.
كما أوضحنا في البحث إحياء البكتاشيين لطقوس العبيديين في مصر، وسلطنا الأضواء على"كهف السودان" الذي يُعرف بعدّة أسماء هي: كهف السودان، وتكية البكتاشية، وضريح عبد الله المغاوري، وزاوية المغاوري، وخانقاه وتكية المغاوري. ويعود تاريخ إنشاء كهف السودان إلى عهد الحاكم العبيدي الباطني وممن أقام بهذا الكهف البابا "قابغوسز" الأرنؤوطي المشهور باسم "عبدالله المغاوري" الذي حضر إلى مصر سنة 761 هـ/ 1359م، وأقام بالقاهرة، ثم سافر إلى الحجاز 776 هـ/ 1374م، ثم سافر إلى العراق وزار النجف وكربلاء، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى سنة 799 هـ/ 1396م، ومات فيها سنة 818 هـ/ 1415م، ودفن في القبر المعروف باسمه في كهف السودان، وتتابع دفن باباوات البكتاشية في كهف السودان، وخلال الفترة من سنة 1321 هـ/ 1903م إلى سنة 1345هـ/ 1927م قام كلاًّ من الأمير كمال الدين حسين نجل السلطان حسين كامل (1914-1917 م) والأمير لطفي – أحد شيوخ التكية – بتجديد ضريح البابا عبد الله المغاوري الأرنؤوطي. وقد دفن حسين كامل في كهف البكتاشية المقدس مما يؤكد الرابطة بين الأسرة والحركة البكتاشية، وبيّنا علاقة البكتاشية بملك ألبانيا السابق أحمد الذين دُفنت ابنتاه روحيّة ونافية في كهف السودان. وسبب تسليط الأضواء على كهف البكتاشية: أن اهتمام أبناء "الأسرة العلوية" به يشكل قرينة على علاقة الأسرة الروحية بالحركة البكتاشية الباطنية المعادية لأهل السُّنَّة والجماعة بشكل عام والمعادية للسلطنة العثمانية بشكل خاص.ومن قرائن اهتمام الأسرة العلوية بالبكتاشية صدرور أوامر محمد سعيد باشا (1854-1863م) بتخصيص المغاره التي دُفن فيها عبدالله المغاوري ‏"قبوغوسز‏"‏ للطريقة البكتاشية، وهذا يعني أن رابع حكّام أسرة محمد علي باشا قد جاهر بولائه للبكتاشية الباطنية التي تعتنقها الأكثرية الألبانية الأرنؤوطية في آقجه حصار ـ تيرانا وغيرها. ومن أبرز القرائن انتقال التكية البكتاشية المركزية من ألبانيا إلى مصر برعاية الحكومة.
وذكرنا بعض الجرائم التي ارتكبها الإنكشاريون البكتاشيون ضدَّ الخلافة الإسلامية العثمانية حتى السلطان محمود الثاني(1808 ـ 1839م) بإغلاق الزوايا البكتاشية في تركيا بعدما قضى على الإنكشارية في 9 شوال سنة 1241 هـ/ 18 أيار / مايس سنة 1826م. وبعدما هُزمت البكتاشية في إسطنبول وما حوْلًها، وانتقلت من العَلَن إلى السرِّ بدأ ازدهارُها ألبانيا بعدما هاجر إليها صالح نيازي، وصار فيها "دده بابا‏" ثم قُتل سنة 1942م، وحلَّ محلَّه ابنُه "عباس دده بابا" الذي انتحر سنة 1949م، وبعد مصرعه انتقل مركزُ البكتاشية الرئيسي إلى القاهرة في مصر، وحظيت البكتاشية الباطنية برعاية آل محمد علي باشا، وتغلغلت بين البسطاء فاستغلتهم، وتولى توجيهَها رؤوسُ الباطنية السريين الذين حاولوا إضعافَ جُمهورِ المسلمين السُّنَّة في مصر عن طريق تضليلهم، وتفريق كلمتهم، وموالاة أعدائهم من البدعيين وغير المسلمين.
وبعد ذلك استخلصنا الجوامع المشتركة بين محمد علي والبكتاشية، ومنها:الغموض الذي يحيط بأصول بأسرة محمد علي باشا، وتعامل محمد علي بقسوة بالغة مع المسلمين السُّنَّة المصريين، واعتماده على غير المسلمين من الأقباط والأرمن واليهود، وتنكره لنقيب الأشراف الشيخ عمر مَكْرَم بن حسين السيوطي، ونفيه إياه إلى دمياط سنة 1222هـ، ثم طنطا التي توفى فيها، أذكاء محمد علي نيران الفتن بين المماليلك وغيرهم، وارتكابه المذابح الجماعية بحق المسلمين المماليك، وأشهر مذابحهِ مذبحةُ القلعة سنة 1226 هـ/ 1811م تلك المذبحة التي لايقوم بها إلا مَن خرج من دين الإسلام والإنسانية في نفس الوقت. ومن الجوامع المشتركة التعاون في نشر الفجور والبدع بين البكتاشية المصرية والأسرة الحاكمة،
"وإلحاق الأذى الفاحش بالمسلمين السُّنة السعوديين كنوع من الانتقام، ونُصرة الباطنيين في العراق بعد الهجوم السعودي على كربلاء، وهجومه على بلاد الشام، وارتكاب الفظائع بحقّ المسلمين السُّنة، ومناصرة النصارى والنصيرية و الباطنيين، وإحياء الجيش الإنكشاري في حلب وتقديم القرابين للبكتاشية بإشراف إبراهيم باشا، وتكرار نفس العمل في قونيا وغيرها من بلدان الأناضول.والخلاصة: إنّ حركات محمد علي باشا وعصيانه وتمرده قد ساهمت بإضعاف الخلافة الإسلامية العثمانية، وتقوية أعدائها من روس وأوروبيين وباطنيين وصهاينة، وهكذا يعتبر من أخطر أعدائها، وأعداء العرب والمسلمين، حيث أن عصاينه قد مهَّدت الطريق أمام الاحتلال الإنكليزي لمصر سنة1300هـ/ 1882م، والاحتلال الفرنسي للجزائر سنة1246 هـ/ 1830م، ولتونس سنة 1299هـ/ 1881م، والاحتلال الروسي للأفلاق والبغدان "رومانيا" سنة 1265 هـ/ 1848م، ونشر التغريب في مصر، وأضعف التعريب. وأتاحت أسرة محمد علي المجال لعودة التشيع إلى مصر، وسمحت بدراسة ما يسمى بالمذهب الجعفري في الجامع الأزهر خدمةً للباطنيين.د. محمود السيد الدغيم باحث أكاديمي في مركز الدراسات الإسلامية كلية الدراسات الشرقية والإفريقية جامعة لندنأرجو أن أكون قد أضفت شيئاً جديدا ,والله الموفق
أخوكم / أبومحمد الخميس البدراني

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2008, 07:46 PM   #2
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: خطير / محمد علي باشا من وجهة نظر عثمانية







رسم لمحمد علي باشا

اســتاذ القديــر / ابو محمـــد

لاهنـــت على هـذا النقل المفيـد الذي

يوضح بعض الامور التي تتعلق بتلك الشخصيه

شخصيه " محمد علي باشا " ،وما يتعلق عن مذهبه

على وجه الخصوص حيث كان امر مذهبه محور نقاش

لكثير من محبي التاريخ ، اليس هو أول والي عثماني

تصل جيوشه مهددتا ً الخليفه العثماني ولولا تدخل اوربا

لدخلت جيوشه اسطنبول ، ولكن مع هذا كانت اوربا تدعمه

مما مهد في سقوط الدوله الاسلاميه العثمانيه

أكرر شكري لك أخي واستاذي القدير

أخوكـ / ابو زيـــد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 28-07-2008, 07:10 PM   #3
 
إحصائية العضو







قلم بدون حبر غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لمواضيعه ومشاركاته المتميزة عن قبيلة الدواسر
: 1

قلم بدون حبر is on a distinguished road


افتراضي رد: خطير / محمد علي باشا من وجهة نظر عثمانية

محمد علي اطماعه ومن ثم سيطره على الحجاز لكسب المكانه قبل هالمذهب


ولبحث لا يوجد لديه أي ادله

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللقاء التاريخي مع الأمير علي بن محمد بن وقيّان أمير قبيلة الغياثات الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 57 17-04-2013 10:52 PM
تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية الدردور :: القسم الإسلامـــي :: 31 30-01-2012 07:06 PM
التغطية المصوّرة لحفل (ترقية الشيخ محمد بن مرّان بن قويد)وحصوله على درجة الماجستير برعاية الشيخ مرّان بن متعب بن قويد (حفظه الله تعالى) الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 51 09-10-2011 10:09 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم محمد بن فهد الرجباني :: القسم الإسلامـــي :: 9 29-08-2010 09:53 PM
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 18 19-07-2010 12:45 AM

 


الساعة الآن 07:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---