منذ بضعة ايام وردني خبر بمقتل صديق لي في بغداد وكان طبيبا بارعا كان ليزور اهلة هناك
كان له موعدا مع الموت دون اي خبر عاجل
وقد ارثى
لي صديقي الاعلامي الاردني احمد حسن الزغبي الذي كان يعرفة مثلي في الاردن حيث كانت له عيادجتة في عمان
....اجازة موت.......
دفتر أ رقام الهواتف الخاص بي اصبح خاليا منن بين 50 رقما لم اجد سوى اسما واحد من الاطباء المتخصصين الذين اعرفهم هذا ما قالةالطبيب العراقي لي
منذ ان مرت تلك الدبابة على الرصيف بتاريخ التاسع من نيسان وداست دمى الباعة المتجولين . وأ رقت الندى من عروق عشق الطرقات . منذ أن اقسمت سمك دجلة طائفيا وسمك الفرات سياسيا والموت لا يفرق بين المهن ولايقرا الوجوة ان المهنة الاولى للموت المستورد هي الا يفرق بين المهن والا يقرا الوجوه
منذ ذالك التاريخ. منذ ان ظفر ذلك الفتى بمزهرية ورد ورقص بها امام فضائيات الدنيا والتي كانت نصيبة من الوطن بحجم الفردوس . منذ ذالك التاريخ والطبيب يموت نازفا والطاهي يموت جائعا والشرطي يموت محتجزا والخياط يموت عاريا
والحارس يموت خائفا ودجلة تموت عطشى والعراق يموت قهرا و الانا العربية تموت صمتا فاين الغرابة الاصدقاء من دفتر صديقهم في وقت قد اختفى فية الوطن من دفتر التاريخ كلة
من بين خمسين اسما لم يجب الا صديق واحد .. قال الطبيب ربما تحولت العيادات الى مكاتب وساطات مالية او وساطت امنية او مستودعات ذخيرة .. فعلا ماذا يفعل بروب الطبي امام الكفن ؟ والعملية الجراحية مقابل العملية الانتحارية؟وعبوة الدواء مقابل العبوة الناسفة؟ والكبسولة مقابل الحمالة؟ ماذا يفعل الطب امام السفك اليومي وماذا تفعل سماعة رقيقة ترصد دقات القلب .مقابل قنابل الصوت التي ترهق ذاكرة القلب.
عيادات فارغة واطباء راحلون لقد اصبح القتل بورد عراقي جديد يضعة الاطباء منحوتا فوق شواهد قبورهم .. مكتوب هكذا .. صاحب هذا القبر حاصل على البورد العراقي بتاريخ 28 كانون الاول سنة 2007 اي انه قتل با متياز بتاريخ نفسة
وعلى باب عيادتة كتبت ورقة قصيرة مكتوب عليها الطبيب في اجازة موت