بعد حمد الله والثناء عليه بما هو أهله
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه
الحديث عن الأسراء والمعراج ممتع ونافع وفيه دروس كثيرة وعبر جميلة تستحق الوقوف معها والتحدث عنها
ولكن لطبيعة الكتابة في الإنترنت نتوقف مع بعض الدروس المختصرة والتي نرجو أن تعم بها الفائدة ويكتب الله لنا بها الأجر
الإسراء والمعراج بعد رحلة الطائف:
وقوع الإسراء بعد رحلة الطائف وما تعرض لها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فيها من أذى، قال بعض أهل العلم إنما هو تسرية عنه وعزاء له عما حدث له.
ولنتأمل هذه المقارنة بين الحادثتين:
- في رحلة الطائف ذهب ماشيا على قدميه، وفي رحلة الإسراء ذهب راكبا البراق.
- في رحلة الطائف كان في صحبته مولاه زيد بن حارثة، وفي رحلة الإسراء صحبه جبريل عليه السلام.
- في الطائف تجهم له بنو عبد يا لليل، وأغروا به العبيد والسفهاء، وفي القدس استقبله الأنبياء والمرسلون.
- في الطائف لم يجد من يؤويه ليبلغ رسالة ربه، وفي لقدس قدمه جبريل ليكون للأنبياء إماماً.
- في الطائف ضاقت به الأرض، ومن القدس انتقل إلى السماء
اللهم صلِ وسلم وبارك على حبيبنا محمد
Follow me:@mdousari