10-12-2009, 02:47 AM | #1 | ||
|
الشاعر عبدالغني الدوسري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلاد الرافدين هي أكثر البلدان العربية تأثيراً في الشعر السعودي، وقلما تجد شاعراً سعودياً لم يكتب عن العراق لا يحتاج المرء الى جهد كبير وهو ينقب في تراث الشعراء السعوديين عن العراق، ذلك أن هؤلاء الشعراء، قديمهم وحديثهم، سكن العراق قوافي اشعارهم، وقلّ أن تجد شاعراً يشار اليه بالبنان من بينهم لم يتحدث في شعره عن العراق، هذا الهوى هو الذي وحّد اللغة الشعرية وجعل بلاد الرافدين اكثر البلدان العربية تأثيراً في الشعر السعودي، بل ان العديد منهم اعتبروا امتداداً لمدارس ادبية نبغت في بغداد والنجف، وخاصة في الفترة التي كانت العائلات ترسل ابناءها لتلقي العلم والأدب في العراق، في حين كانت قوافل الأدباء وناقلي الأدب تطوف القرى السعودية تلقي عليها اشعار صفي الدين الحلي والشريف الرضي وصولاً للجواهري والحبوبي والسياب وغيرهم. هذا التواصل المبكر خلق هناك شكلاً من أشكال التآخي في الموضوع الشعري، فالشاعر السعودي سواء ذلك الذي عاش في العراق او تعلم فيها او شرب من فراتها ودجلتها، أو حتى عشقها من بعيد، امتزجت لغته الشعرية بنفس الجرس الحزين للمفردة العراقية، واللغة الشعرية الصارمة حد البكاء ومن هؤلاء الشعراء اقدم لكم مقتطفات لجدي الشاعر عبدالغني الدوسري رحمه الله وهي القصيده التي قيل عنها قصيدة بعنوان «في ضفاف أبي الخصيب» بدا أكثر قدرة وتماسكاً للجأر بشكواه والتصريح بالحزن والأسى وهو يندب نخيلات أبي الخصيب وبساتين ومياه وشوارع أبي الخصيب ---------------------------------- ولازمت قصائده عن العراق نبرة أسى وشيء من «البصمة» العراقية في المفردة الشعرية وهي الحزن، ففي قصيدة له بعنوان «في القطار» جزء من قصيدة في القطار وأتمنى يعجبكم الاختيار المصدر http://www.aawsat.com/details.asp?se...3&issueno=8894 تحياتي لكم
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||