استقالة معصومة.. «صحة الجهراء» (الوطن)

[معلومات العضو مبارك الخييلي]

الوزيرة المبارك استبقت استجوابها بتنحيها.. صحيفة مساءلتها اليوم وتتضمن محورين: العلاج في الخارج وحادث مستشفى الجهراء.. 32 نائبا يعارضون بقاءها في منصبها
استقالة معصومة.. «صحة الجهراء»
كتب محمد السلمان وخليفة الفضلي ومحمد الخالدي وحامد السيد وجمال الراجحي وسعود النبهان وابتسام سعيد وناصر العتيبي واسامة القطري ومحمد الهاجري وأحمد الشمري:
حاولت الجهراء لملمة جراح حادث المستشفى ومعالجة مصابها، بعدما شيعت من وافاه الأجل بسبب كارثة اول من امس الخميس.. لكن قضيتها في حقيقتها تبدأ اليوم باستجواب يقدم رسمياً أعلن عنه النائب وليد الطبطبائي أنه يتكون من محورين «تجاوزات وزيرة الصحة معصومة المبارك في ملف العلاج في الخارج.. وحريق مستشفى الجهراء واستمرار التدهور في الخدمات الصحية» لكن الوزيرة استبقت ذلك فقدمت استقالتها بعدما رأت أن اكثر من 32 نائباً ضدها.
وكشفت مصادر مطلعة ان «اجتماع الحكومة اليوم سيطلب تشكيل لجنة عليا لدراسة خطط الطوارئ في المرافق في البلاد».
وبينت المصادر ان «الوزيرة معصومة وضعت استقالتها أمام رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد وسيبت فيها اليوم».
وأكد مصدر حكومي مطلع ان «اجندة مجلس الوزراء الاعتيادية اوقفت والاجتماع اليوم سيخصص بكامله لبحث القرارات المناسبة تجاه الوضع الصحي في البلاد».
مشيراً الى ان «سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد طلب من الوزيرة معصومة المبارك تقريرا مفصلا عن حادثة حريق مستشفى الجهراء لمعرفة الملابسات والاسباب ومسؤولية كل الاطراف في الوزارة».
واضاف المصدر الحكومي ان «مجلس الوزراء سيشكل لجنة تحقيق في الواقعة لتحديد المسؤوليات واحالة المخالفين للنيابة العامة». لافتا الى ان «القرار بالنسبة لوزيرة الصحة متروك لتقدير سمو رئيس الوزراء بعد سماع تقرير الوزيرة»، وذكر المصدر ان «مجلس الوزراء سيزود مجلس الأمة بنتائج التحقيق، وسيوافق على أي اجراء يتخذه مجلس الامة في هذا الصدد حتى لو بلغ استدعاء كل المسؤولين في الوزارة بمن فيهم الوزيرة للمثول امام لجنة تحقيق اخرى برلمانية ينشؤها مجلس الأمة».
وقال المصدر ان «مجلس الوزراء سيبقي اجتماعه اليوم مفتوحا انتظاراً لصحيفة الاستجواب التي اعلن النواب عن تقديمها الى وزيرة الصحة لبحث محاورها وتقرير الإجراء اللازم».
وفيما تسابق النواب إلى إعلان مواقفهم المؤيدة لاستجواب وزيرة الصحة ولطرح الثقة بها حيث انشغل النواب بمتابعة إمكان بروز نتائج سياسية من الحكومة والوزيرة تجاه أزمة حريق مستشفى الجهراء، تتجه الانظار صوب مجلس الامة صباح اليوم حيث يقدم النائب د. وليد الطبطبائي مع نواب من بينهم د. فيصل المسلم ود. جمعان الحربش صحيفة استجواب لوزيرة الصحة د. معصومة المبارك.
وأعلن ا لطبطبائي ان «الاستجواب أصبح جاهزاً بعدما صيغ أمس في محورين اثنين بالتنسيق مع النائبين المسلم والحربش وسيقدم اليوم لرئيس مجلس الامة بالانابة د.محمد البصيري».
واوضح الطبطبائي لـ «الوطن» ان «المحور الاول للاستجواب يخص تجاوزات الوزيرة في العلاج في الخارج، اما المحور الثاني الذي اعيدت صياغته فهو يتعلق بحادثة حريق مستشفى الجهراء واستمرار التدهور في الخدمات الصحية».
واضاف الطبطبائي ان «مسألة مشاركة الزميل د.جمعان الحربش تنتظر القرار النهائي للحركة الدستورية الاسلامية، لكنه متحمس للمشاركة خصوصا ان الامر محل تأييد كبير من اعضاء الحركة الدستورية».
وبحثت الحركة الدستورية ملف الوضع الصحي امس واستمعت من عضوها النائب د.جمعان الحربش لتقرير في الموضوع متضمنا رأيه في تطورات حريق مستشفى الجهراء، ثم استمعت لآراء الاعضاء الحاضرين وخلصت الى اقرار المساهمة في الاستجواب وتأييده.
واكد النائب خضير العنزي لـ «الوطن» ان «جيل الشباب في الحركة ممثلين به شخصيا والعضو جمعان الحربش ونصار الخالدي هم اكثر حماسا بالدفع نحو مساءلة الوزيرة معصومة المبارك»، مشيرا الى ان «حجم الكارثة خطير ولا بد من ان تتحمل الوزيرة والحكومة المسؤولية الكاملة بعدما اتضح انها غير قادرة على ادارة الوزارة».
واضاف العنزي ان «اعضاء الحركة اكدوا ان الحركة ستستمر في نهجها لايصال رسائل للحكومة والحكومات القادمة بأن هناك تجاوزات وفساد وسوء ادارة في القضية الصحية ولا بد من علاجه»، لافتا الى ان «هذا النهج في الحركة مستمر بعد متابعة الوضع ابان الوزيرين محمد الجارالله والشيخ احمد العبدالله والآن جاء الدور على معصومة المبارك لأن الوضع الصحي يسير من سيئ الى اسوأ».
وقال العنزي انه متحمس جدا للمشاركة في الاستجواب كما زميله الحربش الذي يتولى الملف الصحي، مؤكدا تواجد الحركة في استجواب وزيرة الصحة بقوة.
ودعا العنزي وزيرة الصحة الى الاستقالة احتراما للضحايا في حادثة الحريق وبعد فشلها في ادارة الوزارة، مؤكدا انها «اذا لم تستقل سيقيلها البرلمان»، مضيفا «لا خير فينا ان لم نقلها وان لم نتحمل مسؤولياتنا كاملة».
واكد تأييد عقد دورة طارئة لمحاسبة الوزيرة.
ويقيم النائب خضير العنزي ندوة جماهيرية مساء اليوم في ديوانيته في الجهراء تحت عنوان «أين تقع المسؤولية في حريق الجهراء؟». يشارك فيها النواب محمد الخليفة ود. جمعان الحربش ود. فيصل المسلم ود. وليد الطبطبائي.
وتوقعت مصادر نيابية حضور حشود من النواب في الندوة لاعلان مواقف مؤيده للاستجواب وطرح الثقة في الوزيرة معصومة المبارك وايصال رسالة من الجهراء حيث وقعت المأساة إلى الحكومة».
ورغم ان «آراء لخبراء دستوريين من بينهم الخبير د. محمد المقاطع تشير الى ان من الصعوبة عقد دورة طارئة لمجلس الامة للبت في استجواب الوزيرة المبارك «لانه من غير المعلوم قبول الوزيرة بالاستجواب ومن الصعوبة ترك الدورة مفتوحة الموعد لمناقشة الاستجواب واحتمال الحاجة الى جلسة لطرح الثقة في وقت تشير فيه اللائحة والدستور الى ان الدورة الطارئة تعقد ويدعى لها من اجل مناقشة موضوع محدد وليس بت استجواب» ولكن رغم هذا إلا ان نوابا بدأوا في جمع التواقيع لتقديم طلب فتح دورة طارئة للبت في مناقشة الوضع الصحي في البلاد واستجواب الوزيرة الذي قد ينقل ليدرج في اول جلسة لمجلس الامة في دورته المقبلة بعد مناقشة القضية الصحية واصدار توصيات للحكومة اذا اصطدمت مناقشة الاستجواب مع الدستور واللائحة حالياً».
وبينما اشارت مصادر مطلعة الى تأييد التكتل الشعبي لاستجواب وزيرة الصحة والمشاركة فيه كمتحدثين بالتأييد بالقياس لحجم الكارثة وتردي الاوضاع الصحية، خلص اعضاء في كتلة العمل الوطني حسب المصادر الى وجوب اتخاذ اجراء وتحديد المسؤوليات حيال حريق مستشفى الجهراء ليتحمل كل مسؤول مسؤولياته ولضمان تحديد الاسباب لئلا يتكرر ماحدث بغض النظر عن الموقف من الوزيرة معصومة المبارك المسؤولة سياسيا امام مجس الأمة.
وأيد نواب مستقلون المشاركة في استجواب الوزيرة المبارك، وتحدثت اوساط ان «عدد المؤيدين قد يصل الى 32 عضوا حتى الآن».
ومن جانبه وفي هذا السياق طالب عضو مجلس الامة النائب طلال العيار وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك بـ«التحلي بالشجاعة والاستقالة من منصبها في ضوء المسؤولية السياسية التي تقع عليها واحتراما لقسمها عند توليها للوزارة».
ومن جانبه أعلن النائب جمال العمر تأييده الكامل للاستجواب الذي سيقدم لوزيرة الصحة العامة د.معصومة المبارك اليوم السبت كما أعلن عنه بعض النواب مؤكدا ان هذه الحادثة أكدت «ما كنا نتحدث عنه بوجود قصور كبير في الجانب الصحي في البلاد الذي اتضح جليا من خلال حادثة الجهراء التي اصابت الجميع بخيبة أمل كبيرة وأكدت عدم قدرة هذه الحكومة على حل مشاكل المواطنين».
وقال العمر في تصريح خاص لـ«الوطن» بان جلسة مناقشة الخدمات الصحية وترديها ثم التطرق خلالها إلى السوء الذي تعاني منه المرافق الصحية في البلاد والفشل الذي تعانيه الحكومة بشكل واضح للجميع دلالة على عدم وجود اي تقدم في هذا الجانب وعدم قدرة وزراء الحكومة على معالجة الاوضاع داخل وزاراتهم.
وأكد العمر مجددا ان هذه الحكومة لا تستحق الجلوس على كراسيها لدقيقة واحدة او ان تستمر في عملها..وهذا يؤكد رأينا بالحكومة وعدم قدرتها على ادارة شؤون البلد وهي ابعد ما تكون عن مسؤولياتها السياسية.
ونقلت مصادر مقربة من وزيرة الصحة د.معصومة المبارك ان الوزيرة تتجه الى إحالة مدير ادارة الشؤون الهندسية في الوزارة سامي ياسين الى التحقيق بسبب مسؤوليته عن سوء وضعف الصيانة في مستشفى الجهراء والذي تكشف جليا بعد حادثة الحريق.
وافادت مصادر نيابية ان نصائح قدمت للوزيرة معصومة من بعض النواب ان موقفها صعب للغاية وعليها تقديم استقالتها لنزع فتيل الازمة ووقف حالة النقمة النيابية والاجواء السياسية الصاخبة ضدها وضد الحكومة حتى لا تتطور الامور.
وفي ردود الفعل النيابية قال النائب خالد العدوة انه ان لم تتقدم معصومة المبارك باستقالتها فانه يجب على سمو رئيس الوزراء ان يحسم امره ويتحمل مسؤولياته كما عهدناه ويبعدها من وزارة الصحة لاسيما ان الكثير من النواب والشعب الكويتي ينادون ويدعون الى تغييرها بعد التجاوزات والحريق المؤسف في مستشفى الجهراء.
وذكر النائب سعد الشريع ان الاوضاع الصحية بلغت حدا من السوء والاهمال واللامبالاة لا يمكن معه التغاضي والتراخي في معالجتها، مشيرا الى ان الوزيرة معصومة اخذت الوقت الكافي في الوزارة لكنها فشلت في الاصلاح.
وطالب امين سر المجلس حسين الحريتي الحكومة بكشف ملابسات وظروف حادثة حريق الجهراء معتبرا اياه واحدا من مسلسل الاهمال الذي يتعرض له القطاع الصحي برمته.
واشار الى ان الحريق اسقط ورقة التوت عن وزارة الصحة وكشف سوءتها وانه يجب ألا يمر عرضيا دون محاسبة.
ودعا النائب مسلم البراك وزيرة الصحة الى تقديم استقالتها «انطلاقا من مبدأ الاحساس بالمسؤولية ولتقدم نموذجاً عن هذا الاحساس».
وأكد أن ما حصل في مستشفى الجهراء «يعد كافيا لوضع وزيرة الصحة على منصة الاستجواب».
وأعلن النائب علي الدقباسي دعمه وتأييده لاستجواب الوزيرة، داعياً الى تقديم استقالتها.
وقال انه سيتحدث مؤيدا للاستجواب عند مناقشته، وكذلك دعا النائب علي العمير الى جلسة استثنائية خلال الاسابيع المقبلة لمناقشة استجواب الدكتورة معصومة.
وقال: ادعو رئيس الوزراء الى اقالة وزيرة الصحة والا سيكون مسؤولا عن تردي الوضع الصحي».


في اجتماع الحكومة اليوم

على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم استقالة وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك وموافقة حكومية على تشكيل لجنة تحقيق بحادث مستشفى الجهراء ولجنة عليا لإعادة النظر بخطط الطوارئ في الوزارات والمراكز والمستشفيات، وكذلك بحث المواقف النيابية من وزيرة الصحة.



من له حق طلب التعويض بعد حادث حريق مستشفى الجهراء


ورثة المتوفيين
المصابون (حروق - اختناق...)
المراجعون وزائرو المستشفى أثناء الحادث
الموظفون (أطباء - فنيون - اداريون - ممرضون - صيادلة...)
أصحاب المواعيد لمراجعة المستشفى
من له عملية جراحية ولم يجرها
التعويض يشمل الدية الشرعية والتعويض المادي والنفسي والأدبي




18 أعلنوا طرح الثقة والبقية تأتي

طلال العيار - محمد الخليفة - خضير العنزي - محمد البصيري - ضيف الله أبورمية - حسين مزيد - مزعل النمران - فيصل المسلم - وليد الطبطبائي - جمعان الحربش - جابر المحيلبي - خالد العدوة - سعدون العتيبي - علي الدقباسي - غانم الميع - سعد الشريع ـ مسلم البراك ـ علي العمير، والبقية تأتي.



السعدون.. ليش ساكت؟

حتى الآن لم يعلن النائب أحمد السعدون موقفه من وزيرة الصحة معصومة المبارك بعد حادث الجهراء، رغم وفاة اثنين واصابة اخرين، وتداعي نواب كثر الى اعلان مواقفهم وهذا أثار استغراب الجميع.



فحص هواء المستشفى وإعادة وحدة الكلى

عادت وحدة غسيل الكلى في مستشفى الجهراء الى العمل بعد اعادة ترميمه، فيما سيتم نقل المرضى الى الاجنحة المتضررة اليوم.
واستعانت وزارة الصحة بالهيئة العامة للبيئة لفحص الهواء في مستشفى الجهراء.


عنوان المتوفى

المتوفى بحادث حريق مستشفى الجهراء ماجد دخل المستشفى في 4 يوليو، لم يتم التوصل الى عنوان ذويه حتى الآن ليسمح بدفنه بعد تسلم الجثة.

تاريخ النشر: السبت 25/8/2007

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الدوسري]

يعطيك العافيه مباركـ

ولاهنت

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك الخييلي]

أبو مبارك ولا أنت طال عمرك
تقبل الشكر لمروك الكريم

مبارك الخييلي