قـــــــدر ســنــيــنــي
قـدر سنيـنـي أن تـطـول حياتـهـا
وعلـى يـدي تصعلـكـت شهواتـهـا
يجتريـني الحـزن المـنـازع رغـبـة
فيقيأت مجردا.................. رغباتها
خبـأت وجهـي والوجـوه رخـيـص
ومضغت خوفي فا احتوانـي سبـا تهـا
صـور عقـيـم يستـخـف ببعثـهـا
لو........تستفيق من اللحـود غفاتهـا
وهنـاك اوديـه الـهـلاك تمخلـبـت
أ شبا حها و تـو حشـت ظلمـا تهـا
بيـدي فأسـي والـرقـاب تشـجـرت
يومـا تدوسنـي لـو علـت شجراتهـا
عمـن افـتـش والـوجـوه تـبـرأت
من طيـب سمرتهـا وضعـن سماتهـا
قـــدر ولـلاقــدار خسـتـهـا اذا
دارت وفــي تسلـطـت دوراتـهــا
لملمـت خوفـي كـي اعيـش بقـيـة
مــن امنـيـات هتـكـت نزواتـهـا
أ لقيـت أ شلائـي بقـبـر متاهـتـي
كي لا تكـون وفـيٌ كـان شتـا تهـا
قبـر بـه الاوجـاع تعكـس بعضـهـا
.... بعضـا كـان سمـاءه مـرأ تهـا
وكــان زهـرتـي تعـانـق جـدبـه
فنمـت علـى جـدب السنيـن رفاتهـا
قـد طـال درب والظلـوع تكـسـرت
وتيبسـت خلـف الصـدور رء اتـهـا
وابيـح وهـمٌ والمسافـه قـد نـمـت
جثثـا وكـم نطقـت دمـا طرقاتـهـا
وظهيـره العـمـر المعـلـق فــوق
مسمـاري انتظـار (مـرة لحظاتـهـا
مــن شـرفـه الـوجـع الضـيـاع
رمتني داست علىبلا خطـى عثراتهـا
جثمـت علـىِ مـن الجيـاع مناسـك
للصمـت تعلـك دمعـهـا عبراتـهـا
هـي نبـره بكـت الحناجـر خانـهـا
لحـظ الصـراخ فهربـت صيحاتـهـا
هي سطـوه الخـوف اللعينـه بالعـره
متى ستنطـق لااخـاف مـن عراتهـا
هي غصـه المـوت الجـرىء لوقفـه
هـي لبـغـداد..... العراق..فراتـهـا
عـــدنـــان الـــدوســـري
بـــــــــغـــــــــداد
2005