[معلومات العضو الخيلاء الدواسر]

نفى مدافع المنتخب الإيطالي ونادي انتر ميلان ماركو ماتيرازي أمس الأربعاء أن يكون شتم والدة صانع ألعاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية لمونديال ألمانيا بين المنتخبين الأحد الماضي.
وقال ماتيرازي في حديث لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية "لم أقل له شيئا بخصوص التمييز العنصري أو الديانة أو السياسة، ولم أتحدث عن والدته. فقدت والدتي وعمري 15 عاماً ولا زلت حتى اليوم متأثراً بذلك. شخصياً لم أكن أعرف بأن والدته في المستشفى وأنا أتمنى لها الشفاء"، وتابع "زيدان يعتبر دائماً مثلي الأعلى، وأنا معجب به كثيرا".
وأدلى ماتيرازي بتصريحاته بعد ظهر أمس الأربعاء، أي قبل الحديث الخاص الذي أدلى به زيدان لقناة "كانال بلس" الفرنسية الخاصة حيث قدم اعتذاراته وأكد بأنه غير نادم على ما فعله. وكان ماتيراتزي اعترف الثلاثاء في حديث للصحيفة ذاتها أنه وجه عبارات إهانة إلى زيدان لأنه "متعجرف".
ووصف ماتيراتزي الحادثة قائلا "لقد مسكته من قميصه لثوان معدودة، فاستدار نحوي ونظر إلي بتعال وقال إذا كنت تريد قميصي سأمنحك إياه لاحقاً. وصحيح، أجبته موجها إليه الإهانة".
وفي سؤال عما إذا كانت الإهانة طالت شقيقة اللاعب الفرنسي حسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، قال ماتيرازي "هذا النوع من الإهانات نسمعه عشرات المرات أثناء وجودنا على أرض الملعب، الأمر الأكيد أنني لم أنعته بالإرهابي، إذ لا أعرف أصلاً معنى كلمة المسلم الإرهابي".
كما أكد ماتيرازي أنه لم يتناول والدة زيدان أثناء إهانته للاعب الذي اختير الأفضل في كأس العالم "لم أتناول والدة زيدان لأن الأم مقدسة بالنسبة لي".
وذكرت صحيفة "كورييري ديللا سيرا" أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الـ 14 من عمره وبالتالي لا يمكن أن يكون قد أهان والدة زيدان.