قــصة شـــاب سعـــودي....قصة واقعيه
--------------------------------------------------------------------------------
أنا والفتاة الامريكية
قصة حقيقه وقعت في امريكا لشاب سعودي ملتزم كان يدرس هناك...
يقول هذا الشاب:عندما كنت ادرس في احدى الجامعات امريكا وتعرفون ان تعليم هناك طبعا مختلط حيث الشباب والفتيات مجموعه واحده ولا بد من ذالك فكنت لااكلم الفتيات ولا اطلب منهم شيء ولا التفت اليهن عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول ان لايضعني في اي موقف يجعلني احتك بهن او اكلمهن...
سارت المور على هذا الوضع الى ان وصلنا الى المرحله النهائيه فجائني الدكتور وقال لي اعرف واحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولاكن هناك شيء لابد منه وعليك التكيف معه وهو ان في فتره المقبله سيكون هناك بحث التخرج وبالتالي فأنكم ستنقسمون الى مجموعات مختلطه لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة امريكيه فلم اجد بدا من الموافقه...
يقول استمرت اللقاءات بيننا فلكليه على طاوله واحده فكنت لا انظر الى الفتاة وان تكلمت اكلمها بدون النظر اليها واذا ناولتني اي ورقه اخذها منها كذالك ولا انظر اليها...صبرت الفتاة مده على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وانكم لاتحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئا في القاموس الا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدئت من ثورتها ثم قلت لها : لو كان عندك قطعه من الألماس الغالية الاتضعينها في قطعه من المخمل بعنايه وحرص ثم تضعينها داخل الخزنه وتحفضينها بعيدا عن الاعين؟؟؟
قالت:نعم...فقلت لها:وكذالك المرأه عندنا فهي غاليه ولاتكشف الا على زوجها...هي لزوجها فلاتوجد لها هي وزوجها علاقات قبل الزواج ولا صداقات ويحافظ كل طرف منهما على الخر وهناك حب واحترام بينهما فلا يجوز للمرأه ان تنظر لغير زوجها وكذالك الزوج..اما عندكم هنا فأن المرأه مثل سيجاره الحشيش يأخذ منها الانسان نفس او نفسين ثم يمررها الى صديقه...ثم يرمي بها بين الارجل وتداس ثم يبحث عن اخرى ....
وبعد النقاش انقطعت عن المجموعه لمده اسبوع او اكثر وفي يوم جاءت امرأه متحجبه وجلست في اخر الفصل فاستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسه فالجامعه اي امراه متحجبه وعند انتهاء الماده تحدثت معنا فكانت المفجأه انها لم تكن سوى الفتاة الامريكيه والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي ناقشت معي وقالت بأنها تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله...دخلت فالأسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم....فلله الحمد والمئه عــــلى ذالك..
اتمنى ان تعجبكم القصة.....