السلام عليكم ورحمة الله
ياشباب كلنا مبتلون بهذا الداء فاسئل الله التوبة والعافيه
الداء بسيط كما نحسبه وهين ولكنه كبير جداًجداً وتقشعر من هوله الابدان
الا وهو العن
فلقد وقفت عند حديثين الاول هو
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنه قال: حدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأربع كلمات: (لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غيّر منار الأرض) رواه مسلم
واكثر ماستوقفنى مالون بالاحمر
وهو ياتى عن طريقين مباشر وهو ان تلعنهم مباشرة وهذا عقوق وقطيعة رحم
وكلنا نتقيه ونهرب منه
ولكنا ناتيه بطريقة اخرى غير مباشرة وهى التى وردت في هذا الحديث
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن من الكبائر شتم الرجل والديه)، قالوا: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: (نعم، يسبّ أبا الرجل فيسب أباه، و يسبّ أمه فيسبّ أمه )
وهذه تكملة للموضوع واسئل التوبة لى ولكم وللمسلمين اجمعين
أن لعن الوالدين أو سبّهما أو رفع الصوت عليهما أو الإعراض عنهما، أو عدم تلبية طلبهما، أو إزعاجهما، أو النفرة من أوامرهما وعدم الامتثال لها، ونحو ذلك كبيرة من أعظم الكبائر الموجبة للعقاب في الدنيا والآخرة، يقول سبحانه وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً) .
وروى البخاري ومسلم وغيرهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور)