هذا الولد من عطاء المرشد - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2008, 07:38 PM   #1
 
إحصائية العضو







يحيى الودعاني غير متصل

يحيى الودعاني is on a distinguished road


:t-t-5-: هذا الولد من عطاء المرشد

بسم الله الرحمن الرحيم


و الصلاة و السلام على أشرف الأنبيا و المرسلين نبينا محمد و على آله

وصحبه أجمعين


السؤال الرابع من الفتوى رقم (189):
س4: هذا الولد من عطاء المرشد، وهذا الذي يزيد في الرزق وينقص. ما الحكم في هذا الاعتقاد؟




ج4: من اعتقد أن الولد من عطاء غير الله وأن أحدًا سوى الله يزيد في الرزق وينقص منه فهو مشرك شركًا أشد من شرك العرب وغيرهم في الجاهلية، فإن العرب ونحوهم كانوا في جاهليتهم إذا سئلوا عمن يرزقهم من السماء والأرض وعمن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، قالوا: الله، وإنما عبدوا آلهتهم الباطلة لزعمهم أنها تقربهم إلى الله زلفى، قال الله تعالى: { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } (1) وقال: { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } (2) وقال: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } . (3)
وثبت في السنة أن العطاء والمنع إلى الله وحده، من ذلك ما رواه البخاري في باب الذكر بعد الصلاة من صحيحه أن ورادًا كاتب المغيرة بن شعبة قال: أملي علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: « لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد » . لكن قد يعطي الله عبده ذرية ويوسع له في رزقه بدعائه إياه ولجئه إليه وحده كما هو واضح في سورة إبراهيم من دعاء إبراهيم الخليل ربه وإجابة الله دعاءه، وفي سورة مريم والأنبياء وغيرهما من دعاء زكريا ربه وإجابته دعاءه، وكما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله، فليصل رحمه » رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //



عبد الله بن سليمان بن منيع // عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //
_________
(1) سورة يونس ، الآية 31 .
(2) سورة الزمر ، الآية 3 .
(3) سورة الملك ، الآية 21 .


المصدر
كــــــــتاب

فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 30-08-2008, 01:08 PM   #4
 
إحصائية العضو








فهد بن مبارك الودعاني غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطه الكبير وجهوده الطيبه في خدمة الموقع
: 1

فهد بن مبارك الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: هذا الولد من عطاء المرشد

لأهنت أخوي يحيى

جزاكـ الله خير و رحم الله و الديكـ ،،

عسى الله لأيحرمكـ الأجر أن شاء الله ،،

لـكـ كـل الآحـتـرام و الـتـقــديـر ،،

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2008, 02:58 AM   #8
 
إحصائية العضو








محمد الولامين غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطه الكبير وجهوده المميزة في خدمة الموقع
: 1

محمد الولامين is on a distinguished road


افتراضي رد: هذا الولد من عطاء المرشد

جزاك الله خيرا على ماقدمت وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يغفر لك ولوالديك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من ترك شيٍ لوجه الولي عاضه اجر خالد المشاويه :: قسم إبداعات شعراء المنتدى ومساجلاتهم :: 7 11-09-2010 06:35 AM

 


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---