اصل واصول کلورز کونغ فو
ان اصل واصول كلورز كونغ فو مبني على التفكير والقوى الداخلية والخفية الإنسانية،
وفي هذه الفن يتعلم المتدربون كيف يستفيدون من فكرهم وقواهم الخفية
وكيف يستعملونها في سبيل تقديم أهدافهم، ويتعلم المتدربون في هذا الفن
كيف يسلبون إرادة الطرف المقابل وكيف يجعلونه حيراناً ومبهوتاً، وفي النهاية
يتغلبون عليه بسهولة ويسر.
الأحزمة في كلورز كونغ فو هي بالترتيب التالي
1. الأصفر .
2. البنفسجي.
3. الأخضر.
4. الأزرق.
5. البني.
6. الأسود ولديه خمس خطوط حمراء.
7. واعلاهم الاحمر والمعلومات عنه تاتي لاحقاً.
لباس كلورز كونغ فو
1. المتدربين : بنطال أسود له خط جانبي، وقميص أحمر طبع على صدره شعار هذا الفن.
02 المدربين والأساتذة :
بنطال أسود له خط جانبي، وقميص أحمر، وجاكيت سوداء (نصف كم)،
وقد زينت أكمامها بشريط قماشي أحمر.
3. مبدع فن الكلورز كونغ فو : بنطال أسود له خط جانبي، وقميص أسود وجاكيت سوداء.
لمحة مختصرة عن كلورز كونغ فو
النظام القتالي :
من جهة التركيبة القتالية، فإن هذا الفن مركب من النظامين، الصيني والكوري..
أغلب الحركات والتكتيكات في هذا الفن مأخوذة من الفنون القتالية مثل التيكواندو، الوشوكوان,
جيت كندو، ولكن مع إحداث تغييرات كلية فيها..
وثانياً فإن الأستاذ الكبير الدزفولي أبدع حركات وتركيبات جديدة، واللافت
والجميل هو أن أغلب الحركات التي ابتدعها مؤثرة وفعالة..
ومن حركاته التي ابتدعها : شبه لغم حاوي 2500شظاية والمر بشكل أنه إذا عُمل بهذا
اللغم وانفجر لا يعود هناك أي طريق للبقاء على قيد الحياة، لأن قدرة وعمل هذا
اللغم خطرة جدا لدرجة أن أي إنسان لن يكون قادراً على الدفاع عن نفسه..
تركيب هيئة الحكام في كلورز كونغ فو
1. رئيس الهيئة .
2. رئيس الحكام.
3. حكم الوسط.
4. حكام الأطراف (ثلاثة أشخاص).
5. الهيئة المؤلفة من 3 إلى خمسة أشخاص.
ولكل واحد من هؤلاء وظيفته الخاصة.
الشروط الخاصة في كلورز كونغ فو
1. لن يصل الأفراد الأميين إلى مرات عالية ضمن هذا الفن.
2. في حال عدم النجاح في امتحان الحزام الأسود وما فوق للمرة الثانية يجب أن يقدم
الشخص استقالته فإن لم يفعل يفصل.
3. في حالة مشاهدة أي تخلف من المدربين أو المتدربين تفقد أوراقهم اعتبارها، وينشر
الخبر في إحدى جرائد تلك المدينة أو المحافظة، لذلك يجب على الجميع في
هذا الفن، من المدربين والمتدربين أن ينتبهوا لأعمالهم.
الفرق بین کلورز کونغ فو وسائر الفنون القتالیه
الفرق بينه وبين تلك الفنون هو أن أغلب مبدعي ومخترعي تلك الفنون القتالية
في العالم يعتقدون أنه عندما يسدد الطرف المقابل ضربة باتجاهك، فإن
عليك أولا أن تدافع ثم تسدّد ضربتك، أما اعتقاد بروسلي فهو أنه يجب
أن تسدد ضربتك بشكل متزامن مع الدفاع، الأستاذ الكبير الدزفولي
يعتقد أنه يجب في الوقت الذي تتفادى فيه الضربة، فإن عليك أن تسدد
ضربتك نحو الخصم، لأننا إذا دافعنا أولا ثم سدّدنا ضربتنا، فإن من الممكن
أن تكون جثة الطرف المقابل أقوى منا، وعندما نريد أن ندافع عن أنفسنا أمام
ضربته فإننا حتماً سنصاب إصابة جديّة، وثانياً فإن هذا العمل يستلزم الكثير
من الوقت والطاقة أيضا، وهو يعتمد على هذه الطريقة في القتال..
أما عن طريقة بروسلي فيقول أن طريقة بروسلي هي أفضل نسبياً لأنه
في الوقت الذي يصدّ فيه ضربة الطرف المقابل يسدد ضربته نحوه، أما
الأستاذ الدزفولي فإنه يقول أن طريقة بروسلي فيها دفاع أيضاً، صحيحٌ
أنه يستعمل وقتاً وطاقةً أقل، ولكن كما قلنا إذا كانت جثة الطرف المقابل أقوى
منا قد نصاب أيضا، أما في كلورزكونغ فو ففي الوقت الذي نتفادى فيه الضربة
ونترك المكان نسدد ضربتنا نحو الطرف المقابل فنستفيد بذلك من الفرصة
ونصرف طاقة أقل وهذا يعني أنه حتى لو كان الطرف المقابل يملك جثة
اكبر واقوى، فإننا بتفادي ضرباته والإبتعاد عنها لن نصاب بأذى أولا،
بل ونفقده نصف قدرته، والنصف الآخر يذهب هدراً عندما نسدد ضربتنا
المصيريّة نحوه في الوقت الذي نتفادى فيه ضربته، وقد ثبتت هذه المسألة
من وجهة نظرٍ علمية أيضا ..
بالإضافة إلى أن أغلب حركات اليد والقدم في كلورز كونغ فو تنفّذ بطريقة القفز..
الأستاذ الكبير الدزفولي يقول : تسديد الضربات مع القفز له عدة
مزايا مفيدة، أولاً أننا سنستمتع بقدرة أكبر، وثانيا أنه لا يوجد أي دفاع أمام
هذه الضربات، وفي حين القفز عن الأرض والهجوم نحو الخصم تعطيك
هذه الضربات إمكانية إيجاد خوف غير محدود في قلب الخصم والتغلب عليه بسهولة..
وثالثاً : إفترض أن عدوك محاط بأربعة أشخاص يحيطونه ويحامون عنه،
في هذه الحالة عندما تهجوا عليه من الأمام أو الوراء أو أحد الجانبين،
فإنك 100% لن تستطيع إيصال الضربة إليه لأن لديه أربعة أشخاص يحمونه،
وسيقفون أمام هجومك، أما إذا هجمت عليه من الأعلى إلى الأسفل فإن
ستتوفق في التغلب على الخصم حتماً..
لذلك فإن أكثر حركات كلورز كونغ فو تجري بطريقة القفز، وبالإضافة إلى هذا
فإن استعمال اليد في هذا الفن هو بنسبة 50%، وكذلك الرجل، أين أنه
وباستخدام عضوي البدن المهمين وبمساعدة الفكر للوصول إلى المقصد،
بالتعاون بين هذه الأعضاء يستطيع المرء أن ينتصر على خصومه..