الْمَدْخَل ..~
وَيـن انـت يـا فلان امـك تَنـادِيـك .. وَرَاك مــا تَسـمـع شَكـايـا وَنـدَايـا
يَا مُسْنَدَي قَلْبِي عَلَى الْدَّوْم يُطْرِيك .. مَا غِبْت عَن عَيْنـي وَطَيْفـك سَمَايـا
هـذِي ثـلَاث سِنِّيـن وَالْعِيـن تَبْكِيـك .. مـا شَفـت زَوْلـك زَايـر يـا ضَنَايـا
قَال الْلَّه تَعَالَى فِى كِتَابِه الْعَزِيْز : {وَقَضَى رَبُّك أَلَا تَعْبُدُوَا إِلَا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْن إِحْسَانا إِمَّا يَبْلُغَن عِنْدَك الْكِبَر أَحَدُهُمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُف وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلَا كَرِيْمَا }الْإِسْرَاء23
....................................
دَار الْعَجَزَة ظَاهِرَة مُنْتَشِرَه وَّمُثِيْرَة لِلْجَدَل بِصُوْرَة وَاضِحَة
كْثَار يَرْفِضَونَهَا مُعْتَبِّرَيْنْهَا شُكِّل مِن اشْكَال الْعُقُوق لِلْوَالِدَيْن
وَطَبْعَا وِجْهَة الْنَّظَر هَذِي مُرْتَبَطَه بِالْقِيَم الاجْتِمَاعِيَّه وَالديْنِيْه الْمَوَرَوثِه ب مُجْتَمَعَاتِنَا
وَيَعْتَبِرُوْن وَنَعْتَبِر كُلُّنَا ان رِعَايَة الْوَالِدَيْن لِمَا يُكَبِّرُون جُزْء مِن رَد الْجَمِيْل ..~
...............................................
الْبَعْض الْاخِر ..~
. ان دَارِالَمُسِنِين يَحِل مُشْكِلَه الَي الْاوْلاد مَّو قَادِرِيْن يَتَحَمَّل مَسَؤُلَيْه.
. او ..وَلَا قَادِر يَتَحَمَّل صَرْفِهَا ا ..~
. او ..انَا مَشْغُوْل وَدَار لَمُسِنِين ا تَتسِلا فِيْه ..~
. او ..لِلّاسَف زَوْجَتَي ماتَتَحْمَلَهُم ..~
ومُشَكُلَّه عِبْء كَبِيْر لَهُم وَل زَوْجَاتِهِم سَلَامَة قَلْبِهِم !
...............................
طَيِّب بَعِيْدَا عَن كُل وَجِهَات الْنَّظَر الَي قُلْتُهَا ..~
ابِي مِنْكُم تَجُاوَبَيَنّى ع الاسَئِلَّه ..~
.................................................. ...............................................
. انْت مّاهْو رَايَك بِصَرَاحَه ؟!
. هَل تَعْتَقِد أَن فِكْرَة دَار الْعَجَزَة عُقُوْق لِلْوَالِدَيْن .؟!
أَم أَنَّهَا حَل عَمَلِي يَبْتَعِد عَن كَلَام الْنَّظَرِيَّات وَالْمَبَادِئ ؟!
. هَل تَرَى انَّه نُكْرَان لِلْجَمِيْل ام تَصْرِف طَبِيْعِي ..!
. هَل فَكَّرْت بُزَايِه دَار الْمُسِنِّيْن ...! اذَا زُرْت دَار الْمُسِنِّيْن حَكَيْنَا عَن قَصَصِهِم ..وَعَن شُعُوْرُك...
. نَصَيُحَنّك لِكُل عَاق ..~
...............................................
اتْمَنَى مِن الْجَمِيْع المُشَارَكَه بِالْمَوْضُوْع الْحَسَّاس
وَالَّذِي يَهُتم بِشُرِيحِه كَبِيْرَه مِن الْمُجَتَمَع ..
الْمَخْرَج..اا
وَان مـت لَا تَبْخـل عَلـي بِدَعَاوَيـك .. وَاطِلـب لـي الْغَفـرَان وَهـذَا رَجَايـا
وَامَطـر تـرَاب الْقَبـر بِدَمـوَع عَيْنِيـك .. مـا عـاد يَنْفـعـك الـنـدَم وَالَنَعـايـا