هل تعلم بأن الرســـول عليه أفضل الصلوات والتسليم
لم يتزوج بكـــراً إلا عائشــة
وكان جميع زوجاته من المطلقات والأرامل! ! !
وهذه نبذه عن زوجات الرسول وأسباب زواجه منهن
خديجــة بنت خويلــد
وكانت أولى زوجاته وأكبر منه بأعوام
ســودة بنــت زمعـــة
فقد كانت زوجة لرجل يقال له السكران بن عمرو, وقد أسلمت مع زوجها وهاجرا معا إلى الحبشة في الهجرة الثانية فلما مات زوجها وعادت إلى مكة كان أهلها لايزالون على الشرك
فخشي الرسول عليه السلام أن يفتونها عن دينها فآثر الزواج بها حمايو لها من الفتنة
وخوفا عليها من الأذى والعذاب
عائشــة بنــت أبــي بكــــر
فهي بنت الصاحب الأمين والصديق والصادق لرسول الله وقد كان زواج الرسول منها أعظم أمنية يتمناها ابو بكر الصديق رضي الله عنه وكانت عائشة رضي الله عنها بما وهبها الله من ذكاء وفطنة وعقل راجح وجمال في الخلق والخُلق من أقوى الأسباب في تدعيم الصحبة والأخوة النادرة والمثال
حفصة بنت عمر بن الخطاب
فقد كان زواج الرسول عليه السلام منها جبرا لخاطر صاحبه الكريم عمر, وغسلا لما لحقه من إهانة بسبب ابنته, ذلك بأنها كانت متزوجه من حصن بن حذافه وكان قد شهد بدرا وأصيب فيها, ومات بعد تلك الغزوة فلما انقضت عدتها عرضها عمر على أبي بكر فسكت وفي عرض عمر ابنته لأبي بكر وهو العربي دليل على الثقة المطلقة وفي سكوت ابي بكر طعنة أشتد وقعها على عمر فشكى ذلك إلى الرسول عليه السلام ثم عرضها على عثمان بن عفان بعد موت زوجته رقية ابنة الرسول ولكن عثمان اعتذرفكان اعتذار عثمان طعنة أشد بعد ابي بكر فشكى ذلك إلى الرسول عليه السلام فأكرمه الرسول بزواجه منها وكان في السنة الثالثة من الهجرة كما اكرم ابي بكر من زواجه بعائشة رضي الله عنها
زينب بنت خزيمة بنت الحارث الهلالية
كانت تسمى أم المساكين في الجاهلية لبرها بهم وإطعامها لهم ولما كان زوجها من استشهد في بدر ولم يكن لها من بعده من يعولها فقد تزوجها الرسول عليه السلام وقد كانت كبيرة في السن وماتت بعد زواجها بالرسول بثمانية أشهر
جويريـــة بنــت الحــارث
فقد كانت من سبايا المصطلق وكان ابوها سيد قومه وكان ثمن حريتها بالغا فقامت تسأل الكل ليساعدها في جمع ثمن حريتها وكان الرسول ممن سألتهم وحينما نظر اليها الرسول احس بشفقة بالغة عليها وقال لها ( هل لكي في خير من ذلك؟) قالت: وماهو يارسول الله
قال اقضي عنك كتابتك واتزوجك فقبلت العرض الكريم ووافقت وكان في زواجهاخيرا وبركه لسائر قومها وذلك إن اصحاب الرسول بعد إن علموا بهذا الزواج تسابقوا في إطلاق سراح السبايا
والأسرى من بني المصطلق وقالوا اصهار رسول الله, اصهار رسول الله
فأسلم بنو المصطلق جميعا وعرف الجميع الآثار المترتبة على هذا الزواج
زينــب بنــت جحــش
فهي بنت عمة رسول الله وحفيدة جده عبد المطلب وقد كانت متزوجة من زيد بن حارثة
لكنها تطلقت منه وامر الله رسوله بالزواج منها وذلك لحكمة وهي إبطال العادة الفاسدة التي كانت تحرم زواج المتبني بزوجة ابنه
أم سلمة وهي هند بنت أمية المخزومية
قد كانت قبل زواجها من الرسول زوجة لعبد الله بن عبد الأسد المخزومي وهو من المسلمين
السابقين, وقد هاجرت المدينة وكانت أول مسلمة هاجرت في سبيل الله وأصيب زوجها في أحد ومات شهيدا, فعزاها الرسول قائلاً[ سلي الله أن يؤجرك في مصيبتك ويخلفك خيرا منه] قالت: ومن يكون خيرا من أبي سلمة؟!وقد خطبها كل من أبي بكر وعمر فلم تقبل,فخطبها الرسول وتزوجها تكريما لجهادها وإعانة لها على تربية أولادها وقد كانت من أفضل أمهات المؤمنين
صفيــة بنــت حـــي بــن أخطــــب
كانت من يهود النضير وقد قتل ابوها مع بني قريضة وقتل زوجها في خيبرفاصطفاها الرسول وأعتقها وتزوجها وقد أسلمت وأسلم بإسلامها الكثير من أهلهاوقد كانت تتصل في نسبها بهارون عليه السلام. ولاشك أن شرف نسبها هو الذي دفع الرسول إلى الزواج منها صيانة لها من هوان الرق ومذلته وقد كان الرسول يحافظ على شعورها وكرامتها مما روي عن عائشة وحفصة رضي الله عنهما قالا لها (نحن أكرم على رسول الله منك)
فشكت ذلك للرسول فقال لها [ ألا قلتي لهما وكيف تكونان خيرا مني وزوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى ]
وما روي من أن السيدة زينب أم المؤمنين لقبتها مرة باليهوديةفهجرها الرسول عليه السلام شهرين كاملين تأديبا لها.
أم حبيبـــــة
رملـــة بنت أبــي سفيــان صخـــر بـن حــــرب
وقد أسلمت هي وزوجها عبد الله بن جحش وكانا من المهاجرين إلى الحبشةولكن زوجها غلب عليه شقوته فضل عن السبيل وأرتد عن الإسلام أما هي فبقيت ثابته على عقيدتها وضربت بذلك مثلا رائعا في الشجاعة والتضحية والإخلاص لله وللرسول وكان لابد من إنقاذها من هذه المحنة
فكتب النبي إلى النجاشي ليزوجها له فعقد له عليها بالحبشة ودفع لها الصداق نيابة عنه وتولى عقدها ( خالد بن سعيد ابن العاص ) وكان ابن عم ابيها ثم رجعت إلى المدينة بعد سنة سبـع من الهجرة لتأخذ مكانها بين أمهات المؤمنين
ميمونــــة بنت الحـــارث الهلاليــــة
تزوجها الرسول عليه السلام وهو في طريقه إلى عمرة القضاء سنة سبــع من الهجرة
وذلك تأليفا لقلوب أهلها إلى الإسلام, وقد تم ذلك بالفعل فأسلم الكثير منهم نتيجة هذا الزواج
وهي آخر إمرأة تزوجها الرسول عليه السلام
وقد قالت عنها السيدة عائشة:أما إنها كانت أتقانا لله وأوصلنا للرحم
ماريــــه القبطيــــــة
فهي جارية أهداها المقوقس حاكم مصر للرسول وقد اتخذت مكانتها بين زوجات الرسول
وولدت له ابراهيــم
أسأل الله الفائدة لي ولجميع من انتفع لهذا الموضوع