بسم الله الرحمن الرحيم
قصه حقيقيه حدثت بمدينةمكه المكرمه؟؟
المهم ابد بالقصه.. مدرسة على قدر عالي منا لجمال ولم تتزوج فاثار هذا فضول الطالبات؟؟ وقامت احداهن بسؤالها.(. ليش يا ابله ما تتزوجين لين الحين ؟؟ )
ردت المدرسه:
( شوفو يا بنات انا بقولكم قصه وبعدين اجاوبكم على سؤالكم )بداية القصه انه رجل تزوج من احدى قريباته وعاشوا اول شهر كما ينبغي ان يمون شهر العسل من سعاده وهنا ولا اجمل, المهم بعد سنه تقريبا من الزواج انجبوا بنت فكانت الفرحه عاديه!! من ناحية الاب طبعا وكان استقباله لها بارد ولم يكن بالحراره المتوقعه عكس الام ..
وبعد سنه تقريبا حملت الام وكان الامل يحدو بالاب ان يكون ولد ولكن شاءت الاقدار ان تكون المولوده الثانيه ايضا بنت...! مما زاد الاب غضبا و سخطا على قدر الله عز وجل .. واختلفت معاملته لزوجته تماما .. فصار لا يتكلم الا بالسب والشتم..
وتستمر الام تكابد العناء مع الزوج الساخط على قدر الله ظنا وجهلا منه ان الام لها اليد في ذالك؟
الا ان حملت الام للمر الثالثه وانجبت ايضا بنتاً ،،،،
فضاق ذرعا الاب بما يجري وازداد توحشا وتحول الى ذئب يكشر انيابه اما بناته وزوجته...
ووصلت به الجراءه والسخط الا انه قال لزوجته لو انجبتي المره المقبله بنتا فسوف لن تبقى بيننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فخارت قوى الام وسلمت نفسها الى فراشها لتشكي همومها وانينها الى ربها وتدعوه ان يرزقها بولد . واخذت تدعو في الصلاة واوقات الغروب واوقات السحر.
ولكن الله جلت قدرته له حكمته في ذلك .فحملت الام ولن تستطع ان تتمالك نفسها وذهبت الى الطبيب لكي تجري الكشف ومعرفة ما في بطنها رغم التحذير المتكرر من الزوج الساخط ..
وجاءت اليها الطبيبه وهمست في اذنها ما ذا تردين بنت او ولد؟؟ ففهمت الام انه سوف لن تخبر الطبيبه بالحقيقه اذا حاولت التلاعب .. فقالت للطبيبه انا بالنسبه عادي فقط جئت للاطمئنان ومن باب الفضول ؟؟
فردت الطبيبه :
مبروك اشالله عروسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكان الخبر ينزل على الام مثل الصاعقه ولم تتمالك نفسها واجهشت بالبكاء وهرعت الى البيت،،،، وكعادتها تبكي وتدعو في ان واحد لعل الله يغير ما في بطنها؟؟
واقتربت ساعة الصفر؟؟؟ وجاء وقت الوضع وبالفعل انجبت البنت الرابعه...................................؟؟؟؟
وما كان من الاب وقت سماع الخبر الا ن غادر المستشفى على الفور ولم ياتي الاب لياخذ البنت وامها الا ان جاء احد اقارب الزوجه وحملها الى بيت زوجها؟؟؟ وفور دخولها البيت صاح الاب في وجه زوجته ساخطا وانهال عليها بانواع السب والشتائم والابتذال..
وكان اخر كلا مه ان سوف يفي بوعده بان البنت سوف لن تبقى معها كل هذا كان على مراى ومسمع من البنات الباقيات..
وبالفعل فعند سكون الليل وهدوء الحي حمل الاب البنت من صدر امها ووضعها عند باب المسجد؟؟
ولم تنم الم من شده البكاء والم والولادة وهي تدعو وتقرا ايات من القران الكريم بان يحفظ لها بنتها وان يرد زوجها الى رشده وعقله
وعندما شرقت الشمس ذهب الوالد ليتاكد من ان البنت قد اخذت من قبل فاعلي الخير او هيئه حكوميه.؟؟؟
ولكنه وجدها تبكي من البرد والجوع فحملها الى امها. وقال لها سوف اعيد الكره الليله والام تصرخ وتنحب في وجه زوجها دون ان يلقي لها بالا حتى....
وبالفعل تكرر سيناريو الليله السابقه وجاء الاب ايضا ليتاكد من ان البنت قد اخذت ؟؟ ولكنه وجدها للمره الثانيه!!!
وكرر نفس الفعله المشينه في اللليله الثالثه ولكن الله ابى ان تؤخذ ا لبنت فبقيت البنت كما تركها واخذها الى بيته؟؟
راميا اياها في حضن امها وتوعدها بانه سوف يمنحه الفرصه الاخير لانجاب الولد والا سوف يقوم هو بقتلها بدلا من وضعها عند باب المسجد.......
وفعلا حملت الام ولكن هذه المره انجبت ولدا !!!!!!! فكانت فرحة الاب والام لا توصف فعادت الحياه الى مجراها الطبيعي ورجع الاب هادئا نوعا ما..! وبعد مرور سته اشهر توفيت البنت التي كانوا قد انجبوها في بدايه زواجهم بسبب مرض وراثي خطير تسلل هذا المرض الى اخواتها الباقيات سوى البنت الاخيره فقد حماها الله عز وجل , هذ والام تنجب ولدا تلو الاخر الى ان وصل عدد الاولاد الا ثلاثة اولاد...
واخذ الاولاد يكبرون والبنت تكبر وتقوم برعايتهم رغم صغرسنها لان الام لم تعد تقوى على رعايتهم فقد اهلكها الحزن والالم في بداية حياتها الا ان توفيت بعد ان خلفت خلفها بنتا في العشرين من عمرها والاولاد يصغرونها بعمر قليل و والاب يشكو هذا الولد لاصدقائه تارةويذهب تارة للتعهد على اخيه الصغير لا اخراجه من مخفر الشرطه ام الولد الاكبر فحمل نفسه وسافر الى احد البلدان العربيه ولم يعد فصارت الامور على ذالك الى ان لازم الاب الفراش من كبر سنه؟؟ ولم يجد احد يقوم برعايته والقيام باموره سوى البنت التي كان ان يتركها امام باب المسجد؟؟؟
اتدرون من هذه البنت انها المدرسه التي تحكي القصه فقد قالت ( وهذي هيا انا ما اقدر اتزوج واترك ابوي بدون رعاااااااااااااااااااااااايه )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته