أهات تتردد في صدور كثير من الشباب والفتيات
الصور الإباحية مشكلتي ..؟؟
المواقع الاباحية....دمرتني
مشاهدة المواقع الإباحية تعذبني ..
مفتون بالقنوات ومواقع الإنترنت الإباحية
ساعدوني في الأبتعاد عن المواقع الإباحيه
العادة الشيطانية والصور اللا أخلاقية
الصور الخليعة والخوف من الزواج ..!!!
هربت من العنوسة والشهوة للصور المحرمة والمواقع
صرخات تدوي في صدر كل مسلم فطر على النقاء والصفاء وحب الخير بل والخوف من عقاب الله
صرخات لم تجد لها من يتقبلها
صرخات الشعور بالندم
صرخات تخلطها الدموع
صرخات مذنب يريد التوبه
صرخات تمتزج بألم المعصيه الحارقه
وكلما تائب ثم عاد
والشيطان له بالمرصاد
أنت ما زلت شباب
وباب التوبه لك مفتوح
والعمر لك طويل أنت شباب
الشيطان سول لهم وأملالهم
وأقول لمن هذا حاله
بارك الله فيكِ أخي وأختي الندم الذي تشعران به في حد ذاته توبه
قال صلى الله عليه وسلم :-
** الندم توبة } :رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني.
وأوصيكم :
أولا
إعلان التوبة النصوح لله جلاله بالإقلاع عن النظر لهذه المواقع والصورالإباحية والمواقع لأنه نوع من أنواع الزنا ** زنا العين } ..
قال صلى الله عليه وسلم :- **( العينان تزنيان ؛ واللسان يزني ؛ واليدان تزنيان ؛ والرجلان تزنيان يحق ذلك الفرج أو يكفر به ) رواه مسلم
ولكن تب إلى الله ..والتائب من الذنب كمن لاذنب له من رحمة الله على عباده ...
قال صلى الله عليه وسلم :-
( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه
ثانياً
وسيفرح الله بتوبتك فقط أصدق النية لله جل جلاله .. قال صلى الله عليه وسلم ( قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني ؛ والله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ؛ ومن تقرب إلىّ ذراعاً تقربت باعاً ؛ وإذا أقبل إلى يمشي أقبلت إليه أهرول ) رواه مسلم
ثالثا
وإذا ضعفت نفسك وشاهدت تلك المناظر القبيحة ...أكثر من الإستغفار وأعلن
التوبة فالله جل جلاله غفور رحيم ...
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن أبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح
فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما أستغفروني ) رواه أحمد
إذا أكثر الإستغفار واكثر من ذكر الله حتى تدحر الشيطان ...
رابعاً
وإذا تبت التوبة النوصح لله جل جلاله ؛ وشعرت برغبة في مشاهدة مامضى فاعلم وتيقن أنه نزغ من الشيطان ..ليفسد عليك توبتك ؛ هو لن يبارك لك توبيتك أعاذنا الله منه ..!!! وعلمنا ربنا إذا شعرنا بنزغ الشيطان ان نتعوذ منه ويخنس عنا ... قال الله تعالى :- ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ). وسيبتعد عنك لأن كيده ضعيف .. كما قال الله تعالى :- (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )
خامساً
قاوم هوى نفسك بكل ماتستطع من قوة متكل على الله ..لأن النفس أمارة بالسوء قال الله تعالى :- ** (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )
وجاهد نفسك وألجمها بما قال الله ورسوله وسيعينك الله وسيهديك إلى الطريق السوي بحوله وقوته كما قال الله تعالى :-
** {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
سادساً
جاهد نفسك لنفسك فالله غني عن العالمين سبحانه جلت عظمته .. قال الله تعالى :-
** {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
سابعاً
أنت في حرب لاهوادة فيها بين هوى نفسك و الشيطان ؛ وإذ أردت الإنتصار ؛ أن تعيشي تحت لواء ما قال الله ورسوله ...وعندما تسيطر على هوى نفسك ؛؛؛ قارن بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها عندما تنظر للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال
لذتها، وبقاء الحسرة والألم . وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ، وثق بالله أن لذة الانتصار على شهوات والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .وأنظر الى ما أعد الله سبحانه لأهل الأيمان قال الله تعالى :- ** (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )
وأخيرا
شرح الله صدرك ويسر أمرك وردك إليه رداً جميلاً رداً غير مخزي ولا فاضح