زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2006, 01:20 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل
القسم : فتاوى > أخرى
السؤال :
من جمهورية مصر العربية يقول فيه: ما حكم الدين الإسلامي في زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ خروف وأموال للتوسل بها كزيارة السيد البدوي والحسين والسيدة زينب أفيدونا أفادكم الله.
الجواب :
زيارة القبور نوعان:
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم، وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك. لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة. لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر، والأصل في النهي: التحريم لقول الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[1]، أما الصلاة على الميت فمشروعة للرجال والنساء كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك، أما قول أم عطية رضي الله عنها: (لم يعزم علينا)، فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء؛ لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كاف في المنع، وأما قولها: (لم يعزم علينا) فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض به السنة.
النوع الثاني: بدعي وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية، ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك، فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.
الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.
الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر فهذا شرك أكبر نسأل الله العافية، فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما، ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم، والله المستعان.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة الحشر الآية 7.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 03:54 PM   #2
 
إحصائية العضو








بـدر الودعاني غير متصل

بـدر الودعاني is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ورحم الله شيخنا ابن باز رحمة واسعه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 10:57 PM   #4
 
إحصائية العضو







الواصل غير متصل

الواصل is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ورحم الله شيخنا ابن باز رحمة واسعه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 09:51 AM   #5
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل




أخي وإبن عمي الحبيب الغالي

جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه

وأسأل الله أن يجعل ما تقدمه في ميزان

حسناتك يوم أن تلقاه.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 11:27 AM   #6
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

جزاك الله خيرا

ولكن من المهم أن نفرق بين أمرين:

بين الاستغاثة وبين التوسل

فالاستغاثة لا تجوز

وأما التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فهي من مسائل الاجتهاد التي يسع فيها الخلاف

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 12:59 PM   #7
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

ان اكنت تقصد بالتوسل بالنبي بحبه واتبا عه فلاشيئ فيه اما قولك مسئلة يسع فيها الخلاف فلا نعم خلاف الا الخلا ف مع اهل البدع وجزاك الله خيرا

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 01:43 PM   #8
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

أخي الحبيب:

أولا : لنفرق بين الاستغاثة والتوسل

قال ابن تيمية : ولم يقل أحد إن التوسل بنبي هو استغاثة به

بل العامة الذين يتوسلون في أدعيتهم بأمور ، كقول أحدهم : أتوسل إليك بحق الشيخ فلان أو بحرمته ، أو أتوسل إليك باللوح والقلم أو بالكعبة ، أو غير ذلك مما يقولونه في أدعيتهم يعلمون أنهم لا يستغيثون بهذه الأمور ،

فإن المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له . والمتوسل به لا يدعى ولا يطلب منه ولا يسأل ، وإنما يطلب به ، وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به .

ثانيا : حينما ذكرت لك أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة خلافية ، لم أقل ذلك من نفسي ...

وإنما هي أقوال أهل العلم :

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية :

اختلف العلماء في مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بنبيك أو بجاه نبيك أو بحق نبيك ، على أقوال :

- ذهب جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة ) إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ

قول الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في مسألة التوسل :

سُئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسُّل بالصالحين، وقول أحمد : يُتوسَّل بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاصة، مع قولهم : إنه لا يُستغاث بمخلوق، فقال :

فالفرق ظاهر جدًّا، وليس الكلام ممَّا نحن فيه، فكونُ بعْضٍ يرخِّص بالتوسُّل بالصالحين وبعضٍ يخصُّه بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأكثر العلماء يَنهى عن ذلك ويكرهه ـ فهذه المسألة من مسائل الفقه، وإن كان الصواب عندنا قول الجمهور من أنه مكروه، فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، ولكنْ إنكارنا على من دعا المخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر ويتضرَّع عند ضريح الشيخ . عبد القادر أو غيره ويَطلب فيه تفريج الكُرُبَات وإغاثة اللهْفان وإعطاء الرغبات، فأين هذا ممن يدعو الله مُخْلِصًا له الدين لا يدعو مع الله أحدًا، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك أو بالمرسلين أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبرًا معروفًا أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله مخلصًا له الدين، فأين هذا مما نحن فيه؟ .
جاء ذلك في فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مجموعة المؤلَّفات القسم الثالث ص 68 التي نشرتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب .

وتقبل تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 03:32 PM   #9
 
إحصائية العضو








البرق اليماني غير متصل

البرق اليماني is on a distinguished road


افتراضي رد: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

جزاك الله خير ابوالعبدالهادي ..
وبارك الله فيك ..

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 02-12-2006, 08:42 PM   #10
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

اخي ابو عبيد

لابد ان تعرف انه لاحجة بقول احد في مقابل كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
ويكفي في ذالك رد على ماذكرت من نقل من الموسوعة

ا ذا لا يجوز التوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن التوسّل بجاهه صلى الله عليه وسلم من بِدع الدعاء .

فإن الصحابة رضي الله عنهم لم يتوسّلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مع شدّة تعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفتهم بقدره ، ومع بلوغهم المرتبة القصوى في محبته صلى الله عليه وسلم .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ومن الناس من يجوز ذلك فنقول قول السائل لله تعالى أسألك بحق فلان وفلان من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم أو بجاه فلان أو بحرمة فلان يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جاه وهذا صحيح فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة يقتضى أن يرفع الله درجاتهم ويعظم أقدارهم ويقبل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ...

ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن متشفعا بجاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبِّك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب .

نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ .



ومما يَستدل به من يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ما يُروى عنه عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض " وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه .



يقول علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في تفسيره :

إن لَفظ ( الجاه ) الذي يُضيفونه إلى الأنبياء والأولياء عند التوسّل ، مفهومه العرفي هو السُّلْطة ، وإن شئت قلت نفاذ الكلمة عند من يُستَعمل عليه أو لديه ، فيُقال : فلان اغتصب مال فلان بِجاهِه ، ويُقال : فلان خلّص فُلاناً من عقوبة الذنب بِجاهِه ، لدى الأمير أو الوزير مثلا . فَزَعْمُ زاعِم أن لفلان جاهاً عند الله بهذا المعنى ، إشراك جَليّ لا خَفيّ . وقلّما يَخطر ببال أحد من المتوسِّلِين معنى اللفظ اللغوي ، وهو المنزلة والقَدْر . على أنه لا معنى للتوسّل بالقَدْر والمنزلة في نفسها ؛ لأنه ليست شيئا يَنْفَع . وإنما يكون لذلك معنى ، لو أُوِّلَتْ بِصِفة من صفات الله ، كالاجتباء والاصطفاء ، ولا علاقة لها بالدعاء ، ولا يُمكن لِمُتوسِّل أن يَقصدها في دعائه . اهـ .



ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/356 ) و ( 27/82 ) ، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 1/153) والتوسل – أنواعه وأحكامه – ص 128 الألباني .

اخي

هل انت مقتنع بمانقلت

((0(( إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ))))

وهل سؤال الميت يسمى عندك توسل

ارجوا ان تشرح لي لو سمحت ماهو المشروع من التوسل وما هو الممنوع

حتى نستطيع النقاش

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2006, 09:25 AM   #11
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

أخي الفاضل:

ما كان بودي أن تفتح أكثر من موضوع حول التوسل ، ما دام الموضوع مفتوحا هنا ، وما دمنا نتحاور فيه ...

واسمح لي أن أعلق على النقاط التي أثرتها قبل أن أجيب عن تساؤلك ...

أخي الفاضل :

قلت ( لابد ان تعرف انه لاحجة بقول احد في مقابل كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم )

وأقول : هذا حق أوافقك عليه ...

ولكن استغرب أنك وضعت أقوال العلماء المخالفين لك في هذه المسألة ( في مقابل الكتاب والسنة ) وكأنني أقدم أقوالهم على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ...

وهذه من الأخطاء المنهجية التي يقع فيها بعض طلبة العلم حينما يتحاورون ...

يا أخي الفاضل:

كما تحتج بالكتاب والسنة فغيرك يحتج بهما ولا يرضى بهما بديلا ...

ولكن كيف يفهم الكتاب والسنة ؟

من وجهة نظري - وأظنك توافقني عليها - أن فهم الكتاب والسنة يكون بأمرين :

- إما بالرجوع المباشر لهما والاستنباط منهما مباشرة ، وهذا من اختصاص العلماء المجتهدين .

- وإما بالرجوع غير المباشر لهما ، وذلك من خلال الرجوع للعلماء الذين يستنبطون منهما مباشرة .

والرجوع غير المباشر هو ما فعلته أنا حينما ذكرت لك أنه قول جمهور الفقهاء

والرجوع غير المباشر هو ما فعلته أنت حينما استشهدت بقول الشيخ ابن باز رحمه الله في أصل الموضوع

ثم قلت حفظك الله ورعاك ( ويكفي في ذالك رد على ماذكرت من نقل من الموسوعة )

واسمح لي مرة أخرى أن استغرب ، كيف يكون في هذا رد على ما نقلته لك أن هذا قول جمهور الفقهاء ؟

يا أخي الفاضل :

ذهب إلى القول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ( جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة ) كما نقلت من الموسوعة الفقهية ...

فالرد على ذلك يكون بأن تثبت خطأ من نسب ذلك إلى جمهور الفقهاء ...

أما إذا كنت تتبنى رأيا معينا في المسألة فلا يعني ذلك أن تلغي الرأي الآخر ...

ثم ما تقول فيما نقلته لك من قول الإمام ابن عبد الوهاب رحمه الله ؟

حيث بين رحمه الله :

- فهذه المسألة من مسائل الفقه.

- أنه مكروه.

- فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2006, 09:43 AM   #12
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

ثم قلت حفظك الله
( هل انت مقتنع بمانقلت

((0(( إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . أهـ))))


وأقول :

نعم أنا مقتنع بأن هذه المسألة خلافية بين أهل العلم ، ولا أنكر على من فعله

ثم قلت بارك الله فيك :

( وهل سؤال الميت يسمى عندك توسل )

وأقول:

لا ، سؤال الميت عندي لا يسمى توسل

وأظن أنني في حاجة إلى توضيح المسألة...

هناك فرق واضح بين سؤال الميت ، والسؤال بالميت

فسؤال الميت ، بأن يطلب منه مباشرة ما لا يقدر عليه

والسؤال بالميت ، هو بأن يطلب من الله - وليس من الميت - ولكن بمكانة هذا الميت لديه

فسؤال الميت المستجيب فيه هو الميت ...

والسؤال بالميت المستجيب فيه هو الله .

وقد نقلت لك في بداية تعليقي على الموضوع قول ابن تيمية رحمه الله في التفريق بينهما حينما قال :

فإن المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له .

والمتوسل به لا يدعى ولا يطلب منه ولا يسأل ، وإنما يطلب به

وكل أحد يفرق بين المدعو والمدعو به .

وتقبل تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2006, 01:21 PM   #13
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

اخي ابو عبيد
هل تسمي الطلب من الني بعد وفاته توسل ام استغاثة
وبالنسبة لقولك المسئلة خلافية

الجواب

وليس كل خلاف كان معتبرا الا خلافا له حظ من النظر

ونصيحة الرجاء التدقيق في الموضوع قبل اي تعقيب

والذي يبدوا انه فاتك هذا الكلام لشيخ الاسلام

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

السؤال بالمعظّم كالسؤال بحق الأنبياء ، فهذا فيه نزاع وقد تقدم عن أبى حنيفة وأصحابه أنه لا يجوز ذلك ومن الناس من يجوز ذلك فنقول قول السائل لله تعالى أسألك بحق فلان وفلان من الملائكة والأنبياء والصالحين وغيرهم أو بجاه فلان أو بحرمة فلان يقتضى أن هؤلاء لهم عند الله جاه وهذا صحيح فإن هؤلاء لهم عند الله منزلة وجاه وحرمة يقتضى أن يرفع الله درجاتهم ويعظم أقدارهم ويقبل شفاعتهم إذا شفعوا ، مع أنه سبحانه قال : (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) ...

ولكن ليس نفس مجرد قدرهم وجاههم مما يقتضى إجابة دعائه إذا سأل الله بهم حتى يسأل الله بذلك ، بل جاههم ينفعه أيضا إذا اتبعهم وأطاعهم فيما أمروا به عن الله ، أو تأسّى بهم فيما سَنُّوه للمؤمنين ، وينفعه أيضا إذا دعوا له وشفعوا فيه ، فأما إذا لم يكن منهم دعاء ولا شفاعة ولا مِنْه سبب يقتضى الإجابة لم يكن متشفعا بجاههم ، ولم يكن سؤاله بجاههم نافعا له عند الله ، بل يكون قد سأل بأمر أجنبي عنه ليس سببا لنفعه ، ولو قال الرجل لِمُطَاعٍ كبير : أسألك بطاعة فلان لك وبحبِّك له على طاعتك وبجاهه عندك الذي أوجبته طاعته لك لكان قد سأله بأمر أجنبي لا تعلّق له به ، فكذلك إحسان الله إلى هؤلاء المقربين ومحبته لهم وتعظيمه لأقدارهم مع عبادتهم له وطاعتهم إياه ليس في ذلك ما يوجب إجابة دعاء من يسأل بهم ، وإنما يوجب إجابة دعائه بسبب منه لطاعته لهم ، أو سبب منهم لشفاعتهم له ، فإذا انتفى هذا وهذا فلا سبب .

نعم ، لو سأل الله بإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم ومحبته له وطاعته له واتِّباعه لكان قد سأله بسبب عظيم يقتضى إجابة الدعاء ، بل هذا أعظم الأسباب والوسائل . اهـ .



ومما يَستدل به من يتوسّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ما يُروى عنه عليه الصلاة والسلام : " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض " وهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه .



يقول علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي في تفسيره :

إن لَفظ ( الجاه ) الذي يُضيفونه إلى الأنبياء والأولياء عند التوسّل ، مفهومه العرفي هو السُّلْطة ، وإن شئت قلت نفاذ الكلمة عند من يُستَعمل عليه أو لديه ، فيُقال : فلان اغتصب مال فلان بِجاهِه ، ويُقال : فلان خلّص فُلاناً من عقوبة الذنب بِجاهِه ، لدى الأمير أو الوزير مثلا . فَزَعْمُ زاعِم أن لفلان جاهاً عند الله بهذا المعنى ، إشراك جَليّ لا خَفيّ . وقلّما يَخطر ببال أحد من المتوسِّلِين معنى اللفظ اللغوي ، وهو المنزلة والقَدْر . على أنه لا معنى للتوسّل بالقَدْر والمنزلة في نفسها ؛ لأنه ليست شيئا يَنْفَع . وإنما يكون لذلك معنى ، لو أُوِّلَتْ بِصِفة من صفات الله ، كالاجتباء والاصطفاء ، ولا علاقة لها بالدعاء ، ولا يُمكن لِمُتوسِّل أن يَقصدها في دعائه . اهـ .



ويُنظر لذلك : مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 1/356 ) و ( 27/82 ) ، وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 1/153) والتوسل – أنواعه وأحكامه – ص 128 الألباني .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 04-12-2006, 09:11 AM   #15
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: زيارة القبور والتوسل بالأضرحة وأخذ أموال التوسل

أخي الفاضل :

أنا لست بصدد الترجيح بين الرأيين

كل ما أحببت بيانه أن هناك فرقا بين الاستغاثة وبين التوسل

وعدم التفرقة بين الأمرين يوقع بعض الدعاة إلى الله إلى التشدد الإنكار في موضع لا ينبغي فيه التشدد

فقولك حفظك الله عن تعليقي الأول ( اما قولك مسئلة يسع فيها الخلاف فلا نعم خلاف الا الخلا ف مع اهل البدع )

فهذه العبارة غير صحيحة

فالقول الآخر المرفوض - من وجهة نظرك- لا يعطيك الحق بتهامهم ( بأهل البدع )

وكما بينت في تعليقي على الموضوع أن جمهور الفقهاء وعلى رأسهم الإمام المبجل أحمد بن حنبل قد ذهبوا إلى القول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم

لكل كل الحق في تخالفهم وأن تبنى وجهة النظر الأخرى، ولكن لا نتهمهم بمثل هذه التهمة

وقد نقلت لك أيضا قول الإمام محمد بن عبد الوهاب في المسألة وأنه لا يرى الإنكار على المتوسلين ، وأنه يعتبرها من مسائل الاجتهاد التي يسع فيها الخلاف

وأقول مرة أخرى لكل كامل الحق في أن تخالفه في رأيه ، ولكن لا نتشدد في الإنكار على المخالف

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---