اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2008, 06:33 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابوعبدالكريم غير متصل

ابوعبدالكريم is on a distinguished road


افتراضي اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

أخطاء في العقيدة يقع فيها كثيراً من الناس
المحتويات:-
• الحلف بغير الله
• السحر
• ألكهانه
• التنجيم
• دعاء غير الله
• التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
• عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات
• ترك الصلاة أو التهاون فيها
• اعتقاد أن هناك بدعة سيئة وحسنة
• اعتقاد أن الأولياء يتصرفون في الكون
• الحلف بغير الله:
وهو من الشرك بالله لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك " والحالف بغير الله كأن يحلف بالكعبة وبالنبي أو بابنه أو أباه أو بأمه أو بأي شيء فإنه قد عظم هذا المحلوف به وهذا التعظيم لا يصرف لغير الله لأنه هو العظيم وهذه من الأمور المنتشرة بين الأمة وقد يستدل بعض المنحرفين عن فهم المنهج القرآني بأيه من سورة البقره فيقول وهو حالف بغير الله ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) ويسكت ولا يكمـل الآية بقوله تعالى: ( أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ). وهذا الاعتقاد من الأمور الخطيرة على أمة الإسلام خصوصا وهي ضرب آيات الله بعضها ببعض كمن يقول لا تقربوا الصلاة ويسكت فإنه لا شك أراد باطلا بذلك فليحذر ولينتهي من كانت تراوده هذه الفكرة الخبيثة.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبد الله طالب بن محمود)
السحر:
من أعمال الكفر ولا يجوز للمسلم أن يتعلمها لقوله عز وجل: ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :" اجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر...) وعلى هذا فإنه أيضا لا يجوز بل يحرم تصديق العرافين والكهنة الذين يقولون بعلم الغيب ويقولون على الله مالا يعلمون وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " وقد أعتكف بعض المسلمين على أبواب السحرة والكهنة يسألونهم عن أمور لا يعلمها إلا الله ويطلبون منهم مالا يقدر عليه إلا الله عز وجل من الولد والزوج ولا شك ليس بعد هذا الضلال إلا ضلالا ومن أتاهم أيضا. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليله". فعلى المسلم أن يعتمد على الله ويوكل أمره إلى الله ويطلب الشفاء منه سبحانه (ولا بأس بالرقي مالم تكن شركا ). كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)
ألكهانه:
وهي ادعاء علم الغيب كالإخبار بما يقع في الأرض ، مع الاستناد إلى سبب ، وهو استراق السمع يسترق الجني الكلمة من كلام الملائكة فيلقيها في أذن الكاهن ، فيكذب معها مائة كذبه ، فيصدقه الناس بسبب تلك الكلمة . والله هو المتفرد بعلم الغيب ، فمن ادعى مشاركته بشي من ذلك بكهانه أو غيرها ، أو صدق من يدعي ذلك ، فقد جعل لله شريكا فيما هو من خصائصه وهو مكذب لله ولرسوله. وكثير من ألكهانه المتعلقة بالشياطين لا تخلوا من الشرك والتقرب إلى الوسائط التي يستعين بها على دعوى العلوم الغيبية.
فالكهانة شرك من جهة دعوى مشاركة الله في علمه الذي أختص به، ومن جهة التقرب إلى غير الله. وفي (صحيح مسلم) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافا فسأله عن شئ ، فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوما".
وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".(رواة أبى داود).
ومما يجب التنبيه عليه والتحذير منه أمر السحرة والكهان والمشعوذين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فبعضهم يظهر للناس بمظهر الطبيب الذي يداوي المرض وهو في الحقيقة مفسد للعقائد، بحيث يأمر المريض أن يذبح لغير الله، أو يكتب له الطلاسم الشركية والتعاويذ الشيطانية، والبعض الأخر منهم يظهر بمظهر المخبر عن المغيبات وأماكن الأشياء المفقودة ، بحيث يأتيه الجهال يسألونه عن الأشياء الضائعة فيخبرهم عن أماكن وجودها ، أو يحضرها لهم بواسطة الشياطين ، والبعض الآخر منهم يظهر بمظهر الولي الذي له خوارق وكرامات كدخول النار، وضرب نفسه بالسلاح ومسك الحيات وغير ذلك، وهو في الحقيقة دجال ومشعوذ وولي للشيطان، وكل هذه الأصناف تريد الاحتيال والنصب لأكل أموال الناس وإفساد عقائدهم فيجب على المسلمين أن يحذروهم ويبتعدوا عنهم، ويجب على ولاة الأمور استتابة هؤلاء وإلا قتلوا، لإراحة المسلمين من شرهم وفسادهم، وتنفيذا لحكم الله فيهم، ففي (صحيح البخاري) عن بجالة بن عبده قال (كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحره) وعن جندب مرفوعا "حد الساحر ضربه بالسيف" (رواة الترمذي).
التنجيم:
من أمور الشرك المنتنشره في المجتمع المسلم في هذا الزمان حيث التبس على الكثير من الناس فلابد من التحذير من ذلك.
قال شيخ الإسلام: هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية أ.هـ.
والمنجمون يخبرون ببعض أمور الغيب بسبب تعاملهم مع الجن وقد يكون كلامهم أحيانا مطابق للواقع ، وذلك من تلبس الشيطان على الذين يذهبون إليهم لغرض الكشف وقد يصدقونهم مره ويكذبون مائة مره وقد عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال الكفر حيث قال :" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على". وكذلك من أمور التنجيم التي لابد للمسلم أن يتبرأ منها ما ينتشر في المجلات والجرائد المنحرفة من قراءة البخت والحظ مثل الأبراج أي برج العذراء والدلو وغيرهما. ولا يجوز للمسلم أن يتعامل بها أو يعتقد شيئا منها وهي من صنيع الكفار والعياذ بالله ولا يجوز للمسلم أن يتشبه بأهل النار ولزم عليه الأتكار وتحذير المسلمين من هذا الاعتقاد الباطل والله أعلم.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبد الله طالب بن محمود)
دعاء غير الله:
يقول الله تعالى ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ) وقوله صلى الله عليه وسلم:" الدعاء هو العبادة ". وكما هي عباده فإنه لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل لأن الله هو المجيب لدعاء الداعين المفرج لكربات المكروبين ومن دعا غيره من نبي أو ملك أو ولي أو غيرهم أو استغاث بغير الله فيما يقدر عليه إلا الله فهو مشرك كافر قد خرج عن دائرة الإسلام ولا يعود إليها إلابالتوبه النصوح لأن الله سبحانه وتعالى يقول منكرا على الذين يدعون غيرهإن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) والله المستعان.
(نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبد الله طالب بن محمود)
التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم :
التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بجائز على الراجح من قول أهل العلم فيحرم التوسل بجاه النبي صلي الله عليه وسلم فلا يقول الإنسان اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا وكذا وذلك لأن الوسيلة لا تكون وسيله إلا إذا كان لها أثر في حصول المقصود وجاه النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للداعي ليس له أثر في حصول المطلوب فجاه النبي صلي الله عليه وسلم هو مما يختص به النبي صلى الله عليه وسلم وحده وهو مما يكون منقبة له وحده أما نحن فلسنا ننتفع بذلك وإنما ننتفع بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبته وما أيسر الأمر على الداعي إذا قال اللهم إني اسأل بإيماني بك وبرسولك كذا وكذا بدلا من أن يقول أسألك بجاه نبيك . ومن نعمة الله عز وجل ورحمته بنا أنه لا ينسد باب من الأبواب المحظورة إلا وأمام الإنسان أبواب كثيرة من الأبواب المباحة . والحمد لله رب العالمين.
(نقلا عن كتاب فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين)
عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم :
عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرِّجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23]. وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد. والله يقول: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [النمل: 62].
وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي – مستغيثاً به – عادتَه وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر، وكلما وقع في ورطة أو مصيبة أو كربة، فهذا يقول: يا محمد، وهذا يقول: يا علي، وهذا يقول: يا حسين، وهذا يقول: يا بدوي، وهذا يقول: يا جيلاني، وهذا يقول: يا شاذلي، وهذا يقول: يا رفاعي، وهذا يدعو العيد روس، وهذا يدعو السيدة زينب، وذلك يدعو ابن علوان، والله يقول: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين) [الأعراف: 194].
وبعض عُبَّاد القبور يطوفون بها، ويستلمون أركانها، ويتمسَّحون بها، ويقبِّلون أعتابها، ويُعفِّرون وجوههم في تربتها، ويسجدون لها إذا رأوها، ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم، من شفاء مريض، أو حصول ولد، أو تيسير حاجة، وربما نادى صاحب القبر: يا سيدي! جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني، والله عز جل يقول: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) [الأحقاف: 5]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار" [رواه البخاري].
وبعضهم يحلقون رءوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: "مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبورَ وأضرحةَ الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون. والله عز وجل يقول: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].
ولا تجوز الصلاة في المسجد إذا كان فيه أو في ساحته أو قبلته قبر؛ فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، السؤال التالي: ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر، أو بساحته، أو في قبلته؟
الجواب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" [ متفق عليه ]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك" [ رواه مسلم ]. ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور، فوجب منع ذلك عملاً بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسدًّا لذريعة الشرك.
(راجعها فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن المحمود)
ترك الصلاة أو التهاون فيها:
ومما بلي به كثير من الناس في هذا الزمان وربما يؤدي بهم إلى الشرك والعياذ بالله: هو ترك الصلاة أو التهاون بها، فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، عن حكم من يترك الصلاة بالكلية أو يتهاون بها؟ فأجاب سماحته: "أما تركها بالكلية ولو في بعض الأوقات فكفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، سواء كان التارك رجلاً أو امرأة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة " [ رواه مسلم ] وقوله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" [ أخرجه أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح ].
يقول الشيخ ابن عثيمين: وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر فإنه يترتب عليه أحكام المرتدين ومنها:
لا يصح أن يُزوَّج، فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل.
إذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة.
إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام.
لا يدخل مكة.
لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث.
إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، بل يدفن في الصحراء بثيابه.
يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي بن خلف، ولا يدخل الجنة، ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر.
أما التهاون في الصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين، قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا) [النساء: 142]. وعلى الرجال خاصة أن يحافظوا عليها في الجماعة مع إخوانهم في بيوت الله وهي المساجد لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة t أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرِّق عليهم بيوتهم". و هذا يدل على أن الصلاة في الجماعة في حق الرجال من أهم الواجبات، وأن المتخلف عنها يستحق العقوبة الرادعة.
(راجعها فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن المحمود)
اعتقاد أن هناك بدعة حسنة وسيئة:
في سؤال وجه إلى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: اختلف علمونا في البدعة فقال بعضهم البدعة منها ماهو حسن ومنها ما هو قبيح ، فهل هذا الكلام صحيح؟
فكان هذا الجواب من اللجنة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
الجواب: البدعة هي كل ما أحدث على غير مثال سابق ، ثم منها ما يتعلق بالمعاملات ، وشؤون الدنيا: كاختراع آلات النقل من طائرات، وسيارات، وقاطرات، وأجهزة الكهرباء وأدوات الطهي، والمكيفات التي تستعمل للتدفئة والتبريد، وآلات الحرب من قنابل وغواصات ودبابات وغيرها مما يرجع إلى مصالح العباد في دنياهم، فهذه في نفسها لا حرج فيها ولا أثم في إخترا عها، أما بالنسبة للمقصد من اختراعها وما تستعمل فيه فإن قصد بها خير واستعين بها فيه فهي خير، وإن قصد بها شر من تخريب وتدمير وإفساد في الأرض واستعين بها في ذلك فهي شر وبلاء، وقد تكون البدعة في الدين: عقيدة أو عبادة قوليه أو فعلية: كبدعة نفي القدر، وبناء المساجد على القبور، وقراءة القرآن عندها للأموات، والاحتفال بالموالد إحياء لذكرى الصالحين والوجهاء، والاستغاثة بغير الله، والطواف حول المزارات، فهذه وأمثالها كلها ضلالة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة". لكن منها ما هو شرك أكبر يخرج من الإسلام: كالاستغاثة بغير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية، والذبح، والنذر لغير الله إلى أمثال ذلك مما هو عبادة مختصة بالله، ومنها ما هو ذريعة إلى الشرك: كالتوسل إلى الله بجاه الصالحين، والحلف بغير الله، وقول الشخص ما شاء الله وشئت، ولا تنقسم البدع في العبادات إلى الأحكام الخمسة كما زعم بعض الناس لعموم حديث:"كل بدعة ضلالة".
(فتاوى مهمة لعموم الأمة جمع وإعداد إبراهيم بن عثمان الفارس)
اعتقاد أن الأولياء يتصرفون في الكون:
في سؤال وجه إلى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه: هل للأولياء كرامة ، وهل يتصرفون في عالم الملكوت في السموات والأرض، وهل يشفعون وهم في البرزخ لأهل الدنيا أم لا؟
فكان هذا الجواب من اللجنة: الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله -تعالى- على يد عبد من عباده الصالحين حيا أو ميتا إكراما له، فيدفع به عنه ضرا، أو يحقق له نفعا، أو ينصر به حقا، وذلك الأمر لا يملك العبد الصالح أن يأتي به إذا أراد. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يأتي بالمعجزة من عند نفسه، بل كل ذلك إلى الله وحده قال الله -تعالى-وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين). ولا يملك الصالحون أن يتصرفوا في ملكوت السموات والأرض إلا بقدر ما آتاهم الله من الأسباب كسائر البشر من زرع وتجارة ونحو ذلك مما هو من جنس أعمال البشر بإذن الله-تعالى- ولا يملكون أن يشفعوا وهم في البرزخ لأحد من الخلق أحياء وأمواتاً قال الله تعالىقل لله الشفاعة جميعا). وقال ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون). وقال من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). ومن اعتقد في أنهم يتصرفون في الكون أو يعلمون الغيب فهو كافر لقول الله عز وجل لله ملك السموات والأرض ومن فيهن وهو على كل شيء قدير ). وقوله سبحانهقل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) وقوله سبحانه آمرا نبيه صلى الله عليه وسلم بما يزيل اللبس ويوضح الحققل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون).
(فتاوى مهمة لعموم الأمة جمع وإعداد إبراهيم بن عثمان الفارس)

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 06:42 AM   #2
 
إحصائية العضو







المطنوخه غير متصل

المطنوخه is on a distinguished road


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

فعلا الامور هذي كلها وارده في عصرنا الحالي...الله يجزاك خير اخوي على التذكير والتنبيه..

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 01:55 PM   #4
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

اخي بوعبيد بل هي من مسائل الاعتقاد المتفق عليه ولم يخالف فيه الا المبتدعة القبورية من اتباع المتصوفة المنحرفين عن طريق اهل السنة وذكر مسائل الفقه
في بيان مسائل الاعتقاد امر معروف في كتب اهل العلم كذكر امر الوتر والمسح على الخفين في شرح الطحاوية اشارة انه لم يخالف في هذه المسائل الا المبتدعة والدين اخي بوعبيد فيه اصول وقواعد وليس كل قول كان له قول اخر اعتبرنا هذه المساءل خلافية

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 02:19 PM   #5
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

على رسلك، ولا تستعجل يا رعاك الله

هل التوسل ( لم يخالف فيه الا المبتدعة القبورية من اتباع المتصوفة المنحرفين عن طريق اهل السنة )؟؟؟

وهل القول بعدم كفر تارك الصلاة ( لم يخالف فيه الا المبتدعة القبورية من اتباع المتصوفة المنحرفين عن طريق اهل السنة )؟؟؟

وهل القول بأن هناك بدعة حسنة ( لم يخالف فيه الا المبتدعة القبورية من اتباع المتصوفة المنحرفين عن طريق اهل السنة )؟؟؟؟

وهل توافق أن هذه المسائل فقهية غير عقدية؟

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 03:39 PM   #6
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

ارجوا عدم الاستعجال في الكتابة قبل القرائة الجيدة مسائل التوسل من مسائل العقيدة والقائلين بجواز التوسل بجاه النبي ليسوا على معتقد اهل السنة والتوسل منه ماهو جائز ومنه ماهو ممنوع وقد سردنا ذالك في اكثر من نقاش ونعم القبورية هم من يدندن حول التوسل بالنبي والصالحين وهو في حقيقة فعلهم قد وقعوا في الشرك بستغاثتهم بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله واما مسئلة كفر تارك الصلاة وذكرك لها وخلطك مع المسئلة التي قبله يدل ان عندك لبس ولم تتطلع على الكلام او لم تستوعبه هداك الله الي سبيل الرشاد قلت لك ان انه لاغرابة من ذكر بعض المسائل الفقهية في كتب العقيدة في طريقة عند اهل العلم معروفة ولو تاملت واطلعت على كتب اهل السنة في العقائد لوجدت ذالك كثيرا

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2008, 10:50 PM   #7
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

يا أخي العزيز أرجو أن تدقق فيما تكتب

كيف تقول ( مسائل التوسل من مسائل العقيدة والقائلين بجواز التوسل بجاه النبي ليسوا على معتقد اهل السنة والتوسل منه ماهو جائز ومنه ماهو ممنوع وقد سردنا ذالك في اكثر من نقاش ونعم القبورية هم من يدندن حول التوسل بالنبي والصالحين وهو في حقيقة فعلهم قد وقعوا في الشرك بستغاثتهم بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله...)

أنقل لك ما قاله الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وقارن كلامه بكلامك...

العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالصالحين : وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق ،

فالفرق ظاهر جداً ، وليس الكلام مما نحن فيه ، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه ، فهذه المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك ، أو بالمرسلين ، أو بعبادك الصالحين ، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده ، لكن لا يدعو ( إلا ) الله مخلصاً له الدين ، فأين هذا مما نحن فيه ؟ أهـ

مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1 ، دار القاسم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56843

وأقول:

- أن القول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ينسب إلى الإمام أحمد رحمه الله ...

قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".

- التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من مسائل الفقه.

-لا ينكر على من يفعله، وأنه من مسائل الاجتهاد .

- هناك فرق بين من يدعو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبين من يدعو الله به

ويمكنك مراجعة الموسوعة الفقهية الكويتية للتحقق من أن القول بالتوسل بانبي صلى الله عليه وآله وسلم هو قول جمهور الفقهاء لا كما قال الإمام ابن عبد الوهاب رحمه الله

جاء في الموسوعة الفقهية (ذهب جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية ومتأخرو الحنفية وهو المذهب عند الحنابلة ) إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته...)

http://feqh.al-islam.com/Display.asp...54&Diacratic=1

راجع كلامك وقارنه بالذي نقلته لك، ولا تستعجل في الانتقاد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2008, 12:47 AM   #8
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

اخي لاتخلط في بين المسائل فالتوسل بالصالحين بمعنى طلب الدعاء منه وطلب دعاء العبدالصالح في الاستسقاء من التوسل المشروع اما التوسل الممنوع فاحد امثلته التوسل بجاه النبي ونصيحة اخي بوعبيد ان ترجع الي كلام العلماء اصحاب العقيدة النقية الصافية فكلامي الذي كررته لك مرارا ليس من اختراعي و ولس من كلامي وانما من كلام علمائنا كالشيخ ابن باز رحمه الله وابن العثيمين رحمه الله والالباني رحمه الله
وماذكرته اخي عن الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لو انك تاملت قليلا ورجعت الي كلام العلماء لما حصل عندك اشكال وكم مرة نقول لك الفرق بين المشروع والممنوع لكن لا اجد الا اعادة للكلام اخي ارجع الي كلام العلماء اهل السنة واسمع واقرا لهم واسالهم بل ويمكنك الاتصال بهم واستفد والتلبيس بذكر كلام الامام احمد وخلطه بمسئلة التوسل وكان الامر مفتوح على مصراعيه هي طريقة سار عليه المبتدعة كامثال محمد علوي مالكي وقبله الكوثري وغيرهم ممن لايعجبهم راية التوحيد ونقاء العقيدة والله المستعان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-11-2008, 02:15 PM   #9
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

أخي المشرف

هل من مبرر في حذف تعليقي؟؟؟

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2008, 09:49 AM   #10
 
إحصائية العضو








محمد الولامين غير متصل

وسام الدواسر الذهبي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: لنشاطه الكبير وجهوده المميزة في خدمة الموقع
: 1

محمد الولامين is on a distinguished road


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

جزاك الله خيرا على ماقدمت وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يغفر لك ولوالديك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 09-11-2008, 09:40 PM   #11
 
إحصائية العضو







بن واصل البدراني غير متصل

بن واصل البدراني is on a distinguished road


افتراضي رد: اخطاء في العقيدة يقع فيها كثير من الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد
الله يجزاك خير عظيم على هذا الطرح الطيب الذي أكثر الناس بجاجه ماسه له وهي عقيدتنا في هذا الزمن المادي وان اشكرك واتمنى المزيد من هذا المواضيع الهامه اذا قوة عقدتنا قوة امتنا 0
ابن واصل البدراني الدوسري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---