إستفتاء وطني حول الأمن الفكري أرجو الدخول من الجميع - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2010, 09:00 PM   #1
 
إحصائية العضو







صقرواحد غير متصل

صقرواحد is on a distinguished road


:e-e-5-: إستفتاء وطني حول الأمن الفكري أرجو الدخول من الجميع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحياة لا تهنأ بغير أمن،والإنسان لا يهنأ له عيش بغير الأمن على نفسه ودينه وعرضه وماله وقد جعلت الشريعة الإسلامية الحفاظ على هذه الضروريات من أهم مقاصدها،والمجتمع لا يستقر بدون أمن،فإذا ساد الأمن اطمأنت النفوس وانصرفت إلى العمل المثمر والإنتاج.
وإذا كانت مطالب النفس البشرية تتوجه إلى ضروريات الحياة من الهواء والماء والأكل والشرب والنسل،فإن هناك العديد من المطالب التي يحتاج الإنسان إلى إشباعها،وهي من الدوافع التي تحرك النشاط الإنساني لينتهج سلوكا سويا للحفاظ على حياته وأسرته وممتلكاته،وهذا السلوك يتدرج من إشباع حاجات كمالية،ومن مطالب تحقيق حاجات النفس إلى مطالب حاجات الجماعة،فهي درجات وتنوعات ينتقل فيها السلوك الإنساني من مطالب إلى مطالب يحتاجها الفرد والأسرة والجماعة والمدنية والدولة.وبهذا يتبين أن الأمن حاجة جماعية.
إن الأمن قيمة عظيمة،يتفيأ الإنسان ظلاله،إذ لا تقوم الحياة الإنسانية
إلا إذا أحاط بها أمن وارف ،يستطيع في ظله توظيف ملكاته وإطلاق قدراته،واستخدام معطيات الحياة من حوله لإقامة شرع الله وعمارة الأرض.
إن الأمن أساس التنمية فلا تنمية ولا ازدهار إلا في بيئة آمنة،وبالتأمل يتبين أن التخطيط السليم والإبداع الفكري والمثابرة العلمية هي أهم مرتكزات التنمية،وهي أمور غير ممكنة الحدوث
إلا في ظل أمن واستقرار يطمئن فيه الإنسان على نفسه وثرواته واستثماراته.


مفهوم الأمن الفكري وأهميته وأهدافه:

بالتأمل في مفهوم الأمن يتبين أنه يتنوع إلى لأنواع عدة فهناك الأمن الإجتماعي،والأمن الإقتصادي،والأمن المالي،والأمن المائي،والأمن الغذائي،والأمن الفكري،وهذا الأخير له مكانته وصدارته،فإذا تحقق الأمن الفكري صلح المجتمع،إذيعد الفكرالمنبع الذي تصدر عنه تصرفات الإنسان وهو الموجه عند اتخاذ القرارات في مختلف القضايا،والدافع الذي يجعل المرء يقدم أو يحجم.
ومن أجل(هذا فإن) الأمن الفكري يعد أحد أبرز المصطلحات التي بدأت تأخذ اهتماما ومركزا متقدما في ظل التطورات السريعة التي شهدها العالم على كافة الأصعدة،ويمكن تعريف بأنه:
(طمأنينة الفردوالمجتمع على معتقدات ومبادئه التي يؤمن بها والحرية في ممارستها وحمايتها والحديث عنها)
وهناك تعريف آخر يقول:إن الأمن الفكري (صون العقل عن المخالفات الشرعية وأنظمة المجتمع وتقاليدة الحسنة)
وتنبع أهمية الأمن الفكري من أهمية العقل ومنزلته،فالعقل محرك الإنسان وقائد توجيهاته،وهو مدار الحسن والذم والقبول والرد،وبه يستطيع الإنسان أن يتخذ قراراته في هذه الحياة سلباً أو إيجابياً.
يقول القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى (ولقد كرمنا بنى ءادم) الإسراء70 الآية قال ) والتفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف،وبه يُعرف الله ويُفهم كلامه ويُوصل إلى نعيمه وتصديق رسله)
ومن هنا فقدتركيز التوجيه إلى مخاطبة العقول والوصول إليها،وهذا لا يتطلب عدةً ولا عتاداً ولا معدات،الأمر الذي يجعل تأثير الكلمة والقلم أشد خطراً من الغزو العسكري، لأن من ملك العقل وجه التفكير، ومن وجه التفكيرفرض قيمه ومعتقداته،ولعل مما تحسن الإشارة إليه في هذا الصدد ما نبه إليه القرآن الكريم وبينه من أن محل الخصومة هو الفكر والعقائد. تأملوا قوله تعالى ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق) البقرة109 وقوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) البقرة120،وقوله سبحانه(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)البقرة217،وقوله تعالى(ودا لوتكفرون كما كفروا فتكونون سوآء)النساء89.
ويتجلى أثر الإنحراف الفكري حين يقابل نفوسا ضعيفة يأخذها الانبهار أو الأنهيار أمام الجديد من القول أو الفكرأو السلوك،دون أن يعرض على موازين الإسلام لتقويمه والحكم عليه.
لقد أنتشرت في وقتنا الحاضر آراء ومذاهب،ترفع الشعارات والقيم
النبيلة كالعدل والمساواة والحرية وحقوق الإنسان،ولكن عند التطبيق أو الممارسة يكون الحال شيئا آخر، فتغلب المصالح والأهواء والرغبات والميول وازدواج المعايير.
وتأسيسا على ما سبق تظهر الحاجة إلى الأمن الفكري الذي يتصدى لكل فكر دخيل،ويحمي الإنسان من الانحراف أوالخروج عن الوسطية والاعتدال في فهمه لمختلف القضايا،ويهدف إلى حفظ النظام العام وتحقيق الأمن والطمأنينة والاستقرار في مناحي الحياة النتعددة،كما يهدف إلى أن يعيش الناس في بلادهم آمنين على أصالتهم وعلى ثقافتهم المستمدة من دينهم. .(منقول للأمانة من كتاب الأمن الفكري في ضوء مقاصد الشريعة لمعالي الشيخ الدكتور/صالح بن عبدالله بن حميد،رئيس مجلس القضاء الأعلى-عضوهيئة كبار العلماء- رئيس مجمع الفقة الدولي)


الأمن الفكري هوجزء من منظومة الأمن العام في المجتمع،بل هوركيزة كل أمن وأساس كل اسقرار


صاحب السمو الملكي الأمير
نايف بن عبدالعزيز آل سعود



ولنزيد قوة أمننا الفكري ندعوكم بالدخول على الرابط التالي
http://cttc.edu.sa/pnces/index1.htm

وملئ الإستبانه من الإستفتاء الوطني حول الأمن الفكري



علماً أن أي منتدى يثبث رابط الإستبانة لديه يحصل على شهادة
شكر مقد مه من كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري




التوقيع،،،


صـــــــــــــــــقــــــــــور

نـــــــا يــــــــــــــــــف


ولتواصل يمكنكم الإتصال على صقر1

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---