– سبق- الرياض: أجبرت امرأة "جزائرية" وابنها الخطوط السعودية على تأجيل رحلة "جدة - الرياض sv1065" لإثارتها الرعب داخل الطائرة، وفقاً لتقرير كابتن الطائرة، في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وروى أحد المتواجدين في الرحلة تفاصيل الواقعة لـ"سبق" قائلاً: "إن شرارة المشكلة بدأت عندما سحب ابن المرأة الجزائرية مقعد الطائرة إلى الخلف قبل إقلاع الرحلة، وكانت في الخلف عائلة سعودية، فتحدث الرجل إلى الابن بأن يعيد المقعد إلى مكانه حتى إقلاع الطائرة، ما أثار غضب الجزائرية التي بدأت برفع صوتها في الطائرة، وهددت رب العائلة بصوت عالٍ".
وذكر المواطن أن المرأة هددت وصرخت في الطائرة، فيما حاول طاقم الطائرة تهدئتها، لكنها استمرت في ذلك، ثم عادت الطائرة بعد أن كانت ستقلع، وطلب كابتن الطائرة من الجزائرية النزول، غير أنها رفضت.
وأضاف: "الجزائرية يتجاوز عمرها 50 عاماً تقريباً، وأوضح أن الأمن تدخل، لكنهم عجزوا أيضاً، فيما تحدثت المرأة بالجوال مع أحدهم، ويبدو أنه زوجها".
وتحدث المواطن لـ"سبق": "حاولت حل المشكلة أنا وزميلي بعد أن عجز طاقم الطائرة عن ذلك، لكنها بصقت على زميلي، وهو ما زاد المشكلة اشتعالاً".
وتابع: "رفضت المرأة النزول من الطائرة إلا بنزول بعض الركاب الذين حددتهم، والغريب أن الأمن رضخ لذلك، وأنزلوني من الطائرة برفقة زميلي وكذلك العائلة المكونة من رجل وزوجته وطفليه، وسحبوا بطاقة الهوية، وأوقفونا أمام الطائرة ولم يفتحوا لنا الباب، فيما نقلت سيارة خاصة المرأة الجزائرية وابنها إلى المطار".
وختم قائلاً: "لماذا هذه المرأة تثير المشكلة، ثم ينقلونها معززة مكرمة، ونحن من حاول حل المشكلة يتم إيقافنا، رغم أنها تطاولت على السعوديين، وقالت لرب الأسرة: سوف أتصل على من يربيك، ورغم أن كابتن الطائرة قال في التقرير إنها تسببت في تأخر الرحلة، وبث الرعب بصوتها العالي داخل الطائرة".
وهناااااااااااااااااااااااااااااااا
- سبق- الرياض: تكشفت لـ"سبق" معلومات جديدة حول القضية التي أشعلتها المرأة الجزائرية، وتسببت في تأجيل رحلة "جدة - الرياض sv1065"، وذلك بعد إثارتها الرعب داخل الطائرة، وقيامها بالبصق على عائلة سعودية وشتم الركاب السعوديين والصراخ بصوت عال.
وعلمت "سبق" من مصادرها أن السعوديين محمد التركي وعبدالله الغنمي رفعا دعوى ضد الجزائرية "نوال"؛ بسبب إهانتها للسعوديين، ووصفها لهم بـ"غير المتربين"، وتمت إحالة الدعوى لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكشفت المعلومات الخاصة التي حصلت عليها "سبق" أنه تم التحفظ على السعوديين "ربّ العائلة سامي القحطاني وزوجته وطفله" بجانب الشابين السعوديين محمد التركي وعبدالله الغنيمي اللذين حاولا التدخل لحل المشكلة؛ واتضح لاحقاً أن زوج الجزائرية يعمل في الصالة الملكية بمطار الملك خالد في الرياض.
وحسب المعلومات فإن ربّ العائلة نقل زوجته وطفله إلى إحدى الشقق المفروشة، وعاد لمركز شرطة المطار لمتابعة إجراءات القضية بجانب السعوديَّين الآخرَين، وتم التحفُّظ عليهم 12 ساعة، ولم يخرجوا إلا بكفالة، في حين أُطلق سراح الجزائرية "نوال" الساعة التاسعة والنصف صباحاً بعد أخذ أقوالها من شرطة المطار، على الرغم من مطالبة السعوديين بأخذ بصماتها والبقاء حتى انتهاء القضية.
وذكرت المعلومات أن أمن المطار حوّل القضية إلى الشرطة العسكرية، وأُخذت أقوال جميع الأطراف، وحوّلوا المرأة الجزائرية من مدَّعى عليها إلى مدعية على السعوديين الثلاثة؛ حيث طالبت "نوال" بتقبيل رأسها مقابل التنازل عن القضية؛ وهو ما آثار السعوديين وأغضبهم.
وطالب السعوديون الثلاثة العسكري بالاطلاع على إفادة كابتن الطائرة الذي يدينها، والاطلاع على الإفادة الخاصة بهم؛ حتى يتم التعرف على القضية كاملة، إلا أن العسكري ذكر أنه لم يصله إلا خطاب من شرطة المطار فقط بأن السعوديين مدَّعى عليهم؛ حيث قال العسكري إن الجزائرية تدعي أن السعوديين قاموا بالتلفُّظ عليها.
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها "سبق" أن السعوديين الثلاثة صعَّدوا الموضوع للمسؤولين في شرطة منطقة مكة المكرمة؛ فحوِّلت القضية من شرطة المطار إلى أحد مراكز الشرط خارج المطار، وطولب السعوديون بالتبصيم، إلا أنهم رفضوا حتى إحضار الجزائرية "نوال"؛ فأُحيلت القضية إلى عسكري آخر تفهَّم مطالب السعوديين الثلاثة، واستمع إلى القضية كاملة منهم، وكيف أن كابتن الطائرة طالب فقط بإنزال الجزائرية، ولم يطالب بإنزال ركاب آخرين.
وذكرت المعلومات أن العسكري اتصل بزوج الجزائرية "نوال"، الذي يعمل موظفاً في الصالة الملكية بمطار الملك خالد في الرياض، وطالب بإحضار السيدة وإرسال كفالة عاجلة عبر الفاكس لمركز الشرطة.
واتضح للسعوديين الثلاثة أن تقرير الشرطة العسكرية بالمطار يتناقض مع إفادة كابتن الطائرة؛ حيث أُعيد الموضوع لأصله، مع الأخذ بإفادة كابتن الطائرة وإدانته للجزائرية، ثم أُخلي سبيل السعوديين بعد الكفالة.
وحسب المعلومات فإن الجزائرية "نوال" لم تحضر لمركز الشرطة، بل توجهت إلى "كونتر" الحجز، وسافرت هي وأبناؤها إلى الرياض قبل انتهاء القضية، وسط تذمر السعوديين من عدم تعويضهم من قِبل الخطوط السعودية وتعطيل مصالحهم وعدم الاهتمام بهم.
لاتعليق = مع أحترامي الشديد للشعب الجزائري هاذي ساقطه