23-05-2012, 10:23 PM | #1 | ||
|
فلا نامت أعين الجبناء
تاريخنا لايشطب بشخبطت "مجوس" نحن امة اختارها الله لتكون نقطة انطلاق لنشر الهدى والعدل مهما حصل لا يصح الا الصحيح قال تعالى "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ" كان انطلاق رسالة الاسلام من جزيرة العرب ولن تعود الا اذا صلح العرب أخرج الإمام أحمد في المسند (28/134)ط. شعيب. ، وأبو داود (4597) ، والطبراني في الكبير (19/377)ط. حمدي السلفي. والدارمي (2521)ط.المعرفة ، وحسن إسناده الألباني في (صحيح سنن أبي داود) من حديث معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما – قال : [ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : ( إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِي دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعْنِي الْأَهْوَاءَ - كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الْأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ ، لَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ) "وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَغَيْرُكُمْ مِنْ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لَا يَقُومَ بِهِ"] اهـ. أخرجه أحمد بهذا اللفظ ، وليس عند الدارمي زيادة ( كما يتجارى الكلب...)إلى آخره. وليس عند أبي داود (والله يا معشر العرب .....) إلى آخره. وظاهر الكلام في الحديث فيه أن العبارة الأخيرة : " وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَغَيْرُكُمْ مِنْ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لَا يَقُومَ بِهِ". هي من قول معاوية – رضي الله عنه - . كتبت هذا الموضوع ردا وتذكيرا بحملة الرافضة ومن يسمونا انفسهم "عرب شيعة" رغم التحفظ على جملة شيعة عرب فالعربي عزيز لايرضى باافعال تسيىء لعرضه خصوصا اذا عرفنا ان اغلب من يتسمون با اسماء القبائل في معظم الشيعة هم من الموالي فارسيون الاصول وهم مجوس محرفين لكتاب الله وسنة نبيه وطاعنيين بعرضه وفي الصحابه واخر حلقات طعنهم في سيف الله المسلول خالد بن الوليد لكن اذا عرف السبب بطل العجب فخالد هو اول من كسر "الفرس" في العراق والمدائن وكان بداية نهاية حكم وثنية الفرس اليكم موضوع اعجبني عن شجاعة خالد وما نفتقد الان له وقفت أتأمل كلمة خالد بن الوليد رضي الله عنه " "لقد شهدتُ مائة زحف أو زُهاءَها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربةٌ أو طعنة أو رَمْية، ثم هأنذا أموت على فراشي كما يموت البعَيْر، فلا نامت أعين الجبناء"" ذهبت مع هذه الكلمة الى أبعد مكان تلجأ اليه النفس البشرية إنها اللحظة التي ينظر اليها الجندي إنه ينظر الى جائزته و الجائز التي بذ ل روحه ودمه من اجلها كما قال في موقف من المواقف : ما ليلة تهدى إلي فيها عروس أنا له محب أو أبشر فيها بغلام بأحب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين أصبح بها العدو لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله ولا زالت تلك الكلمات التي سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم ((لا تسبوا خالدا فإنه سيف من سيوف الله سله الله على الكفار )) وهذا ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم مؤته ((اللهم هذا سيف من سيوفك فانتصر به )) ومن عادة الابطال ان تكسر السيوف في ايديهم ولا ترجع الى اغمادها كما قال خالد بن الوليد يوم مؤته : "" لقد دق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية "" فسلامة السيف تدل على الخضوع والاستسلام وانكسار السيف علامة على عز صاحبها وأنفة حاملها كان جهاد خالد بن الوليد ضد أصحاب الردة جهادا كبيرا حتى على الاخطاء التي كان بعض الصحابة يراها في خالد رفض ابو بكر الصديق رضي الله عنه ان يقبل قولهم قائلا : لا أشيم سيفا سله الله على المشركين ثم انطلق الى العراق والى الشام وفي عقله وفي فكره كلمة ابي بكر الصديق " "فر من الشرف يتبعك الشرف، واحرص على الموت توهب لك الحياة" . فلما عقلها الصاحبي الجليل خالد بن الوليد وتطبقها في "خاصة نفسه وعلى افعاله واقواله انشأ جيلا فخر بهم وقال للفرس : والله الذي لا إله إلا هو، لأسيرن إليكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة، ويرغبون في الآخرة كما ترغبون في الدنيا. ففعل بهم الافاعيل ولم يترك ثغرا الا سده ولا سترا الا كشفه فإنه كان لا ينام ولا يترك أحدا ينام فقد تعرض للشهادة في كل موطن واقبل الى السعادة من كل وجه ولم دارت الدنيا دورتها واخذت السنون من عمره وجد نفسه على السرير ممددا من غير جرح ويشتكي من غير كلم انها لحظة فظيعة تلك التي يجدها الشجاع نفسه قد تساوى مع الجبان انه الموت حتف النفس او كما عبر عنها خالد بن الوليد : أموت على فراشي كما يموت العَيْر والعير هو الحمار وهي سبة ليست بعدها سبة كما قال :السموءل بن عادياء اليهودي وإنا لقومٌ ما نرى القتل سبّة ... إذا ما رأته عامرٌ وسلول يقرب حبّ الموت آجالنا لنا ... وتكرهه آجالهم فتطول وما مات منا سيد حتف أنفه ... ولا طل منا حيث كان قتيل فاي ألم شعر به خالد بن الوليد في تلك اللحظة وأي جرح تحمله وهو يقول : فلا نامت أعين الجبناء ان الشجاعة نزلت في جذر قلوب الرجال ترى الرجل يدافع عمن لا يعرف ويهرب الجبان عن حليلته وعرسه فلا نامت اعين الجبناء صراخ في صمت وصمت يذيب الجسد
|
||
|
24-05-2012, 12:11 AM | #2 | ||
|
رد: فلا نامت أعين الجبناء
بارك الله فيك وفي قلمك الذهبي اللذي وضح الكثير من مايجله البعض
|
||
|
24-05-2012, 12:34 AM | #3 | |||
|
رد: فلا نامت أعين الجبناء
|
|||
|
24-05-2012, 06:33 AM | #4 | ||
|
رد: فلا نامت أعين الجبناء
شماسية جزاكي الباري كل خير ونفع بك على الموضوع الجميل
|
||
|
25-05-2012, 01:32 AM | #5 | |||
|
رد: فلا نامت أعين الجبناء
اقتباس:
امين هم يجربون كل الطرق ليحققوا ما يريدون ولكن الله حافظ دينه وكتابه حتى قيام الساعة قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" شرفني مرورك وتعليقك اخي ابوشافي
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لعين ابوزيد اخر محاوراتي مع احمر العين | مبارك بن الجوير | :: قسم المــحــاورة والألــغـاز:: | 12 | 08-07-2011 10:54 PM |
كل امراءه تفضل انها تضع الخاتم في اصبع معين وهذا يكشف بعض جوانب | غـــادهـ بنت ناصر | :: قسم الأسـره والمـجتمـع :: | 9 | 18-12-2010 12:12 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||