إنا لله وإنا إليــه راجعـــون
اتقدم بالتعزية لآل قويد عامة وللأمير مران بن قويد خاصة وأبناء الفقيد وهم الشيخ سعود بن متعب وإخوانه
اللَّهُم أُبَدِّلَه دَارا خَيْرا مِن دَارِه وَأَهْل خَيْرا مِّن أَهْلِه وَادْخُلْه الْجَنَّة
وَأَعِذْه مِن عَذَاب الْقَبْر وَمِن عَذَاب الْنَّار .
الَلـهـم عَامِلَة بِمَا أَنْت أَهْلُه وَلَا تَعَامُلِه بِمَا هُو أَهْلُه .
الَلـهـم اجْزِه عَن الْإِحْسَان إِحْسَانا وَعَن الْإِسَاءَة عَفُوّا وَغُفْرَانَا.
الَلـهـم إِن كَان مُحْسِنَا فَزِد مِن حَسَنَاتِه , وَإِن كَان مُسِيْئَا فَتَجَاوَز عَن سَيِّئَاتِه .
الَلـهـم ادْخَلَه الْجَنّة مِن غَيْر مُنَاقَشَة حِسَاب وَلَا سَابِقَة عَذَاب .
الَلـهـم انْسِه فِي وَحْدَتِه وَفِي وَحْشَتِه وَفِي غُرْبَتِه.
الَلـهـم انْزَلَه مِنَزَّلَا مُبَارَكا وَأَنْت خَيْر الْمُنْزِلِيْن .
الَلـهـم انْزَلَه مَنَازِل الْصِدِّيقِين وَالْشُّهَدَاء وَالْصَّالِحِيْن وَحَسُن أُوْلَئِك رَفِيْقا .
الَلـهـم اجْعَل قَبْرَه رَوْضَة مِن رِيَاض الْجَنَّة ,وَلَا تَجْعَلُه حُفْرَة مِن حُفَر الْنَّار .
الَلـهـم أُفْسِح لَه فِي قَبْرِه مَد بَصَرِه وَافْرُش قَبْرِه مِن فِرَاش الْجَنَّة .
الَلـهـم أَعِذْه مِن عَذَاب الْقَبْر ,وَجَاف الْأَرْض عَن جَنْبَيْهَا .
الَلـهـم امْلَأ قَبْرِه بِالْرِّضَا وَالْنُّوْر وَالْفُسْحَة وَالْسُّرُوْر.
الَلـهـم إِنَّه فِي ذِمَّتِك وَحَبْل جِوَارِك فَقِه فِتْنَة الْقَبْر وَعَذَاب الْنَّار
, وَأَنْت أَهْل الْوَفَاء وَالْحَق فَاغْفِر لَه وَارْحَمْه انَّك أَنْت الْغَفُوْر الْرَّحِيْم.
الَلـهـم انِّهِعَبْدِك وَابْن عَبْدُك خَرَج مِن الْدُّنْيَا وَسِعَتْه وَمَحْبُوْبِيْه وَأَحِبَّائِه
إِلَى ظُلْمَة الْقَبْر وَمَاهُو لَاقَتْه .
الَلـهـم انُه كَان يَشْهَد أَنَّك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدا عَبْدُك وَرَسُوْلُك
وَأَنْت اعْلَم بِه.
الْلَّهُم ثَبِّتْه عِنْد الْسُّؤَال
الْلَّهُم إِنَّا نَتَوَسَّل بِك إِلَيْك وَنُقَسِّم بِك عَلَيْك إِن تَرْحَمَه وَلَا تُعَذِّبْه
الَلـهـم انَّه نَزَل بِك وَأَنْت خَيْر مَنْزُوْل بِه وَأَصْبَح فَقِيْر إِلَى رَحْمَتِك وَأَنْت غَنِي عَن عَذَابِه .
الَلـهـم آَتِه بِرَحْمَتِك وَرِضَاك وَقِّه فَتَنَه الْقَبْر وَعَذَابِه
و أّتِه بِرَحْمَتِك الْأَمْن مِن عَذَابِك حَتَّى تَبْعَثَه إِلَي جَنَّتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن .
الَلـهـم انْقُلُه مِن مَوَاطِن الدُّوْد وَضِيْق اللُّحُود إِلَي جَنَّات الْخُلُوْد .
الَلـهـم أَرْحَمُه تَحْت الْأَرْض وَاسْتُرْه يَوْم الْعَرْض وَلَا تُخْزِه يَوْم يُبْعَثُوْن
"يَوْم لَا يَنْفَع مَال وَلَا بَنُوْن إِالْا مَن أَتَي الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم"
الَلـهـم يَمُن كِتَابَه وَيَسِّر حِسَابُه وَثَقِّل بِالْحَسَنَات مِيْزَانَه
وَثَبِّت عَلَي الْصِّرَاط إِقْدَامِه وَاسْكِنْه فِي اعْلَي الْجَنَّات بِجِوَار حَبِيْبِك وَمُصْطَفَاك (صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم)
الَلـهـم آَمَنَه مِن فَزَع يَوْم الْقِيَامَة وَمَن هَوْل يَوْم الْقِيَامَة وَأَجْعَل نَفْسِه أَمِنّة مُطْمَئِنَّة وَلَقِّنْه حُجَّتَه .
الَلـهـم اجْعَلْه فِي بَطْن الْقَبْر مُطْمَئِن وَعِنْد قِيَام الْأَشْهَاد أَمَّن وَبِجُود رِضْوَانِك وَاثِق وَإِلَي أَعْلَي دَرَجَاتِك سَابِق .
الَلـهـم اجْعَل عَن يَمِيْنِه نُوَرَا حَتَّى تَبْعَثُه امِن مُطْمَئِن فِي نُوُر مِن نَوْرِك .
الَلـهـم انْظُر إِلَيْه نَظْرَة رِضَا فَإِن مَن تَنْظُر إِلَيْه نَظْرَة رِضَا لَا تُعَذِّبُه ابَدَا
الَلـهـم أَسْكَنَه فَسِيْح الْجِنَان وَاغْفِر لَه يَارَحْمَن يَارَحِيْم وَتَجَاوَز عَمَّا تَعْلَم يَاعَلِيْم .
الَلـهـم أَعْفُو عَنْه فَإِنَّك الْقَائِل "وَيَعْفُو عَن كَثِيْر"
الَلـهـم انَّه جَاء بِبَابِك وَأَنَاخ بِجَنَابِك فَجْد عَلَيْه بِعَفْوِك وَإِكْرَامِك وُجُوْد إِحْسَانِك .
الَلـهـم إِن رَحْمَتِك وَسِعَت كُل شَيْء فَارْحَمْه رَحْمَة تَطْمَئِن بِهَا نَفْسُه وَتَقَر بِه عَيْنَه .
الَلـهـم احْشُرْه مَع الْمُتَّقِيْن إِلَي الْرَّحْمَن وَفْدَا .
الَلـهـم احْشُرْه مَع أَصْحَاب الْيَمِيْن وَاجْعَل تُحِّيَّتِه سَلَام لَك مِن أَصْحَاب الْيَمِيْن .
الَلـهـم بِشَرِّه بِقَوْلِك "كُلُوْا وَاشْرَبُوْا هَنِئَيّا بِمَا أَسْلَفْتُم فِي الْأَيَّام الْخَالِيَة" .
الَلـهـم اجْعَلْه مَن الَّذِيْن سُعِدُوا فِي الْجَنَّة خَالِدِيْن فِيْهَا مَادَامَت الْسَّمَوَات وَالْأَرْض .
الَلـهـم لَا نُزُكِّيَه عَلَيْك وَلَكِنَّا نَحْسِبُه إِنَّهَا مِن وَعَمِل صَالِحَا فَاجْعَل لَه جَنَّتَيْن ذَوَاتَي أَفْنَان
بِحَق قَوْلِك: "وَلِمَن خَاف مَقَام رَبِّه جَنَّتَان"
الَلـهـم شَفَع فِيْه نَبِيَّنَا وَمُصْطَفَاك وَاحْشُرْه تَحْت لِوَائِه
وَاسْقِه مِن يَدِه الْشَّرِيِفَة شَرْبَة هَنَيِّئَة لَا يَظْمَأ بَعْدَهَا ابْدَا
الَلـهـم اجْعَلْه فِي جَنَّة الْخُلْد الَّتِي وُعِد الْمُتَّقُوْن كَانَت جَزَاء وَمَصِيْرا
لَهُم مَا يَشَاءُوْن وَكَان عَلِي رَبِّك وَعْدِا وَمَسْئُوْلَا .
الَلـهـم إِنَّه صَبَر عَلَي الْبَلَاء فَلَم يَجْزَع فَامْنَحْه دَرَجَة الصَّابِرِيْن
الَّذِيْن يُوْفُوْن أُجُوْرَهُم بِغَيْر حِسَاب
فَإِنَّك الْقَائِل " إِنَّمَا يُوَفِّي الصَّابِرُوْن أَجْرَهُم بِغَيْر حِسَاب "
الَلـهـم انُه كَان مُصَلِّي لَك ,فَثَبْنّه عَلَي الْصِّرَاط يَوْم تَزِل الْأَقْدَام .
الَلـهـم انُه كَان صَائِم لَك , فَأَدْخَلَه الْجَنَّة مِن بَاب الرَّيَّان.
الَلـهـم انُه كَان لِكِتَابِك تَالِي وَسَامِع فَشَفَع فِيْه الْقُرْان وَارْحَمْه مِن الْنِّيْرَان ,وَاجْعَلْه يَارَحْمَن
يَرْتَقِي فِي الْجَنَّة إِلَي آَخِر ايَة قَرَأَهَا أَو سَمِعَهَا وَأُخَر حَرْف تَلَاه
الَلـهـم ارْزُقْه بِكُل حَرْف فِي الْقُرْان حَلَاوَة , وَبِكُل كَلِمَة كَرَامَة
وَبِكُل ايَة سَعَادَة وَبِكُل سُوْرَة سَلَامَة وَبِكُل جْزِء جَزَاء .
الَلـهـم ارْحَمْه فَانَّه كَان مُسْلِم وَاغْفِر لَه فَانَّه كَان مُؤْمِن.
وَادْخُلْه الْجَنَّة فَانَّه كَان بِنَبِيِّك مُصِدّق وَسَامَحَه فَانَّه كَان لِكِتَابِك مُرَتَّل.
الَلـهـم اغْفِر لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيْرِنَا وَكَبِيْرِنَا وَذَكِّرْنَا وَأُنْثَانَا .
الَلـهـم مِن أَحْيَيْتَه مِنَّا فَأَحْيِه عَلَي الْإِسْلَام وَمَن تَوَفَّيْتَه مِنَّا فَتَوَفَّه عَلَي الْإِيْمَان .
الَلـهـم لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَه وَلَا تُضَلَلْنا بَعْدِه .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا أَتَانَا الْيَقِيْن ,وَعَرِق مِنَّا الْجَبِيْن ,كَشَر الْأَنِيْن وَالْحَنِيْن
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا يِئِس مِنَّا الْطَّبِيْب ,وَبُكِي عَلَيْنَا الْحَبِيْب وَتُخَلِّي عَنَّا الْقَرِيْب وَالْغَرِيْب
وَارْتَفَع الْنَّشِيْج وَالْنَّحِيِب .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا اشْتَدَّت الْكُرُبَات وَتَوَالَت الْحَسَرَات وَأَطْبَقَت الْرَّوْعَات وَفَاضَت الْعَبَرَات ,
وَتَكَشَّفَت الْعَوْرَات وَتَعَطَّلَت الْقَوِي وَالْقُدُرَات .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَابَلَغَت الْتَّرَاقِي وَقِيْل مَن رَاق وَتَأَكَّدَت فَجِيْعَة الْفِرَاق لِلْأَهْل وَالْفِرَاق
وَقَد حَم الْقَضَاء فَلَيْس مِن وَاق
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا حَمَلْنَا عَلَي الْأَعْنَاق أَلِي رَبُّك يَوْمَئِذ الْمَسَاق وَدَاعَا أَبَدِيّا لِلْدَّوْر الْأَسْوَاق وَالْأَقْلام
وَالْأَوْرَاق إِلَى مَن تَذَل لَه الْجِبَاه وَالْأَعْنَاق .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا وَرِّيِنَا الْتُّرَاب وَغُلِّقَت الْقُبُوْر وَالْأَبْوَاب
وَانْقَض الْأَهْل وَالْأَحْبَاب فَإِذَا الْوَحْشَة وَالْوَحْدَة وَهَوْل الْحِسَاب .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا فَارَقَنَا الْنَّعِيم وَانْقَطَع الْنَّسِيْم وَقِيْل مَاغَرَّك بِرَبِّك الْكَرِيم
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا أَقَمْنَا لِلْسُّؤَال وَخَانَنَا الْمَقَال
وَلَم يَنْفَع جَاه وَلَا مَال وَلَا عُيَال وَقَد حَال الْحَال وَلَيْس الْا فَضْل الْكَبِيْر الْمُتَعَال .
الَلـهـم ارْحَمْنَا إِذَا نَسِي اسْمَنَا وَدَرَس رَسَمْنَا وَأَحَاط بِنَا قَسْمُنَا وَوَسَّعْنَا .
الَلـهـم ارْحَمَا إِذَا أَهْمَلْنَا فَلَم يَزُرْنَا زَائِر وَلَم يُذَكِّرُنَا ذَاكِر وَمَالَنَا مِن قُوَّة وَلَاناصِر
فَلَا أَمَل الَا فِي الْقَاهِر الْقَادِر الْغَافِر
يَامَن إِذَا وَعَد وَفِي , وَإِذَا تُوَعِد عَفَا , وَشَفَع يَارَب فِيْنَا حَبِيْبَنَا الْمُصْطَفَي
وَاجْعَلْنَا مِمَّن صَفَا وَوَفَا وَبِاللَّه إِكْتَفِي
يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن يَاحَي يَا قَيُّوْم يَا بَدِيْع الْسَّمَوَات وَالْأَرْض يَاذَا الْجَلَال وَالْإِكْرَام .
الَلـهـم انَّه عَبْدُك و ابْن عَبْدِك و ابْن أَمَتِك مَات و هُو يَشْهَد لَك بِالْوَحْدَانِيَّة
وَلِرَسُوْلِك بِالْشَّهَادَة فَأَغْفِر لَه إِنَّك أَنْت الْغَفَّار.
الَلـهـم لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَه وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَه و اغْفِر لَنَا و لَه
و اجْمَعْنَا مَعَه فِي جَنَّات الْنَّعِيم يَا رَب الْعَالَمِيْن .
الَلـهـم انْزَل عَلَي أَهْلِه الْصَّبْر وَالْسَّلْوَان و أَرْضِهِم بِقَضَائِك.
الَلـهـم ثَبِّتْهُم عَلَي الْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الْدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَه وَيَوْم يَقُوْم الْإِشْهَاد.
الَلـهـم صَلْ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّد
وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلَّم إِلَي يَوْم الْدِّيْن