اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومبخوت الشكره
يُعْطِيَك الْعَافِيَه يَاصّادِق الْوُد ع الْتَنْبِيْه وَبَيِّض الْلَّه وَجْهَك .
اخَوَي تَغْلَبِي الْكُوَيْت اسَمَحْلِي اخْتَلَف مَعَك ( وَالِاخْتِلَاف فِي الْرَاي لَا يُفْسِد لِلْوِد ) فِيْه اشْيَاء بَدِيْهِيِّه يَجِب ان يَعْرِفَهَا الْمُسْلِم وَلَا يَحْتَاج لَهَا سُؤَال عَالِم او افْتَاء مِن شَيْخ وَالْمَشَايِخ مَشْغُوْلِيْن فِي قَضَايَاء كَبِيْرَه مَاهُم فاضِين يِجِيَهُم وَاحِد وَيَسْأَلُهُم عَن الْبَسْكُوت الْفُلَانِي حَرَام وَلَا حَلَال .
خَلَق الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى الْإِنْسَان وَهُو عَالِم بِكُل مَا يَصْلُح لَه وَمَا لَا يَصْلُح لَه، مَا يَضُرُّه وَمَا يَنْفَعُه. وَأَنْزَل الْحَق تَبَارَك وَتَعَالَى الْشَّرَائِع كُلِّهَا لِحِفْظ مَصَالِح الْنَّاس فَي دُنْيَاهُم، ولسَعَادَتِهُم فِي أُخْرَاهُم. وَهَدَفَت هَذِه الْشَّرَائِع الْسَّمَاوِيَّة إِلَى حِفْظ الْضَّرُوْرَات الْخَمْس: الْدِّيْن وَالْنَّفْس وَالْعَرْض وَالْمَال وَالْعَقْل. إِن دِيَن الْإِسْلَام هُو خَاتَم هَذِه الْشَّرَائِع الْسَّمَاوِيَّة وَأَعْظَمُهَا. فَفَاق جَمِيْع مَا سَبَقَه مِن شَرَائِع، وَبَلَغ الذِّرْوَة فِي كُل تَشْرِيْعَاتِه. وَأَكَّد الْإِسْلام عَلَى حِفْظ الْضَّرُوْرَات الْخَمْس، وَحِرْص كُل الْحِرْص عَلَى صِحَّة الْإِنْسَان وَحِمَايَتِه مِن كُل مَا يَضُر جَسَدِه وَيُفْسِد رُوْحُه. لَقَد بَيَّنْت الْنُّصُوص الْقُرْآنِيَّة الْكَرِيْمَة، وَالْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة الْشَّرِيْفَة، مَا يَحِل وَمَا يَحْرُم مِن الْأَطْعِمَة وَالْأَشْرِبَة. وَأَكَّد الْحَق جَل وَعَلَى فِي كِتَابِه الْعَزِيْز، حَقِيْقَة أَزَلِيَّة خَالِدَة إِلَى يَوْم الْدِّيِن، مُؤَدَّاهَا أَن كُل طِيْب حَلَال، وَأَن كُل حَرَام خَبِيْث. قَال الْمَوْلَى تَبَارَك وَتَعَالَى فِي الْطَّيِّبَات: ]يَسْأَلُوْنَك مَاذَا أُحِل لَهُم، قُل أُحِل لَكُم الْطَّيِّبَات[ (سُوْرَة الْمَائِدَة : الْآَيَة 4.) . وَقَال أَيْضا: ]يَا أَيُّهَا الْرُّسُل كُلُوْا مِن الْطَّيِّبَات وَاعْمَلُوْا صَالِحَا[ (سُوْرَة الْمُؤْمِنُوْن : الْآَيَة 2.). وَقَال آَمِرا جَمِيْع الْبَشَر بِأَكْل الْطَّيِّب (الْحَلَال) مِن الْأَطْعِمَة، وَمُنْفَرّا إِيَّاهُم مِن خِلَاف ذَلِك: ]يَا أَيُّهَا الْنَّاس كُلُوْا مِمَّا فِي الْأَرْض حَلَالا طَيِّبَا وَلَا تَتَّبِعُوٓا خُطُوَات الْشَّيْطَان إِنـه لَكُم عَدُو مُّبِيْن[ سُوْرَة الْبَقَرَة : الْآَيَة 168 وَقَال تَعَالَى مُحَذِّرا الْمُؤْمِنِيْن مِن الْخَبَائِث، وَمُنْفَرّا أَصْحَاب الْطَّبْع السَّلِيْم مِنْهَا: ]قُل لَا يَسْتَوِي الْخَبِيْث وَالْطَّيِّب وَلَو أَعْجَبَك كَثْرَة الْخَبِيْث[ (سُوْرَة الْمَائِدَة : الْآَيَة 100). وَقَال أَيْضا: ]وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيْث مِنْه تُنْفِقُوْن وَلَسْتُم بِآَخِذِيه إِلَا أَن تُغْمِضُوا فِيْه[ (سُوْرَة الْبَقَرَة : الْآَيَة 268). وَجَمَع الْلَّه تَبَارَك وَتَعَالَى الْأَمْرَيْن مَعَا (الْتَّرْغِيْب فِي الْطَّيِّبَات وَالتَّنْفِيْر مِن الْمُحَرَّمَات)، فِي جُزْء مِن آَيَة وَاحِدَة، فَبَيْن -سُبْحَانَه- بِذَلِك جَانِبَا مِن جَوَانِب إِعْجَاز هَذَا الْقُرْآَن الَّتِي لَا تُعَد وَلَا تُحْصَى، حِيْن قَال: ]وَيُحِل لَهُم الْطَّيِّبَات وَيُحَرِّم عَلَيْهِم الْخَبَائِث[ سُوْرَة الْأَعْرَاف: الْآَيَة157 بِهَذِه الْكَلِمَات السِّت الْمُعْجِزَات، وُضِع الْمُشَرِّع سُبْحَانَه وَتَعَالَى لِلْبَشَرِيَّة جَمْعَاء, قَانُوْنَا ثَابِتَا وَمِيْزّانَا دَقِيْقَا، يُمَكَّنَّهُم مِن أَن يَزِنُوا بِه كُل الْمُسْتَجِدَّات الَّتِي طَرَأَت بَعْد زَمَن الْرَّسُوْل الْكَرِيم r وَحَتَّى قِيَام الْسَّاعَة, لِيَعْرِفُوْا طَيِّبَهَا مِن خَبِيْثَهَا, ونَافَعَهَا مِن ضَارَّهَا, فَيُقْبِلُوا عَلَى الْطَّيِّبَات وَيَبْتَعَدُوا عَن الْخَبَائِث الْمُحَرَّمَات، فَأَكَّد بِكُل وُضُوْح وَجَلَاء أَن شَرِيْعَة الْإِسْلَام صَالِحَة لِكُل زَمَان وَمَكَان. |
|
الله يجزاك خير ويدلنا وياك على ماهو خير
اعلم اخي الكريم ان الدين الاسلامي لايوجد فيه شئ بديهي فالدين الاسلامي دين نقل ليس دين عقل
يقول الله عز وجل (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
فالدين الاسلامي كامل ولا يحتاج الا التفكير بالعقل عتى نستدل على الحلال والحرام
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : تركتكم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها لايزوغ عنها الا هالك , كتاب الله وسنتي او كما قال صلى الله عليه وسلم
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، أخرجاه في الصحيحين، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية الذي رواه أهل السنن وصححه الترمذي: «أنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة»، وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره أنه كان يقول في خطبته:«خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة».
يا اخي الكريم اعلم اننا في زمن طغى عليه البدع فانتشرت كإنشار النار في الهشيم
والعلم الشرعي له ركائز وقواعد يعود لها اهل العلم لانستطيع ان نذكرها باختصار في هذى الموقع
ولكن باختصار
اسال نفسك؟؟
هل هذى المنتج صحيح انه مصنع من دهان الخنزير اعزكم الله ؟
هل المركب الذي ذكره اخونا في الموضوع هو نفسه دهان الخنازير؟
هل نشر المواضيع مثل هذى الموضوع فيه مخالفات شرعيه؟؟
ما حكم نشر موضوع ليس عليه دليل ياكده في الشرع وخصوصا انه قد يكون الغرض من هذى الموضوع الاطاحة بتلك الشركه بالزور؟
هذه ابسط تسائلات لايمكن ان يجيبنا عليها الا اهل العلم
مع احترامي لك لا انا ولا انت يستطيع ان يفتي بكبيره او صغيره
اكبر دليل مقاطعة الدينيمارك انا واحد من الناس جلست سنين مقاطع منتجاتهم وفي الاخر اتضح لي انها بدعه
واعلم انه من اخطر الخطر ان نستخدم الادله الشرعيه في غير مواضعها
لذلك يجب ان نرجع لاهل العلم بكل صغيره وكبيره
لانه لايجوز تحريم الحلال كما هو الحال مع عدم جواز تحليل الحرام
ومع احترامي لك لست لا انا ولا انت من يقول هذى حلال وهذى حرام
مادام ان الموضوع طرح بطريقه شرعيه اما ان يرفق معه فتوى شرعيه تفيد حكمه من احد العلماء الثقات او لايطرح هذى الموضوع
والحمد لله رب العالمين