أحداث تاريخ ابن ضويان - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2017, 03:25 AM   #1
 
إحصائية العضو








ساقان الدواسر غير متصل

ساقان الدواسر is on a distinguished road


:t-t-5-: أحداث تاريخ ابن ضويان

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته ، وذل كل شيء لعزته ، وخضع كل شيء لملكه ، واستسلم كل شيء لقدرته. والحمد لله الذي سكن كل شيء لهيبته ، وأظهر كل شيء بحكمته ، وتضافر كل شيء لكبريائه ، له الحمد إذ أرسل لنا محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالحق وكتاب مبين ، عليه صلوات الله وسلامه وعلى آله الطيبين ، وأصحابه الميامين ، ومن سار على طريقهم المستقيم.
أما بعد ، فهذه رسالة مختصرة في التاريخ للشيخ العالم العلّامة إبراهيم بن محمد بن ضويان المولود سنة ١٢٧٥ ه‍ ، المتوفى فجأة سنة ١٣٥٣ ه‍ ، في ليلة عيد الفطر المبارك رحمه‌الله :
سنة ٨٥٠ ه‍ : اشترى حسن بن طوق جد آل المعمر العيينة من آل يزيد الحنيفيين الذين من ذريتهم آل دغيثر اليوم ، وكان مسكن حسن (ملهم) وانتقل منها إليها ، واستوطنها وعمرها وتداولها ذريته من بعده وفيها قدم ربيعة ابن مانع من بلدهم القديمة المسماة بالدرعية عند القطيف ، قدم فيها على ابن درع صاحب حجر المعروفين قرب الرياض ، وكان من عشيرته فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة في الدرعية ، فنزل ذلك وعمره وغرسه هو وبنوه ، فكان بعده ابنه إبراهيم ، وكان لإبراهيم أولاد

منهم عبد الرحمن الذي استوطن بلد (ضرما) ، ومنهم عبد الله ، ومنهم سيف الذي من ذريته ابن يحيى من بلد ابن الكباش ، ومنهم فرحان وولد مرخان مقرن وربيعة.
أما مقرن فمن ذريته آل مقرن ، وخلف أولادا منهم محمد وعبد الله وعياف ومرخان. أما محمد فخلف سعود ومقرن.
أما سعود فخلف محمد ومشاري وثنيان وفرحان.
أما محمد فخلف أولادا منهم فيصل وسعود قتلا في حرابة ابن دواس.
ومنهم عبد العزيز ، وولد له سعود بن عبد العزيز وغيره ، وعبد الله وولد له تركي بن عبد الله وغيره.
سنة ٨٥٨ ه‍ : فتح القسطنطينية ، ولم تكن فتحت قبل ذلك ذكره على ما ذكره الكرماني في تاريخه وأرخ بلده طيبة ، وأرخه بعض الأدباء بقوله :
وأم هذا الفتح قوم أولون
حازه بالنصر قوم آخرون
سنة ٩١٢ ه‍ : حج أجود بن زامل العقيلي الجبري العامري ملك الأحساء ونواحيها في جمع يزيد على ثلاثين ألفا.
وفيها خرج من بلد الروم ملحد زنديق يقال له (شيطان قالي) ، تبعه فئام لا تحصى وقويت شوكته ، فأرسل السلطان بايزيد وزيره علي باشا لقتاله ، فقتل علي باشا ذلك الفتاك وانكسر شيطان قالي وقتل معه طائفة من أعوانه وسكّن الله تلك الفتنة وذلك سنة ٩١٥ ه‍.

وظهر في بلاد العجم شاه إسماعيل بن حيدر بن جنيد الصوفي ظهورا عجيبا واستولى على ملوك العجم وقتل وسفك وأظهر مظهر الرفض والإلحاد وغير اعتقاد العجم ، وكثرت أتباعه ، وحصل له وقعات انتصر فيها واستولى على خزانة عظيمة بفرقها من المال إلى أن ملك تبريز وأذربيجان وبغداد والعراق وخراسان ، وكان يدّعي الربوبية ويسجد له العسكر ، فلما وصلت أخباره إلى السلطان سليم خان تهيأ لقتاله والتقى العسكران قرب تبريز ، فولى شاه إسماعيل منهزما وقتل غالب جنوده ، وذلك بعد سنة ٩٢٠ ه‍.
سنة ٩٢٨ ه‍ : مات عبد الرحمن العليمي الحنبلي بالقدس.
سنة ٩٣٣ ه‍ : في أول يوم من المحرم مات القسطلاني شارح البخاري بمصر ، وفيه دخل السلطان سليم مصر وأخذها من قانصوه الغوري الجركسي ، وولي بمصر قضاء الحنابلة شهاب الدين الحنبلي والد الشيخ تقي الدين الفنوص صاحب المنتهى.
سنة ٩٤٤ ه‍ : مات عبد الرحمن بن علي بن الديبع الزبيدي.
سنة ٩٤٨ ه‍ : مات أحمد بن عطوة بن زيد التميمي ودفن بالجبيلة وفيها الشيخ موسى الحجاوي.
سنة ٩٧٤ ه‍ : توفي أحمد بن حجر الهيثمي المكي.
سنة ٩٨٦ ه‍ : سار الشريف حسن بن أبي نمي من مكة إلى نجد بنحو خمسين ألف ، وحاير معكال من بلد الرياض ، وقتل رجلين وأسر آخرين فحبسهم سنة ثم أطلقهم على أن يعطوه كل سنة ما يرضيه ثم سار.

سنة ٩٨٩ ه‍ : وفتح البديع والسليمة والخرج واليمامة وغيرها (شوامخ في أعال الجبال ، ثم عين من رؤسائه من ضبطها على أمور اقترحها وعاد راجعا).
سنة ٩٩٢ ه‍ : توفي محمد بن أحمد الفاكهي الحنبلي رحمه‌الله.
سنة ١٠٠٠ ه‍ : تقريبا استولى الروم علي الأحساء ونواحيها ، ورتبوا الجند ، وانقرض عنه آل أجود القيسي الجبري ، ومكث فيه الروم ثمانين سنة حتى استنقذه منهم براك بن غرير أول أمير آل حميد من بني خالد في الأحساء ونواحيها.
سنة ١٠٢٢ ه‍ : توفي العلّامة عبد الرؤوف المناوي «شارح الجامع الصغير» ، وفيها أخذ شاه العجم بغداد وقتل وسبى وخرب المساجد وحرق الكتب ، وفعل الأفعال القبيحة ، وجعل نائبا له فأرسل السلطان وزراءه وعسكره لحربه ، فلم يقدروا على شيء حتى فتحها السلطان مراد بنفسه سنة ١٠٤٨ ه‍.
سنة ١٠٣٣ ه‍ : توفي الفقيه مرعي بن يوسف الحنبلي بمصر.
سنة ١٠٣٩ ه‍ : انهدمت الكعبة المشرّفة بسبب كثرة السيول وبنيت سنة ١٠٤٠ ه‍. وفيها استولوا الهزازنة على الحريق ونعام وأخذوه من القواودة من سبيع ، والذي أظهر الحريق غرس مسعود ابن سعد بن سعيدان الهزاني وتداولته ذريته من بعده.
سنة ١٠٤٨ ه‍ : فتح بغداد.
سنة ١٠٥٢ ه‍ : توفي الشيخ منصور البهوتي بمصر.

سنة ١٠٦٤ ه‍ : توفي الفقيه عثمان بن أحمد الفتوحي الحنبلي.
سنة ١٠٧٩ ه‍ : توفي الشيخ سليمان بن علي المشرفي ببلد العيينة.
وفيها قتل رميزان أمير الروضة بن غشام ، الشاعر المعروف ، المشهور ابن آل أبي سعيد.
سنة ١٠٨٠ ه‍ : أخذ براك بن غرير أول أمراء الحميد من بني خالد الأحساء من أيدي الترك وأرّخ بعض أدباء القطيف وآل الحميد ، فقال :
رأيت البدو آل حميد لما
تولوا أحدثوا في الخط ظلما
أتى تاريخهم لما تولوا
كفانا الله شرّهمو طغي ألما
وذيّل بعضهم ولاية آل سعود وزوالهم :
وتاريخ الزوالي أتى طباقا
وغار إذا انقضى الأجل المسمى
سنة ١٠٨٣ ه‍ : مات الشيخ محمد البلباني ، مصنّف «أخصر المختصرات».
سنة ١٠٨٨ ه‍ : مات الخلوتي المصري ، صاحب الحاشيتين ، وفيها أيضا مات عبد الحي بن العماد الحنبلي بمكة ، وقد حجّ من الشام.
سنة ١٠٩٦ ه‍ : تولى عبد الله بن محمد بن حمد بن معمر في بلده العيينة ، وكان عاقلا ، وقد خربت العيينة في زمنه ، وكانت إمارته بضعا وأربعين سنة.
سنة ١٠٩٧ ه‍ : توفي عثمان بن قائد النجدي الحنبلي ، ولد في بلدة العيينة ، ومات في مصر.
سنة ١١٠٧ ه‍ : استنقذ آل أبو غنام منزلتهم من فوزان بن حميدان وأخرجوه من غنيزة بعد وقعة بريدة وغدره بهم.

سنة ١١١٤ ه‍ : مات أحمد بن محمد بن القصير وملك آل بسام بلد أشيقر وهو أول.
سنة ١١١٥ ه‍ : ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالعيينة.
سنة ١١٢٥ ه‍ : مات الشيخ أحمد بن محمد المنقور.
سنة ١١٣٨ ه‍ : الوباء المشهور في بلد العيينة أفنى غالب أهلها ومات بسببها رئيسها عبد الله محمد بن حمد بن معمر ، وتولى فيها ابن ابنه بعده ، الذي يسمّى محمد بن حميد ، الملقّب بخرفاش.
سنة ١١٥٨ ه‍ : انتقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه‌الله من بلد العيينة إلى الدرعية.
سنة ١١٦٣ ه‍ : الغلاء وشدّته ، المسمّى «شيته» ، وفيه توفي أحمد بن يحيى بن رميح في الرغبة ، وفيها قتل عثمان بن محمد بن معمر في مسجد العيينة بعدما صلى الجمعة ، وهو إذ ذاك أمير العيينة.
سنة ١١٧٦ ه‍ : وقعت حدباء قتلة بين القويعية والنفود بين عبد العزيز محمد بن سعود وغزو من العجمان ، قتل منهم خمسين رجلا وأسر نحو مائتين.
سنة ١١٧٨ ه‍ : وقعة النجارين في بني خالد من سبيع ، سببها أن العجمان استصرخوا صاحب نجران السيد حسن بن هبة الله وما حوله من يام ، فالتقوا في الحاير وانهزم عبد العزيز بن محمد من قومه نحو خمسمائة رجل ، وأسر أسرى كثيرا ، فأرسلوا إليه فيصل بن سهيل شيخ الظفير ، وأطلقوا له أسرى من العجمان ، وأطلقت أسراهم ورجع إلى بلده ، وكان

قد وعد ابن عريعر الخالدي بمجموع كثير بعد رجوع النجراني ، فحاصر الدرعية نحوا من عشرين يوما ، ثم رجع من غير طائل.
سنة ١١٧٩ ه‍ : توفي محمد بن سعود رحمه‌الله تعالى.
سنة ١١٨١ ه‍ : أول سوقة ، وهو وقت عظيم ، هلك فيه أناس كثير ، وغلى السعر ، ووصل العيش مدّين ونصف بريال ، وسمّيت سوقة لكثرة جلوّ الناس فيها.
سنة ١١٨٢ ه‍ : توفي الإمام الشهير محمد بن إسماعيل الأمير الصّنعاني ، وفيها غزى سعود على عنيزة ومعه حمّود الدريبي أمير بريدة ، وكانت الوقعة في باب شارخ ، وقتل من الفريقين قتلا ولم يدرك شيئا.
سنة ١١٨٣ ه‍ : فضى عبد العزيز بن محمد بن سعود في بلد الهلالية ، وتبعه أكثر أهل القصيم.
سنة ١١٨٤ ه‍ : سطى آل أبو عليان على راشد الديبي ، رئيس بريدة ، وأخرجوه منها واستولوا عليها.
سنة ١١٨٦ ه‍ : تولى في مكة سرور بن مساعد الشريف.
سنة ١١٨٧ ه‍ : هرب دهام بن دواس من الرياض ، وقيل : إنه قتل في حربه من الطائفتين نحو أربعة آلاف ، وقيل : وقع في العراق طاعون عظيم ، مات فيه من أهل البصرة ثلاثمائة وخمسون ألفا والزبير ستة آلاف.
سنة ١١٨٨ ه‍ : سار عريعر بن دجين ملك الأحساء وحاصر بريدة ، فنهبها ، ثم رحل إلى الخوابي ومات بعد شهر.
سنة ١١٩٠ ه‍ : غزوة مخيريق أغار عبد العزيز بن محمد على آل مرة ،

فتكاثرت عليه الأمداد ، فانهزم وألجاؤه إلى عقبة خيفة وقتل من قومه نحو من ستين رجلا منهم أمير القصيم عبد الله بن حسن.
سنة ١١٩٤ ه‍ : أصاب بلد عنيزة سيل عظيم أغرق البلد وبعض أهلها ومحا منازلها وأذهب أموالا.
سنة ١١٩٦ ه‍ : غلت الأسعار في جميع البلدان الحب صاع والتمر وزنتين ، وهي سنة ذبحة المطاوعة ، وهم ناصر الشبيلي ومنصور أبا الخيل ، وثنيان أبا الخيل ، وعبد الله القاضي وغيرهم بممالات سعدون بن عريعر ملك الأحساء ، فجمع جموعه ونزل بريدة وأميرها حجيلان بن حمد فقتل حجيلان سليمان الحجيلاني مع عشيرته ، فثبت معه أهل البلد فحاصر سعدون حصارا شديدا ثم انقلب على غير شيء.
سنة ١١٩٧ ه‍ : المحل المسمى دولاب استمر إلى المئتين.
سنة ١١٩٨ ه‍ : غزا سعود على عنيزة فحصل قتال قتل فيه من الفريقين أناس ورجع ولم يدرك شيئا.
سنة ١١٩٩ ه‍ : وقع في لبل (أي الإبل) موت عظيم سمي حزام الثاني.
سنة ١٢٠٠ ه‍ : رجعان دوره.
سنة ١٢٠١ ه‍ : في المحرم سار ثويني بن عبد الله بن مانع أمير المنتفق بالعساكر والجنود على نجد فأخذ التنومة ونازل بريدة ، فلم يدرك شيئا وانصرف لما بلغه أنه وقع بعدّة بلدان خلل ، فلما وصل إلى الزبير أتاه مأمور البصرة للسلام عليه فحبسه تويني وأركب من ساعته إلى البصرة وضبطها.

سنة ١٢٠٢ ه‍ : فيها مات القاضي حسن بن عبد الله حمد بن قاسم وحمد الوهيبي وعبد الرحمن بن ذحلان وكلهم قضاة ومات الشريف سرور بن مساعد أمير مكة.
وفيها سار سليمان باشا من بغداد على تويني فالتقوا قرب الفاضلية قرب الشيوخ ، فانهزم هزيمة شنيعة وقتل من قومه قتلى كثيرون فهرب ونزل قرب الجهرا في الكويت ثم رحل إلى ديرة بني خالد.
وفي هذه السنة غزا سعود عنيزة فأخذها وأجلى أمراءها ، وفيها مات عبد الله بن يحيى ، وفيها مات سلطان بن أحمد وتسلطن أخوه سليم بن أحمد.
سنة ١٢٠٣ ه‍ : أغار سعود على تويني بأرض بني خالد فأخذ حملته وأثاثه.
سنة ١٢٠٥ ه‍ : سير الشريف غالب بن مساعد جموعا وعساكر مع أخيه عبد العزيز فحارب قصر بسام في السر ، ثم سار غالب في السر بجموع كثيرة فاجتمعوا وحاربوا قرية الشقراء نحو شهر ، فلم يدرك شيئا فرجع وتفرقت جنوده.
سنة ١٢٠٦ ه‍ : توفي الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
سنة ١٢٠٨ ه‍ : استولى سعود على الأحساء وانقرضت منه دولة آل حميد. وفيها توفي سليمان بن عبد الوهاب أخو الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
سنة ١٢١٢ ه‍ : قتل تويني أمير المنتفق وكان قد سار بجموع كثيرة حتى نزل الشباك الماء المعروف بأرض بني خالد ، فقتله عبد الله بن طعيس

من عبيد الجبور من بني خالد. وفيها أخذ الفرنساوي غزة وأعمالها ويافا وصيدا وملكوها ، ثم حاصر عكا حصارا شديدا فوصلت إمدادات كثيرة من السلطان ومعه مراكب من الإنجليز فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل من الفرنساوي خمسة عشر ألفا ومن العسكر الخراز صاحب عكا خمسة آلاف ، فحصلت مواقعات وقعا ثلاث بعد ذلك واستنقذوا مصر من أيديهم سنة ١٢١٧ ه‍ (عكا بلد أحمد باشا الجزار).
سنة ١٢١٤ ه‍ : حج سعود بن عبد العزيز أول حجّة ثم الثانية سنة ١٢١٥ ه‍.
سنة ١٢١٦ ه‍ : في محرم كانت وقعة كربلاء بلد الحسين أخذ سعود جميع ما فيها من أمتعة وأثمان وقتل من أهلها نحو ألفين.
سنة ١٢١٧ ه‍ : أخذت مصر من الفرنساوي ، وفي آخرها غزا سعود مكة وجاء المضايفي بجموع من الطائف ، فهرب غالب أهلها من مكة إلى جدة ، فدخل سعود مكة في ثامن محرم وهدم ما فيها من القباب التي على القبور ، ثم حاصر جدة فلم يدرك فيها شيئا ، وفي رجب قتل عبد العزيز بن محمد بن سعود في أثناء صلاته بطعنة رجل عراقي لا يعرف ، وفي آخرها غزا سعود على البصرة ونهب جندها وقتل من أهلها عددا كثيرا ، ثم نزل على بلد الزبير وحاصر أهلها وحصد زروعه ، وحشد على قصر الدريهمية فهدم ماءها وقتل منهم عددا ثم رجع إلى وطنه وقيل رحل غالب من جدة بعساكر فحاصر أهلها القصور الذين رتبهم سعود في مكة ، فأخرجهم منها بالأمان واستولى عليها.
سنة ١٢١٩ ه‍ : قدم محمد علي صاحب مصر على محمد باشا يطلب

علوفته وعلوفة عسكره الذي تحت يده فماطله ، فقتله محمد علي ووظف نفسه باشا فيها ، وأرسل إلى السلطان عرضا ادعى فيه أنه محمد علي باشا فوصى الخالدات فأتى له التقرير فيها.
سنة ١٢٢٠ ه‍ : الغلاء العظيم استمر ست سنوات ، وفيها حصار مكة حاصرها أهل عسير مع أبو نقطة وأهل بيشة مع سالم بن شيبان وأهل الطائف والحجاز مع عثمان المضايفي ، وقطعوا السابلة واشتد الجهد على غالب وبلغ كيله الحب والرز ستة ، فأرسل يطلب منهم الصلح فصالحوه وحجوا واعتمروا ، وأرسل سعود وفدا فقرر الصلح ، وقيل : قبل الحج بايع أهل المدينة وذلك أنه بادي وبدي ابني بدوي بن مضيان رؤساء حرب وفدوا على عبد العزيز وبايعوه.
وفيها غزا سعود مغزى المشهد فوجده محصنا فقتل من غزوه قتلا ، ثم حاصر أهل السماوة ونهب من نواحيها ، ثم نازل أهل الزبير ووقع مناوشة قتال ثم رحل إلى وطنه.
سنة ١٢٢١ ه‍ : حج سعود بالناس ومنع الحج الشامي من الحج وكبير الحج عبد الله العظم.
سنة ١٢٢٢ ه‍ : عزل السلطان سليم بن أحمد وتولى بعده في السلطنة ابن أخيه مصطفى بن عبد الحميد ، ثم أجمع رؤساء الدولة على رد سليم بالسلطنة وعزل مصطفى وكان سليم مأسورا ، فأشار بعض وزراء مصطفى بقتل عمر سليم لكي يتسنى لهم غرضهم ففتك به وقتله فغضب يوسف باشا ومن معه فأجلوه من السلطنة وولوا أخاه محمد بن عبد الحميد.
سنة ١٢٢٣ ه‍ : وفيها حاصر سعود بلد الحسين فوجدها محصنة ثم

نزل شتاتا فهرب أهلها وأخذ منها أموالا ثم رحل ونزل البصرة فنهبها وأخذ أموالا من ظاهرها ثم رجع إلى وطنه.
سنة ١١٢٥ ه‍ : غزوة الشام وصل سعود إليها ثم نزل بصرى ثم رجع إلى وطنه.
سنة ١٢٢٦ ه‍ : في ذي القعدة في الجديدة بين الترك وعبد الله بن سعود وقعة دامت ثلاثة أيام قتل من الترك ثلاثة آلاف ومن المسلمين ثلاثمائة من أعيانهم هادي بن قرملة أمير قحطان.
وفيها حج سعود بالناس آخر حجة حجها واجتمع بابنه في مكة بعد الوقعة المذكورة ثم نزل الريحان فدخلت سنة ١٢٢٧ ه‍.
سنة ١٢٢٧ ه‍ : فخرب محمد علي فأطاح بالمرابطية وقدرهم سبعة آلاف ، هلك أكثر من ثلثهم بسبب القتال أو المرض ، وأعطى الباقي لكل ثلاثة زادا وبعيرا.
سنة ١٢٢٨ ه‍ : في أولها خرج عثمان المضايفي من الطائف بأهله إلى رينة ، ودخل طوسون مكة وضبطها وكذلك الطائف ، فضبطه الشريف غالب ، ثم بعد مدة سطا المضايفي في الطائف وملك قصرين من أعماله فجهز غالب لحربه فحاصره وقتل كثيرا من أعوانه فهرب عثمان فأمسكه ناس من العصمة من عتيبة ، فذهبوا به إلى غالب فقتله.
وفيها غزا سعود مغزى الحناكية ثم رحل منها ونزل أبا الرشيد قرب المدينة ، ثم نزل الأحساء ثم وادي الصفراء ثم الفرع ، وقطع به نخيلا ثم حاصر السوارقية حتى نزلوا بالأمان على نصف ما بأيديهم.
وفي ذي القعدة قدم محمد علي باشا حاجا فأمسك الشريف غالب

وسفره وابنه عبد الله وحسين إلى مصر ، ثم سافر إلى سلانيك من بلاد الروم وأعطى ما ينوبه ، ومات بالطاعون ، وتولى بعده في مكة ابن أخيه يحيى بن سرور ، ثم بعد أيام خرج يريد الغزو ظاهرا فهرب خوفا على نفسه.
سنة ١٢٢٩ ه‍ : توفي سعود بن عبد العزيز في جمادى ، وكسفت الشمس في رجب كسوفا قويا ، وفيها مات عبد الله بن صباح العتبي أمير الكويت وسليمان بن عفيصان أمير عنيزة.
سنة ١٢٣٠ ه‍ : وقع بين فيصل بن سعود وبين محمد على قرب تربة وقعة عظيمة فهرب فيصل وتفرقت جموعه وكان نحوا من ثلاثين ألفا ، ثم استولى محمد علي على تربة ورانية وبيشة وما يليهما إلى عسير ، ثم رجع إلى مصر لما بلغه أن الغزو قاموا على مصر ، فخاف الخلل وأرسل إلى ابنه أحمد طوسون يأمره بالمصالحة لابن سعود في سنة الحجناوي.
أما طوسون فإنه كان بالمدينة فقدم عسكر أمامه فدخل الرس والخبراء فضبطوهما ، فنزل عبد الله رويضة الرس فقطع نخيلا وأحرق زروعا ، طوسون على الراث فرحل عبد الله من الرويضة فأغار على أعراب نجخ وأدرك إمدادا من العسكر قدر مائة في قصر البعجاء ، فقتلهم ثم رجع إلى المذنب وطوسون في الرس ثم نزل عنيزة ثم نزل الحجناوي نحو شهرين ، ثم وقع الصلح على وضع الحرب وأمامه السابلة ورجع طوسون إلى المدينة ثم إلى مصر ومات بها.
سنة ١٢٣١ ه‍ : فيها غزا عبد الله بن سعود فهدم سور الخبراء ثم قصد العلم (ماء معروف قرب الحناكية) ثم نزل العميق قرب حران ثم الدفينة ،

ثم رجع إلى وطنه وأمسك أمير الرس شارخ وثلاثة من جماعته وسميت هذه الغزوة محرش ، لأنها كثرت الشكاية من العربان والبادية وأهل الحجاز فانتقض العهد والصلح.
سنة ١٢٣٢ ه‍ : سار إبراهيم باشا على نجد فنزل الحناكية فالتقى هو وعبد الله بن سعود في الماوية في نصف جمادى الثاني ، فانهزم عبد الله بن سعود وقتل من قومه نحوا من مئتين ، فاستأصلهم قتلا وأخذا ورجع إلى حملته بالحناكية ، ولما كانت وقعة الماوية فتح للباشا الرس من الحناكية ونزل الرس في خمسة وعشرين من شعبان وعبد الله بن سعود بعنيزة ، وجعل فيه مرابطية وذخائر ، ثم نزل الباشا الخبراء وعنيزة ، فلم يحاربوه ثم حاصر قصر الصفا فأصابته رصاصة فوقع على الجبخانة (وهو مجمع السلاح) ، فثار بهم القصر فصالحوه وعبد الله لا يريده ، فوصل الخبر ورحل إلى الدرعية وتفرقا في البلاد.
سنة ١٢٣٣ ه‍ : والباشا بعنيزة فرحل إلى بريدة فأطاعوه ورحل إلى الوشم فنزل شقراء في سبع عشر ربيع الأول فحاربها حربا شديدا فصالحوه وأقام بعد الصلح أياما ثم رحل ونزل ضرما في رابع عشر ربيع الثاني وكانت في غاية القوة ، وعندهم مرابطة نحو ثلاثة أيام ، واستباحها صبح رابق وقتل أهلها إلّا الشريد (هرب) ما فيها وبعض المرابطة تحصنوا في قصرها فطلبوا الأمان فيه.
نزل البشا الدرعية في ثلاثة جمادى الأولى وحاربها حربا شديدا ، وحاصرها في أول ذي القعدة ، وأقام فيها وبعث إلى البلدان وأخذ أموالا كثيرة.

سنة ١٢٣٤ ه‍ : سقط في الخريف سيل عظيم في وقت زهو النخيل ، وسافر الباشا عبد الله بن سعود وآل الشيخ فدخلوا إلى مصر وأهليهم وسير معهم عسكرا إلّا من هرب منهم. هرب تركي بن عبد الله أخوه يزيد وغيرهم وقت الصلح. وفي شعبان هدم الدرعية وقطع نخيلها وتفرق أهلها ، وفيها وشب الآغاء الذي في عنيزة ورحل الباشا معه بحجيلان ، فمات بالمدينة وقتل رشيد بن سليمان الحجيلاني عبد الله بن حجيلان ، فأقام أربعين يوما فسطا عليه عدد من الرجال فقتلوه. وفي آخرها رحل محمد بن مشاري بن معمر ، وكان خاله سعود بن عبد العزيز عنده أموال وسلاح ، رحل من العيينة إلى الدرعية ونزلها وأراد أن تكون بلاد نجد تحت يده فوفد إليه بعض أهل البلدان.
سنة ١٢٣٥ ه‍ : تقدم عليه تركي بن عبد الله وأخوه زيد فساعداه وفي جمادى الثاني قدم مشارى سعود ومعه حملة أناس وطعام فنزل الدرعية وانزعج ابن معمر وهمّ بالمحاربة فلما عجز صالحه واستقام الأمر لمشارى ، ووفد عليه من حوله وقدم عليه عمه عمر وأبناؤه عبد الله ومحمد عبد الملك وساعده تركي. وقدم عليه غيرهم فتذمر ابن معمر وهم باسترجاع الأمر فنزل سدوس وادعى أنه مريض ، وكاتب أهل حريملاء ، فأجابوه فنزلها وأظهر المخالفة لمشارى. وكاتب أهل البلدان يطلب البيعة فتبعه بعضهم وأرسل إليه فيصل الدويش جيشا من مطير ، فتجهز معهم وسطوا في الدرعية بغتة وتسلقوا على مشارى في قصر فحبسوه ، ثم ساروا إلى الرياض ، واستقر هو في الدرعية ودانت له البلدان ، وكان قد قيل : إن عساكر مع عبوش آغا في عنيزة ، فكاتب ابن معمر وأخبره إنه أمسك له مشارى بن مسعود ، فأرسلوه إلى عبوش بعنيزة فحبسه حتى مات ، وسار

الآغا درويش فحاربوا تركي في الرياض ، فلم يحصلوا على شيء فرجعوا.
سنة ١٢٣٦ ه‍ : قدم حسين بك بعساكر فاجتمع بعبوش ونزل ثرمدا والآغا ، فحاصر تركي في قصر الرياض ، فلما كان الليل هرب تركي وحده ونزل من بقي بالأمان وسافر عمر بن عبد العزيز وأبناؤه الثلاثة إلى مصر وقتلوا الباقي نحوا من سبعين رجلا ، ثم وصلوا إلى الدرعية مع أهاليهم إلى ثرمدا فاجتمع نحو من مائتين وثلاثين رجلا ، وجعلهم في مصر وقتلهم ، وكان عبد الله الجمعة أمير الترك في عنيزة ، فلما وصلت العساكر من نجد قام عليه أهل البلد فأخرجوه من عنيزة فتأمر فيها محمد بن حسن الجمل وذهب الجمعى إلى مصر فقدمها في شهر رجب ، فلما قدم على البك فقتل البك محمد بن حسن الجمل في ثرمدا وقتل عنيزة وقطع نخل أبيّ الكباش ، وأخذ من أهل البلدان أموالا وصار له أعوان في كل بلد يخبرونه بما عند الناس.
وعظمت المحنة وهرب أناس وقبض آخرون ، وجعل في الرياض رئيسا ورحل من ثرمدا يوم عيد الفطر ، ومر بالقصيم وقصد المدينة ثم مصر وفيها حدث الوباء العظيم الذي أفنى خلائق كثيرة ، وهو الوجع الذي يحدث في البطن ثم يسهله وبقيء الكبد ويموت الإنسان من يومه أو بعد يوم أو يومين ، قال : ولم أعلم أنه حدث قبل ذلك مثله في الدنيا ، وأول حدوثه في الهند ، ثم البحرين والقطيف ، ثم البصرة والعراق والعجم وغير ذلك.
سنة ١٢٣٧ ه‍ : قتل سليمان بن عرفج ، قتلته عشيرته في بريدة ، ثم سطا عليهم محمد بن عرفج فقتل فهد بن مرشد ، وفيها قدم حسين بك

أبو ظاهر ثمانمائة فارس ، ونزل الرس ، ثم كتب للعسكر الذين في ثرمدا فأطلقوا المحابيس الذين حبسهم حسين عبوش ، ثم رحل من الرس ونزل عنيزة ، فقام معه الجمعي ثم رحل من القصيم وقصد جبل شمر ، فأخذ منه الزكاة للسنين الماضية ، ثم أخذ الأمن البوادي فألزمها أهل الجبل بزيادة ثمن ثم طلب منهم أموالا وحاصر موقف حصارا شديدا ، فظفر بهم وقتل منهم نحو سبعين رجلا.
وفي ذي الحجة سار العسكر الذين في الرياض ، فأغاروا مع سبيعا وراء الحائر ، فنصر الله سبيعا عليهم وقتلوا من العسكر نحو ثمانمائة رجل منهم رئيسهم إبراهيم كاشف.
وفيها توفي الشيخ عبد العزيز الحصين رحمه‌الله ، آخر النقل من تاريخ ابن بشر.
سنة ١٢٤١ ه‍ : مات قاضي سدير عبد الله بن عبيد.
سنة ١٢٤٢ ه‍ : مات الشيخ عثمان بن عبد الجبار بن شبانة وكان فقيها.
سنة ١٢٤٥ ه‍ : مناخ العرمة بين تركي بن عبد الله وبني خالد هاجمهم تركي ولم يقم لهم بعدها قائمة.
سنة ١٢٤٦ ه‍ : وقع في مكة وباء عظيم مات منه محمد بن حمد البسام.
سنة ١٢٤٨ ه‍ : تناثرت النجوم إلى طلوع الشمس وانزعج الناس انزعاجا ، وفيها سار إبراهيم باشا وأخذ بلدان الشام وتغلب على من حولها.

سنة ١٢٤٩ ه‍ : مناخ العمار بين عنيزة ومطير ، وفي آخر يوم منها قتل تركي بن عبد الله مشارى ، وقتل بعدها بأربعين يوما واستقام الأمر لفيصل بن تركي.
سنة ١٢٥٠ ه‍ : تقدم يحيى في عنيزة وعبد الله بن رشيد في الجبل ، وهو أول القحط المسمى مخلص ودام تسع سنين.
سنة ١٢٥٣ ه‍ : سير إسماعيل خالد واستولى على البلدان وانحاز فيصل إلى حوطة الجنوب ، فتبعه ، فالتقوا في الحلوة ، فانهزم إسماعيل وهلك كثير من عسكره قتلا وعطشا ، ولكنه قد ضبط الرياض ، وكان فيها بقية عسكره ولحقه قدر ثمانمائة رجل ، فلما نزلوا الرس بلغهم فأقاموا في الرس إلى قدوم خورشيد وفيصل (سكن) الخرج.
سنة ١٢٥٤ ه‍ : نزل خورشيد باشا عنيزة وقدم عسكر يضبطون له الرياض ويرحلون إليه من فيها من بقايا العسكر عسكر إسماعيل ففعلوا ، فلما قدموا إليه سيّرهم إلى المدينة ثم ارتحل إلى الرياض ، ثم حاصر فيصل في بلد زميقة من الخرج فقتل فيها عدة رجال وأسر فيصل ، فسفره إلى مصر مع الأمير تركي وأبقى في الرياض عسكرا مع الأمير خالد بن سعود.
سنة ١٢٥٥ ه‍ : ونزل خورشيد ثرمدا ثم نزل السر ثم عنيزة ، وبلغه خبر موت السلطان محمود وتسلطن ابن عبد الحميد وهو فيها. ثم رحل من عنيزة ونزل قرية الشنانة قرب الرس شهرا ، ثم رحل إلى المدينة ثم إلى مصر ، وهو آخر مسير مصر على نجد.
جاء في «تاريخ سلاطين آل عثمان» : انتقل إلى دار البقاء السلطان محمود وخلفه السلطان عبد المجيد.

سنة ١٢٥٦ ه‍ : فيها وصل خورشيد مصر راجعا من نجد.
سنة ١٢٥٧ ه‍ : وقعة بقعاء بين أهل القصيم وابن رشيد انهزم أهل القصيم وقتل منهم قتلا كثيرا ومنهم يحيى أمير عنيزة.
وفيها ولي عبد الله بن ثنيان الرياض وأخرج خالد بن سعود ومن معه من العسكر إلى عنيزة ، ووفد عليه أهل البلدان وكان شديدا على الأعراب.
سنة ١٢٥٨ ه‍ : ذبح محمد بن علي بن عرفج أمير بريدة وذبح محسن العزم.
سنة ١٢٥٩ ه‍ : قدم فيصل وجلوى من مصر على ابن رشيد وفي ربيع نزل ابن ثنيان بريدة ووصل خالد بن سعود ، ومن عنيزة إلى المدينة وطب فيصل عنيزة مع ابن رشيد ، ودخل الشيحية وابن ثنيان في العارض ، وفزع عبد العزيز من بريدة على ابن رشيد وصار قتلا بين الفريقين ثم غزا فيصل على ابن ثنيان وفتح له الرياض وحبس ابن ثنيان ومات في السجن. وفيها مات حمد الهديبا بالمدينة.
سنة ١٢٦١ ه‍ : ذبح الدويسي أبو عمر وغزا عبيد بن الرشيد على عنيزة ، فقتل الأمير عبد الله بن سليم وأخوه وغيرهم في رمضان ، ومات عبد الرحمن البسام والشيخ عبد الرحمن القاضي.
سنة ١٢٦٢ ه‍ : مات الشيخ قرناس ووقع في مكة وباء عظيم.
سنة ١٢٦٣ ه‍ : مات عبد الله بن رشيد في جمادى الأولى ، وظهر الشريف محمد بن عون ومعه خالد بن سعود ، فقام شهرين ثم صالح

فيصل ورجع في رجب إلى مكة. وفيه مات حمد السليمان البسام.
سنة ١٢٦٧ ه‍ : الرجعان سيل عظيم نبت بسببه البطّيخ في كل مكان من غير سقي.
سنة ١٢٦٩ ه‍ : كثرت السيول الوسمية سميت هيف لكثرة السيول ونبتها.
سنة ١٢٧٠ ه‍ : مات الشيخ أبو بكر الملا الأحسائي بمكة ، وقتل عباس باشا بن أحمد طولون بمصر ، وأخرج أهل عنيزة جلوى وفي آخرها غزاهم عبد الله بن فيصل وحصل بينهم مقاتلات.
سنة ١٢٧١ ه‍ : أجلى أهل عنيزة عبد الله بن فيصل في ربيع ، وفي آخرها وقع في مكة وباء عظيم ، ورجع حاج القصيم من ركبه ، ولم يحج منهم إلّا زامل أمير بريدة.
سنة ١٢٧٢ ه‍ : كثرت السيول والغيم سمي موّاسى.
سنة ١٢٧٣ ه‍ : توفي الشيخ عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبار.
سنة ١٢٧٦ ه‍ : أهل بريدة قتلوا أميرهم ابن عدوان وذبح عبد الله الفيصل العجمان في جهة الكويت.
سنة ١٢٧٧ ه‍ : وقعة العجمان الثانية قفل منها ونزل بريدة وهرب أميرهم عبد العزيز المحمد ولحقهم محمد الفيصل بسرية وأدركوه وقتلوه وأيضا قتل بضعة عشر من عنزة.
سنة ١٢٧٩ ه‍ : حرب عنيزة وذبحة المطران ووقوع الصلح في أول سنة ١٢٨٠ ه‍.

سنة ١٢٨١ ه‍ : وقع في مكة وباء عظيم مات فيها خلائق.
سنة ١٢٨٢ ه‍ : مات الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين وفيصل بن تركي.
سنة ١٢٨٥ ه‍ : مات الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
سنة ١٢٨٦ ه‍ : في آخرها مات الشيخ عبد الرحمن بن عدوان.
سنة ١٢٨٧ ه‍ : وقعة جوده بين ابن سعود ومن معه من العجمان وبين محمد بن فيصل أمير الغزو وعبد الله الفيصل ، وقتل كثير من الذين مع محمد وبعدها لم يستقم لعبد الله الفيصل أمر.
سنة ١٢٨٨ ه‍ : وقعة البرة بين عبد الله وأخيه سعود انهزم عبد الله لما بلغ أن الدولة تولوا الأحساء وذهب إليه فلم يحصل على شيء فرجع وكانت وقعة الجزعة.
سنة ١٢٨٩ ه‍ : انهزم عبد الله فلما استقر سعود بالرياض غزا أيام الضيف فغزا طلال.
سنة ١٢٩٠ ه‍ : على عتيبة فثبتوا وهلك من قومه جملة لأن سعود انهزم فمات قومه قتلا وعطشا ، ثم رجع إلى الرياض مدة شهر ثم مات.
سنة ١٢٩٣ ه‍ : مات الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن وأخذت أمواله. قحطان على دخنة في جمادى الأولى وقتل منهم طائفة.
سنة ١٣٠٣ ه‍ : في رمضان مات علي المحمد قاضي عنيزة.
سنة ١٣٠٤ ه‍ : توفي سليمان العلي بن مقبل رحمه‌الله.

سنة ١٣٠٧ ه‍ : مات عبد العزيز بن مانع قاضي عنيزة فهيد بن محمد قاضي الحريق. وفيه مات صديق حسن صاحب التصانيف في بهوهوبال في الهند.
سنة ١٣٠٨ ه‍ : مات الشيخ محمد بن عمر سليم. وفي جمادى وقعة القرعى ثم الميليدا بين ابن الرشيد وأهل القصيم قتل من أهل القصيم خمسمائة تقريبا منهم زامل أمير عنيزة.
سنة ١٣١٢ ه‍ : بني في مكة كرنتينة فهدمها الحجاج من غير ممالات ؤحد (أحد).
سنة ١٣١٣ ه‍ : في آخرها قتل مبارك بن الصباح إخوته وتولى الكويت.
سنة ١٣١٥ ه‍ : في رجب مات الأمير محمد بن عبد الله الرشيد.
سنة ١٣١٨ ه‍ : في آخرها سار مبارك الصباح مع عبد الرحمن الفيصل وجلوه أهل القصيم ، فصارت الوقعة في الطرفية بينه وبين عبد العزيز بن عبد الله بن رشيد ، فانهزم ابن صباح وقتل كثير من قومه ووصل الكويت خاف من الدولة والتجأ إلى الإنجليز.
سنة ١٣١٩ ه‍ : في شوال سطا عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل على الرياض وقتل عجلان واستولى على البلد وحصنها ثم صار إلى الشنانة وقتل عبد العزيز بن الرشيد ، والله أعلم.
هذا آخر ما عثرت عليه في كتابة الشيخ إبراهيم بن
محمد بن سالم بن ضويان ، وأنا الفقير إلى الله منصور لعبد
العزيز الرشيد ، في اليوم الرابع من صفر لسنة ١٣٧٨ ه‍.
وتم بجهد الله تعالى كتاب «تاريخ ابن ضويان».
***

 

 

 

 

 

 

التوقيع

ناصر بن عبدالرحمن آل ساقان بن خلف آل مانع آل عمارالدوسري

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأعمدة الخمسة من مؤرخي السعودية ساقان الدواسر :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 0 04-03-2017 12:12 AM
تعاون الدولتين العثمانية والصفوية ضد مملكة المنتفق وحكامها أسرة السعدون الأشراف عام 1698م عبدالله السعدون :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 5 28-04-2013 09:34 AM
آل سعدون الأشراف وأول إعلان تاريخي ومحاولة لإستقلال العراق بأكمله عام 1787م. عبدالله السعدون :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 7 27-06-2012 04:56 AM
بيتين شعر تعجيزيه الي يجيب عليها بيتين على وزنها يعتبر شاعر موهوب رفيع النفس :: قسم المــحــاورة والألــغـاز:: 11 14-08-2011 02:56 PM

 


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---