أصل العرب

[معلومات العضو سيف الدواسر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اصل العرب:

اجمعت الروايات العربية والاجنبية.. ان اصل العرب من: سام بن نوح.
كما اتفق الباحثون- بدون استثناء على ان الجزيرة العربية هي: موطن اقدم حضارة للجنس البشري.. فمنذ اقدم الازمنة التاريخية المعروفة كانت هذه الجزيرة ماهولة بجماعات بشرية متشابهة في الملامح والطبائع..
وتتكلم لغة مشتركة هي: اللغة العربية الام وان الاقوام التي سكنت وادي النيل والعراق وبلاد الشام هم من هذه الجماعة وان اليمن هي منبتهم الاول ومنها اي اليمن ابتدأت الهجرة العربية الى اطراف تلك الجزيرة.. والى ماوراء تلك الاطراف.

ويري الباحثون: ان اسلاف هذه الجماعات.. كانوا يتمتعون بحضارة قديمة في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة العرب وكانت اليمن عامرة بانهارها الدائمة الجريان وبامطارها الغزيرة الدائمة السقوط الا انها تعرضت الى تغيرات مناخية في نهاية العصر الجليدي الاخير.. في حدود سنة 20.000 عشرين الف سنة قبل الميلاد الامر الذي ادى الى انحباس الامطار واندثار الانهار فأخذ الجفاف ينتشر منذ ذلك الحين في النطاق الصحراوي الحالي مما اضطر الناس الى هجرة من اليمن- موطن الجنس العربي الاول الى اماكن ذات مواد مائية دائمة فكان ان ان توجه قسم منهم الى شمال الجزيرة العربية ومنها اخذوا يتوزعون الى الاطراف.. والى ماوراء تلك الاطراف.. فمنهم من توجه شرقا نحو بلاد الرافدين ومنهم من استقر في فلسطين وفي سوريا ولبنان ومنهم من توجه غربا نحو طور سينا وحتى اطراف وادي النيل وشمال افريقيا.

ويحدد بعض الباحثين بداية هذه الهجرات: بالالف الرابعة قبل الميلاد وربما قبل ذلك بكثير على راي البعض منهم.

ومن الجدير بالذكر: ان هذه الجماعات الاولى لم تستقر في مستوطناتها الجديدة.. نتيجة حرب اوغزو بل كانت تنتقل بين ارجائها الفسيحة.. في ارض مكشوفة ومفتوحة للجميع- ارض الله الواسعة فتقصد الماء اينما كان حيث كانت الاماكن الصالحة للسكن في هذه البقاع.. متوفرة للجميع في البداية وكان كل المهاجرين من عنصر واصل واحد.. وقومية واحدة هي العربية تربطهم وشائج اللغة العربية.الام والتراث الصحراوي الذي يننمون اليه جميعا فلا يزاحم او يعترضهم عنصر غريب لان العناصر غير السامية لم تكن قد هاجرت الى هذه البقاع بعد.

وكانت مستوطناتهم خاضعة لحكم قبائلي يتولاه رؤسائهم وشيوخهم ولها احكامها الخاصة بها وهذه الاحكام مستمدة من الاعراف والتقاليد المتوارثة من المجتمع البدوي فيقوم شيخ القبيلة مع مجلس مشايخها في ممارسة السلطة.

وكان اتصال المهاجرين.. مستمرا بينهم وبين ابناء عمومتهم في الجزيرة العربية- وطنهم الاصلي- حيث كانت الجمال تطوي البوادي دون انقطاع وهي الواسطة التي تربط بينها ومن المعتقد ان الهجرة كانت تدريجية.. في موجات متعاقبة عندما كانت تضيق موارد الغذاء ويؤكد العقاد: ان اتجاه الهجرة من ناحية البحرين وناحية الحجاز متواتر في الازمنة التاريخية القريبة والبعيدة.. فالجزيرة العربية تضيق فيها الغذاء فيهجرها قسم من سكانها الى اودية الانهار القديمة:
وان هذه الجماعات التي هاجرت من جزيرة العرب الى وادي النيل وحوض دجلة والفرات والشام.. واستقرت فيها قبل اكثر من خمسة واربعين قرنا قبل الميلاد كانت تحمل حضارة غير يسيرة من مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية.. ووسائلها.
وان اول من عرف يقبنا من ملوك مصر.. قبل 35 قرنا.

ق.م هو: الملك(منا)واصله من الجزيرة العربية.
وان المهاجرين قد دخلوا مصر.. من برزخ السويس ومن طريق الجنوب وكانوا يحملون معهم حضارة.. ارقي مما كان في مصر وهم الذين جاءوا بفن التحنيط والكتابة الهيروغليفية وهذا مااكده جمهرة من مؤرخي تاريخ مصر القديم وعلماء اثارها.. بان معظم سكان مصر القدماء هم: موجات هاجرت الى مصر من جزيرة العرب وقد عممت لغتها.. وطبعت مصر وماحولها بطابعها.

اما في حوض دجلة والفرات وبلاد الشام.. فقد اقامت هذه الجماعات المهاجرة من الجزيرة العربية: اعظم الحضارات واقدمها مما عرفه العالم في تاريخ البشرية وهي الاكدية والبابلية والاشورية والكلدانية والكنعانية والفينيقية وغيرها.
وقد اطلق معظم الباحثين على هذه الجماعات التي هاجرت من جزيرة العرب: بالهجرات السامية.

وهذه التسمية ليست دقيقة كيف؟
ان الجماعة الاولى(السامية) وباتفاق المؤرخين والباحثين هي: الجماعة(العربية) وان مهد السامين هو: اليمن والحجاز ونجد والعروض ومنها جميعا ابتدأت الهجرة الاولى.. الى شمال الجزيرة العربية.. والى مشارف الشام والعراق حتى تخوم ايران ثم الى وادي النيل وبلاد الحبشة.
وان الامة العربية قديما وحديثا هي(الجنس السامي) باكمله وان منزلة اللهجات السامية من اللغة العربية هي منزلة الفروع الدانية من الاصل الواحد.
والحقيقة: اذا اردنا ان يكون كلا منا علميا: وجب علينا.

اولا: اهمال كلمة الساميين وتبديلها بكلمة العرب.
لماذا؟
لان تسمية العرب ملموسة المفهوم بينما السامية اصطلاح مبهم.. اطلقه العالم النسماوي شلوتسر عام 1781م فشاعت حتى عند المؤرخين العرب بطريق الاقتباس والتقليد.

العرب البائدة
ان اهم قبائل العرب البائدة (المندثرة) هي:
(1)
عاد: اولا
عاد قبيلة عربية قديمة في شبة جزيرة العرب وهي من اقدم القبائل العربية المندثرة ورد ذكرها في القران الكريم(الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد) سورة الفجر ايه 6، 7، 8 وهم بنو عادبن عوص بن ارم ويقال لعاد هؤلاء: عاد الاولى وكانت منازلهم بالاحقاف وهو الرمل ما بين عمان الى الشعر الى حضر موت الى عدن ابين وكانوا يعبدون القمر فاهلكهم الله(وانه اهلك عادا الاولى).

ثم ملك من بعده: شداد بن عاد بن الهاد بن عاد بن عوص بن ارم واحتوى على سائر الممالك وطغى فارسل الله نبيا منهم هو: هود الذي ورد ذكره في عدة سور من القران الكريم وقد ظهر لينذر قومه ويردعهم عن تماديهم في عبادة الاوثان من دون الله تعالى فقابلوة بالسخرية والاستهزاء الى ان ارسل الله عليهم: الريح العقيم، سلطها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فاهلكهم وابادهم، وهذه عاد الثانية وقد ورد اسم عاد في جغرافية بطليموس. وهو يوناني الاصل نبغ في اواسط القرن الثاني للميلاد ومولده وماته بمصر وله جغرافية شهيرة خصص قسما منها لبلاد العرب.

ويقول اهل حضر موت ومعظم الرواة العرب: ان هودا(عليه السلام) سكن بلاد حضر موت مع من امن به بعد هلاك عاد الى ان مات ودفن في شرقي حضر موت بالاحقاف بموضع يقال له: الحفيف في الكثيب الاحمر على نحو مرحلتين من مدينة تربم قرب وادي برهوت ولا يزال قبر هود حتى الان يقصده الناس من اماكن بعيدة في الحادي عشر من شعبان من كل سنة ويؤكد عبد الملك بن قريب الاصمعي: ان اول ملك تتوج من العرب هو: قحطان بن هود(عليه السلام) وهود هو اول نبي مرسل من بعده نوح(عليه السلام)
ومن قبيلة عاد: لقمان الحكيم(ولقد اتينا لقمان الحكمة) سورة لقمان الاية رقم(12) وقد ورد ذكره ايضا في الشعر الجاهلي وفي القصص العربية ويذكر انه عمر طويلا وعد طليعة المعمرين وبالغت الروايات في حكمته وعمله حتى زعموا ان لقمان بن عاد هو الذي بنى سد مارب وان مارب اسم قبيلة من عاد.

ثانيا: ثمود
قبيلة من القبائل العربية المندثرة في شبه جزيرة العرب ورد ذكرها في سور عديدة من القران الكريم مع قبيلة عاد وهم: بنو ثمود بن عابد بن ارم بن سام بن نوح(عليه السلام) وكان مقامها بالحجر المعروفة بمدائن صالح وكان ملكهم بين الشام والحجاز الى ساحل البحر الحبشي، وبيوتهم منحوتة بالصخر بالقرب من وادي القرى بطريق الحاج الشامي الى مكة وديارهم تعرف الى اليوم بفج الناقة وبيوتهم منحوته بالصخر واهم انقاضها تعرف: بقصر البنت وقبر الباشا والقلعة والبرج وقد كشف بين هذه الانقاض عن كتابة نبطية وهي منقوشة في الصخر اكثرها على القبور مع كتابة ارامية منحوتة على الصخرة مثل لغة بطرا العربية عاصمة دولة الانباط الا ان هناك نصوصا عربية ثمودية كثيرة عثر عليها بين الانقاض ايضا وقد عثر على مثيلها في مناطق: حائل وتبوك وتيماء، وطور سيناء وفي مصر وفي اليمن، مما يدل على وجود صلات بين هذه الاقطار وخاصة بين اليمن وثمود.

وقد ورد اسم ثمود في النصوص الاشورية حيث انتصر سرجون الثاني(721-705) ق.م عليهم واجلاهم من مواطنهم الى السامرة كما ورد ذكر ثمود في جغرافية بطليموس.
وفي عهد ملكهم: جدع بن عمرو بن الذبيل بن ارم بن ثمود بن عامر ارم بن سام بن نوح، بعث الله صالحا(عليه السلام) نبيا لثمود فكذبوه وعقدوا الناقة فاهلكهم الله وفيهم يقول حباب بن عمرو الثمودي وكان ممن اعتز لهم:

كانت ثمودا ذوي عز ومكرمة
ما ان يضام لهم في الناس من جار
لايرهبون من الاعداء حولهم
وقع السيوف ولا نزعا باوتار
فاهلكوا ناقة كانت لربهم
وقد انذروها وكانوا غير ابرار
لم يرعبا صالحا في عقد ناقته
واحضروا العهد حديا اي اخفار مصا دفوا من عنده من ربه حرسا
فشدخوا روسهم شدخا باحجار
ويرى الباحثون ان اخر ذكر لقوم ثمود كان في القرن الخامس للميلاد حيث ورد ذكر قسم منهم كانوا فرسانا في جيش الروم.


ثالثا: طسم وجد يس
من قبائل العرب المندثرة وموطنهم اليمامة وان طسما وجديسا اخوين وهما: ولدي لاوذ بن ارم بن سام، على ارجح الرويات العربية سكنا اليمامة معا وهي اذ ذاك من اخصب البلاد واعمرها.

وكان لطسم وجديس- كما يذكر الجاحظ. ملك يفال له: عمليق ظلوم غشوم- وهو من طسم وكانت لاتزف جارية الى زوجها: الا بدءوه بها فيفتر عها، ويردها الى بعلها ثم ان رجلا من جديس تزوج غفيره بنت غفار- عظيم جديس ورئيسها- فلما زفت اليه بدأو بها عمليق فادخلوها عليه فافترعها والفيان يتغنين:

ابدي بعمليق ومعه فاركبي
وبادري الصبح بامر معجب
فسوف تلقين الذي لم تطلبي
ولم يكن من دونه من مذهب

ثم خلى سبيلها فخرجت ووقعت على اخيها:الاسود بن غفار وهو قاعد في نادي قومه وقد رفعت ثوبها قائلة:

ايصلح ما يوتي الى فنيايكم
وانتم رجال كثرة عدد الرمل
فان انتم لم تغضبوا بعد هذه
فكونوا نساء في المنازل والحجل
فلو اننا كنا رجالا وكنتم
نساء لكنا لانقيم على ذحل
فموتوا كراما اواصيبوا عدوكم
بداهية توري ضراما من الجذل
والافخلوا داركم وترحلوا
الى بلد قفر خلاء من الاهل

فانفت جديس انفا شديدا واخذتهم الحمية.. ثم حملت جديس على الملك وعلى جنوده والاسود يرتجز:

ياصبحة ياصبحه العروس
حتى تمشت بدم جميس
ياطسم مالقيت من جديس
هلكت ياطسم فهيي هيئي

ثم قتلوه وجنوده فتفانت. كما يذكر المسعودي. في نحو سبعين سنة في البرارة فضربت العرب بهم المثل:

بنو عم تفانوا بالمذاكي
وباليوم الاحم العيطموس
وقيل ان في جديس امراة يقال لها: اليمامة بنت مرة كانت حادة البصر تبصر من مسيرة ثلاثة ايام وعندما ما فئقتا بامر حسان تبع وجدني في عينها عروق سود وقد سمين اليمامة باسمه.
وحسان هو حسان يهنعم بن ابي كرب اسعد الذي حكم في القرن الخامس للميلاد. كما ذكر في نقش.
وانه قد غزا حسم وجديس باليمامة فهذا يعني انهما لم يكونا من العرب المندثرة القديمة.


منقول

 

 

 

 

[معلومات العضو نمر بن الأشيب]

ســـــــيـف الدواســـــــــــر

الله يعطيك العافية على نقل هذا الموضوع القيم والذي يحتوي على معلومات ثمينة ومفيدة


تقبل كل الود والتقدير

أخوك في الله

نمر بن الأشيب

 

 

 

 

[معلومات العضو سيف الدواسر]

الاخ المشرف نمر
الله يعافيك وزاد الموضوع نور بحضورك

 

 

 

 

[معلومات العضو صدوق الوعايد]

موضوع أكثر من رائع ,,,

الله يعطيك العافيه ,,,


أخوك صدوق الوعايد

 

 

 

 

[معلومات العضو منصور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدواسر

وعن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) انه قال(سام ابو العرب)

أخي الكريم سيف الدواسر ...

أشكرك على نقل هذا الموضوع

ولكن ... الحذر الحذر منه !!! فهو مليئ بالأخطاء التاريخية الفاجعة !!

وليس هذا هو المهم الآن ... إنما المهم هو :

نسبة هذه الكلمة إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام ، فيجب التثبت تمام التثبت من نسبة الأقوال إليه عليه الصلاة والسلام ، وعدم التثبت في نسبة الأقوال إليه هو عند علماء الدين [ من الكذب المتعمد على النبي عليه الصلاة والسلام ]

وقد قال عليه الصلاة والسلام : [ من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ] ، وفي رواية بدون كلمة [ متعمداً ]

والذي قاله علماء التاريخ والنسب عن علم العرب الأوائل بالتاريخ القديم : أنهم ما كانوا يتجاوزون معد بن عدنان !! ولا يعرفون ما وراء معد لا في علم عالم ولا في شعر شاعر !! فكيف بسام ؟؟!!

نرجو التثبت والمراجعة ... أو التنبيه على أقل الاحتمالات وأضعف الفروض !!

والسلام