مواقف كثيرة تمر بنا تحزننا وتحزننا جداً ليس هنا المقصود بموت عزيز أو فراق غالى
لا فالموت والفراق ممكن أن نحزن لبعض الأيام وبعد ذلك يبدأ الحزن بالتلاشى نعمة من الله ننسى أو نتناسى
كلها نسيان وتبدأ حياة جديدة بدون حزن أو أحزان هو واقع الحياة
ولكن هناك حزن آخر حزن موحش وقاتل للنفس والكرامة
تجدنا نعمل الخير ونقدم الطيب لمن لا يستحقون هذا الطيب
دائما نكون محور الخير ولا نبغى إلا الخير من وراء كل ما نعمل
نظن أن من نعمل معهم الخير يحبوننا يحترموننا ولكنها فى النهاية مصالح خاصة
نعم مصالح خاصة بهم مهما فعلنا معهم من الخير نجد مقابله السىء الذى لا نستحقه
نريد فى معاملتنا معهم النقاء النقاء الخالص
ولكن هل هناك إنسان نقى 100 % .
أظن وأتوقع أنه يوجد ولكن من أين لنا أن نجده أو نتعثر به
غريبة هذه الدنيا وغريبون من هم فيها هل نترك لهم هذه الدنيا
ونتنحى جانباً عن طريقة حياتهم أم ننعزل ونأخذ الوحدة طريقاً لنا وحدنا
ولا نتعامل معهم أو نعتبر لهم وجوداً
أم نصبر على شرهم ونفعل الخير معهم مهما حصل منهم
حزن شديد يتربع على القلب عندما تجد من هو أقرب الناس لك ومن أعز الناس على قلبك
يظلمك بلسانه وكلامه عليك بما لا يطاق ولا يسمع
وفى لحظات جلوسه معك يشعرك بأنك أحب الناس إليه وأعزهم على قلبه
أناس يجب أن نتعلم ألا نطمئن لهم أبداً مهما كان ومهما حصل
أناس غريبوا الأطوار لا يحبون إلا أنفسهم
ولكننا سننتصر عليهم لأننا الأحق بهذا النصر
لأننا لا نقدم إلا الطيب ولا نعمل إلا الخير
ولدينا مفتاح النصر والظفر
والصبر
عندما يشعر هذا الشخص بأنك كشفته وكشفت ألاعيبه يبدأ بالإنزواء
ويحاول بشتى الطرق ألا تلتقى نظراته بنظراتك وكلها خزىٌ عليه وكشفٌ لحقيقته الكاذبة المخادعة
ونصرٌ لنا نحن أصحاب الخير
أما هم فيحملون
مفتاح النفاق
وهو الكذب
ولا يعلمون أن
الانسان يفني ولكن كلمة الحق باقية وهى المنتصرة
بعضنا لا يؤثر عليه كلام الناس ولا يعطى له بالاً ويسمعه من الأذن اليمنى ويخرجه من اليسرى
طبيعة خاصة به
ولكن البعض يتعبه كلام الناس ويرهقه ويسبب له وجعاً قوياً فى القلب
ويسبب له حزن شديد خاصة ولو كان من ............... من هو عزيز
فمن أىٍ أنت ....؟؟
كل انسان تتنازع داخله دوافع الخير و دوافع الشر
والخير موجود والشر أيضا موجود و الانسان
خلق علي الفطرة وهي الخير
ولكن الانسان تتجاذبه بعض الدوافع النفسية
التي يمر بها بحياته
فيتارجح تاره بين الخير و تارة أخري بين الشر
الا من رحم ربي تحكمه
شهواته
ويبدأ محب الشر هذا بظلم أقرب الناس له ولا يعتبر لكرامتهم
ومشاعرهم
وقرابتهم أبداً
أليس هذا الظلم بعينه أم ليس بظلم أن نعمل الخير ونأخذ مقابله
الشر والسوء