مواجهات ذهاب كأس الملك بلا مفاجآت
العارضة تنقذ الهلال أمام الفتح
كسب الهلال ضيفه الفتح في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين للأبطال بثلاثة اهداف لهدف.
كما نجح فريق الشباب في كسب ضيفه الوحدة بهدف دون رد في مواجهة غلب عليه طابع الحذر ولاسيما من الفريق الاحمر، وجاء الهدف الشبابي بتوقيع لاعبه الانجولي فلافيوق 21.
وفي جدة كسب الاتحاد ضيفه الحزم بأربعة اهداف لهدف في مباراة فرض فيها الفريق الاتحادي اسلوبه وعبرت نتيجتها عن تفوق اتحادي تام مقابل محاولات نادرة للفريق الحزماوي.
الهلال × الفتح
كتب - طارق العبودي
قطع الهلال شوطاً كبيراً نحو بلوغ نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن تجاوز ضيفه الفتح ب3 أهداف لمحمد الشلهوب (ركلة جزاء) وحسن خيرات وعيسى المحياني، مقابل هدف واحد لأحمد الحضرمي في مباراة ذهاب دور الثمانية التي كان نجمها الأول القائم والعارضة الهلالية اللذين لعبا دور البطل وتصديا ل4 كرات فتحاوية كانت في طريقها إلى الشباك الزرقاء.
وساهمت الأهداف الهلالية الثلاثة في حسم المباراة قبل أن ينتفض الفتح ويقلص النتيجة ويهدد ويسدد ويحرج (بدلاء) الهلال، وخصوصاً في الحصة الثانية التي شهدت (طرد) مدافع الهلال حسن خيرات بقرار متسرع من الحكم فهد العريني وخروج خاطئ تكرر غير مرة من حارس الهلال حسن العتيبي.
بدأ البلجيكي إيريك غيريتس مدرب الهلال الشوط الأول من المباراة - كما أعلن سابقاً - بالطاقم الرديف كاملاً باستثناء ماجد المرشدي وعبدالله الزوري؛ لإعادتهما إلى أجواء المباريات، بعد أن غابا عن مواجهة الأهلي الإماراتي الثلاثاء الماضي، في حين بدأ التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح بطاقمه الرئيسي الذي لعب به في دوري المحترفين، وإن كان قد أراح إلى جواره الحضرمي ونعيم بالرباط.
الشوط الأول من المباراة اصطبغ باللون الأزرق من أوله حتى آخره حيث سيطر بدلاء الهلال على الملعب وسط استسلام واضح للفتح الذي لم يكن له وجود يذكر في الملعب، ويبدو أن غيابه الطويل عن أجواء المباريات أثر في أداء لاعبيه الذين اكتفوا بالدفاع عن مرماهم تارة ومحاولة بناء الهجمات تارة أخرى وإن كانت هجمات لم تشكل تلك الخطورة.
ونتيجة للسيطرة الزرقاء فقد حصل الهلال على كم من الهجمات الخطرة كان أبرزها أول تهديد فعلي لمرمى شريفي حيث سدد عبدالعزيز الدوسري كرة قوية تصدى لها الحارس (2)، ثم رأسية المحياني في يدي الحارس (4) ثم اقتحام من الفريدي الذي تأخر ومكَّن المدافع من مضايقته ليسدد في يدي شريفي (8) ثم تسديدة من الشلهوب من منتصف ملعب الفتح في يدي شريفي (11).
وأمام المحاولات الهلالية كان من الطبيعي أن تهتز الشباك بعد أن حاول المحياني التطاول لكرة الفريدي ووجد مضايقة من مدافع الفتح الذي استند بيديه عليه ولم يجد المساعد الأول إبراهيم الدباسي بداً من تنبيه الحكم إلى وجود ركلة جزاء تقدم لها الشلهوب، وسددها هدفاً أول لفريقه (25).
ولم تكد تمضي ثلاث دقائق حتى عزز المدافع حسن خيرات تقدم الهلال بهدف ثان بعد تلقيه كرة من أول ركلة ركنية سددها تجاه المرمى؛ فأمسكها شريفي من داخل مرماه.
الشوط الثاني جاء أقوى من سابقه بكثير، وخصوصاً من جانب الفتح الذي كاد يسجل عن طريق بوعبيد، لكن حسن خيرات لحق بالكرة في اللحظة الأخيرة (10) تلتها هجمة أخرى لحمدان الحمدان الذي كسر التسلل وواجه العتيبي لكن الأخير أبدع في التصدي (12).
وزاد حماس الفتح بعد الطرد الذي تعرض له مدافع الهلال خيرات بقرار متسرع من الحكم (21) لكن المحياني كان له رأي آخر حيث سجل هدف فريقه الثالث (22).
بعد الهدف الهلالي الثالث نشط الفتح واستنفر قواه وهاجم بضراوة وحرمه القائم والعارضة من 4 أهداف قبل وبعد أن يسجل له لاعب وسطه أحمد الحضرمي هدف الشرف من تسديدة قوية من منتصف الملعب (82) لتمر بقية الدقائق وسط محاولات فتحاوية لتنتهي المباراة هلالية 3-1.
الشباب × الوحدة
كتب - سلطان الجلمود
كسب فريق الشباب ضيفه فريق الوحدة بهدف دون مقابل في لقاء الذهاب من دور الربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال الذي جمعهما أمس على إستاد الملك فهد الدولي.
وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم أمادوا فلافيو عند الدقيقة 21 من الشوط الأول ولم تشهد المباراة أحداث تذكر حيث كانت متوسطة المستوى وكان الشباب هو الأفضل من الناحية الفنية خصوصاً في الشوط الأول.
وينتظر أن يلتقي الفريقان يوم الخميس المقبل بمدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة في لقاء الإياب لتحديد المتأهل إلى دور نصف النهائي من البطولة.
ظهر فريق الشباب في النصف الساعة الأولى أفضل من الناحية الفنية وسيطر على مجريات اللقاء واستحوذ لاعبوه على منطقة المناورة بوجود الثنائي عبده عطيف وطارق التايب وشكل لاعبوه ضغطا هجوميا على مرمى الوحدة، وتنوعت الهجمات عن طريق الأطراف بالكرات العرضية أو العمق عن طريق الكرات البينية وسنحت العديد من الفرص كان أخطرها كرة طارق التائب عند الدقيقة 16 والتي نجح فيصل المرقب في الإمساك بها بعد أن تلقى التايب تمريرة رائعة من فلافيو داخل منطقة الجزاء سددها الأول باتجاه المرمى لتصل إلى المرقب الذي امسك بها بصعوبة.
في المقابل اضطر لاعبو الوحدة للتراجع للخلف وبدا الحذر واضحا على الفريق الذ اعتمد لاعبوه على التسديد من خارج منطقة الجزاء وكانت أبرز تسديدات كرة رفيق عبدالصمد التي سددها عند الدقيقة 18 ومرت بجوار القائم الشبابي.
ونجح الشباب في تأكيد أفضليته عند الدقيقة 21 بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الأول عن طريق فلافيو الذي تلقى كرة عرضية من احمد عطيف وضعها فلافيو راسية في الزاوية البعيدة عن فيصل المرقب لتستقر في المرمى الوحداوي كهدف أول.
واصل الشباب هجومه على مرمى الوحدة بعد هذا الهدف في محاولة لتسجيل هدف آخر وسنحت للاعبيه بعض الفرص كان أخطرها كرة فيصل السلطان التي مرت بجوار القائم الأيسر عند الدقيقة 27، ومرت راسية فلافيو هي الأخرى بجوار القائم الأيمن الوحداوي بعد كرة عرضية من حسن معاذ عند الدقيقة 40.
في الشوط الثاني استهل فريق الوحدة هذا الشوط بشكل هجومي وأجرى مدربه قوميز تبديلا بدخول ناصر الهزاني كبديل ليوسف القديوي وهاجم الوحدة منذ البداية حيث سدد عبدالكريم هنية كرة عند الدقيقة 47 أمسك بها وليد عبدالله على دفعتين.وأنقذ وليد عبدالله مرماه من هدف محقق عند الدقيقة 59 بعد حالة الانفراد التي كان عليها عبدالكريم هنية حيث نجح وليد في إبعاد الكرة من بين قدميه.في المقابل مال فريق الشباب إلى الهدوء وسنحت له بعض الفرص كان أبرزها كرة حسن معاذ التي أبعدها المراقب عند الدقيقة 65.
وقبل نهاية اللقاء سدد كامل الموسى كرة اصطدمت بالعارضة الشبابية وكان قبل ذلك قد خرج لاعب فريق الشباب عبدالله الأسطى مصاباً بعد الدخول العنيف من قبل كامل المر الذي تحصل على بطاقة صفراء.
الاتحاد × الحزم
جدة - مكتب الجزيرة
اقترب الاتحاد كثيراً من التأهل إلى دور الأربعة من كأس الملك للأبطال بعد تغلبه على الحزم ب4 أهداف مقابل هدف وبهذا يستلزم على الحزم في لقاء الإياب يوم الخميس المقبل بالرس تسجيل 4 أهداف حتى يتأهل إلى نصف النهائي.. وقد جاءت أهداف الاتحاد عن طريق صالح الصقري وعبدالمالك زياييه ومحمد نور وأمين الشرميطي فيما سجل هدف الحزم حمادجي.
جاءت أحداث الشوط الأول بالكامل بهجوم اتحادي ودفاع حزماوي بسبب طريقة اللعب حيث لعب الاتحاد مهاجما والحزم مدافعا مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي إزعاج للحارس مبروك زايد، الذي لم يختبر سوى بتسديدات ضعيفة من قبل صلاح الدين عقال وأحمد مناور بينما كانت خطورة الاتحاد عندما سدد المهاجم عبدالمالك زياييه تسديدة قوية تمر بجوار القائم الأيمن للحارس سعيد الحربي (2) ويستمر الضغط الاتحادي المتواصل من كافة الجهات خاصة الأطراف ليتمكن صالح الصقري من تسجيل أول الأهداف الاتحادية بعد استثماره الكرة المرتدة من الحارس بعد تسديدة رأسية قوية من زياييه ليسددها الصقري بسهولة داخل المرمى الخالي (19).
هذا الهدف لم يغير من نهج المباراة بل استمر الوضع على ما هو عليه حيث كانت أخطر الهجمات عن طريق مناف أبو شقير الذي سدد كرة قوية من على قوس الـ 18 تمر فوق العارضة، فيما تمكن عبدالمالك زياييه من مجهود فردي الحصول على ركلة جزاء بعد أن راوغ الدفاع والحارس الذي قام في النهاية بعرقلته قبل تسديد الكرة في المرمى الخالي ليحسب الحكم ركلة جزاء يتقدم لها زياييه ويضعها على يسار الحارس سعيد الحربي كثاني الأهداف الذي بعده استمر الضغط الاتحادي والدفاع الحزماوي حتى انتهت مجريات هذا الشوط.
اختلف الأداء في الشوط الثاني بعد أن تخلى مدرب الحزم عن أسلوبه الدفاعي وقام بمهاجمة الاتحاد في الدقائق الأولى وهدده بأكثر من كرة كان أخطرها تسديدة صلاح الدين عقال الذي حولها الحارس مبروك زايد إلى ركلة زاوية، وكانت أولى الهجمات الخطرة عن طريق عبدالمالك زياييه الذي واجه المرمى وسدد كرة زاحفة يتصدى لها الحارس سعيد الحربي يتبعه بعدها سعود كريري بتسديدة من مسافة بعيدة يحولها الحربي إلى ركلة زاوية، ومن كرة مرتدة عند الدقيقة 70 تمكن الحزم من الحصول على ركلة جزاء بعد أن أعاق الحارس مبروك زايد اللاعب فؤاد المطيري ليتقدم اللاعب حمادجي ويسددها يتمكن الحارس من التصدي لها على دفعة واحدة وتتحول الكرة لحمادجي الذي سددها في المرمى كأول الأهداف للحزم، بعد هذا الهدف قام مدرب الاتحاد هيكتور بعمل تغيرين بإدخال هشام بو شروان وأمين الشرميطي وذلك لتنشيط الهجوم الاتحادي الذي نشط كثيراً خاصة عندما تمكن محمد نور من تسجيل الهدف الثالث عبر تسديدة رأسية قوية على يسار الحارس عند الدقيقة 74 حيث ساهم هذا الهدف في قيام مدرب الحزم بيريرا بعمل تغيرين لتنشيط منطقة المقدمة عندما أدخل صفوان المولد وسعد الزهراني إلا أن هذين التغيرين لم يغيرا من نهج المباراة بل استمر الوضع على ما هو عليه من خلال ضغط اتحادي حتى تمكن أمين الشرميطي من تسجيل الهدف الرابع عند 86 بعد متابعته لتسديدة هشام بو شروان القوية التي ارتدت من الحارس. هذا وشهدت الدقائق الأخيرة ضياع مجموعة من الفرص السهلة للاتحاد أمام المرمى.