مواعظ - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2010, 12:18 PM   #1
 
إحصائية العضو







المبشر غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: التميز في الطرح
: 1

المبشر is on a distinguished road


افتراضي مواعظ

من مواعظ شميط بن عجلان رضي الله عنه يقول رضي الله عنه: "إن الله عز وجل جعل قوة المؤمن في قلبه ولم يجعلها في أعضائه، ألا ترون أنّ الشيخ يكون ضعيفا يصوم الهواجر ويقوم الليل والشاب يعجز عن ذلك.



اذا أصبحت ءامنا في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء وعلى من يحزن عليها، إنّ المؤمن يقول لنفسه إنّما هي ثلاثة أيّام: فقد مضى أمس بما فيه، وغدا أمل لعلك لا تدركه، إنّما هو يومك هذا فإن كنت من أهل غد فسيجىء غد برزق غد، إن دون غد يوما وليلة تخترم فيه أنفس كثير فلعلك المخترم فيه، كفى كلّ يوم همّه.



ثمّ حملت على قلبك الضعيف همّ السنين والدهور والأزمنة وهم الغلاء والرخص، وهم الشتاء قبل أن يجىء، وهم الصيف قبل أن يجىء فماذا أبقيت من قلبك الضعيف للآخرة، ما تطلب الجنة بهذا، متى تهرب من النار، كل يوم ينقص من أجلك ثمّ لا تحزن، أعطيت ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع، كيف لا يتبيّن للعالم جهله وقد عجز عن شكر ما هو فيه وهو معتن في طلب الدنيا فيقرأ القرءان ويطلب العلم حتى إذا علمه أخذ الدنيا فضمّها إلى صدره وحملها على رأسه فنظر إليه ثلاثة ضعفاء: امرأة ضعيفة وأعرابي جاهل وأعجمي فقالوا: هذا أعلم بالله منّا لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا، فرغبوا في الدنيا وجمعوها، فالعجب من مصدق بدار الحيوان كيف يسعى لدار الغرور".

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---