غسيل الملائكة !! - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2009, 06:54 PM   #1
 
إحصائية العضو







نفحات أمل غير متصل

نفحات أمل is on a distinguished road


:e-e--3:. غسيل الملائكة !!

غسيل الملائكة!!





حنظلة بن أبي عامر








°¤§( إسلام حنظلة )§¤°








كان حنظلة رضي الله عنه من سادات المسلمين وفضلائهم ، أسلم



مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، و كان




من المصدقين ويعد في الطبقة الثانية للصحابة .




وكان حنظله رضي الله عنه يعاني الألم والعذاب من موقف أبيه




المعادي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شريكه في تلك




المعاناة مؤمنا تقيا صادقا هو عبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول




رضي الله عنه ابن رأس النفاق الذي لقي منه رسول الله صلى الله عليه




وسلم الأمرين وكان حنظلة وعبدالله رضي الله عنهما يزدادان في كل




يوم قربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبا له ، بينما يزداد أبواهما




له كرها وحقدا .











°¤§( زفاف إلى الجنة )§¤°





روي أن حنظلة رضي الله عنه قد خطب لنفسه جميلة بنت


عبدالله بن أُبي بن سلول ،


واستأذن حنظلة رضي الله عنه النبي صلى الله



عليه وسلم في أن يدخل بها فأذن له ، فكانت ليلة غزوة أحد أسعد ليالي




حنظله رضي الله عنه وأكثرها فرحا وسرورا ، إنها ليلة زفافه على




جميله بنت عبدالله بن أبى بن سلول وشقيقة صاحبه عبدالله رضي الله عنهما ..




وبعد أن زُفت إليه وأفضى حنظلة رضي الله عنه إلى عروسه في أول




ليلة ، سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يهيب بالمسلمين




أن يخرجوا إلى أحد فترك حنظله عروسه ونسي فرحته الصغرى طمعا




في الفرحة الكبرى ، إنها مجاهدة الكفار للفوز بإحدى الحسنيين النصر




أو الشهادة ، فشغله الصوت عن كل شيء ، وأعجلته الاستجابة السريعة




حتى عن الاغتسال ، والتحق حنظلة برسول الله صلى الله عليه وسلم




وهو يسوي الصفوف ، فلما انكشف المشركون ، كان حنظله رضي الله




عنه يثب على ارض المعركة ويتفحص الوجوه كالنمر الجائع يريد أن




يجد فريسة سمينة دسمه يسكت بها جوعه ، ولاحت له عن كثب تلكم




الفريسة التي يتمناها ، ولقد كانت أبا سفيان زعيم قريش ، فضرب عرقوب




فرسه فقطعه ، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح :




يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب




وفيما كان حنظله رضي الله عنه يهم بان ينقض عليه ويرديه قتيلا ،




كان ابن شعوب وهو شداد بن الأسود يراقبه فحمل على حنظله ،




وضربه بسيفه فقضى عليه والحقه بقافه الشهداءالبررة .










°¤§( غسيل الملائكة )§¤°





مضت المعركة حتى نهايتها ، ثم تحدث رسول الله صلى الله علية وسلم



عن حنظلة رضي الله عنه الشهيد ، فقال لأصحابه :




"



ما شأن حنظلة ؟ إن صاحبكم لتغسله الملائكة ،



فاسألوا أهله ما شأنه ؟ "




فسُئلت زوجته عن ذلك ، فقالت:




( سمع صيحة الحرب وهو جنب ، فخرج مسرعا ولم يتأخر للاغتسال )



فلما بلغ كلامها مسمع النبي صلى الله علية وسلم قال :




"



لذلك غسلته الملائكة ،لقد رأيت الملائكة تغسله في صحائف الفضة ،



بماء المزن ، بين السماء والأرض "




وفي رواية :




"



‏لذلك غسلته الملائكة ، وكفى بهذا شرفا ومنزلةً عندالله "



و روى الحاكم في المستدرك أن حنظلة بن أبي عامر رضي




الله عنه تزوج فدخل بأهله الليلة التي كانت صبيحتها يوم أحد ،




فلما صلى الصبح لزمته "جميلة " فعاد فكان معها ، فأجنب منها




ثم أنه لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .




ومنذ ذلك اليوم وحنظلة رضي الله عنه يلقب








بـــ :" غسيل الملائكة"

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---