في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسـيا
الزعيم يستعد لدحض العقدة الإماراتية المزعومة بالوحدة
الأرقام تؤكد تفـوق الهـلال على فـرق الإمـارات
الأحساء - علي القعيمي
ياسر القحطاني
إسماعيل مطر
وضعت قرعة دور الثمانية لكأس دوري أبطال آسيا، فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام نظيره الوحدة الإماراتي وسيلتقي الهلال والوحدة ذهابا وإيابا في السابع والرابع عشر من رمضان المبارك المقبل ويتأهل الفائز إلى دور الأربعة الذي ستكون مبارياته في أواخر شهر رمضان ويعتبر فريق الوحدة الإماراتي بالنسبة للفريق الهلالي معروفا ولن يواجه صعوبة في معرفة نقاط الضعف والقوة فيه ومن حسن حظ الهلال أنه سيلاقي الوحدة الإماراتي الذي سيكون مشابها لنا في الإعداد حيث ظروف الفريقين متشابهة حيث لم يبدأ الدوري المحلي في البلدين .. لذلك لن يواجه الفريق الهلالي المأزق الذي حل بفريق الشباب العام الماضي عندما التقى بفريق كوري وتفوق عليه من ناحية الاستعداد بسبب مشاركته في الدوري المحلي الكوري والفرق الخليجية تعرف بعضها البعض والتنافس بينها يكون شديداً وقوياً بحكم قرب المنطقة والهلال حينما يواجه الوحدة الإماراتي فهذا في صالحه لعدة أسباب لكون الفريق لن يتكبد عناء السفر بعيداً ولن يلعب مباراته أمام فريق من أقصى القارة بل سيلعبها في الخليج العربي ومع ناد معروف له .. وسيلعب الفريق الهلالي في رمضان وعندما يلعب في الإمارات فكأنه يلعب في السعودية حيث المباراة ستقام بعد الإفطار وهذا أفضل من أن يلعب في كوريا أو اليابان ولاعبوه صائمون ثم إن الهلال سيلعب مباراة الإياب على أرضه وهذا في صالحه حيث الحسم عادة ما يكون في مباراة الإياب خاصة لو امتدت المباراة لأشواط إضافية أو ضربات ترجيح سيلعبها أمام جمهوره الذي سيسهل مهمته وفريق الوحدة الإماراتي ( أصحاب السعادة ) فريق قوي ورائع لكن إن لم يتمكن الهلال من الفوز والتأهل للدور قبل النهائي فهو لا يستحق المنافسة على البطولة وإذا كان الهلال يريد بالفعل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وهو التأهل للمرة الثانية لمونديال الأندية فعليه أن لا يهاب أي فريق بل عليه أن يجعل الفرق المنافسة الأخرى هي التي تهابه ..وفوز الهلال على الوحدة الإماراتي ستكون له اعتبارات عديدة أولها إعادة هيبة الزعيم الآسيوية والخليجية تحديداً ورد الدين لإسماعيل مطر الذي سجل الهدف القاتل في مرمى المنتخب السعودي وهو اللاعب الكبير الذي يراهن عليه الإماراتيون في اللقاءين كما أن فوز الفريق الهلالي وتأهله لدور الأربعة من بوابة الوحدة الإماراتي رد بليغ على من يزعم أن الأندية الإماراتية عقدة الهلال ودحض تلك الأكذوبة غير الواقعية ومن واقع الأرقام فقد فاز الهلال على الأندية الإماراتية في ست مواجهات وتعادل في أربع وخسر خمس مواجهات رغم الظروف التحكيمية الغامضة التي تصاحب بعض المباريات .
وقد سجل الهلال في مرمى الأندية الإماراتية عشرين هدفا مقابل ثلاثة عشر هدفا سجلت في مرمى الهلال من الأندية الإماراتية مع الأخذ في الاعتبار أن الهلال لم يخسر على ملعبه أي لقاء أمام الفرق الإماراتية وجميع المباريات التي خسرها في الإمارات وليست في ملعب محايد وكانت اكبر نتيجة سجلت بتاريخ لقاءات الهلال بالأندية الإماراتية هي فوز الهلال على النصر الإماراتي بخمسة أهداف نظيفة في بطولة الأندية الخليجية الرابعة بالرياض عام 1986م وقد تعاقد فريق الوحدة الإماراتي مع لاعبين من البرازيل ريفر همبرتو وكانيدي لدعم الفريق في المرحلة الثانية من دوري أبطال آسيا في الوقت الذي جدد فيه الهلال عقدي تفاريس البرازيلي وطارق التايب الليبي ويبحث عن مهاجم عالمي لمشاركة الفريق في البطولة ويعتبر اللاعبان إسماعيل مطر وياسر القحطاني الرقم الصعب في الفريقين وتعول عليهما جماهير الناديين الحسم والتأهل لمكانتهما في سماء الكرة الخليجية والعربية في الوقت الراهن .