قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2007, 02:19 PM   #1
 
إحصائية العضو







الشامسي الازدي غير متصل

الشامسي الازدي is on a distinguished road


:e-e-2-:. قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير" لؤلفة حماد الخاطري
نقد ... ليت المؤلف قصر عمله على الجمع ولم يحاول تأصيل الأنساب


ربما كان البحث في علم الأنساب واحداً من الأمور التي تستحق العناء حين يكون جمع أنساب القبائل المعاصرة وتأصيل نسبتها إلى القبائل القديمة تأصيلاً تاريخياً قائماً على أدلة علمية لا يرقى إليها الشك، ومن الصعب بحق الوصول إلى الأصل القديم لنسب أي قبيلة معاصرة إن لم يكن مدعوماً بالأدلة القوية التي تدحض أي رأي معارض. ما قادني إلى كتابة هذا المدخل هو اطلاعي على كتاب “أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير” للباحث حماد بن عبدالله الخاطري، الصادر عن مركز البحوث والوثائق بوزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2007.

عرفت الأستاذ حماد الخاطري باحثاً دؤوباً في جمع أنساب قبائل دولة الإمارات المعاصرة، وعلمت أنه يحاول تأصيل نسبة هذه القبائل بما يراه صحيحاً، ولم أتمكن من الاطلاع على إنجازه قبيل طبعه كما اطلع غيري عليه كله أو بعضه، وليته قصر عمله هذا على الجمع فقط ولم يحاول تأصيل ما جمعه من أنساب ونسبتها إلى قبائل عربية قديمة بناء على ما رأى أنها دلائل قوية عضدتها قرائن هي من الصحة بمكان، ليت الأستاذ الكريم لم يفعل ذلك حيث نسب هذه القبائل إلى مجموع قبائل قضاعة، معتمدا على أشعار متأخرة يحوطها الشك وقرائن تشابه أسماء بعض القبائل المعاصرة وبطونها في قضاعة القديمة وما تشابه منها مع قبائل معاصرة، محاولاً إرجاع نسب بني ياس إلى شخصية قديمة مجهولة هي إياس بن عبد الأعلم الكلبي، وإرجاع نسب المناصير إلى منصور بن جمهور الكلبي، أحد قادة الأمويين، معتمدا على “كتاب نسب معد واليمن الكبير” لهشام بن محمد الكلبي (ت 204ه).

وأنا حين أسجل ملاحظتي هذه فإني أختلف مع الباحث الكريم في كثير مما جاء به من حيث شخصية إياس بن عبد الأعلم ونسب بني ياس والمناصير وما جاء به من أدلة وقرائن رأى أنها فوق النقد، وأورد هذه الافتراضات على أنها أدلة مقنعة وصل بها إلى أن النتائج التي ارتآها لا تقبل الشك والنقد وأنه قد سُلم بها تسليما نهائيا، مما يخالف منهج البحث العلمي.. وأنطلق من رؤيتي التخصصية في المخطوطات والنسب العربي القديم وتراث هشام بن محمد الكلبي ودراستي لقبيلة قضاعة وتاريخها القديم وآدابها(1).

نحن لا نختلف على عروبة هذه القبائل الموجودة في هذه المنطقة، ولعلها كانت امتدادا للقبائل التي عاشت في هذه المنطقة في الجاهلية وفترات الإسلام كقبائل الأزد وعبد القيس وتميم وبكر وغيرها من قبائل لم تصلنا أكثر أخبارها، قد يكون ما سمعه الأستاذ حماد صحيحاً من أن هذه القبائل المعاصرة ربما تعود إلى قضاعة، لكننا حين نؤمن بذلك علينا أن نعود إلى الأدلة والبراهين التي تؤيد ما نقول، لا أن تكون أدلتنا عرضة للنقد والدحض، ومن ثم فإن الحقيقة هنا غائبة، وليس لنا إلا أن ننظر إلى ما ساقه الأستاذ حماد بعين الشك إلى أن تثبت صحته أو يثبت ما يعضده.
من هو “ياس”؟
أشار الخاطري إلى أن نسب بني ياس يعود إلى إياس بن عبد الأعلم بن برسم بن الأسعد، من قبيلة كلب،(أوثق المعايير 86) اعتماداً على قصيدة للشيخ بطي الفلاسي تعود إلى ما يقارب ثلاثمائة سنة قال فيها:

إنا بنو جبلة بن أحمد عصبة والجد من ياس بن عبد الأعلمي

ومن يقصده الشاعر هو جبلة بن أحمد بن إياس بن عبد الأعلم (نسب معد واليمن2/401)(2)، وهذا في نظر الخاطري دليل على هذه النسبة، كما أورد نسب ست وعشرين شخصاً قد تسموا بإياس في العرب في مقدمتهم إياس بن عبد الأعلم، الذي رأى أنه جد قبائل بني ياس، وفي بحثي عن نسب إياس بن عبد الأعلم لم أجد شيئا يشفي الغليل سوى ما ذكره ابن الكلبي، وقد ذكروا أن حفيده جبلة بن أحمد هو الذي شدد في الاسلام مع محمد بن عمير بن عطارد التميمي حلفاً جاهلياً قديماً كان بين قبيلتي كلب وتميم، ولم أجد سوى ذلك من المعلومات، ومن ثم يكون هذا الرجل نكرة أمام الباحثين في الأنساب القديمة، فجبلة بن أحمد هناك لبس في اسمه، فهو يرد بهذا الاسم في كتاب نسب معد واليمن لابن الكلبي في طبعتيه المعروفتين بتحقيق ناجي حسن وتحقيق محمد فردوس العظم، وأنا أشك في ذلك، فلم أجد من تسمى بأحمد في صدر الاسلام أو حتى عصر بني أمية، وجبلة هذا معاصر للفرزدق الشاعر الذي توفي في أوائل القرن الثاني الهجري(110ه)، ومعنى ذلك أن أحمد أقدم منه، وأنا لا أثق تماما في الضبط الموجود في طبعتي كتاب نسب معد واليمن الموجودتين بسبب أخطاء مخطوطة الكتاب، ولعل الصواب أن اسمه جبلة بن الخمة، كما ذكر الوزير المغربي (الإيناس في علم الأنساب 65)(3)، والوزير المغربي عالم في النسب قد اعتمد على مخطوطة قديمة وثيقة من كتاب نسب معد واليمن، ومع هذا فربما كان اسمه غير ذلك، أما الجد عبد الأعلم فهو اسم جاهلي لصنم يدعى الأعلم، وهذا يعني أنه قد عاش قبل الاسلام، أما ابنه إياس الذي هو محور حديثنا فهو ربما عاش في أواخر الجاهلية وأول الإسلام لأن حفيده جبلة كان في عصر بني أمية، لكن إياسا هذا يبقى شخصية مجهولة، وليس له ذكر في كتب الصحابة كالاستيعاب لابن عبد البر أو الطبقات الكبرى لابن سعد أو أسد الغابة لابن الأثير أو الإصابة لابن حجر، وهو أكملها وأوفاها، كما أن كتب النسب المتأخرة ك “الإكمال” لابن ماكولا أو “الأنساب” للسمعاني أو “اللباب في تهذيب الأنساب” لابن الأثير أو “الاتصال في مختلف النسبة” للحافظ مغلطاي لم تذكر شخصاً اسمه إياس تنسب له قبائل أو بطون فيقال” الياسي أو الإياسي”، مما يدل على أنه مجهول الشخصية وأنه لم يكن ممن مرت أسماؤهم على علماء النسب فذكروا أن لهم ذرية تنسب إليهم.
وإذا كانت النسبة صحيحة إلى جد قديم اسمه إياس ثم نطق اسمه في وقت متأخر باسم ياس فإن المسألة شائكة لأننا أمام عدد وفير ممن حمل هذا الاسم في قبائل عديدة، ومن العجالة أن ننسبه لإياس بن عبدالأعلم الكلبي لأن القبائل الأخرى من حقها أيضا أن ينسب لها هذا الاسم إذا كانت نسبته في كلب غير مؤكدة بالدلائل القاطعة، كذلك فإنه لا يوجد كتاب واحد من كتب النسب والتاريخ المتقدمة ما يشير إلى أنه كان في منطقتنا هذه قوم يدعون “بنو ياس” في ذلك الوقت، ولعل كتاب الأنساب للعوتبي من القرن الخامس الهجري هو الأقرب إلينا ممن سجل انساب قبائل الجاهلية التي انتقلت إلى مناطق عمان القديمة، أما كتب النسب التي جاءت بعده أو العلماء الذين ألفوها كالقلقشندي وابن سعيد المغربي وغيرهم ومن تأخر منهم فلم يذكروها، وإن ذكرهم لبطون معاصرة من قضاعة تتشابه في أسمائها مع بعض البطون الموجودة حاليا في قبائل بني ياس ليس دليلاً يؤخذ به.

كذلك فإن الدويلات التي وجدت متأخرة في هذه المنطقة كانت تنتسب إلى اسماء حديثة في الأغلب العام عدا بعض من اشتهر بنسبه القديم كبني نبهان مثلا، ولو كان لبني ياس ذكر متقدم لذكره من عاصروا تلك الدول وأرخوا لها ولكانوا قد سمعوا هذا النسب ممن قبلهم، لكن الاسم حديث ولا يمكن أن ينسب بنو ياس أنفسهم إلى جد قديم من دون مرتكز يسند ذلك، ولعل انتماءهم لبني ياس قد عززه أمر ما دعاهم لتكوين الحلف والاعتداد به كتكاتفهم لصد عدو ضخم العدة والرجال مثلا.

والذي أراه أن “ياس” الذي تنسب إليه قبائل بني ياس ليس متقدما في التاريخ وإلا لذكرته المصادر، والقبائل المعاصرة لا تحتفظ بنسبها القديم بسبب غياب التدوين، وربما كان هذا الجد متأخرا في فترة تقارب الخمسمائة سنة على أكثر تقدير أو بعدها بقليل، وأن هذه القبائل تنتمي إليه بالنسب وهو جماع نسبها فشكلت حلفا دخلته معها قبائل أخرى بطريقة أو بأخرى، ولو كان ياس هذا جدا قديما لضاع اسمه أيضا فيما ضاع من أسماء أخرى على امتداد تاريخ هذه القبائل الممتد، ولكنه بقي في ذاكرة الناس لأنه قريب العهد، ولكننا لا نملك عنه أية مصادر أو معلومات.

كذلك ما يذهب إليه الأستاذ حماد من ان بني ياس كانوا موجودين في “مزيرعة” في القرون الأخيرة بدلا من عبد القيس الذين كانوا موجودين في القرن السابع الهجري بشهادة ياقوت الحموي، معتمداً على بيت في قصيدة الشيخ بطي الفلاسي:

حنا وطينا عبد قيس بأرضها وأضحى نخلها بين ياس يقسمي

لا يمكن الركون إليه، فليس من دليل على وجودها هنا منذ ثمانمائة سنة، حين ذكر أن دولة بني عبد القيس قد انهارت معتمدا على كتاب “تحفة المستفيد”، وكون الدولة منهارة لا يعني زوال أهلها، وليس من الصواب الاعتقاد أن بني ياس قد تولوا الزمام وقتذاك مباشرة في القرن السابع الهجري فلا دليل على ذلك، وربما عنى الشيخ بطي الفلاسي وقعة أخرى بين بني ياس وعبد القيس غير ما قصده حماد، هذا ان كنا نثق في ما قاله بطي الفلاسي ثقة تامة، لأن الحروب والغارات كانت دائمة في ذلك الزمان بكثرة ولا يمكن تحديد إحداها على أنها الحرب الفاصلة دون دليل.

ضعف الأدلة والقرائن

كان ما عده الأستاذ حماد أدلة شعرية هي الأصول التي رآها أدلة قطعية قام عليها هذا البحث، فرأى أن هذه الأبيات يمكن أن تقوم عليها نسبة حلف كبير ومجموعة قبلية معاصرة ضخمة العدد هي قبائل بني ياس والمناصير، وقد غفل الباحث الكريم عن أن أي دليل لابد ان يمحص ويبحث حوله البحث العميق لنصل إلى مرحلة نطمئن إليه فيها اطمئناناً تاماً يمكن أن يؤدي إلى نتيجة علمية سليمة، هذا بالإضافة إلى أنه لا يمكن الاطمئنان إلى دليل واحد فقط مهما كانت حجيته في مسألة هامة كمسألة تأصيل نسبة قبائل معاصرة بعد العهد بها عن أصولها القديمة.
كان المنطلق في ذلك قصيدة للشيخ أبي سهيل بطي الفلاسي، وهي قصيدة بين العامية والفصحى، يغلب عليها الكسر والإقواء (اختلاف إعراب القوافي) والاختلال في الإعراب، وقد كانت هذه القصيدة في مخطوط يحتفظ به الشيخ ناصر بن علي آل ثاني، فيه رواية الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني، وعمرها يزيد على مائتي عام، ونصها “اليبلة المعروفين ببني ياس، ولد يبلة بن أحمد الياسي الكلبي، راعي الحلف بين قضاعة وتميم، قبيلتنا مع محمد بن عمير بن عطارد بن آل سعدي التميمي، انقطعوا عن نهد ونزلوا عمانات ويسمون الحلقة، وكبيرهم فلاح بن هلال بن فلاح اليبلي الياسي بني هلال الهلالات” (أوثق المعايير97) قال الشيخ بطي الفلاسي:

قال الفلاسي أبو سهيل الذي هاضه مسايل بنت خيرة هاشمي
يابنت بنت الرسول تمهلي فينا وسالي من يعرف ويعلمي
لا تعجلي يابنت بنت محمد صلى الإله على الرسول وسلمي
نفسي الفداء لبنت آل محمد أنعم بمنسبهم وانعم واكرمي
إنا لكم حلف ونصرة جدكم منا ذا ثار العجاج وقتّمي
إن بني جبلة بن أحمد عصبة والجد من ياس بن عبد الأعلم
(أوثق المعايير231)

هذه القصيدة كانت دليلاً لا يدحض عند الأستاذ حماد بقوله “ويجد المتأمل في قصيدة الشيخ ابو سهيل بطي الفلاسي أن هذا هذا الشاعر قد أوضح بيقين لا يقبل الشك انتماءه إلى قضاعة” (أوثق المعايير 230) وهذا الأسلوب في الحكم بيقينية الأدلة التي طرحها مخالف لمنهج البحث العلمي، وهو ما يتكرر كثيرا في هذا الكتاب من دون أن يترك لنفسه صحة التدليل تاريخياً ووثائقياً على كل دليل. وهذا الدليل الذي طرحه الأستاذ حماد مردود لعدة اسباب، منها أننا لا يمكن أن نصدق أي شعر مثل هذا وصل إلينا من دون أن يكون له دليل تاريخي يسنده، ولا يوجد دليل تاريخي يمكن الركون إليه ركوناً تاماً مما يضعف هذا الدليل.
هذه القصيدة تفتقد المصداقية التوثيقية، فما أتى به الأستاذ حماد صورة عن القصيدة الموجودة عند صاحبها من آل ثاني، ولا بد في علم الوثائق من إيراد صورة النسخة الأصلية، وحتى لو كانت الأصلية موجودة فهي عرضة للنقد لتقارب عمرها الزمني، وحين تظهر في انجلترا مثلا قصيدة بخط قديم منسوبة إلى شكسبير أو ملتون أو غيرهما على سبيل المثال فإن الباحثين يتحركون بشدة لإثبات صحة هذه القصيدة أو نفيها بعرضها على الخبراء المتخصصين في أدب الاشعار والوثائق المعاصرة له ولغة الوثيقة ومصادرها ومن تملكها وحازها على مر القرون والحبر الذي كتبت به والنوعية الكيميائية للورق الذي يختلف بتركيبته من عصر إلى عصر، ثم يثبت ذلك أو ينفى بشهادة الخبراء، ومع ذلك يظل الأمر محل بحث وتنقيب. وهذا ما لا نلحظه في تصحيح نسبة هذه الوثيقة، أما خامس ذلك فالقصيدة يغيب عنها الحياد، فمن الممكن أن ينسب كل منا أسرته إلى آل البيت مثلا اعتمادا على شعر قاله أحد أجداده دون دليل، وهذا الشاعر قد سمع شيئا من نسبة قبيلته إلى قضاعة فأحب أن يفتخر بذلك مما يغيب الموضوعية والحياد عن القصيدة.. هذا إذا صحت نسبة هذه القصيدة لهذا الشاعر المجهول.

وهذه الأدلة الشعرية التي رواها الأستاذ حماد تتناثر في أرجاء الكتاب دون أن يعضدها أي دليل تاريخي، وهي كثيرة، منها ما ذكره شاعر قطري من قبيلة السودان عن نسبتهم إلى قبيلة نهد القضاعية :

لا مشى بيرق سويد فإن نهد تمشي معاه
جدنا مروي الحديد مزبن للي نصاه
ترثة الشيخ المجيد من الجهل يذكر نباه
(أوثق المعايير117).

وما ينطبق على الدليل السابق ينطبق على هذا الدليل بشكل أو بآخر، من دون أن يكون هناك دليل يعزز هذه الشواهد.. وهناك دليل شعري ساقه الخاطري في حديثه عن قبيلة المناصير سأفرده بالحديث لأهميته، لأن هذا الدليل يهز مكانة هذا الكتاب في نظري هزا كاملا، ويفقدني المصداقية فيه مصداقية كاملة لأنه مخالف تمام المخالفة للأدلة التاريخية ولمناهج البحث العلمي.

المناصير

المناصير إحدى القبائل الموجودة في هذه المنطقة منذ فترة طويلة، وهي قبيلة ربما تعود إلى جد قديم اسمه منصور، والتي تربطها - على ما يبدو - رابطة قوية بقبائل البوفلاح سواء أكانت رابطة أخوة أم عمومة أم حلف. وقد آثرت أن أفرد الحديث عما كتبه الأستاذ الخاطري عن المناصير لأهميته في منهج البحث في هذا الكتاب، ولأن منهج البحث الرصين - مع احترامي - قد غاب عن هذا الكتاب خاصة في البحث عن نسب المناصير فإن مصداقية هذا الكتاب قد اهتزت في نظري بسبب أن ما ساقه من أدلة عن المناصير هي أضعف الأدلة تماما في هذا الكتاب.

قال الأستاذ حماد إن تسمية المناصير جاءت نسبة إلى منصور بن جمهور بن حصن بن عمرو بن خالد بن حارثة بن جابر بن العبيد من بني عامر الأكبر من قبيلة كلب من قضاعة (أوثق المعايير191) وكان منصور هذا قائدا من قادة الأمويين في زمن يزيد بن الوليد بن عبد الملك المعروف بيزيد الناقص، ثم ثار على بني أمية في السند وبقي إلى خلافة أبي جعفر المنصور العباسي الذي أرسل إليه من حاربه وهزمه. واستشهد الأستاذ حماد على أن منصوراً هذا هو جد قبيلة المناصير المعروفة حاليا في دول الخليج العربي والعراق وبر فارس ومصر، بأبيات للشاعر رويشد بن صالح الوبراني المنصوري، تعود إلى ثلاثمائة سنة تقريبا يقول فيها:

يا ناشدٍ عنا تدور الأخابير العود منصور ترانا بنينه
منصور بن جمهور جد المناصير وياس ابن عمه وحن مدعينه
أولاد قضاع زبون المذايير من عصر قحطان وماضي سنينه

فالشاعر يشير إلى العلاقة بين ياس جد بني ياس وبين منصور جد المناصير، ويصفه ب”ابن العم”، ثم يقول إن الاثنين من قضاعة، وكلمة “العود” يعني بها الزعيم، لأنها تعني في لهجة الإمارات “الكبير”، ويشير الشاعر هنا إلى منصور بن جمهور وجبلة بن أحمد بن إياس بن عبد الأعلم الكلبي، ويؤكد قضاعية القبيلتين في البيت الثالث بقوله “أولاد قضاع”، وإن نسب الاثنين يمتد إلى عمق الماضي ليصل إلى قحطان جد قبيلة قحطان العدنانية. وقد أكد ذلك - والحديث للأستاذ حماد - الشيخ أبوسهيل بطي الفلاسي في الأبيات التالية منذ أربعمائة عام وزيادة:

قال الفلاسي أبوسهيل والذي هاضه مسايل بنت خيرة هاشمي

ثم قال:

إنا بني جبلة بن أحمد عصبة والجد من ياس بن عبد الأعلمي

إلى أن قال:

ومنا آل منصور بن جمهور الذي قاد الجموع بأدلم يتقدمي

هذا ما ذكره الأستاذ حماد وما ساقه على نسبة المناصير وأنهم أبناء منصور بن جمهور وأنهم بنو عمومة بني ياس اعتمادا على هذ الأبيات.(أوثق المعايير192).

وأقول بعد هذا كله: إن الدليل المبني على باطل من القول لا يمكن إلا أن يؤدي إلى نتيجة باطلة، وبطلان هذا الدليل أساساً قائم على اساس تاريخي، فلم يرد أن لبني منصور بن جمهور أحفادا عرفوا تاريخياً باسم المناصير، بل ان الدليل الأكبر هو ما يرويه أبوجعفر الطبري، وهو قريب العهد بمنصور بن جمهور وغيره من المتقدمين لأن منصور بن جمهور قد مات في السند عام مائة واثنين وأربعين للهجرة في زمن أبي جعفر المنصور، الذي أرسل قائده موسى بن كعب فحارب منصوراً حتى هزمه، ومات منصور بعد الهزيمة عطشا في الصحراء، ولما بلغ خليفتَه هزيمته خرج بعيال منصور وثقله في عدة من ثقاته فدخل بهم بلاد الخزر.(تاريخ الرسل والملوك 7/464)(4).

هذا نص صريح من الطبري على ان اولاد منصور قد اختفوا في بلاد الخرز منذ ذلك التاريخ ولم يرد في أي مصدر آخر أنهم خرجوا مرة أخرى بعد سنين طويلة، هذا فضلا عن أنهم أسسوا قبيلة كبيرة هي قبيلة المناصير التي تعود إلى جد قديم اسمه منصور بلا شك، لكنه ليس منصور بن جمهور الكلبي، فنحن إما أن نصدق الطبري- وهو من هو عندنا في الأمانة التاريخية وبين أن نصدق هذا الشاعر الذي يفتخر بما ليس له أصل تاريخي.

هذا الدليل الشعري الذي هو أقرب إلى الضعف منه إلى القوة قد زعزع ثقتي بهذا الكتاب وجعلني لا أثق تماما ببقية ما ساقه الأستاذ حماد من أدلة شعرية لا يمكن الثقة بها لسبب أو لآخر خاصة ما ذكرته سابقا من عدم الثقة بقصيدة سهيل الفلاسي بسبب ما ذكرته من أدلة.
هذه ثغرة قوية تهز مصداقية الكتاب لمن يؤمن بمنهج البحث العلمي القائم على الروية ونقد المصادر نقدا ذاتيا وخارجيا ليتمكن الباحث من الوصول إلى الحقيقة، بل أضيف إلى ذلك ثغرة علمية أخرى تهز ما بقي من مصداقية علمية للكتاب، فقد تابع الأستاذ حماد حديثه عن نسب المناصير، فقال “ومما يثلج الصدر أن أحد كبار السن من آل وبران من البورحمة من قبيلة المناصير رَوَى بعفوية عن أبيه عن جده بالسند المتصل عن آبائه أن قبيلة المناصير كانت موجودة بعد الهجرة بمائتين وخمسين سنة، وينطبق ذلك مع ما أوردته المصادر القديمة التي ذكرت منصور بن جمهور الذي ولي العراق ليزيد بن الوليد عام 126 للهجرة مع بلاد السند وسجستان وخراسان، ولك أن تتخيل مثل هذه الرواية الصادقة التي لم تدون، والتي تحفظها صدور الرجال الثقات، ومدى الاعتزاز بالنسب والحفاظ عليه من جيل إلى جيل”.(أوثق المعايير 192).

في الحقيقة لا أجد ما أقوله، وقد أخرج عن طبيعة النقد الرصينة لأستغرب من أخي حماد مثل هذا الكلام الواهن الذي لا أساس له من الصحة، رغم احترامي لأخي حماد ولهذا الراوية كبير السن، وقد تجاوزنا الأخُ حماد نحن معشرِ القراء حين ساق هذا القول وأكده على أنه حقيقة لا تقبل النقاش في سبيل تأكيد ما طرحه من فروض في هذا الكتاب على أنها حقائق ثابتة مسلم بها، فإما أن الباحث لا يمتلك أدوات البحث العلمي التي أراد به إثبات آرائه بشتى الطرق، أو أنه قد تجاهل أو جهل؟ وهو الحاصل على الليسانس في الشريعة حسب علمي - أمراً مهماً في المصادر العربية الإسلامية وهو علم الخبر الذي تميزت به أمتنا عن بقية الأمم، بفرعيه: السند والمتن، وعليه قامت علوم التفسير والحديث والفقه واللغة والنحو والتاريخ وغيرها من العلوم، وحين يؤمن الأستاذ حماد بذلك على أنه حقيقة لا تقبل الشك، فإنه تجاهل لهذه العلوم جميعها وما يتبع ذلك من علوم الجرح والتعديل والرواية والرجال، وحين يغيب المنهج العلمي عن كتاب ما فلا يمكننا الركون إلى ما أورده مؤلفه أو تصديق آرائه على أنها حقائق علمية ثابتة، فكيف يمكن أن نصدق هذه الرواية وهذا السند المجهول الذي ذكر الباحث اتصاله منذ سنة 250 للهجرة إلى سنة 1425 للهجرة، أي 1175 سنة من السند المقطوع المجهول رواية وشفاهية دون كتابة.

كيف يعقل أن نقبل هذا الكلام في الوقت الذي تعرض فيه علماء الجرح والتعديل لأسانيد كثيرة في التفسير والحديث والتاريخ ونقدوا كثيرا منها وردوه واتهموه بالوضع وهم أقرب منا إلى ما نقدوه خاصة في القرون الثلاثة الأولى للهجرة، علما ان رواة تلك الأسانيد مترجم لهم في كتب الرجال، لكن علم الخبر عند علمائنا يقوم على أسس استدعت منهم نقد ما وصلهم حين رأوه خارجا عن السند والمتن الصحيحين، ولعل من أمثلة ذلك ترك علماء الحديث مرويات هشام بن الكلبي في الحديث وترك علماء التفسير مرويات والده محمد بن السائب، وهما من أكبر علماء زمانهما في علوم أخرى كالتاريخ والأنساب.وكيف لنا قبول ما أورده الأخ حماد من سند منقطع لا أساس له من الصحة روايةً ومتناً مجهولين حين نعرضه على علم الجرح والتعديل.

أخطاء نسب القبائل

إن أهم صفة يتميز بها كتاب الأستاذ الخاطري هي التسرع في الحكم اعتماداً على أدلة غير موثوق بها، وهذا التسرع قاده إلى اعتبار ما أورده حقائق مسلماً بها ولا تقبل النقاش أو الدحض لأنها أدلة يقينية قطعية، كما ذهب، وقد فات الأستاذ الخاطري أن تشابه الأسماء في القبائل لا يمكن أن يكون دليلاً قاطعاً يركن إليه، فالاسم الواحد قد يوجد في أكثر من قبيلة، والدليل على ذلك ما أورده عن اسم “ياس” الذي وجده في ست وعشرين قبيلة باسم “إياس”، كذلك وقع الباحث الكريم في مزالق كثيرة عندما وثق بما كتبه الباحثون في النسب مثل المغيري والبلادي وغيرهما، وهم علماء نحترمهم، ولكننا لا نقبل ما يقال منهم من دون دليل، وسأثبت عدم الثقة بما يردنا منهم في نسب قبيلة البوعميم، بعد قليل، فهم يبحثون عن جد مناسب للقبيلة التي يتحدثون عنها، فإذا وجدوا ما يوافق ذلك - وأن أكثر من اسم ينضوي في الوقت الحاضر تحت راية واحدة أو نسب واحد، وقد وجدوا له في كتب النسب توافقا مع بطون عدة مجتمعة في قبيلة قديمة واحدة - نسبوا إليها البطون المعاصرة وهم مغمضو العيون، فعد الأستاذ حماد أقوالهم حججا وبنى عليها آراء بعيدة عن منهج البحث العلمي.

فذكر أن البوفلاح المنسوبين إلى فلاح بن هلال الياسي هم من كلب، معتمدا على ما جاء في مخطوطة الشيخ ناصر آل ثاني(أوثق المعايير97) وقد تحدثنا عن ذلك سابقا، أما البوفلاسة فرأى انه تربطهم رابطة العمومة والخؤولة مع بني ياس بسبب قول الشيخ أبي سهيل بطي الفلاسي في قصيدة أخرى يخاطب بها الشيخ ذياب الفلاحي:

يا خو فلاسة شاري العز باكياس مال وبه عند المهونة جماحي

وأن فلاسة هذه جدة آل مكتوم حكام دبي، وهي شقيقة فلاح بن هلال جد أسرة آل نهيان(أوثق المعايير 107) ولم يرد دليل آخر على ذلك، وأرى أن كلمة فلاسة هنا ليس اسم امرأة بل إن الشاعر-إن صحت القصيدة- يخاطب رجلاً منتمياً إلى بني فلاسة، كما يقولون يا أخ العرب، ويا أخ تميم، أي من بني تميم، وربما كان هناك رابط قوي بين البوفلاح والبوفلاسة غاب عنا، وبما أن آل مكتوم فرع من فروع الرواشد، فقد ذهب الأستاذ الخاطري إلى أنهم من قضاعة، لأن فيها فرعاً اسمه الرواشد، ولأن هناك اسماء بطون تتشابه بين البوفلاسة وقبائل قضاعة مثل الدويك والجديوات والفتان وبليشة والبواردي.. ولا يمكن قبول هذا لمجرد التشابه، فالرواشد كثيرون في فروع القبائل، وتشابه رواشد البوفلاسة في الاسم مع الرواشد القدامى في قضاعة لا يمكن ان يقبل من دون نص صريح على ذلك حتى لو تشابهت البطون الأخرى.

ومن ذلك قوله عن السودان أنهم من بني سويد من جهينة (أوثق المعايير117)،أما القبيسات فنسبهم إلى قبيس بن الخنيف الكلبي، وبهم سميت منطقة “قبيسة” في بادية السماوة بالعراق، وأن كبار السن من القبيسات يرون أنهم أتوا من تلك المنطقة الواقعة غرب العراق، مما يجعل الأستاذ الخاطري يذهب إلى قرابتهم مع سكان “كبيسة” في العراق الآن، وهي قبيسة المذكورة سابقا (أوثق المعايير125)، واستغرب من هذا الاستنتاج، فالكبيسات في العراق الآن منسوبون إلى بلدة كبيسة التي كانت تعرف بقبيسة، ولا علاقة لها بتاتا بالقبيسات المعروفين في الخليج العربي، وهم منسوبون إلى جد قديم اسمه قبيس، ليس بالضرورة أن يكون قبيس بن الخنيف الكلبي لعدم ورود نص قديم على ذلك، ولا أثق بما رواه من شعر متأخر ذكر فيه قبيس بن الخنيف. أما المرر فلأن عزوتهم “أولاد مروان” فقد وجد الأستاذ الخاطري لهم مكانا في “المراونة” من بطون قبيلة جهينة القضاعية. (أوثق المعايير129)، ومثلهم الرميثات الذين ذهب إلى أنهم من قبيلة بلي القضاعية، لأن بطونا في الرميثات تشبه بطونا في قبيلة بلي المعاصرة (أوثق المعايير135) وكذلك المحاربة الذين ذكر أنهم من قبيلة خولان اعتمادا على قول لعاتق بن غيث البلادي (أوثق المعايير 139) لا دليل له،ثم البومهير، الذين ساعد وجود الجذر “مهر” في اسمهم ليكونوا من قبيلة مهرة القضاعية (أوثق المعايير141)، وكذلك القمزان من قبيلة بهراء القضاعية(أوثق المعايير149).

أما قبيلة البوعميم فهم من بني ثور بن كلب بن وبرة(أوثق المعايير152) وهنا أتوقف لأتساءل عن هذه النسبة المجهولة جدا، فالأستاذ الخاطري ينسب البعض إلى جد متأخر في العصر الأموي كمنصور بن جمهور أو جبلة بن إياس، بينه وبين الجد الأكبر كلب بن وبرة أكثر من عشرة آباء على سبيل المثال، بينما ينسب البوعميم إلى ثور بن كلب مباشرة، وهذا بعد عن الحقيقة وقسر وليّ للنص قصد به تأكيد قوله، كمن يقول من المعاصرين إنه من بني نزار بن معد بن عدنان، متناسيا القبائل الكبيرة التي تنضوي تحت نزار مثل تميم وبكر وتغلب وهذيل وكنانة وعبد القيس وغيرها من القبائل الكثيرة، أما ثور بن كلب بن وبرة فهو جماع قبيلة كلب، وتنتهي إليه نسبة كل قبائلها تقريبا، ولم أجد قبيلة كلبية في الجاهلية والإسلام - ضمن دراستي لتاريخ قبيلة كلب واشعارها - قد نسبت نفسها مباشرة إلى جدها الأكبر ثور بن كلب، بل ينسبون أنفسهم إلى بطون كلب الأخرى مثل بني عامر الأكبر أو عامر الأجدار بني جناب وغيرهم. ولعل هؤلاء قصدوا اسما قديما في قبيلة كلب ذكره النابغة الذبياني بقوله يمدح النعمان بن الجلاح الكلبي قائد جيوش الحارث بن ابي شمر ملك الغساسنة:

ساق الرفيدات من جوش ومن عممٍ وماش من رهط ربعي حذّارِ

ولم أجد من نسب قوما إلى عمم هذا في نسب كلب القديمة.


تشابه في الأسماء

أما القرائن الأخرى التي ساقها فهي قرائن تقوم على التشابه في أسماء بعض البطون الموجودة حاليا في قبائل بني ياس والمناصير والبطون الموجودة في فروع من قبائل معاصرة في العراق وقطر والسعودية مع بطون من قبائل قضاعة، وقد ساق الأستاذ الخاطري جداول لمقارنة ذلك، ونحن لا يمكن أن نأخذ بذلك لمجرد علاقة التشابه لأن البطون تتشابه في كثير من القبائل، ولهذا السبب ألف علماء النسب كتبا عديدة عنيت بهذه الأسماء المتفقة اسماً والمختلفة بطناً منها كتاب “مؤتلف القبائل ومختلفها” لمحمد بن حبيب (246ه) وهو تلميذ هشام بن الكلبي، وكتاب “الإيناس في علم الأنساب” للوزير المغربي (ت 418ه)، وهذا التشابه عده الخاطري دليلا، وأنا لا أعده دليلا بل قرينة مساندة، ولا يمكن أن تقبل القرينة إلا إذا كان الدليل قويا، أما إذا كانت الأدلة ضعيفة فكيف نقبل قرائن ضعيفة معها.

صمت المصادر

لم تذكر المصادر التاريخية القديمة أن قبيلة المناصير قد استقرت في منتصف القرن الثالث الهجري في هذه المنطقة أو حتى كانت موجودة باسمها المعاصر، وكيف غاب ذلك عن علماء التاريخ والنسب كابن دريد وابن إياس الأزدي والطبري والعوتبي وابن الأثير والقلقشندي وغيرهم رغم إيماننا بقلة ما وصلنا من الأخبار والأنساب القديمة في منطقة عمان.
وإذا آمنا أن قبيلة المناصير كانت موجودة في ذلك التاريخ باسمها الذي تعرف به حاليا، فإن ذلك يعني أن بقية قبائل بني ياس الأخرى كانت موجودة أيضا في هذا التاريخ المتقدم لأنهم أبناء عمومة مع المناصير، وهذا يخالف ما ذهبنا إليه سابقا من وجود هذه القبائل في هذه المنطقة في وقت متأخر.

الاستدلال بالشعر

أننا لا يمكن أن نقبل قصيدة متأخرة تعود إلى مائتي سنة أو أكثر دليلا لإثبات نسبة قوم إلى قبائل عاشت في الفترات الأولى لميلاد السيد المسيح عليه السلام، وبقي أبناؤها بشكل أو بآخر، ولم يشر علماء النسب إلى بطونها المتأخرة في منطقة الخليج العربي، وانقطاع هذه الصلة يدحض ذلك. وثالثا أن هذه القصيدة بها من الركاكة والضعف اللغوي والعروضي ما يجعلها تذكرنا بما عرف في الدراسات الأدبية الحديثة بنظرية الانتحال في الشعر الجاهلي حين روى محمد بن اسحاق راوي السيرة النبوية الكثير من الاشعار لم يصدقها الرواة لأنه لا سند لها مما جعلهم يرفضون اكثر هذه الأشعار، وينبري عبد الملك بن هشام الحميري لتهذيب السيرة مما ورد فيها

دعوة للحوار
يدعو “الخليج” الثقافي الباحثين المتخصصين في علم الأنساب ذي الصلة بالقبائل المحلية والخليجية أن يسهموا في إثراء الحوار الثقافي العلمي انطلاقاً من هذا المقال المنشور للباحث أحمد محمد عبيد، وينتظر في الوقت نفسه رداً علمياً من الباحث المحترم حماد الخاطري لنشره للقراء والمهتمين، توسيعاً لأفق الحوار وإفادة للمهتمين والقراء.

Email:am_obaid@hotmail.com
* كاتب وباحث في الأنساب والأدب القديم

جريدة الخليج / الملحق الثقافي/ 5-5-2007م


للتعريف بكاتب النقد

هو الباحث الاديب الشاعر الاستاذ / احمد محمد عبيد

• من مواليد مدينة دبا بدولة الإمارات ، 1967.
• شاعر وباحث ومحقق وكاتب.
• الشهادات:
1- الماجستير في الأدب العربي القديم، جامعة عين شمس 1996.
2- البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، جامعة الإمارات 1988.
3- يعد الدكتوراة.
• الدورات:
1- الدورة التخصصية في تزوير المخطوطات، مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية والعربية ، الرياض 25/1-15/2/2000.
2- دورة في إدارة الجودة والهندرة، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبوظبي 12-15/10/2006.3
4- دورة القيادة والتفويض ومنح الصلاحيات، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبوظبي 11-13، 3/2007.
• العضويات:
1- اتحاد كتاب وأدباء دولة الإمارات.
2- ندوة اثقافة والعلوم.
3- جمعية حماية اللغة العربية.
4- رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
5- لجنة الموسوعة الشعرية ، المجمع الثقافي.
6- لجنة جرد التراث غير المادي بدولة الإمارات، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
• الوظائف:
1- عمل بوظائف تدريسية وأكاديمية: وزارة التربية والتعليم، جامعة الإمارات، جامعة الشارقة 1988- 1999.
2- رئيس قسم النشر والمخطوطات بالمجمع الثقافي 1999- 2006.
3- مدير المركز الثقافي بالمسافي2006-2007، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
• المشاركات :
1-له مشاركات في الساحة الثقافية المحلية تأليفاً وتوثيقاً ونقدا ،ً وله عمود أسبوعي في صحيفة "الخليج " الثقافي بعنوان"أوابد"، و مشاركة شهرية بعنوان"أحاديث" في مجلة جواهر حول لهجات الامارات والخليج العربي، وله عمود سابق في مجلة الصدى، وله دراسات أدبية منشورة في الصحف المحيلة" الخليج"، ودراسات تراثية منشورة في دوريات عربية" مجلة العرب".
2- شارك في أمسيات وندوات ثقافية عديدة .
3- شارك في تحكيم مسابقات ثقافية عديدة كجائزة راشد بن حميد الثقافية وجائزة البردة الشعرية.
4- ساهم في توجيه كثير من طلبة الماجستير والدكتوراة نحو عديد من موضوعات الأدب العربي القديم والحديث.
• تنصب دراساته واهتماماته في حقول الأدب والنقد واللهجات والمخطوطات والتاريخ والأساطير ومقارنة الأديان والثقافة والتراث العربي والتراث الشعبي.
• قرأ مؤلفاتَه وتحقيقاته:
حمد الجاسر وأحمد الضبيب وعبد العزيز المانع ومحمد بن سعد بن حسين وعبد العزيز الفيصل وعبد الله عسيلان وحمد الدخيل( السعودية) ومحمود شاكر وشوقي ضيف وحسين نصار ومحمود الطناحي وعادل سليمان جمال ( مصر) وإحسان عباس وناصر الدين الأسد وأنور أبوسويلم (الأردن) وقاسم السامرائي وحاتم الضامن ومحمود الجادر وعناد غزوان(العراق) وغيرهم كثيرون.
• كتب عنه:
1- د.محمد بن سعد بن حسين(السعودية) ود.وليد قصاب(سوريا) ود.حسن فتح الباب ود.يوسف نوفل(مصر)ود.علي بن تميم (الإمارات).
2- سجلت عنه رسالة دكتوراة في جامعة اللغات الوطنية بحيدر آباد في الهند سنة 2006 بعنوان" أحمد محمد عبيد..باحثا وأديباً ".
• صدر له أكثر من أربعين كتابا في الأدب والتاريخ والثقافة واللهجات والتراث العربي..وله كتب أخرى تحت الطبع وأخرى تحت الإعداد.
• الإصدارات:
1- شموع وقناديل(شعر)،،مطابع البيان التجارية ،دبي1990.
2- مع الليل (شعر) ، مطبعة المعارف، الشارقة 1993.
3- عاشق في زمن الغربة(شعر) ،مطابع بن دسمال ،دبي 1995.
4- دبا في الجاهلية وصدر الإسلام، جمعية دبا الحصن للتراث والفنون والمسرح ، دبا 1998- ط2(إصدر خاص)2005.
5- الخليج العربي في العصر الجاهلي ، مطابع الخليج، الشارقة 1998.ط2: الفجر للطباعة ،أبوظبي 2000.
6- مشكلات مجتمع الإمارات في قصص محمد المر،مطابع الخليج، الشارقة 1998.
7- من أغاني العاشق القديم ( شعر) ، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، الشارقة1998.
8- شعر قبيلة كلب حتى نهاية العصر الأموي(جمع وتحقيق ودراسة) ، المجمع الثقافي ، أبوظبي1999.
9- كشاف الأدب الإماراتي المعاصر، مطابع الخليج، الشارقة 2000. ط2: مطابع الفجر،أبوظبي 2002. ط3:مطابع الفجر،أبوظبي 2005.ط4: المجمع الثقافي ، أبوظبي 2007.
10- معجم أصنام العرب ، مطابع الخليج، الشارقة 2000. ط2: مطابع الفجر،أبوظبي 2002.
11- شعراء عمان في الجاهلية وصدر الإسلام (جمع وتحقيق)، المجمع الثقافي ، أبوظبي2000.
12- العصر الجاهلي وأدبُه في مصادر التراث العربي المفقودة والمخطوطة والمطبوعة ، المجمع الثقافي ، أبوظبي 2000.
13- شعر الشنفرَى الأزدي (تحقيق) ، المجمع الثقافي ، أبوظبي 2000.
14- في المصادر العربية..دراسات وتحقيقات ، المجمع الثقافي ، أبوظبي ، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت 2001.
15- دراسات في الشعر العربي القديم ، المجمع الثقافي ، أبوظبي ، مؤسسة الانتشار العربي ، بيروت 2001.
16- من لُقِّب ببيت شعر في الجاهلية والاسلام ، المجمع الثقافي ،أبوظبي ، مؤسسة الانتشار العربي ، بيروت 2001.
17- شعراء جاهليون (جمع وتحقيق ) ، المجمع الثقافي ، أبوظبي ، مؤسسة الانتشار العربي ، بيروت 2001.
18- مواضع من دولة الإمارات في المصادر العربية (بالاشتراك)، مركز زايد للتراث والتاريخ ، العين 2001.
19- قصائد ضائعة لأحمد أمين المدني ، المجمع الثقافي ، أبوظبي2001.
20- الشعر الإماراتي المعاصر..مقدمات ودراسات ، مطابع الفجر، أبوظبي2001.
21- أحمد أمين المدني في آثار الدارسين ،مطابع الفجر ، أبوظبي 2002.
22- بقايا الكلمات ِ(شعر) ، مطابع الفجر، أبوظبي 2002.
23- الأعمال النثرية لأحمد أمين المدني..المقالات والدراسات ، المجمع الثقافي ، أبوظبي 2003.
24- دراسات في أدب الإمارات وثقافتها ولهجاتها، مطابع الوحدة، أبوظبي 2003.
25- الأصنام :لهشام بن محمد الكلبي (تحقيق ودراسة) ، المجمع الثقافي ، أبوظبي 2003.
26- الخفقة الأولى..خواطر وخلجات ، مطابع الفجر ،أبوظبي 2004.
27- حياتنا الثقافية..ومقالات أخرى، مطابع الفجر، أبوظبي 2004.
28- هموم ثقافية..ومقالات أخرى،مطابع الفجر ، أبوظبي 2004.
29- آخر القوافل (شعر) ، مطابع الفجر ، أبوظبي 2004.
30- رُؤَى نابضة (شعر)، مطابع الفجر ، أبوظبي 2005.
31- دراسات في تاريخ العرب القديم ، مطابع الفجر ،أبوظبي 2005.
32- شعراء جاهليون وإسلاميون (جمع وتحقيق) ،دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة2005 .
33- القرابين البشرية..دراسة تاريخية ، مطابع الفجر ،أبوظبي 2005.
34- دراسات في لهجات الامارات ، مطابع الفجر،أبوظبي 2005.
35- الأصول التاريخية لأسماء المواضع في دولة الإمارات، مطابع الفجر ،أبوظبي2005.
36- لهجات الإمارات..مقدمات ودراسات ،دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة2006.
37- همسات على أعتاب الروح،(شعر) مؤسسة البيان للصحافة والنشر،دبي 2007.
38- الأيام: لهشام بن محمد الكلبي( جمع وتحقيق) ، المجمع الثقافي، أبوظبي2007 .(تحت الطبع).
39- الحماسة: للوليد بن عبيد البحتري (تحقيق،بالاشتراك) ،المجمع الثقافي، أبوظبي 2007.(تحت الطبع).
40- غرائب أخبار العرب في الجاهلية والإسلام، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة 2007(تحت الطبع).
41- شعر كعب بن معدان الأشقري،(جمع وتحقيق)،دار التوبة، الرياض 2007.(تحت الطبع).
42- دليل الأدباء والكتاب بدول مجلس التعاون (اشتراك في الإعداد)،الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ودار المفردات، الرياض 2007(تحت الإعداد للطبع).
43- معجم أدباء دولة الإمارات، المجمع الثقافي، أبوظبي 2007( تحت الطبع).
44- ماذا فعلتِ بروحي..خواطر وخلجات، (إصدار خاص)، 2007( تحت الطبع).

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 06:21 PM   #2
 
إحصائية العضو







فيصل بن جزاء غير متصل

وسام صدى نبض القصيد: صاحب المركز الأول للمجارةفي صدى نبض القصيد - السبب: صاحب المركز الأول للمجارة الثانية في صدى نبض القصيد
: 1

فيصل بن جزاء is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

الشامسي الازدي

لاهنت طال عمرك على نقل هذا النقد للكاتب والباحث احمد محمد عبيد

ومعظم الباحثين المعاصرين ينسبون القبائل على اهوائهم والقصائد الحديثه

متجاهلين كتب الانساب القديمه والمخطوطات ومستغلين تشابه الاسماء

تقبل الشكر والتقدير والاحترام

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 10:09 PM   #3
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

لاهنت يالنعيمي

على ماوردت وبيض الله وجهك

محبك ابو زيد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 14-05-2007, 03:20 PM   #4
 
إحصائية العضو







الشامسي الازدي غير متصل

الشامسي الازدي is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

فيصل بن جزاء+ابو زيد الغييثي

ماقصرتوا وشرفني مروركم

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:48 AM   #5
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

رد سعيد بن راشد الياسي على أحمد محمد عبيد

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت ما كتبه السيد أحمد محمد عبيد في الملحق الثقافي بجريدة الخليج والموضوع على صفحات هذا المنتدى وهو يتحدث عن ما جاء في كتاب أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير، لمؤلفه حماد بن عبد الله الخاطري، وكنت أتوقع أن أجد كلاماً علمياً رصينا يشخص الإيجاب فيما جاء في ذلك الكتاب، ومن المؤسف أن أجد هذا الشخص يدعي (انطلاقه من رؤية تخصصية في المخطوطات والنسب العربي القديم) وياللغرابة!!! فإننا لم نسمع بهذا التخصص من قبل وإلا ماذا نسمي من حصل على شهادة عليا من خلال تحقيقه لمخطوطة قديمة. ثم ذهب يسترسل في لعل ولكن وربما، وهذه الألفاظ تسقط عنه صفة النقد لمادة ما ، فالنقد والمناقشة لها آليتها وأسبابها ووسائلها ، ولقد رأيت في كلام السيد الذي أعطى لنفسه أكثر من وصف كباحث ومتخصص وهناً وضعفا لا يرقى إلى صفة المناقشة العلمية ودل على تيه غير مبرر وتشكيك في النسب الوارد في الكتاب ولم يأت الكاتب ببديل له، ومن المضحك أن يطلب ذكر إياس أو أحمد بن إياس في كتب الصحابة، ومما زاد عجبي رؤيته غير العلمية في هذا الموضوع فإن عدد الصحابة الذين قاتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تربوا أعدادهم على مئات الآلاف، فهل ذكر لنا التاريخ كل هؤلاء؟ ثم يعود ليصف إياس بالنكرة فهل هذا لفظ ناقد؟ ، ثم ينتقد ابن الكلبي ذلك الرجل الذي تزيد مؤلفاته على التسعين مؤلفا، ولا ندري ما هي مؤلفاته هو؟ وهل عرضت على أصحاب التخصص لكي ينال بها شهادة بأنها أفضل مما كتبه ابن الكلبي ذلك العالم الكاتب العملاق؟ ولا أدري ما هو سبب هذا التحامل على قبيلتي بني ياس والمناصير وتكذيب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتخطئت المؤلف؟ وإنكار قصيدة الشيخ بطي الفلاسي دون أن يأتي بدليل على ذلك. ومن أين أتى بنظرية أن الشعر لا يستدل به وهو الشاهد على أنساب العرب وأحسابهم والشاهد على صحة لغتهم والمفسر لكتاب الله العظيم والحديث الشريف؟ إن ذلك لا يقول به إلا جاهل لا يعرف من العلم طرفاً !! وإنما يطلق الألفاظ والكلمات على عواهنها ، ولم يأت لنا بدليل يوضح لنا فيه أين نسب هذه القبائل إن كان باحثاً أو نسّابا كما إدعى. إننا نعرف أنسابنا والمؤلف لم يأت بشيءٍ من عنده كي يهاجمه بتجريح وحقد لا يخفى على قارئ لبيب ، وأيضا لا نعرف سبب ذلك الهجوم المتشنج، ومن المعروف أن الكلام صفة المتكلم ودليل عليه. ثم قال هذا الباحث أن النسب إلى الأسماء القديمة غير مألوف، فماذا يقول لم ينتسب إلى تميم وإلى طيء وإلى زبيد وإلى جهينة وإلى قحطان ويكتبون القحطاني والجهني والزبيدي والتميمي وإلى آخره.. وكل هؤلاء أقدم من ياس .

إن الناقد المنصف صاحب الإختصاص يأتي بكلام علمي ممنهج وليس هذيان يعتمد فيه الشك والظن وتضليل القارئ.
إن السيد أحمد محمد عبيد لا ندري ما هو نسبه؟ وإلى أي القبائل ينتسب؟ قديمها أو حديثها؟ ونأمل منه أن يعطينا نسبه؟ وهل ذكره ابن الكلبي أو القلقشندي أو العوتبي أو حتى الذين نسبوا قبائل عمان والباطنة؟ لكي نتعرف على أصالته ومعرفته بالأنساب.
وهناك قاعدة تقول أن الإنسان يرى الناس كما يرى نفسه. لم أجد فيما كتبه هذا الرجل إلا تفاهات لا تستحق المناقشة.

بارك الله بالباحث القدير حماد الخاطري الذي قرأت على صفحات كتابه شهادات لعدد كبير من المتخصصين الأجلاء وشيوخ القبائل الذي لا يرقى علم أحمد هذا إلى علمهم والله من وراء القصد.
سعيد بن راشد الياسي- قطر.

منقول من موقع شبكة عرب الإمارات الذين الذين يقفون وراء أحمد محمد عبيد
http://www.3arabuae.com/3rb/showthread.php?t=4365

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:49 AM   #6
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

رد أحمد محمد عبيد على سعيد بن راشد الياسي


أخي الكريم

شكرا على ردك الكريم ومداخلتك الطيبة


بالنسبة للأستاذ حماد الخاطري فهو أخ لي قبل كل شيء وقبل أن أكتب كلماتي، وبيني وبينه من الود ما أسأل الله عز وجل أن يديمه، وقد أعلمته منذ أيام في حديث بيننا أنني سأنقد كتابه نقدا علميا نابعا من تخصصي ، وهو يعلم بذلك، وأنا أعتب عليه أن قد شاور الكثيرين في كتابه ولم يشاورني لأسدي له النصيحة.
كذلك فإن النقد البناء ظاهرة صحية، وأنا لم اجرح أخي حمادا لا سمح الله، كما انني حين كتبت نقدي لكتاب حماد لم أنتقص من مكانة القبائل لكريمة التي هي موضوع كتاب حماد، فهي قبائل عربية بلا شك، وبنوياس من القبائل التي وجدت في هذه الفترة منذ فترة طويلة تزيد على الخمسمائة سنة، وكان لهم ذكر طيب في الحرب ضد الرتغال في أول قدومهم إلى منطقة الخليج العربي، وبنو فلاح زعماء لبني ياس منذ القديم وليسوا منذ فترة قديمة، وما قصدته من ذلك أننا لا يمكن أن ننسب قبيلة عربية معاصرة إلى نسب قديم دون دليل دامغ..وإني أتساءل أخي الكريم عن سبب تمسكك بالأدلة الشعرية التي ساقها الأستاذ حماد، فإذا كان الطبري يذكر أن أبناء منصور بن جمهور قد اختفوا في بلاد الخزر فهل نكذبه لنصدق شاعرا متأخرايؤخذ كلامه ويرد، هذا فضلا عن أن هذه الأشعار غير معروفة لدى قبائل بني ياس في الإمارات..
أما سؤالك عن نسبي فهو لا يعنيك يا سيدي، وليس يقدح في موضوعي إن كنت عربيا صميما أو أعجميا فكلنا خلق الله، والحكة ضالة المؤمن، وربما لم تسمع بقبيلتي يا سيدي، وأخبرك بها لأشفي غليلك، أنا من قبيلة" الهنادسة" والنسبة إليها هنداسي، تسكن الساحل الشرقي من دولة الإمارات في دبا والبدية والفجيرة، والساحل العماني القريب في ولايات السويق والرستاق والخابورة وصحار، وقد ذكر كبار السن أن أجدادنا استقروا في هذه المنطقة منذ مائتي سنة تقريبا، وأنهم قدموا من مكان ما حول الطائف، وقد ذكر الوائلي أن الهنادسة يسكنون وادي ذي نجب حول الطائف حاليا، وفي الشبكة العنكبوتية أنهم من هوازن، إلا أني لا أقطع لك رأيا بذلك لأن المسألة تحتاج إلى بحث.
أما عن مكانتي العلمية فسأرفق لك سيرتي الذاتية هنا لتعلم أني لست مدعيا لعلم لا سمح الله، فأنا كتاب مجلة" العرب" التي أسسها الشيخ حمد الجاسر طيب الله ثراه، ولي عنده وعند غيره تقدير كبير ولله الحمد.
أما بالنسبة لابن الكلبي فهو معي منذ أن درست كلماتي الأولى في الجامعة، وقد حققت له كتابين ، أولهما كتاب الأصنام ، وكتبت عنه وعن مؤلفاته دراسة وافية في كتابي" في المصادر العربية..دراسات وتحقيقات" وأنا بنية الشروع في كتابة مؤلف عنه يتناول جهوده في علم النسب والتأريخ ، كذلك بنية الشروع في إعادة تحقيق كتابيه :جمهرة النسب، ونسب معد واليمن..

وسأرفق سيرتي الذاتية ليطمئن قلبك يا سيدي.
منقول منقول من موقع شبكة عرب الإمارات الذين يقفون وراء أحمد محمد عبيد

http://www.3arabuae.com/3rb/showthread.php?t=4365

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:50 AM   #7
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

رد سعيد بن راشد الياسي على أحمد محمد عبيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أحمد عبيد تحية

أشكرك على سلاسة ردك الذي قرأته على صفحات هذا المنتدى وأطلقت عليه أنت ما أسميته (النقد البناء على كتاب نسب بني ياس والمناصير) .

أخي الكريم عندما وجهت لك سؤالاً حول نسبك فإن القصد من ذلك لم يكن إلا لغرض التعرف على انتماءك القبلي حيث إنك هاجمت قبيلتين عريقتين أثبت حماد بالدليل وجودهما قبل أكثر من سبعمائة عام ، وفي هاتين القبيلتين عشرات الأساتذة الذين يحملون مؤهلا علمياً هو أرفع من المؤهل الذي تحمله أنت وهو شهادة الماجستير ، وكان الأجدر بك ألا تستصغر علم هؤلاء من خلال نقدك لكتاب صدر عن أنسابهم ، وهم أولى بمناقشته منك إن كان فيه خطأٌ أو زلل ، وخاصة أن فيهم مؤرخين ، وأنت لست بمؤرخ وإنما من خلال ما كتبته عن نفسك أراك أديباً تهتم بالشعر ولا تهتم بالأنساب ، وقد عددت يا أستاذ أحمد عشرات العناوين من نتاجاتك الفكرية ولم أجد فيها واحداً له علاقة بالأنساب ، ولم أرى بينها ما يدفع للقول بأنك متخصص في المخطوطات وأرجو أن لا يضيق صدرك بما أقوله.

أخي العزيز

أنا لا أعرف الرجل حماد الخاطري معرفة شخصية كذلك لم أتشرف بمعرفتك أنت إلا من خلال ما كتبت ولكني قرأت كتاب حماد ووجدت فيه معلومات منهجية رصينة لا يمكن لأي متعلم أن ينكرها وذلك ليس قولي وحدي وإنما هو قول الكثيرين الذي أكدت صحته شهادات المتخصصين والأساتذة الذين يعملون في التاريخ والأنساب بالإضافة إلى بعض الأدباء الذين يعتنون بالشعر ويهتمون به .

الشيء الثاني:

أنت تقول أنه صديقك وأنا أشاركك الدعاء بأن يديم الله صداقتكما والعلم ليس له علاقة بالصداقة ، فأنا دخلت هذه المداخلة ولا أدعي كما أدعى غيري التخصص بالنقد ولكني هاوٍ له وقد وجدت أن ما كتبته أنت عن المنهجية والعلمية وكلمات الشك والظن والتوقع لم تكن من النقد في شيء بكل ما تجسده تلك الكلمة من معنى بل كان انتقاداً ولم يكن نقداً ، فالنقد البناء له أصوله وطرقه وبيان مواطن الضعف والقوة في كتاب ما أو قصيدة لها أيضاً أسالبيها العلمية التي لا تخفى على مثلك خاصة وأنت تقول أنني أحمل شهادة الماجستير.

أستاذي الكريم:

أن ما ذكرته في مقالتك التي أسميتها دراسة نقدية وطالبت من خلالها في المقدمة من المؤلف بأن يكون كما قلت ( ليت المؤلف قصر عمله على الجمع ولم يحاول تأصيل الأنساب )

أقول :

كيف منحت لنفسك الحق أن تطالب الناس بأن يكتبون على مزاجك؟

وهل العلم مزاج وتمني أم بحث وتوصل إلى حقيقة وتأصيل ؟

وجزاك الله خيراً عندما قلت لنا أن السبب في هذا يكمن في أنك طلبت بالتمني من حماد أن يعرض عليك كتابه قبل صدوره فلم يفعل،

فهل يجوز يا أستاذنا الكريم أن تهاجم عملاً علمياً بهذا الحجم لمجرد غضب شخصي لأنه لم يعرض عليك؟
ولا أدري ما هو سبب هذا التمني؟ وهل أنت معين من الدولة بأن الأعمال العلمية التاريخية يجب أن تعرض عليك؟

أخي أن التواضع سمة العلماء ولم أجده فيك من خلال مقالتك في كتاب أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير الذي لا يخلو من بعض الهنات ولكنها لا ترقى بأن يكون الكتاب غير علمي وغير منهجي.

أخي أحمد أنا اطلعت على الكتاب من الغلاف إلى الغلاف ووجدت فيه محاولة جادة بطريقة علمية أكاديمية اعتمدت البحث الميداني والبحث المقروء والمقارنة والمزاوجة بين ما حصل عليه الباحث في الميدان وما قرأه في بطون الكتب، وخرج برأي موثق معزز بأكثر من دليل ولا ندري ما هي الأدلة التي تطالب بها، فإن لم يكن كلام الشيخ زايد جعله الله من أهل الجنان دليلاً ، وقول ابن الكلبي الذي وافقه لم يكن دليلا ولم يكن الشعر أيضاً دليلاً على النسب ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أنا النبي لا كذب %%^^ أنا ابن عبد المطلب

ولم يذكر أباه دليلا على نسبه وقال أنا سيد ولد عدنان. الا تجد أن عدنان بعيد بآلاف السنين عنه صلى الله عليه وسلم، ولكنه انتسب إليه ولم يذكر سلسلة أجداده.

لقد شهد المختصون في دولة الإمارات العربية المتحدة بصحة تلك الأدلة وهم يلجون هذا الباب ويهتمون به أمثال من قرأت أسماءهم وعناوينهم في كتاب أوثق المعايير ومنهم:

1- علي بن محمد المطروشي مسؤول متحف إمارات عجمان .
2- جمعة القبيسي أحد مسوؤلي المجمع الثقافي في أبوظبي.
3- محمد سعيد الرميثي مدير نادي تراث الإمارات.
4- والدكتور رئيس قسم التاريخ في جامعة قابوس.
5- رئيس قسم التاريخ في جامعة الشارقة.
6- علماء وكتاب ونسابون سعوديون.

كنت أخي أتمنى عليك أن تتواضع ولا تجعل من نفسك وصياً على كتّاب النسب أو المتصدين له بالبحث أو تظهر بمظهر أنك أعلم من هؤلاء العلماء.

أستاذ أحمد أنت اعترفت بأنك لست متخصصاً في علم النسب أو التاريخ من خلال ذكر لمؤلفاتك لأن مؤلفك في الأصنام لا يصنف في مصنفات تاريخ الأنساب ووجدناك تستدل على نسبك بإسم منطقة حول الطائف ولم تحددها لأن القبائل التي تسكن حول الطائف معروفة !!! وتعزي ذلك إلى ما نقلته عن أجدادك وقول باحث متأخر وهو عبد الحكيم الوائلي ونحن لا نقدح فيما كتبه هذا الرجل.
فكيف تبيح لنفسك أن تجعل أجداد الغير يكذبون وأجدادك يصدقون وتفند أرائهم دون الاستناد على قاعدة علمية صحيحة.

وأسألك : أيهما أطول باعا في علم النسب ابن الكلبي أم عبد الحكيم الوائلي أو كبار السن من قبيلتك؟ أم الشيخ زايد والشيخ هزاع رحمهما الله أم أجدادك رحمهم الله، أم مقاييس النقد تبيح لك أن تصدق أولئك وتكذب هؤلاء.

وما أروع قولك عن نسبك وأهلك : أنهم قدموا من مكان ما حول الطائف،
فأين هذه (الما) وهل بعد هذا المجهول مجهول؟؟؟!!!

أخي الكريم أن النقاش العلمي الذي طلبته أراه واضحا فيما يكتبه هؤلاء المحيطين بك من كلمات ثناء على ما كتبت ولا أجد واحدا منهم منصورياً أو ياسياً ، ولا ندري ما هو مبلغ علم هؤلاء الأخوة الأعزاء بعلم النسب أو المنهج النقدي أم إنها سير مع الركب فقط وكأننا في ندوة انتخابية لأحد النقابات المهنية وفيها من يهتف بأسم المرشح.

أتمنى لك التوفيق في بحوثك ودراساتك وأشكر لك إثارة هذا الموضوع ، لأن الغث سيذهب وما ينفع الناس سيبقى.

مع تقديري

سعيد بن راشد الياسي - قطر

منقول من موقع شبكة عرب الإمارات الذين يقفون وراء أحمد محمد عبيد

http://www.3arabuae.com/3rb/showthre...?t=4365&page=2

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:52 AM   #8
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

وهذا رد الياسية على أحمد محمد عبيد

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد أحمد محمد عبيد
في السابق توقفت عن المشاركة بعد المداخلة اللي وجهتها لأحد الكتاب وكان أسمه حسين البادي ويقول لي اخوي ما هوب عربي وليس من قبيلة البداة العربية الأصيلة ولكن جده أسمه حيدر بادي أو مدينته لا أدري، ومن عقب تابعت كتاباتك والردود عليها وكثرة ردود اللي يمدحونك
يا عزيزي بني ياس والمناصير قبائل أصيلة ومعروفة عند القاصي والداني وأهل شيمة وشجاعة وشرف وكرم ويكفيهم إذا ما عندهم شي يكفيهم أن الشيخ زايد الله يرحمه منهم ويكفيهم فخر أن مثل هذا الرجل وأجداده وأبناء عمومته من المناصير تشهد لهم الدنيا بالأصالة والعروبة أن كل منصوري وياسي يعتز بهذا الكتاب والريال حتى على كتابه ما حط صورته ولا رد على هذولا اللي يطبّلون لك وكنا نتمى أن انشوف مناقشة علمية صحيحة ولكن الخاطري جزاه الله خير جاب علمه من شيبانا ومن الكتب ما هو من راسه وواحد من الشيبان هو والدي وأحد أخويا الشيخ زايد الله يعوضه الجنة

والى اليوم شيبتنا يقول أن احنا يا بني ياس والمناصير عيال عم وأهل قبل ميات السنين
وخلك ويا شعرك وخل القبائل لأهلها، وإذا هناك غلط حول بني ياس والمناصير فهم ما يحتاجون أحد يدافع عنهم لأنهم هم أهل الصولات والجولات، ويمكن أنك تعرف هذا الشي، ولا تزعل مني يا خوي وهذا حرص مني ومن أهلي على قبيلتنا وعمومتنا اللي حنا أعرف بهم من غيرنا.

وخلك ويا الكتابة عن أصنامك ومع كتابك عن دبا اللي اعتمدت فيه روايات أباءك ، في الوقت اللي تنكر على شيباننا يوم يروون عن أجدادهم ، وتراني رحت المجمع وشفت كتبك اللي عبارة عن كراريس وتسميهن كتب
وشكرا والمعذرة والسموحة لأني ما أعرف الكتابة اللي تكتبون ابها انتوا الشعار.

الياسية

منقول من موقع شبكة عرب الإمارات الذين الذين يقفون وراء أحمد محمد عبيد

http://www.3arabuae.com/3rb/showthre...%C 7%D3%ED%C9

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:53 AM   #9
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

رد أحمد محمد عبيد على الياسية



أختي الكريمة


كنت اتمنى حين شاركت في هذا المنتدى أن ترتقي لغة الحوار معي، واحترامي لك وللجميع، لست باحثا عن شهرة لا سمح الله، ومؤلفاتي ان كانت لا تعجبك ليس لك الحق في السخرية منها وهي الحاضرة في كثير من اقسام اللغة العربية في الجامعات العربية واقسام الدراسات العربية في بعض الجامعات الغربية، ولله الحمد والمنة، واني حين افنيت عشرين عاما من عمري في التأليف وخدمة الدولة ودراساتي لمجالات لم تدرس سابقا استتحق كلمة طيبة منك ومن امثالك باعتبراكم اخوانا لي، لا ان اجد عكس ذلك، وحين جاءتني دعوة للمشاركة من القائمين على المنتدى لبيتها عن طيب خاطر رغم مشاغيلي وإدراكي ان هناك كثيرين قد لا يتفقون معي ولكن آمنت أن الحوار البناء هو السبيل إلى الكلمة الطيبة.
انا يا أختي لم اضع صورتي على الموضوع لأني لست كاتب الموضوع بل كاتبه الأستاذ خضران ، وهذا واضح امام عينين التي آمل أن تكون أسبق إلى رؤية محاسني لا عيوبي.
وأنت- والمعذرة - لم تقرئي ما كتبته من دراسة نقدية لكتاب حماد جيدا، لأني لم أفرق بين بني ياس والمناصير، فأنا مؤمن أن رابطة قوية بعيدة تجمع هاتين المجموعتين الفبليتين الكبيرتين.
أما حين ترين أني تجنيت على الأخ حماد فهذا بعيد عن الصوابـ وأنا لا اغض مما كتبه الأخ حماد عن المناصير أو أكذب كبير السن الذي استقى منه المعلومة، لكني أوضح لك أن هناك مغالطة تاريخية في ما اورده الأخ حماد..فنهن مخيرون بين أمرين، إما أن نصدق ما جاء في كتاب الأخ حماد من ان المناصير أبناء منصور بن جمهور الكلبي وأن منصور له ذرية هي التي انجبت قبيلة المناصير أو أن نصدق أبا جعفر الطبري المؤرخ الأول في أمتنا الآسلامية الذي هو قريب عهد بمنصور بن جمهور وذكر أن ذريته قد دخلت بلاد الخزر مما يعني اختفاءها وذوبانها تماما.
كذلك إما أن اصدق ما جاء في كتاب حماد مما اورده عن تلك الرواية الصادقة /المزعومة أبا عن جد لأكثر من الف ومائتي سنة أن قبيلة المناصير-مع احترامي - كانت موجودة في سنة 250 للهجرة وبذلك تتجاوز هذه الرواية كل مستويات السند والخبر والتوثيق أو أن اكون منهجيا وأخضع هذه الرواية لميزان الصدق والانتحال كما أخضع العلماء الحديث النبوي وتفسير القرآن لهذا الميزان اكرم عندنا مما جاء في كتاب حماد.

منقول من موقع شبكة عرب الإمارات الذين الذين يقفون وراء أحمد محمد عبيد

http://www.3arabuae.com/3rb/showthre...%C 7%D3%ED%C9

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2007, 08:56 AM   #10
 
إحصائية العضو







صوت الحق غير متصل

صوت الحق is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

رد الياسية على أحمد محمد عبيد

الأستاذ أحمد محمد عبيد

هناك الكثير مما كتبته أنت في ردك تتناقض بعضه مع نقدك الأول ، فقد اعتمدت الطبري وأعبت على حماد اعتماده على ابن الكلبي وجوزت لنفسك هذا الاعتماد وحجبته عن غيرك وتقول أنا باحث وكتاباتي الحاضرة في كثير من أقسام اللغة العربية في الجامعات العربية وأقسام الدراسات العربية في بعض الجامعات الغربية، وأقولك حسب معرفتي البسيطة أن أقسام اللغة العربية يدرس فيها النحو والصرف والبلاغة ولا يدرس فيها علم النسب وكان نقدك على علم النسب وأنا لا أسميه نقد بل أسميه هجوم لا أدري وش هو سببه وحنا نعرف أن اللي يشخص شيء غلط لابد يجيب البديل وانت ما جبت بديل في النسب وقد خبرتني وحدة الأخوات اللي تعرفك والتقت بك أيام معرض الكتاب في أبوظبي وأنته مدحت الكتاب ولكن يظهر أنك قريته وما ريت أسمك فيه باعترافك أن لم يعرض عليك كان هذا الهجوم وهذا ما يليق بك ، وكان من الواجب عليك وأنت اللي قلت حماد صديقي أن تتصل به وتنبهه ويمكن كان يرد على تنبيهك ويضعك في الصورة اللي يجب أن تكون فيها ، وأنا ما كان في كلامي قسوة عليك أو سخرية مثل ما قلت ولكني قلت حقائق فليش تعتبر كلامي سخرية أو تهزي حشا ليس من تربيتي أن أتهزأ بأحد واللي يتهزأ بالناس ناقص التربية.

ويا خوي أحمد كلمات كبار السن اللي قريناها كانت تأييد للكتب والقصيد والمخطوطات اللي لقاها حماد، وأنت نفيت ذلك وجعلته موضع شك ورواية الشيبة لم تأتي فيها كلمة (قبيلة المناصير موجودة) لكنها تأسست ، والتأسيس غير الوجود ، أنت بالله عليك ما تشوف هذا تناقض أنك جبت كلام غير مقيول

وقلت (أبا جعفر الطبري المؤرخ الأول في أمتنا الآسلامية الذي هو قريب عهد بمنصور بن جمهور ذكر أن ذريته قد دخلت بلاد الخزر)
أقول : آل البيت يوم اختفوا في بلاد فارس السند هل انقطعت ذريتهم وهل أنها مالها وجود في أرض العرب الآن ، وأنتوا لما غادرتوا المنطقة اللي ذكرتها بردك هل انقطعتوا وما يصح يرجع أحد منكم إلى نفس المكان اللي جيتوا منه او غيره من الأراضي العربية .
والحروب والأهوال جعلت كثير من قبائلنا تنتقل إلى بر فارس ولكنها عادة وما تحولوا إلى فارس أو انذابوا

مثل ما تقول أنت (مما يعني اختفاءها وذوبانها تماما). وهل البشر يذوب ويختفي .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 20-05-2007, 03:25 PM   #11
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي رد: قراءة نقدية لكتاب "أوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير" للأستاذ أحمد محمد

الشامسي الأزدي

صوت الحق

بيض الله وجيهكم ، وماقصرتوا عزالله استفدنا منكم كثير

تقبلوا تحياتي،،

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللقاء التاريخي مع الأمير علي بن محمد بن وقيّان أمير قبيلة الغياثات الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 57 17-04-2013 10:52 PM
تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية الدردور :: القسم الإسلامـــي :: 31 30-01-2012 07:06 PM
التغطية المصوّرة لحفل (ترقية الشيخ محمد بن مرّان بن قويد)وحصوله على درجة الماجستير برعاية الشيخ مرّان بن متعب بن قويد (حفظه الله تعالى) الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 51 09-10-2011 10:09 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم محمد بن فهد الرجباني :: القسم الإسلامـــي :: 9 29-08-2010 09:53 PM
تغطية الموقع الرسمي للقبيلة لحفل قبيلة الحراجين برعاية الشيخ محمد بن فهيّد آل ملحم شيخ قبيلة الحراجين المقام على شرف قبيلة الغفران آل مره . الإداره :: قسم اللقــاءات والفعاليات والتغطيات الخاصة:: 18 19-07-2010 12:45 AM

 


الساعة الآن 12:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---