أثر الحج في تزكية النفوس - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-2006, 08:46 AM   #1
 
إحصائية العضو







عبدالله أبن مصلح غير متصل

عبدالله أبن مصلح is on a distinguished road


افتراضي أثر الحج في تزكية النفوس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، قال تعالى: ((ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)). [آل عمران: 97]. وسبقت الأحاديث الدالة على كونه خامس أركان الإسلام.
وقد بين العلماء أحكام الحج مفصلة في أبواب خاصة من كتب الفقه، وفي كتب التفسير، وشروح الحديث، أو في رسائل خاصة بأحكام الحج... كما أن غالب أئمة المساجد وخطبائها، يهتمون في مثل هذه الأيام، ببيان فضائل الحج وأحكامه وأنواع نسكه وأذكاره...

والذي أنصح به الحاج مع اهتمامه بفقه أحكام الحج والعمرة، والحرص على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، في أداء مناسكهم...أنصحهم إضافة إلى ذلك أن يهتموا بالأثر الذي يجب أن يحدثه الحج في نفوسهم وسلوكهم، في أوقات نسكهم وبعد رجوعهم إلى بلدانهم.

فإن من أهم أهداف العبادات أثرها في سلوك القائمين بها، من التقرب إلى الله وتقواه، والمحافظة على الفرائض والواجبات، وترك الفواحش والمحرمات، ومن حسن السلوك والمعاملة مع المخلوقين، كالأسرة والجيران، والضيوف، والبيع والشراء.... وغير ذلك، فقد وصف الله تعالى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.... وهكذا الحج الذي يعود صاحبه كيوم ولدته أمه...


وهذه إشارات موجزة، إلى ما يحدثه الحج المبرور في نفس صاحبه...

إنه يؤدي بها إلى تقوى الله كالصيام، مع شيء من التفصيل في امتثال الأوامر المقربة إلى الله، واجتناب النواهي المبعدة عنه سبحانه، فالحاج مأمور بذكر الله سبحانه، إذ يدخل في الإحرام بقوله: (لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك) [البخاري رقم1549 ـ فتح الباري (3/408) ومسلم (2/841)].

وهو مأمور بالمداومة على هذا الذكر وغيره أثناء إحرامه [راجع البخاري رقم1670، فتح الباري (3/519) ومسلم (2/931)].

وله في كل نسك يؤديه، ذكر عام أو خاص، كما أنه يدرب النفس على طاعة الله تعالى بعدم تعاطي بعض الطيبات والمباحات في الأصل، كالجماع وما يؤدي إليه والألبسة المعتادة غير ثوبي الإحرام ـ بالنسبة للرجال ـ والطيب، وتغطيته الرأس، وقص الشعر ونتف الإبط وتقليم الأظافر، ونحو ذلك من المحظورات التي وردت بها النصوص. كذلك قتل صيد البر وأكله ـ مطلقاً أو إذا صيد من أجله ولو صاده غيره.

فالحاج مأمور بترك الرفث وهو الجماع وما يتصل به، فتكون زوجه معه في سفره يجمعهما مكان واحد، وقت النوم ووقت اليقظة، فلا يمد يده إليها إلا لحاجة كما يمد يده لعامة الناس، ولا يتكلم معها بكلام تشم منه رائحة التعريض، بما كان يباح له التصريح به.

كما أنه مأمور بترك الفسوق من قول أو فعل ـ وهو مأمور بذلك كل وقت ولكنه في الحج أعظم وآكد ـ وهو مأمور بترك الجدال، إلا إذا دعت الحاجة لمصلحة. وبذلك يكون الحاج قد تزود من زاد التقوى. كما قال تعالى: ((الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب)) [البقرة: 197].

والحاج أهل لهداية الله بعد أن تزود من تقواه: ((فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين)) [البقرة: 198].

وزاد التقوى الذي يمنحه الله للحاج من حجه، يزيده تقرباً إلى الله ودواماً على طاعته، حتى تصبح طاعته لربه أحب إليه من أي محبوب آخر، ولذلك لا يفتأ ذاكراً له: ((فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً)) [البقرة:200].

والحاج يؤدي ما أمر به من الأنساك في الحج، عبادة لربه، وهو يعلم أن كل ذلك لا ينفعه عند الله، إلا إذا اتجه بقلبه وقالبه إلى الله، وامتلأ قلبه بتقوى الله وخشيته: ((لن ينال الله لحومها ولا دماؤها، ولكن يناله التقوى منكم، كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين)) [الحج:37].


ويذهب الحاج إلى بيت الله الحرام لتأدية مناسك الحج، وقد أثقلته الذنوب والمعاصي ورانت على قلبه محبة الشهوات، فيزكيه حجه ويطهره، ويدرب نفسه على طاعة ربه في فترة زمنية معينة، فيترك ما نهاه الله عنه من الرفث والفسوق، فيعود وقد غفر الله له، حتى غدا مثل من ولد لتوه لا ذنب له ولا إثم عليه، بل هو في طاعة، وله أجر وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)).

والفسق يشمل كل ما يخرج عن طاعة الله تعالى، ومنه إنزال الضرر بغيره في مواضع المناسك كله، وبخاصة الذي يتسبب في الضرر الشامل للحجيج، كتعمد الزحام الذي يستطيع تجنبه بالوسائل المتاحة، لما يحدثه ذلك من إزهاق النفوس. وكذلك التسبب المتعمد أو الذي تمكن الوقاية منه في الحرائق، وإلقاء أنواع المؤذيات في طريق الناس أو في أماكن نزلهم، فيجب على الحجاج أن يكملوا حجهم بتجنب كل ذلك، ليرجعوا من حجهم مأجورين غير موزورين.

وكما في حديثه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءاً إلى الجنة) [البخاري رقم 1773، فتح الباري (3/597) ورقم 1820 فتح الباري (4/20) ومسلم (2/983)].

ولما كان الحج فيه مشاق النفقة والسفر والتعرض للمخاطر المتنوعة، كالخوف والجوع والعطش والحر والبرد والزحام وغير ذلك، جعله صلى الله عليه وسلم للنساء بمنزلة الجهاد للرجال، كما في حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: (لا، ولَكُنَّ أفضلُ الجهاد حجٌ مبرور) [البخاري رقم الحديث 1520، فتح الباري (3/381)]. قال الحافظ: "وسماه جهاداً لما فيه من مجاهد النفس" [فتح الباري (3/382)].

والذي وفقه الله تعالى لأداء مناسك الحج، يعلم سبب تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم الحج جهادا،ً فإن سفر الحج فيه شبه كبير بسفر الجهاد، لما يلتزم به الحاج من التقشف، ولما يقتضيه أداؤه من الالتزام بالنظام، والسير مع عامة الناس في وقت واحد، وفي مكان واحد، لا سيما يوم التروية وما بعده، إذ ترى الناس يصعدون إلى منىً في وقت واحد، وينزلون بها لأخذ أماكنهم، ويصلون بها الصلوات الخمس: الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم الفجر، مستعدين لمغادرتها صبيحة اليوم التاسع كلهم إلى عرفات.

وهناك يقفون كلهم، بعد أن يصلوا الظهر والعصر قصراً وجمع تقديم في وقت واحد، ثم إذا غربت الشمس، تحركوا جميعاً نحو مزدلفة ينزلون بها جميعاً، ويصلون بها المغرب والعشاء جمع تأخير، قبل أن ينزلوا متاعهم، ثم ينامون مبكرين استعداداً لأعمال يوم النحر.

فإذا أصبحوا صلوا الفجر ودعوا الله وذكروه حتى يسفروا، ثم يتجهون جميعاً إلى منىً، فيبدءون برمي جمرة العقبة ضحى يوم النحر، ثم يذهب من عليه نحر لينحر، ثم يحلقون ثم يطوفون طواف الإفاضة، ثم يعودون إلى منىً للبقاء فيها، ذاكرين الله تعالى، رامين الجمرات في اليومين التاليين ليوم النحر أو الثلاثة.

ثم يتجهون إلى بيت الله لطواف الوداع، وفي التزامهم كلهم بذلك النظام ما فيه من المشقة والزحام وغير ذلك، والحاج الذي يقوم بذلك كله مع التزامه بطاعة الله في نيته وفي سلوكه، لا يعود إلا وقد تزكت نفسه وألفت الطاعة والجندية الإسلامية.

ولعل ذلك يبين شيئاً من حكمة ذكر الجهاد في سبيل الله، بعد ذكر الآيات المتعلقة بالحج كما قال تعالى: ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور، أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)) [الحج: 38 ـ40].

الحج والأقصى الأسير!

إن حجاج بيت الله الحرام ليبذلون المال، ويعدون العدة للسفر، ويحرمون، ويلبون -والتلبية عهد على طاعة الله ورسوله- ويطوفون ويسعون، ويقومون بكل مناسك الحج، ومنها ركنه الأعظم الوقوف بعرفات. ثم يؤدون ركن الحج العظيم - طواف الإفاضة - ويزورون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض الأماكن التي تذكرهم برجال الجهاد، كالبقيع، وأحد، والخندق....

فهل يتذكرون صنو المسجدين العظيمين وثانيهما بناء، وثالثهما رتبة: ذلك المسجد الأسير " الأقصى" الذي يدنسه أبناء القردة والخنازير.

فهل يتذكر حجاجُ بيت الله الحرام، أبناءَ الصحابة والتابعين في الأرض المباركة، الذين يقذفهم اليهود بالقنابل والرشاشات والمدافع، والطائرات والدبابات، ويهدمون منازلهم ويخرجونهم منها في العراء، ويحاصرونهم في قِطَع من الأرض، حتى لا يقدر القريب أن يزور قريبه، ويمنعون عنهم وصول الغذاء والدواء والملبس والمشرب؟

هل يتذكر الحجاج قبلتهم الأولى، ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم ومعراجه؟ هل بتذكر الحجاج أن من أهم ثمرات حج بيت الله الحرام، أن الله قد أذن للذين يقاتلهم أعداء الله بقتال أولئك الأعداء؟ وأن من ثمرات الحج دفع العدوان عن بيوت الله، وأن المسجد الأقصى له عليهم حق في تحريره والدفاع عنه؟.

هل قرأ حجاج بيت الله وتدبروا وتفكروا في هذه الآيات الواردة في الحج، وكيف ختمت بقتال المسلمين من يقاتلهم ظلما وعدوانا، وبدفع المسلمين الاعتداء على المساجد والمعابد من أن تهدم أو تمس بسوء. عليكم يا حجاج بيت الله أ، تقرؤوا هذه الآيات، وتصبروا على قراءتها تقبل الله حجكم، ورزقكم الجهاد في سبيل الله لرد العدوان عن أنفسكم وإخوانكم، ودفع العدو عن تدنيس المساجد وتهديمها، وبخاصة المسجد الأقصى الأسير الذي دنسه أرذل خلق الله في الأرض "اليهود" فدفع العدوان عن إخوانكم، ودفعه عن مساجدكم ينبغي أن يكون من ثمرات حجكم:

بدأت الآيات المتعلقة بالحج من الآية السادسة والعشرين من سورة الحج، وهي قوله:

((وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود)) (26) وانتهت بالآية السابعة والثلاثين، وهي قوله تعالى:

((لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين)) (37)

وأتبعها تعالى بقوله: ((إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور(38) أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (39) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)) (40)

وإنه ليبدو لي من ذكر هذه الآيات الأخيرة بعد آيات الحج، أن من أهم آثار الحج في حياة المسلمين، أن يقاتلوا من يقاتلهم من الأعداء، وأن يحموا بيوت الله من عدوان من أراد إفسادها ماديا أو معنويا، لأن في مناسك الحج تدريبا على التعب والصبر والنظام والانضباط، وبذل المال، وشد الرحال، وأهم من ذلك كله التزكية الإيمانية والطاعة لله والإخلاص له، وفي ذلك كله شبه بمشاق الجهاد ونظامه.... هل تذكرتم يا حجاج بيت الله الحرام، أن الجبن عن دخول الأرض المقدسة لإخراج العدو منها، هو من صفات اليهود، وليس من صفات المسلمين؟!

فقد حكى الله موقف اليهود عندما أمرهم موسى عليه السلام بدخول الأرض المقدسة في هذه الآيات، وهي واضحة في الدلالة على جبنهم:

((وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وءاتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين (20) يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين (21) قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون)) [المائدة].

هاهو الأقصى الحزين يذكرنا، إن لم نكن قد تذكرنا. فهل من سامع للتذكير، وهل من مجيب لمستغيث؟! اللهم امنح حجاج بيتك الحرام والمسلمين في الأرض، قائداً يؤمهم في المسجد الحرام، ومسجد نبيك الكريم، ثم يقودهم تحت رايتك لتحرير بيتك الثالث: "المسجد الأقصى" من أعدائك اليهود، الذين احتلوه وأحرقوه ودنسوه، وداسوا كرامة أهله، ليؤمهم فيه، كما أمهم في صنويه: البيت الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. يارب العالمين، يا أرحم الراحمين.

لقد فتح القدس في صدر الإسلام عمر، وحررها من الصليبيين صلاح الدين، فهل سيجد من قادة المسلمين السياسيين والعسكريين شبيها لهما أو لأحدهما؟

لعل الله يأتي باليوم الذي ينطلق فيه حجاج بيت الله الحرام من أول المساجد الثلاثة بعد أداء مناسكهم، لتحرير بيته الثالث "المسجد الأقصى" ليتحقق هذا الترتيب الرباني في كتابه في واقع المسلمين اللهم آمين. وبهذا يظهر شيء من أثر الحج في تزكية النفس وتطهيرها وتضحيتها وأهليتها لتكون مجاهدة في سبيل الله.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 09:03 AM   #2
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: أثر الحج في تزكية النفوس




أخي وإبن عمي الحبيب الغالي

جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه

وأسأل الله أن يجعل ما تقدمه في ميزان

حسناتك يوم أن تلقاه.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 09:22 AM   #3
 
إحصائية العضو







عبدالله أبن مصلح غير متصل

عبدالله أبن مصلح is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: أثر الحج في تزكية النفوس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالرحمن الودعاني



أخي وإبن عمي الحبيب الغالي
جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه
وأسأل الله أن يجعل ما تقدمه في ميزان
حسناتك يوم أن تلقاه.
شيخنا الفاضل شرفنى مرورك العاطر يابوعبدالرحمن

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 10:27 AM   #4
 
إحصائية العضو







عبدالرحمن الشرافي غير متصل

عبدالرحمن الشرافي is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: أثر الحج في تزكية النفوس

سعود


لاهنت وجزاك الله الف خير

والله يهون على حجاج ذا السنه حجهم


تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 01:49 PM   #5
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: أثر الحج في تزكية النفوس

جزاك الله خيرا

ونفع الله بك

موضوع جاء في وقته

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-12-2006, 04:47 PM   #6
 
إحصائية العضو








رعاد غير متصل

رعاد is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: أثر الحج في تزكية النفوس

الأخ سعود
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وأسأل الله أن يجعل من ما كتبت في ميزان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توقعات بضخ الحجاج قرابة 700 مليون ريال يومياً في موسم الحج محمد.الودعاني :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: 5 12-11-2010 01:56 PM
الحج اشواق لاتنتهـي شمعه الجلاس :: القسم الإسلامـــي :: 9 09-11-2010 03:27 PM
من فوائد الحج .. صادق الود :: القسم الإسلامـــي :: 6 06-11-2010 07:20 PM
كل مايحتاجه الحاج تجدونه هنا‎ .. صادق الود :: القسم الإسلامـــي :: 10 03-11-2010 09:17 AM
الأعسر أيسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!! ماء السماء :: قسم الأسـره والمـجتمـع :: 4 16-08-2010 05:29 AM

 


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---