ياقديم الشعر جيتك من جداده .....شاعرٍ .. متحمٍس .. طرب .. منقادي
عارفٍ ذا الليل ورده وميراده...... لاهو بكاذب ولاهوب متمادي
ياكثر ناس عن الاسم نشاده .....ودهم حتى بتاريخ ميلادي
كان كلٍ لازم يذكر بلاده .....وكان كلٍ لازم إيعد الأجدادي
ناصريٍ طيب راسه من أجداده ......ربعي أهل الطيب في فرعة الوادي
لابةٍ على المواجيب معتاده............سلمنا من أطيب سلوم الأجوادي
نارنا على الطويلات وقاده........شعقها بيّن على كل مسنادي
فزعة الخايف وملجاه وسناده.........مزبنه لامن حدا رجله الحادي
كل منا يقدح الطيب بزناده.......ندرٍ نبيع الأرواح ونفادي
كل مجدٍ معتلينٍ على شداده.........وكل عزٍ في مقادمه روادي
يشهد التاريخ لا ذكروا أسياده.........من سلاطين المراجل والأسيادي
صبينا يرضع كرامته فـمهاده........طلعته تفرق على كل الأولادي
شوق من يزهاه سلسال وقلاده.........محزم المضهود لامن عدا العادي
من قدم منا على مجمعٍ قاده.......العسر ينساق معنا وينقادي
لابة الطيب المعرب ورواده.......روسنا على الطويلات ورادي
بالغينٍ فالفخر ذروة أمجاده.......وقعنا بيّن على روس الأشهادي
الكرم في دمنا والوفا عاده.......البزر منا على الجود معتادي
أهل ذمه وأهل توحيد وعباده.......الصلاة أنقيمها جمع وأفرادي
رجلنا نفسه لمولاه منقاده....مايزيد الهرج والمذن ينادي
القصيدة كنها تبغي زياده........ولو بغيت ألفين جريتها عادي
الشعر غيمه وبرقه ورعاده........في يديني ماني لاعوب قصادي
أبرك أيام الشعر واجمل أعياده.........مدحي لربعي من أيام الأعيادي
كل راسٍ طيبٍ مدحه قناده.........ومدحي لربعي طنا الراس وقنادي
شاعرٍ أصوغ الإبداع كالعاده............ما أرجع ليا رحت قبل أبلغ مرادي
شاعر سليم قلبي من أحقاده.............ياكثر ربعي وياكثر حسادي
لاتهنا بارد الراس برقاده............ما أهتنت عيني ولاجاني رقادي
الجبو .. لا ضاق كبّر له وساده............والا أنا لا ضقت طاولني سهادي
ما بهم القلب شربه ولا زاده........و لا بها الدنيا سبايب تجلادي
شاعرٍ متجاهلٍ هرج حساده..........و أن نواهم.. طق كلٍ مع وادي
الخبل يقفا وبلاواه مزداده.......مايعرفني ليه مدري لي معادي
ما أعترضته مير يبغا التوساده..........يوم جاني قاطع السيد متحادي
عندي كعامه وفي ايديني قياده.............محقه أن جا بين صادي ومرصادي
شويعرٍ الشعر معتبره جهاده...........متر الساحات سرداد مردادي
ما نفع شعره وسرداد مرداده..........ما نفع ولا تعلا ولا زادي
يحسب أن الشعر يا ريم .. ياغاده.........لعنبو ذا الخبل ياوين هو غادي
عيفةٍ أن نقص العلم و أن زاده.........لا هو بحولي ولا هو من أندادي
والردي لو للوفا زدت حد حاده........ما يعرف الا طريق التنقادي
لو يسقّا العلم مع فمه ما فاده........ما أستفاد من التجارب ولا فادي
باقيٍ على دوا عيونه .. وعاده........في عروض الناس هذار ودوادي
الشعر همه وعدته وعتاده........أهطق بقاط فالشعر عصادي
اللغا والحكي مانيب طراده.........أخذ أحسن ما أسمعه وأتبع القادي
الشعر وأهله وناسه ونقاده.......يعرفوني ما بشعري شعر عادي
مبدع مانيب أحب التوجاده.......ما بعد فالشعر سمعوا توجادي
ياكبر بين الضلوع التحشاده.........ولاني بمليوم سبة تحشادي
التشكوي فالشعر ما الله أراده.........حدوةٍ مانيب والله لها حادي
واضحٍ مكان شعري ومقعاده...........ثابتٍ فالنجم ماهوب متهادي
البحر لو هو حبر تنفذ أمداده...........ما أنفذت كلمات شعري ولا أمدادي
العدم في الشعر متعوّد إيجاده.........أخلقه ولا حدٍ يشبه إيجادي
فالقمم لي موقع وعزم وإيراده........ياكثر جمهور شعري وشهادي
ذا وأنا مانيب في حاجة إيشاده........جملي يفرق عن الناس وشدادي
فـالتميّز بالغ قلبي مراده........يختلف غيمي وبرقي ورعادي
ولي في ليلي أعتكافه وسجاده..........أطلب الله الهدا والله الهادي
ولي رقابٍ فا اللوازيم سداده............في لزومي كم أبن عم سدادي
لو يزيد الوقت قسوته وعناده..........واردٍ وردي ومعروف ميرادي
وأعرف أنذال الشعر وأعرف أجواده.........بس طبعي صامت وعادتي هادي
ولي بدرب الطيب والمرجله عاده...........بالجمايل دايمٍ وجهي البادي
وصيدتي جفول ماهيب منصاده............عسرةٍ ماهيب للناس تنصادي
ما أعرف إليا من قدمت الترداده................صاملٍ .. سمحٍ متى ودي عنادي
وكان لامن رحت ما جبتنا فاده.............أستوى مرواح رجلي ومقعادي
جمرةٍ طفّت وهي كان وقاده......ربها عاد أبردت كبد نشادي
وكان لا هلحين هالناس نشاده.........أسكن الأحساء وربعي هل الوادي [/font][/font]