الحكمة من مشروعية الصيام - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2017, 05:41 PM   #1
 
إحصائية العضو








ساقان الدواسر غير متصل

ساقان الدواسر is on a distinguished road


Islam الحكمة من مشروعية الصيام

الحكمة من مشروعية الصيام
للشيخ فوزان الفوزان:

نص السؤال ما الحكمة من مشروعية الصيام ؟ وكم صام النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وأيضًا ما معنى : « أفطر الحاجم والمحجوم »
نص الإجابة الحمد لله : الصيام فيه حكم عظيمة منها ما ذكره الله في قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: : 183] فبيّن سبحانه وتعالى أن الصيام سبب لحصول التقوى ، والتقوى مزية عظيمة وهي جماع الخير ، فالصائم يكتسب التقوى والصيام يجلب التقوى للعبد ؛ لأنه إذا صام فإنه يتربى على العبادة ويتروض على المشقة وعلى ترك المألوف وعلى ترك الشهوات وينتصر على نفسه الأمّارة بالسوء ويبتعد عن الشيطان ، وبهذا تحصل له التقوى وهي فعل أوامر الله عز وجل وترك نواهيه طلبًا لثوابه وخوفًا من عقابه ، فهذا من أعظم المزايا أن الصيام يسبب للعبد تقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى هي جماع الخير ، وهي رأس البر وهي التي علَّق الله عليها خيرات كثيرة وكرر الأمر بها في كتابه وأثنى على أهلها ووعد عليها بالخير الكثير وأخبر أنه يحب المتقين ، ومن فوائد الصيام أنه يربي الإنسان على ترك مألوفه تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى ؛ ولهذا يقول الله جلّ وعلا في الحديث القدسي: « الصوم لي وأنا أجزي به ، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي » [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه ، " فهذا فيه امتحان للصائم في أنه ترك شهوته وملذاته ومحبوباته تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى وآثر ما يحبه الله على ما تحبه نفسه ، وهذا أبلغ أنواع التعبد وهذا من أعظم فوائد الصيام ، وكذلك الصيام يعوِّد الإنسان على الإحسان وعلى الشفقة على المحاويج والفقراء ؛ لأنه إذا ذاق طعم الجوع فإن ذلك يرقق قلبه ويلين شعوره لإخوانه المحتاجين ، والصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة وصام النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات ؛ لأنه عاش في المدينة عشر سنوات والصيام فُرض في السنة الثانية منها فيكون عليه الصلاة والسلام قد صام تسع رمضانات ، وأمّا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: « أفطر الحاجم والمحجوم » [رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص364. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، ورواه الترمذي في سننه ج3 ص118. من حديث رافع بن خديج رضي الله عنه] فمعناه أنه يفسد صيام الحاجم : وهو الذي يسحب الدم بالقرن ، والمحجوم : هو الذي يُسحب منه الدم فالاثنان أفطرا أما إفطار المحجوم فلخروج الدم الكثير منه وذلك مما يضعفه عن الصيام ، وأما إفطار الحاجم فلأنه مظنة أن يتطاير إلى حلقه شيء من الدم والمظنة تنـزل منـزلة الحقيقة فأفطر من أجل ذلك وسدًا للذريعة ، وحديث: « صوموا تصحوا » [انظر المقاصد الحسنة ص381، وتمييز الخبيث من الطيب ص88، وأسنى المطالب ص167، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج3 ص179. وذكره غيرهم]. يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بعض كتب السنة وإن لم يكن سنده بالقوي ومعناه صحيح ؛ لأن الصيام فيه صحة للبدن ؛ لأنه يمنع الأخلاط التي تسبب الأمراض ، وهذا المعنى يشهد به علماء الطب والتجربة الأكبر برهان .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل الصيام : ابوعبدالكريم :: الخيمة الـرمضـانـية 1431هـ :: 7 24-08-2010 12:14 AM
فوائد الصيام للجسم ....رمضان العنووود :: الخيمة الـرمضـانـية 1431هـ :: 21 24-08-2010 12:02 AM
معجزة الصيام تومري :: الخيمة الـرمضـانـية 1431هـ :: 7 23-08-2010 11:39 PM

 


الساعة الآن 01:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---