اسبانيا حاملة اللقب تودع المونديال بإذلال وتشيلي للدور المقبل

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

إسبانيا تعيد ذكريات فرنسا الأسطورية بخروجها المبكر






ودع حامل اللقب المنتخب الاسباني مونديال البرازيل بعد هزيمته امام المنتخب التشيلي الذي تأهل الى الدور المقبل بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي اقيم مساء اليوم الاربعاء على ملعب ماراكانا ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية .

افتتح المنتخب التشيلي التسجيل عبر مهاجم نادي فالنسيا ادواردو فاغارس في الدقيقة 20 بعد جملة تكتيكية رائعة ختمها بمراوغة الحارس قبل ان يدع الكرة في شباك كاسياس ، وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين ضاعف لاعب خط وسط نشارلز ارانغيوز النتيجة بتسجيله الهدف الثاني للتشيلي .

وفي الشوط الثاني حاول ابطال العالم تقليص الفارق بتسديدة من المدافع سيرجو راموس عبر ركلة حرة مباشرة ولكن حارس نادي ريال سوسيداد كان في المرصاد وابعد الكرة لتأتي الى سيرجو بوسكيتس الذي كان قريب جداً من المرمى ولكن اضاع الكرة بشكل غريب في الدقيقة 54 .

وحاول المدرب فيسنتي ديل بوسكي تدارك الموقف فأخرج مهاجم الاتلتيكو دييغو كوستا ليدخل عوضاً عنه مهاجم البلوز فيرناندو توريس املاً في تحريك الخط الامامي .

وكاد الظهير الايمن لنادي اليوفي الايطالي ايسلا قريب جداً من توجيه الضربة القاضية لابطال العالم عندما اهد فرصة ذهبية ولكن كرته مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 69 .

وحاول البديل سانتي كازورلا تهديد مرمى برافو من خلال تسديدة من خارج منطقة الجزاء ولكن قائد تشيلي استطاع ان يبعد الكرة الى ركلة ركنية لم تثمر في الدقيقة 80 .

وجرب متوسط نادي برشلونة اندريس انيستا حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وبطريقة جميلة ولكن الحارس برافو تمكن من ابعاد الكرة بشكل اجمل في الدقيقة 84 ، لينتهي اللقاء بفوز تشيلي بثنائية بيضاء .

وبهذه الفوز رفع المنتخب التشيلي رصيده الى النقطة 6 ليرافق المنتخب الهولندي الى الدور المقبل ، فيما بقى المنتخب الاسباني من دون اي نقطة .

أعاد المنتخب الإسباني اليوم ذكريات المنتخب الفرنسي في مونديال 2002، وذلك عندما خرج الأخير عقب الخسارة أمام السنجال والدنمارك والتعادل مع الأرجواي، حيث كرر الماتادور الإخفاق ذاته بسقوطه المبكر في مونديال البرازيل، عقب الخسارة أمام هولندا 5-1 وأمام تشيلي 2-0.

في مونديال - كوريا واليابان - جاءت فرنسا كحاملة لقب أمم أوروبا 2000 وكأس العالم 1998، الفريق كان مدججاً بالنجوم ومرشحاً فوق العادة للقب، لكنه خرج بشكل مدوٍ، تماماً كحال إسبانيا اليوم من حيث كل الوجوه.

قصة إسبانيا تشبه فرنسا أكثر من تشابهها مع نكسة إيطاليا التي خرجت من الدور الأول في مونديال 2010، فالطليان جاؤوا من دون ترشيحات، خصوصاً بعد أدائهم العادي في أمم أوروبا 2008 وافتقادهم لخدمات بوفون وبيرلو منذ انطلاق المونديال، ولكنها قصة ثلاثية مرعبة عن بطل العالم الأوروبي الذي يسقط في المونديال التالي منذ عام 1998.

 

 

 

 

[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

بارك الله فيك ووفقك الرحمن...

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

يعطيك الف عافية ابو نواف على الدعم المستمر منك

 

 

 

 

[معلومات العضو سيف2013]

حرام خروج
منتخب الاسباني