موقف علماء الكويت من التصوف والصوفية (3ـ1) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2008, 09:39 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي موقف علماء الكويت من التصوف والصوفية (1)

موقف علماء الكويت من التصوف والصوفية (3ـ1)

مهما حاول البعض أن يظهر التصوف في صور الزهد والصلاح فإن حقيقة آثاره وثماره المدمرة ظاهرة للعيان



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:



فمما عمت به البلية في كثير من أقطار المسلمين منذ قرون عدة يُسمى بالتصوف والصوفية، الذي من أقل حنظله وآثاره: ما يراه الناس من آلاف المشاهد في بُلدان المسلمين - وحتى في المساجد - تُدْعَى من دون الله، ويستغاث بها في الشدائد، وتشد إليها الرحال، وتقام لها الاحتفالات والموالد، وتقدم لها النذور والذبائح والأموال الطائلة التي لا تسخى نفوس كثير من مقدميها أن يقدموها لله وفي سبيله، هذا عدا اتخاذ الغناء والرقص في هذه الموالد دينا يدان لله به، ثم تحريف لفظ الذكر حتى إنهم ليقولون: «هو هو هو» ونحو ذلك.

وفي كل بلد من بلدان المسلمين تنتشر الطرق الصوفية سواء في صورة علنية أو في الخفاء وفي السراديب؟! وهذه الطرق الصوفية التي ملأت بلاد المسلمين لم تسهم في تقدم المسلمين أو تطورهم، أو رفع معاناتهم أو تعليمهم أو غير ذلك مما يعود عليهم بالفائدة، وإنما ساهمت بشكل كبير في نشر الخرافات والضلالات، وعبادة القبور، والغلو في الأولياء واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون، وشحنوا كتبهم بترهات الحلول ووحدة الوجود مما لا تكاد طريقة تنفك مما ذكرنا، بل وتدمير العقل المسلم بإيجاب التصديق منه بكل مما يحكيه أساطين الصوفية في مؤلفاتهم مما لا يصدقه إلا المجانين!! مما أثر سلباً على عقول المسلمين.

ومهما حاول البعض أن يظهر التصوف في صورة الزهد والصلاح فإن حقيقته وآثاره وثماره المدمرة ظاهرة للعيان.

وقد اجتهدت ـ في هذه المقالة ـ أن أجمع ما تناثر من كلام علماء الكويت في حقيقة الصوفية وموقف أهل السنة من الصوفية لعل الله عز وجل أن ينفع بها بعض المخدوعين بالتصوف.



صوفي عميل للنصارى



وجد في الكويت بعض الصوفية لكن كانوا محاربين مغمورين ليس لهم شأن ولا اعتبار عند الناس، حتى إنهم كانوا يُمنعون من إلقاء الدروس في مساجد الكويت حماية للمجتمع من أخطارهم وإضلالاتهم. يقول الدكتور أدوين كالفرلي وهو طبيب في الإرسالية الأمريكية بعد أن ذكر أن لهم معاونا صوفيا: «سيكون من الممتع أن نتكلم عن صديقنا قليلا... وهو ملم بالتراث الإسلامي، ولكن أخشى أنها ليست القواعد البحتة، بل تلك الموضوعات السوداء التي تحبط الروح، لقد درس عشر سنوات في بغداد، وثلاثا أخرى في البصرة... ثم أرسل إلى القاهرة حيث بقي لسبعة أشهر، لاجتياز الامتحانات، لقد حصل على المرقعات أو الرّدَاء المرقع، ورداء آخر لدرويش اجتاز مرحلة التدريب! وأصبح صوفيا متمكنا، إنه ينتمي إلى طائفة عبدالقادر الجيلاني، ويقول: إنه لم يحصل على مكانة محترمة هنا، ولم يُسمح له بإلقاء الدروس الدينية في مساجد المدينة» (انظر «أمراء وعلم" من الكويت على عقيدة السلف» ص 182 ـ 183) الطبعة الثانية.

فأنت ترى - أيها القارئ الكريم - كيف عُومل هذا الصوفي بالنبذ والهجر حتى مُنع من إلقاء الدروس والمحاضرات في المساجد حماية للأمة من بدعه وضلالاته، وهذا من المواقف المشكورة لولاة الأمر في منع التصوف والصوفية من نشر ضلالاتهم وبدعهم بين أهل السنة في الكويت.

وهذه القصة تفيدنا بأمر مهم ألا وهو تعاون الصوفية مع النصارى! وهذا غير مستغرب عليهم.

وللعلم فإن هذا الرجل ليس بكويتي الأصل؟! ولا يوجد كويتي عربي عمل عند الإرسالية.

يقول الدكتور ستانلي ماليري في ذكر قصة بناء المستشفى الأمريكي: «ومما زاد الطين بلّة كوننا مسيحيين، فقد رفض أي كويتي أن يعمل عندنا، ومازلت أذكر صباح أحد الأيام حيث وجدت في الورشة قطعة فولاذ مكتوب عليها بالطبشور: (سوف يحترق الإنجليز كلهم - إن شاء الله - في نار جهنم، وكان هذا الترحيب! مكتوب بالعربية طبعا».

وتقول فوليت ديكسون - أم سعود-: «يقابل الإنجليز بالشك من قبل العرب". وتحكي أن الأطفال كانوا يلحقونهم ويقولون: (عنكريزي بوتيله عساه يموت الليلة)».

وذكرت مثله أول طبيبة في الكويت اليانور كالفرلي، وذكرت أن الصبيان يقولون: «انكليز انكليز ما يصلون الدجاج خير منهم»!. كما سترى هذه المعلومات موثقة في كتابي «أمراء وعلماء من الكويت» ص (182 ـ 183) في طبعته الثانية.



موقف علماء الكويت



ومن مواقف العلماء المشكورة موقف ريحانتهم الشيخ عبدالعزيز الرشيد - رحمه الله-: فقد كان سيسمي شيوخ الصوفية بـ «الدجالين» والذين يزعمون أنهم أولياء الله يجلبون الخير للناس ويدفعون الشر عنهم فيقول: «ويعتقدون - يعني: السذج من الناس - فيهم أنهم من عباد الله الصالحين! وهم ليسوا من الصلاح في شيء، وانما للدرهم والدينار صاموا وصلوا!

وقد ابتلي بهؤلاء وأمثالهم الإسلام والمسلمون من أقدم العصور إلى هذا اليوم، ولم يخل منهم قطر من الأقطار حتى الحجاز في سالف عهده وهو مهبط الوحي منبع الدين ومعدن الحق والصلاح.

أما اليوم فقد طهره الله تعالى من هذه الأدران تطهيرا بفضل الصدق والإخلاص وبفضل الرجال العاملين الذين قبضوا على زمامه، وبفضل سهر صاحب الجلالة ملك العرب والإسلام على مصلحته ومصلحة أبنائه، وحرصه على إحياء الدين ومعالمه، وتنقيته من زوان البدع والخرافات التي كادت تقضي عليه، وبالحكاية التالية يتبين مبلغ العناية التي كان يبذلها جلالته إزاء الحق والدين في تلك الربوع.

حمل بعض أهل الطرق في مصر إلى صاحب الجلالة وصية يرجوه فيها العطف عليه وعلى أمثاله من أرباب الطرق المقيمين اليوم في مصر! بأن يرتب لهم ما يقوم بأود حياتهم قائلا: إن ما كان يدخل جيوبنا من الأصفر الرنان فقد انقطع، أو قال: وذلك بسبب استيلاء جلالته على الحجاز، فإن كل من يذهب إليه من حجاج مصر الذين يعتقدون فينا لا يرجع أحدهم إلا وقد تغير رأيه واختلفت عبقريته فيحرمنا إذ ذاك ما كان يتفضل به سابقا، ويقطع ما كان يدره علينا من الخيرات والأموال.

ومن هنا يعرف القارئ اللبيب مقدار النعمة التي منَّ الله بها على ذلك الدين القويم في مثل هذا اليوم الذي اختلط حابله بنابله، واشتبه حقه بباطله وقام فيه المنكر مقام المعروف، وحلت السنة محل البدعة، واتخذت الألاعيب دينا يتعبد بها تعبد الصالحين بالصلاة والسلام، وتقرب المتقين بالإيمان والإسلام، رقص وغناء وتصفيق ولهو وبدع وخرافات وخروج عن جادة الحق والهدى إلى أمور سودت وجه الدين، وأغضبت سيد المرسلين، وألبست السنة أمام أعدائها ثوبا خلقا باليا...

ألا بلغ جناب الشيخ عني

رسالة متقن بالأمر خبرا

وسل منه غداة يهز رأسا

بحلقة ذكره ويدير دبرا

أقال الله صفق لي وغني!؟

وقل كفرا وسم الكفر ذكرا؟!

وأي ولاية حصلت بجهل

ومن ذا نال بالكفران أجرا

فإن قلت اجتهدت بكل علم

فأعرب لي: إذا لاقيت عمرا

وما يكفيك هذا الفعل حتى

كذبت على النبي وجئت نكرا

متى كانت هيازع من قريش

فعددها لنا بطنا وظهرا

فإن تكن السيادة باخضرار

لكان السلق أشرف منك قدرا

وأنت شققت للساري شريكا

فيملك دونه نفعا وضرا

فويلك قد كفرت ولست تدري

ولم تبرح على هذا مصرا

وويحك ما العبادة ضرب دف

ولا في طول هذي الذقن فخرا

برؤيتك الأنام تظن خيرا

ولو عقلت لظنت فيك شرا



انتهى المقصود نقله من مجلة «الكويت» (المجلد الثاني ـ الجزء 6، 7) جمادي الاخرة ورجب (1349هـ) (208 ـ 209).



يتبع الحلقة القادمة



دغش بن شبيب العجمي



تاريخ النشر: الاثنين 18/6/2007

جريدة الوطن ا
لكويتية

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 06-12-2008, 07:06 AM   #2
 
إحصائية العضو







يحيى الودعاني غير متصل

يحيى الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: موقف علماء الكويت من التصوف والصوفية (3ـ1)

جزاك الله خير وبيض الله وجهك

الله يعافيهم و لا يبلانا

لاهنت

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---