بيان من الزرقاوي
هؤلاء هم قتلة السفراء العرب في العراق
الرياض ( الوفاق )
حصلت صحيفة ( الوفاق ) على نسخة من بيان أبو مصعب الزرقاوي يتحدث فيه عن عملية قتل السفيرالمصري والجزائري وزميله وجاء في البيان الذي لم يتسنى لنا معرفة صحته مايلي :
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبينا محمد بن عبد الله و بعد..
ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ..... الحجرات
فهذا بيان من قائدنا أمير المؤمنين أبو مصعب الزرقاوي عجل الله شفاءه إلى المسلمين كافة حول الأحداث الأخيرة و المتعلقة بسفك دماء الدبلوماسيين الثلاث المصري و الجزائريين يقول فيه..
أولا..... إن إخوانكم المجاهدين في عاصمة الرشيد يتبرؤون كليا مما نسبه إليهم أعداء الله من سفك دماء المسلمين الثلاث و يعزون أهاليهم في مصر و الجزائر و يسألون الله أن يغفر لهم و يسكنهم فسيح جناته إنه غفور رحيم.
ثانيا ..... إن كل تصريح أو شريط فيديو يخص هؤلاء الثلاثة نسب إلينا فهو محض إفتراء و كذب و نبرأ من كل قول أو شخص ينسبه زورا إلينا فحربنا هذه جهاد و الجهاد لا يكون إلا ضد الكفار و من يتولاهم و أعداؤنا هم المحتلون كافة و الحكومة العراقية بجيشها و شرطتها و عملائها .
ثالثا ..... إن كل رصاصة أو قذيفة تطلق على كل مواطن عراقي غير أعدائنا فقد أطلقتها يد مجرمة غير أيدينا الطاهرة المجاهدة و ليعلم العالم بأسره أن الشعب العراقي الأبي الحر هو عون لنا على أعداء الله و هو أعلم بمن يسفك دماء أبريائه.
رابعا ..... إن كلا من المخابرات المصرية و الجزائرية تعلم أن لا دخل لمجاهدينا لا من قريب و لا من بعيد في هذه القضية و لقد جمعنا بأشقائنا الجزائريين لقاء سري في أحد مخابئنا ببغداد و أقسمنا لهم أننا برآء من التهم المنسوبة إلبنا بل و عاهدناهم على تقديم يد المساعدة و الجلسة موثقة بالصوت و الصورة ولكن و مع إقترابنا من كشف خيوط الجريمتين حيث قام مجاهدونا باختطاف أحد عناصر الجيش العراقي العميل الذي اعترف أن فريقا مكلفا بمراقبة شخصيات سياسية محددة هو من قام باختطاف الضحايا و تسليمهم للقوات الأمريكية مباشرة بعد نقلهم إلى منطقة قرب مطار بغداد, فوجئنا بنبإ اغتيالهم و الإدعاء بأن جماعة أبو مصعب الزرقاوي هي المسؤولة عن ذلك.
خامسا..... نتحدى أي شخص كان أن يأتينا بدليل واحد بل بشبه دليل يربطنا بالقضيتين و نقول أننا نتهم الأمريكان بقتلهم و أشرطة الفديو دليل على ما نقول فكلا الشريطين لا يظهر فيهما أي من رجال الجماعة الخاطفة و هو ما يخالف سلوكنا المعتاد حيث نظهر في كل شريط لنا المجاهد المسؤول مباشرة عن العملية و هو يقرأ بيانه ملثما ثم إننا لا نعصب أبدا عيون المخطوفين أمام الكاميرا إذ ما جدوى ذلك و هم بين أيدينا رهائن ثالثا فنحن نأذن للمخطوفين دائما بمخاطبة شعوبهم و رؤسائهم و هذا ما لم نره في الشريطين المزعومين و رابعا أين صور قتلهم فنحن نصور عملية القتل دائما أما هؤلاء فقد قتلوهم رميا بالرصاص كما أخبر أسيرنا العميل ثم إن البيان الصادر عنهم يفضحهم أيما فضح فنحن لا نملك قاضيا شرعيا ناهيك عن محكمة شرعية ثم إن طريقة إخراج و تصوير الضحايا تختلف كليا عما نفعله نحن و أشرطتنا متوفرة لمن يريد التحقيق في الأمر.
سادسا..... إن الهدف من هاتين العمليتين واضح لكل ذي بصيرة و نظر فأعداء الله يريدون تشويه صورة المجاهدين و الجهاد على أرض الرافدين في العالم الإسلامي و لكن هيهات هيهات فالمصريون أدرى بالفرق بين الجهاد و الإستعمار و الجزائريون أعلم الناس بدسائس الكفر و هم الذين قدموا ملينا من الشهداء و ما استهداف دولتين عربيتين كبيرتين لديل على ذلك و لو كنا نحن الفاعلين لبدأنا بسفراء الكفر و الأرهاب و والله لسنفعل بإذن الله تعالى
سابعا..... إننا نعلن من هذا المنبر أننا نستهدف جنود الإحتلال و الحكومة المزعومة و جيشها و كل شخص تربطه علاقة بهم فقط و كل عملية تستهدف مراكز الشرطة و الجيش فنحن من نفذها حتى و لم نتبناها أما استهداف الأبرياء من النساء و الأطفال و العزل في المساجد و الأسواق فنشهد الله و رسوله أننا براء منها و كل مدع و منسب لها إلينا فهو كاذب.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا الكريم