15-12-2010, 10:35 PM | #1 | ||||||
|
نسخة بأدب لـ Pink Panther
بسم الله الرحمن الرحيم نسخة بأدب واحترام لـ Pink Panther سيدي القارئ والباحث عن الحق والعدل والإنصاف .. حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نخبركم بأن ولاء المواطن البسيط لايمكن اختراقه, لذا فقد توجه بعض القتلة ومصاصوا الدماء , للسعي الجاد وراء اغتيال تنميته ودفنة في وضح النهار, بالعديد من الطرق والأساليب التي وإن لم تكن معلنة فهي ملموسة . من المؤسف حقا في الأمر, أن جميع الشركات الوطنية تحرص على استلام حقوقها من العملاء دون تأخير, ولكن الوضع ياسيدي الكريم يتغير مع حقوق العملاء , بدليل أنك لاتجد إشارة واحدة لحق العميل , أو بندا واحدا يحمي حقوقه مدونا في عقود - عقوق - أيا من تلك الشركات المسماة مجازا بالوطنية . تلك الشركات المصاصة للدماء والنهّابة للأموال , تلقت الفبركات والمباركات, من بعض الجهات التنفيذية , وبعض الجهات الرقابية ذات العلاقة بسن الأنظمة والقوانين وتطبيقها , بل وأحيانا بصمت خجول من المنظمات والجمعيات الأهلية المعنية بحقوق الإنسان, والتي تفتقر بالأصل لحماية نفسها أو فرض وتطبيق قوانينها , وكذا من بعض الأفراد الذين تسلقوا على الاكتاف من رؤساء صحف وعمداء تحريرها وتمريرها , والذين يدعمون وبشكل فاضح نظام وتوجه الشركات المهترئ! ولا يخجلوا أبدًا من أنفسهم وهم يتشدقون يوميا على الصفحات الأولى بكلماتهم الرنانة, لإيهام المواطن بحسن توجههم, وبعلمهم وثقافتهم وأدبهم وحبهم وولاءهم للوطن . بل وصل الأمر بمن راحلته جنون العظمة, أن يطلق النعوت على أمثالي أيها الكتاب والشعراء والقراء الأكارم بأنني عديم الأدب, ولا أمتلك الخبرة والثقافة والاحترافية الإعلامية, ولا أحسن التحدث في أمور السياسة والاقتصاد العالمي . وكل هذا لسبب بسيط ! وهو أن وأمثالي من الناس البسطاء أصبحنا نمتلك زمام الأمر بكشف سوءاتهم بضغطة زر , ونحن نحتسي القهوة من على أحد الكثيان الرملية في الربع الخالي, وليس كما كان الأمر من قبل ! عندما كان الكاتب الناصح والمنصح , أو الشاعر الملهم , أو الكاتب المجيد , يستجدي أولئك الملقبون أنفسهم بعباقرة الإعلام والأدب والثقافة السياسة والاقتصاد , لكي نكتب موضوعا في صحائفهم الورقية الصفراء أو ادراج قصيدة وطنية , أو حتى التمكن من الرد على مواضيعهم بشفافية . آه ! كنا نقرأ بإنصات وصمت ونحترق من الداخل لنصب جام غضبنا على أقرب الناس إلينا , بسبب ما يلقمون أفكارنا من أوهام , بينما هم ينعمون بالأجواء الرومانسية وتناول أطباق الكافيار في عليّات روشن برج إيفل, وعلى صوت الموسيقى المختارة . أما الآن فنستطيع الرد على أكبر شنب تحوير وتمرير, من خلال المنتديات, والصحف الالكترونية , التي أحرجت بعض أهل النفوس الضعيفة من ملاّك الورقيات, وأضعفت الطلب على بضائعهم الرخيصة, ومن الذين كانت تُسجَّى عوراتهم المعرفية والثقافية بواسطة جيشا من الخبراء ! فتلك ياسيدي فرق الاحتياط لتصحيح اللغويات, وترى هناك ألوية الدفع لمحاور الإعلانات والدعايات, الموزدة ببطاقات الدفع السريع المسبق من تحت طاولات تختات الرمل, وفي المقدمة سترى كتائب تليمع وتمييع الحقائق , وملحق عليها سرايا - دقي يا مزيكا وانتعشي بتذوق الفريكا , كما ترى في بعض الأحيان مفارز العفن تجوب الطرقات بخفاء , لمسح دماء الأبرياء , وإخفاء دلائل الجرم . نعود لأمر الشركات - وليست شركة الاتصالات هي الشركة المتهمة اليتيمة ياسيدي القارىء , ولكنها التي بدأت بإيقاد شعلة الاستهتار بحقوقنا, بداية من بيع الشريحة الواحدة بعشرة آلاف ريال , ومرورا بتضخيم الفواتير و تزويرها وتعطيل أنظمتها الالكترونية بدعاوى التطوير, وانتهاء بأنشودة الغرام - الدي سي إل - كما أنها ليست الشركة الوحيدة التي تتلقى الدعم والمساندة وغض البصر, عما يُفعل بنا , وما نعانيه من ظلم واستهتار وأكل أموالنا بالباطل, بل هناك الكثير من الشركات والمؤسسات الأخرى المشاركة في مهرجان تحطيم معنويات المواطن, ومنها على سبيل المثال لا الحصر : 1- شركة الكهرباء : بكل جرأة وبدون سابق تنبيه تقوم بقطع الكهرباء عشرة أيام عن منزلك , أو متجرك , أو محطة وقودك دون تعويض , أو حتى اعتذار بأسلوب اعترافي يتم عن ثقافة انسانية , بل أن تلك الشركة قامت بعمل فاضح من خلال التزوير في عدد أيام الفاتورة لزوم نقلك للشريحة الأعلى , وإياك إياك أن تفتح فمك بأي اعتراض ,فذلك نظام عالمي معمول به بحسب قولهم . عجبا لأمرهم ! يحسبون شركة الكهرباء قد أصبحت تركة أجدادهم , بينما الصحيح أن شركة الكهرباء , تأسست ولم تقم لها قائمة إلا من خلال ضخ المليارات المكعبة من الغوالين الامريكية , والمحملة بدماء قلوب المواطنين - مدخراتهم - إلى أجواف وأرصدة محافظهم البنكية . على فكرة ! , لم يكتب السيد Pink Panther يوما عن حقوق المواطن , منذ أن ولدته أمه . 2- شركة الاتصالات وشقيقاتها : يسرقن الكحل من الأعين في وضح النهار, وأدنى تلك السرقات عندما تم بيع شريحة الهاتف النقال بعشرةآلاف ريال فقط , ولاتفتح فمك أيها النبيل, بل ادفع وسدد ثم قدم التماسك أو شكواك على من شئت وكيفما شئت, ولاتهدد مرة أخرى بديوان المظالم لعدم ملائمة الاختصاص بحسب ما يدعيه أولئك القوم , ولا تحاول التفاوض مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات, لأن الواقع يقرر بأن لاهيبة ولاصلاحية كافية لتلك الهيئة, مثلها كالجمعيات والمؤسسات التي تدعي بحقوق الانسان, وهي ليست قادرة بالأصل على أخذ مكانها ومكانتها وحقوقها , أو حماية نفسها , أو فرض تطبيق أنظمة حقوق الانسان كما يجب. 3- البنوك وما أدراك ما صياح الديوك, والتي يدعي بعض ملاكها والمسؤولين فيها بالعصامية, وبأنهم بدأوا رحلة الألف ميل بحمل أكياس الشعير, من على متن البواخرفوق ظهورهم إلى عمق البراري , للاهتمام بتنمية الدجاج والبيض الداج والمهرمن , وهم أبعد مايكونوا عن تلك الكلمة السحرية . (عصامي ) وأنت تاخذ 7% أرباح ربوية على الضعوف واليتامى والغلابا ! وإذا توفي العميل الذي ضحكت عليه وأخذت أمواله بالباطل, تشتكيه على المحاكم الشرعية ! ليقوم الورثة المساكين ببيع مسكنهم لتسديد الفوائد التي تؤخذ غلابا ! أما تتستحي أوتخاف من الله أيها العصامي ؟! 4- هيئة سوق المال : تلك المؤسسة لوحدها تحتاج لمجلدات , لنتحدث عن عمق الدجل التي تتصف به , لأنها لم تترك ظهرًا ضعيفا إلا وجلدته بسياط الشعوذة وفقاقيعها , ومع ذلك لازالت تمسك بالسوط والبوق , و تستاهل أيها المتداول , فمن أجبرك على الدخول إلى حانات المقامرة وصالات الإفقار ؟! على فكرة ! من لديه محفظة تداول في أحد البنوك , سيجد أن مزايا امتلاك المعلومات وأدوات التنفيذ والاجراء , تختلف من متداول لآخر , بحسب الاشتراك المدفوع مسبقا في حُزم النصب والاحتيال . 5- الخطوط الجوية العربية السعودية - الناقل الوطني - تنقل بين ثنايا عظمتها ولاحرج, ولك أن تختارإن شئت الاختيار بين تأخير الرحلات وتغيير مساراتها دون تنبيه مسبق , وبين جداولها المبرمجة بمزاجها , وليس بحسب حاجة المواطن الماسة . فمثلا : إذا كنت تريد السفر من وادي الدواسر إلى الرياض خلال العطلة الأسبوعية , فليس لديك إلا اختيار خط سير ( وين اذنك ياحبشي ) الوادي - جدة - الرياض , لتزيد رصيدك من المعاناة . 6- شركة أرامكوا وسابك و شركات التأمين , وخاصة الطبي منها - جميع النظرات الأولية لك ولاحرج - بداية من تسريح موظفيها , ومرورا باللعب بمقدرات الوطن واقتصاده , ودون أدنى فائدة تذكر منها للمواطن البسيط مثلي , بل أن محميات أرامكوا وسابك تسببتا في إصابة المواطنين بأمراض خطيرة وقاتلة , كالسرطان والربو , من خلال معامل البتروكيماويات التي تتوسط المدن الآهلة بالسكان , ولدي حتى الآن اثنان من أبنائي مصابين بالربو والحساسية , وأعتقد والله أعلم أن شركات التأمين الطبي , مستفيدة هي الأخرى من ذلك الأمر لتستولي على ما تبقى في قاع محفظة المواطن , من أجر تسوله بوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية . فهل ترى أيها القارىء , بأني قليل الأدب وعديم الفهم , وقليل التجربة والخبرة والثقافة الإعلامية , ولا أجيد احتراف وفن الكتابة ؟ إن كنت كذلك فبالله عليك قل الحق ! والله العظيم لن أغضب منك .
|
||||||
|
16-12-2010, 12:12 AM | #2 | ||||
|
رد: نسخة بأدب لـ Pink Panther
يعطيك العافية اخي عبدالرحمن على الموضوع الرائع الذي يحاكي واقع المواطن المغلوب على امرة والسير وراء هذه الشركات التي همها الوحيد هو الكسب المادي...
|
||||
|
16-12-2010, 01:49 AM | #4 | ||||||
|
رد: نسخة بأدب لـ Pink Panther
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن فهد الرجبانييعطيك العافية اخي عبدالرحمن على الموضوع الرائع الذي يحاكي واقع المواطن المغلوب على امرة والسير وراء هذه الشركات التي همها الوحيد هو الكسب المادي... أخي العزيز , محمد بن فهد الرجباني
جزاك الله خير على تعقيبك النقي ولابأس من التكسب من غير إيذاء أو هضم حقوق تلك الشركات طغت وتجبرت ونسأل الله بأن يهيء لنا من يردعها
|
||||||
|
16-12-2010, 01:51 AM | #5 | ||||||
|
رد: نسخة بأدب لـ Pink Panther
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ناصر الفصامالله يعطيك العافيه مرحبًا بأخي العزيز , نايف الفصام وجزاك الله خير على تعقيبك الطيب
|
||||||
|
16-12-2010, 04:59 AM | #6 | ||||
|
رد: نسخة بأدب لـ Pink Panther
يعطيك العافية اخي عبدالرحمن على الموضوع الرائع
|
||||
|
16-12-2010, 11:29 AM | #7 | ||
|
رد: نسخة بأدب لـ Pink Panther
عبدالرحمن الله يعطيك العافيه ما قصرت
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||