12-12-2009, 02:58 PM | #1 | ||
|
تحفه شعريه للشاعر راشد الخلاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اضع بين ايديكم تحفه شعريه للشاعر راشد الخلاوي (رحمه الله ) قمت بنقلها من الشبكه ، فارجوا ان تنال اعجابكم وارجوا الانتباه الى انه قد تكون هناك بعض الاخطاء من المصدر
يقول الخـلاوي حاضـر الـرأي صايبـه=مصاب الحشى مدهـى بأدهـي مصائبـه ومشطون حالٍ بات يصلـى علـى لظـى=ومفلـوق معلـوقٍ والأكـبـاد ذائـبـه ومجـروح روحٍ صابهـا سابـق القضـا=والأرواح أشـبـاحٍ لـلأقـدار صايـبـه جرى للورى وأمضى الورى من برا الورى=ورب الـورى مـا جـا بالأقـدار جالبـه فـلا للـورى عمّـا بــرا الله متّـقـى=ولا حيلـة تحتـال فـي الكـون جايبـه قضى ماقضى وأمضى بالأحكام مـا يشـا=ومـن رضيهـا والا فـالأقـدار غالـبـه والأقلام جفّـت بالـذي صـار واستـوى=على الكـون وطـوال السجـلات كاتبـه فلا للـورى عمّـا بـرا بـاري الـورى=وربّ الورى ماشـاء مـن شـاء غالبـه ومن عاش مثلـي فـي المـلا دوم يبتلـى=والأحـرار مـأوى كـل بلـوى ونايـبـه ومن طـال الأقـدار يُرمـى مـن السمـا=بتدبـيـر ربٍ نـافـذ الـقـول غالـبـه ولا يبتلـى إلا فـتـى شــاد لـلـورى=رفيـع الـذرا ماطـال ياصـاح صاحبـه صبرنا وحسبي من قضا الله بمـا قضـى=شديد القوى سبحـان مـن لا يحـاط بـه صبرنا على تصريـف الأقـدار والقضـا=صبـرٍ جمـيـلٍ واحتسبـنـا لواجـبـه صبرنا علـى أمـر الإلـه الـذي فـرى=فـؤادي وذاب الحـال مـنـي وبـادبـه صبرنـا وسلّمـنـا لـلأقـدار والقـضـا=ومـن لا يسلّـم للقضـا خـاب جانـبـه صبرنـا وصبّرنـا المنيعـي* وقـومـه=والقلـب منـي قطـعـةٍ مـنـه ذايـبـه على مـا فجـا حالـي وماشـقّ مهجتـي=وماهـجّ بـاب القيـل منـي وهـاج بـه وحشّ الحشا مني بمـا صـاب صاحبـي=مشيـدٍ ومبـدي فايـدٍ قــال مايـبـه ؟ بذكـر الـذي شـاد السمـوات واستـوى=علـى العـرش معبـود المخاليـق دايبـه إلـهٍ بـدا الأشيـا والأكـوان واحـتـوى=بسلطـان عـزٍ منـه الأمـلاك هايـبـه واصلّـي صـلاةٍ تمـلا الأرض والسمـا=صــلاةٍ وتسلـيـمٍ مــن الله واجـبـه على المصطفى سرّ الوجود الـذي سـرى=إلـى حضـرةٍ مانالهـا كــود جانـبـه سـرى بـه إلـى أهـل السمـوات ربنـا=وأدنـاه رؤيـا العيـن حـقٍ وخاطـبـه وأبدى لـه المكنـون مـن سـرّ ماخفـى=فالعـرش والكرسـي والأكـوان داج بـه غـدا خيـر مختـارٍ إلـى خيـر أمّــة=وأكـرم مخـلـوقٍ عـلـى الله جانـبـه محمـد الداعـي إلـى الديـن والـهـدى=رسـولٍ أتـى مـن رب الأربـاب ثايبـه له الجود والقدر الجليـل الـذي جـلا=دياجي ظلام الشكر والدين قـام بـه على حبه الله أمسـك الطيـر بالسمـا=وشق النّوى وأجرى على الما مراكبه حبيبٍ له المعـراج والتـاج واللـوى=وفياض حوضٍ ماشقي قـط شاربـه ملا الدين والدنيا من النـور والهـدى=وكفـاه بالإحسـان والجـود ساكبـه شفيع الورى ستر العرا شامخ الـذرا=حبيبٍ سرى ما أحدٍ درى صوب ناجبه رفع شانه الرحمـن واعلـى مكانـه=في محكـم التنزيـل والله قـال بـه فـلا عـروةٍ وثقـى بمـن لا يـودّه=ولـو يعبـد البـاري فياديـه خايبـه ومن طاع للرب الجليل الـذي يـرى=ولاطاع طـه طاعتـه غيـر طايبـه مثل الـذي أنشـا علـى الملـح داره=ودارٍ أساسـه ملـح لاشـك خاربـه محـا الله قـومٍ مـا يحبـون ذاتــه=وأخـزى لقـومٍ حـب طـه مجانبـه أحبـه وأحـب الله مـن فـوق حبـه=ومحبّة حبيـب الله لأحشـاي سالبـه هو الشافع المقبول في كـل ماجـرى=وان شبت النيـران عنهـا يـلاذ بـه في موقف عسرٍ شديدٍ علـى الـورى=صعب المدى من ذاك الأملاك هايبـه فلالـه سـوى طـه شفيـعٍ مشـفّـع=ولا صاحبٍ تلقاه مـن دون صاحبـه عيسى نسى مريم وهي حلـوة اللبـن=وموسى نسى هارون عضده ونايبـه بيومٍ عبـوسٍ منـه الأمـلاك تتّقـي=والخلق سكرى حاضر الرأي غايبه يـوم الحسـاب الكـل للكـل داهـل=والكل يبكي مـادرى ويـش صاربـه ومن هول هـذا اليـوم كـلٍ تعـذّر=ولا واحـدٍ إلا أنيـخـت ركايـبـه ولا قال نبي غير أحمد أنـا لهـا=جثـوا كلّهـم ألا محمـد يـلاذ بـه تنبّه وكـن فـي حـب طـه مـلازم=وليّاك تازي زيّ مـن خـاب جانبـه نهارك تصلّـي يافتـى ألـف مـرّة=مردوفةٍ تهوي علـى الـذات واجبـه وبالليـل تقـرا ماتيـسّـر ومثلـهـا=وهذاك أدنـى ماسـدى مـن حبايبـه شفاعة نبـي الله تنجّـي مـن البـلا=ومن هول يومٍ فيـه الاجبـال ذايبـه ومـاذاك الا رحـمـة الله لـلـورى=شفيعٍ ترى ماحل من هـول زال بـه هداه الذي يسمع ندا كـل مـن دعـا=قريبٍ مجيـبٍ جـل معبـود دايبـه خذ في يدي أقولها في وغـا الحشـر=وفـي دي منيـعٍ صاحبـي واقاربـه منيع المسمى وانت تدري بما جـرى=وجدّي وجـدّه مـن معاليـك صالبـه على ذاتك العليا صلاةٍ مـدى الدهـر=مـاكـرّر الله الجديـديـن دايـبـه تغشّاك ياخير الـورى كـل مـاذرى=هبوبٍ وكل ماسحّت بالأنوا سحايبـه على القبّة الخضـرا تـروّي وتنثنـي=على الآل والصحب الكرام الأطايبـه نبيٍّ جليـلٍ جـل مـن جـل شانـه=وأعلى مكانه واصطفى منه جانبـه
ومدح الورى للمصطفى مثـل ماتشـا=حبّـة رشـادٍ فـي طوامـي غبايبـه ما المدح ممـا يطلـب الله بالكـرى=ويقتـات بالأقـوات والمـاء شاربـه فلو هي بحورٍ سبـع ومعهـا مثلهـا=مـداد وقـام الخلـق بالعـد قاطبـه واقـلام نـورٍ لا يقومـون بالمـدى=وجنود رب الكـون بالكـون كاتبـه ما أحصوا فضايل أحمدٍ أو توصّلـوا=للمركز اللـي رب طـه حبـاه بـه كفى مدح رب الكون من سابع سمـا=في حق طه بعض الآيات جات بـه بـ( ياسين ) والسبع المثاني وغيرها=يكفيه مـدحٍ رب الأربـاب فـاه بـه كفى وأختصرنـا مـاورا الله مـادح=من قال: صبت المدح أخطأ بصايبه عزيـزٍ علينـا دونهـا كـل مـادح=سوى الله ما أدّى من المدح واجبـه واشعارنا تجـري ثـلاثٍ وغيرهـا=سراب ولا يروي سـرابٍ لشاربـه ومن قال شعرٍ فيه ما يسخـط المـلا=فالشين ياصاحي له النفـس شاربـه وقد قلت أشعار المـلا هـي ثلاثـة=من رأي فكرٍ حل قلبي وجـال بـه شعرٍ يموت وصاحبه حـي مافنـى=وشعرٍ يعيش بحد ماعـاش صاحبـه إلى عـاد سمـرات الليالـي تدولـه=وقبـلات أيـامٍ كأعـيـاد ساكـبـه ترى الناس من فجٍّ عميقٍ تجـي لـه=وتجري مدامعهـم والأرواح هايبـه فلا مات من هذي بقاياه فـي المـلا=لاعـاد بالتكـرار يثنـي ثنـاه بـه ويازي من الأشعار شعـرٍ مذبـذب=لا الدنيا فاز بها ولا الدين فـاز بـه وأزكـاه ممـا قيـل ماكـان شافـع=وما فـات مابيـن البريّـات جايبـه مضى ذا وعدنا فـي منيـعٍ وقومـه=وما خط بارينا فالأقدار جـات بـه خطبٍ جرى ولحبة القلب قـد فـرى=وقت الكرى لمّـا دهتنـا مصايبـه دهى حالتي وألوى بخلّي من الورى=منيع الـذي روحـي لفرقـاه ذايبـه ألا ليت نجم سهيل أنبا بمـا جـرى=فيحق من حش الحشى ويش صاربه هات الدواه وربّص الـزاج يافتـى=واختر من القرطاس طلحٍ وهات بـه وكن صاحـي واعٍ أديـبٍ مهـذّب=ولياك تازي ذاهـل الـراي غايبـه وافهم كلامي يانما صلـب مهجتـي=وشق الفـؤاد وخـل يمنـاك كاتبـه ماصاب قلبي من سليمان صاحبـي=ومابه لنا عن شـر الأقـدار جالبـه وما شاق حسّادي وماشـق مهجتـي=وما هاض من قلبي كواني وغاص به لساني وانساني ونـوري وناظـري=وجودي وماجودي من الخلق قاطبـه وروحي وريحاني وراحي وراحتـي=منيع الذي من كل ماطـاب طايبـه فتى طال بالعليا على شامـخ الـذرا=وكثير الورى من عين علياه شاربـه حوى ماحوى مالدين والمجد والهدى=ومن كل مرقى طال معناه طال بـه جرى ماجرى والحي في سجّة الكرى=وبدر الدياجي ظافي النـور غايبـه مـرٍّ يغيـب ومـرّ بالغيـم يتّقـي=ما أدري غـدا أو غاديـات مغايبـه أوبه غوى مطغيهٍ في زايـد الضّيـا=واغـراه حتـى نكّـس الله حاجبـه أو صاب للسيّـار ماصـاب راشـد=غبـنٍ بـراه وحبـة القلـب ذايبـه كنّي ونفسـي نايـمٍ فـوق هامتـي=غرابيب سودٍ واصبحن يـوم جالبـه رأى البوم حالٍ قد تولّـى وزارنـي=فلا مرحبـا بالبـوم لاحـي غايبـه متى شاب راس الشاب وأبيض لونه=فقد فات من عمر المعنّـى أطايبـه فليا فات له ياصاح سبعيـن حجّـه=فما البيض في لاماه بالعون راغبـه غدا مثل شمسٍ جـات تبغـي مغيبهـا=في راس طودٍ شامـخ الطـود غاربـه تخلّى عـن الدنيـا وخلّـى شطونهـا=مـا عـاد بـه الا ملاقـاة صاحـبـه محا الله بومٍ انحـس الصـوت صوتـه=مـن الـدار مـا مثـواه الا خرايبـه دهانـي دهـاه الله فـي لـذّة الكـرى=والـروح منـي حيـن مدهـاه غايبـه نعق لي بصوتٍ سر لي فيـه مـادرى=رفيع الذرا بأخبار مـا البـوم جالبـه إلى صوب من صِيب الحشا من مصابهم=منيـع الـذي بـه حالتـي دوم تاعبـه علمٍ شنيعٍ شاع طاريـه فـي الـورى=علـيّ وعلـى خلّـي توافـد جلايبـه وقلبـي قديـمٍ واحــلٍ ذا وحــاذر=أوصيّه حتى ملّنـي مـن وصـاي بـه إلى قلـت لـه قـولٍ يدلّـي يلومنـي=حتّـى دهتنـي فيـه أكبـر مصايبـه على ذا فلالي حظ نفـسٍ مـن الولـي=ولا لـي مـرامٍ كـون ذلّ الزلايـبـه قد قلت لـه : ياصاحبـي حـيّ حيهـم=بالسيـف لا تخشـى لضـدٍّ تحـاربـه وعـزّة حماهـم يـا حمانـا فذلـهـا=براس العـلا ومطـرّق الحـد خاطبـه ولاتعف عمـن لا يـرى العفـو منّـه=فالضّـد عفـوٍ عنـه يقـوي رعايبـه وقد قلت لـك قـولٍ قديـمٍ بـه الـدوا=ويكفي منيـعٍ لـو تبعنـي وحـاط بـه اسق الّلـدان وخضّـب البيـض منهـم=ومن جاك منهم صاحـبٍ لا تصاحبـه فلا طاعك الا من فرى الـزان جنبـه=ولا هابك الا من وطا السيـف غاربـه وحريـب جـدّك لـو صفـا مايـودّك=وعيناه لـو تبكـي لـك الـدم كاذبـه وحذراك لو قـال : أنـا هـاك دونـك=روحي فـداك وفـي ملامـاك راغبـه حلـو اللسـان ومخفـيٍ كـل سـيّـه=والقلب حـر النـار مـن دون لاهبـه متملّـقٍ يغـري الغشـيـم بمحبّـتـه=ويغوي لمن لا غاس بحـر التجاربـه فالليـث شانـه - شانـه الله _ كاظـم=ومن حين يبدأ النـاب تحـذر مخالبـه فأحذر حريبك فـي المـلا فـرد مـرّة=واحذر صديق السوّ ألـفٍ تحـاط بـه كم حاربٍ يلقاك فـي ثـوب صاحـب=شفـقٍ عليـك ومظهـر الـود جانبـه وحذراك ضـدّك لا يـرى فيـك رقّـه=دكّ الجبـال وعـضّ بالغيـظ حاجبـه ومن هان نفسـه للمـلا هـان قـدره=حتى تشـوف الـذّر يسعـى بغاربـه قـم يارفيـع الجـاه فيـهـم بـغـاره=كما أسد غابٍ يرهـب اللـي يتاعبـه وكن باز فـي ذات الجناحيـن يافتـى=وضرغام غابٍ منـه الأشبـال هايبـه من لا يعـدي عـن مراعـي جـدوده=بالسيف عدّي عـن مراعـي ركايبـه ومن لا يـرد الضـدّ بالسيـف والقنـا=ويحمي الحمى تطمـع عليـه الثعالبـه ومن لا يباشر شـرّ الأشـرار والعـدا=يوطـا وكـفّ عـداه لحمـاه خاربـه
ومن لا يـراه النـاس يخشـاه ضـدّه=مذموم حـال وهانـت أعـداه جانبـه
ومن لا يدوس أعداه فـي ثـوب عـزّه=وفي بـاس ضرغـامٍ طـوالٍ مخالبـه والا فداس أعـداه مـن فـوق راسـه=ومن ديس راسـه ماتبالـي مضاربـه ومن كفّ شرّه عنـد الأشـرار ضـرّه=وبالشـرّ ينمـي كـل خيـرٍ لصاحبـه ومن لا يذود الذود عـن حـوض ورده=بالسيـف والا سـوف تضمـا ركايبـه فالـشـرّ مــا ينـحـال إلا بــردّه=ودون الظّبا ماحال مـن عـال نايبـه فلولا الظبـا مـا وحّـد الله جاحـد=شك القنـا والمشرفيـات جـات بـه وحذراك تبقي راس من هـان قـدره=فكم فارسٍ أفناه مـن لا يقـاس بـه وراسٍ تقصّـه تكتفـي بـاس شـرّه=وروحٍ بلا راسٍ فلا جـات حاربـه قس العقاب وحاضر المـوت سمـه=ويفنى مـن الدنيـا بأدنـى عقاربـه فـلا آفــةٍ إلا بـلاهـا بدونـهـا=واظهار عجزٍ في البريات قـال بـه من له أتت سبـع السمـوات طاعـة=والخد تسعى جات تخشـى مداربـه ربٍ على ماشـاء مـن شـي قـادر=عليهم بالشيا واسـع الحلـم جانبـه مضى مامضى ياحي بالأمس وانقضى=والغد ما يدري الفتى كـان صاحبـه وترى أبرك ساعات الفتى مابها الفتى=وما فات مات وساعة الغيب غايبـه والعمـر عـدّه غـارةٍ ولـد ساعـة=إلى فات هل تعطـى لعمـرٍ يقاربـه والروح ما ولّى بها المـوت تنثنـي=وعصـر تولّـى مـا لياليـه آيبـه وما للفتى روحٍ سـوى روح نفسـه=مكان الذي ولّى بهـا المـوت نايبـه فأغنم متى لاحت من الوقت فرصـه=وان هب نسناسٍ فاذر فـي سوايبـه فالاكوان محكومات والـرب حاكـم=والرب مـا يـدرى بسكنـا هبايبـه ولاصحة الإنسان تبقى مدى المـدى=لابـد مـن بلـوى ونوبـات نايبـه فـلا شـي الا لـه مـن الله ضـده=ولا حال في الدنيا على حـال دايبـه وحياةٍ بـلا عـزٍ محـا الله حظهـا=حياة الفتى مـا فاتهـا العـز خايبـه إلـى عـاد لا سيـفٍ تتقّـى بظلـه=ولا الدنيا فزت بها ولا الدين طالبـه وفي كل شعبٍ شاع في الناس ذلـك=وعشب الغبن ترعاه والـذل شاربـه فـالـذل داءٍ للـظـواري يسلّـهـا=كما سل داء السل معلـوق صاحبـه فـلا صابـرٍ لـلـذل إلا مجـبّـن=وعنين قومٍ مالـة البيـض ظاربـه برى مهجتي غبني وروحي وسلّنـي=وحالي دهى وانـذاب بالـذل غالبـه فالى عادنا في الذل ياسيّـد الحمـى=فأنا الموت أولى لي وأحلى مشاربـه والحـر يختـار الفنـا دون ذلّــه=والمـوت أشلـى مـن لاة الزلايبـه ومـن عـاش ماحـاش الثـنـا والمـعـزّه=ولا ســاد حـسّـاد ولا فــاز طـالـبـه ولا ساجـدٍ وبـل السمـاء يستـقـى بــه=ولا ماجـدٍ سامـي مـن الضـيـم لاذبــه ولا فـارسٍ نـدب بــه الخـيـل تتّـقـي=ولا عــاد للهشّــال بـسّـام حـاجـبـه ولا مهـرة قـبّـا مـنـى كــل فــارس=نجـاة الفتـى مـا غـارت الخيـل طالبـه ولا طفلـةٍ عفـرا مـنـى كــل خـاطـب=عـلـى مـاجـد خطابـهـا دام خاطـبـه ولا عــدّ غــرسٍ للسـوانـي مـجـرّب=ولا فاطـرٍ كومـا هـوى شـف صاحـبـه ولا هجمـةٍ مـن نـادر الـبـوش حـلـوه=ولا شنّـةٍ شمطـا مـن الـسـرح حالـبـه حيـاةٍ عداهـا الـعـز والمـجـد والثـنـا=حيـاة العـنـا ليـسـت لـحـرٍ مناسـبـه لي ضاع عمر المرء في ( ليت ) أو ( عسى )=فكثـر التمنـي مابـنـى بـيـت صاحـبـه فلو ( ليت ) تنفع أو ( عسـى ) أو ( لعلّنـا )=ادمنـا ولـكـن ماخـبـر عــز جاتـبـه إذا مـا الفتـى أمسـى عـن العـز عاجـز=وأمسـى بهـا مـع كـل عـذرا وصايـبـه وقـد قالهـا قـومٍ غـدوا فــي ديـارهـم=أحاديـث قـومٍ صـبّـح الـحـي ناهـبـه فلو ( ليت ) ترفـع حـال مـن شقّـة الشقـا=وتطفـي سعيـرٍ بالحشـا شــبّ لاهـبـه وتشفـي غلـيـلٍ بــات بالقـلـب غـلّـه=وتكفـي عـن المقصـود مـا نـاب نايـبـه لـك الله مـا تلقـى حزيـنٍ مـن الــورى=علـى فقـد مـا قلنـاه لـو فـاد ساكـبـه لحقنـا عـلـى عـصـرٍ قـديـمٍ لجـدّنـا=ولا قيـل سـال بـ( ليـت ) حـرٍّ مطالبـه فـلا بالتمـنـي تبـلـغ النـفـس حظّـهـا=ولا بالتـأنـي فــاز بالصـيـد طـالـبـه فكـم عـام شـخـصٍ والتمـنّـات حـظّـه=وكـم فــات صـيـدٍ بالتئـنّـات غالـبـه فــلا نــال لـلآمــال إلا مـخـاطـر=وخــوّاض بـحـرٍ والمنـايـا غبـايـبـه فتى لا يرى شـيٍ ورى مـن بـرا الـورى=ولا للـعـلا أصـفـى بالأفـعـال جانـبـه فـيـا مـاجـدٍ هــام الثـريـا مـقـامـه=يـرى زهـرة الدنيـا مـن أدنـى مطالبـه فتـى لا يـرى فـي دار الأكـدار منّصـب=أمّــا سـنـام الـعــز والا نصـايـبـه مقـام الفتـى فـي منصـب العـز سـاعـة=ولا ألـف عـامٍ يصحـب الــذل جانـبـه ترى العز لو بالنار زينٍ على الفتى=والذّل لو بالخلـد مـازان صاحبـه وفتى العز لا يرضى بذلٍ ولو ولـو=ولو فوق جمرٍ هان في العز لاهبـه ومن بـات رهـنٍ للـولا والمذلّـه=أضحى عديم العـز مـأوى نهايبـه إذا كـان حكـمٍ فيـه ذلٍ لحـاكـم=في كل حالٍ تملـك أعـداه غاربـه ومن تملك الأعـداء زمامـه تقـوده=فأن طاع والا فالضبى البيض غالبه ومن قيد بزمـامٍ فهـو فـي مذلّـه=ولو كان من فوق الثريـا مناصبـه ومن عاش فـي ذلٍ حياتـه نكـاده=يشوف غبنه ناصبٍ بيـن حاجبـه والغبن شيـن] يدنـي الحـر للفنـا=ومـا فنيـت الأحـرار الا بغالبـه والروح يرخص دونها كل ما غـلا=سوى الله ماعينٍ من الموت غايبـه فيامرتع الضيفان في الليـن والقسـا=وياخير من في الناس ترجى وهايبه من راقـب الرحمـن لابـد يتّقـي=ومن هاب من رب السماء لان جانبه ويـازي عزيـز النـفـس لله درّه=وتبـدي حسناتـه لمـن لا يقاربـه والحر مهما عاش في الـدار يبتلـى=ولا يبتلـى ياصـاح الا حبايـبـه وعصر الفتى يعطيـه مامـر تـاره=ويعطيه تارةٍ فـوق ماسـر جانبـه فأصبر على خبث الليالـي وطيبهـا=فلا عـاد صبّـارٍ وأياديـه خايبـه فمـا أنقـادت الآمـال الا لصابـر=ويكفيك قول الله في حـق صاحبـه والصبر خيـر مـا تأملـت يافتـى=بالعز لو مامـال تضـوى ركايبـه والصبـر خيـرٍ قالـه الله للـورى=وأوصى به للمصطفى مـن حبايبـه وفي الصبر ألطافٍ خفيّـات قالهـا=ولكـل مكـروبٍ للأفـراج جالبـه فأصبر قليـلٍ يامنيـع ولـو ولـو=ولو فلذتٍ من قطعـة القلـب دايبـه ترى الصبر مفتاحٍ للأفـراج كلهـا=ولو هو بريقك مـر حلـوٍ عواقبـه فمـا بيـن غفلـة مقلـةٍ وانتباهـه=فلا يندرى من أين تـذري هبايبـه وكثيرٍ من الأشيا عن العبد تنّقضـى=وهي عند أهل العلم والحلم واجبـه عنـد الـذي لله فـي الله حبـهـم=رجالٍ علـى التقـوى دوامٍ تراقبـه يحبون في باري الورى كـل خيـر=لله يرضى بالقضـا مـن مصايبـه وتسليـم أمـر العبـد لله واجــب=حقٍ يقين وكل شـي مـن وهايبـه اسليك والتسـلات ياسيّـد الحمـى=تسل الحشى منـي وللحـال سالبـه اسليـك بلسانـي وقلبـي يلومنـي=يبغى مقام العـز لـو فـوق ثاقبـه صبرنا على البلوى وما جا من السما=وشلنا حمولٍ فوق مالا يطـاق بـه والصبر محمودٍ على كـل ماجـرى=إلا إلـى أدى إلـى ذلّ صاحـبـه وصبري حياتي غاية الـذل والبـلا=وصبر الفتى في الذل أدهى مصايبه فإما تقمّص ثوب ( أيوب ) في البلا=صبرٍ _ وانا ما أرضاه والذل جانبه فمن سلّ سيف العـز لليـث قـاده=ومن لا يسل السيف فالقرد قـاد بـه ومن لا يعدي عن حياضـه تشـرّع=ومن لا يكرم لحيته حلـق شاربـه وإلى حللـت بـدار قـومٍ فدارهـم=مراعاة قول الله وفي الشرع واجبـه إن كان هم ممن يعـزّون جارهـم=والا فمثلـك واضحـاتٍ مذاهـبـه إلى الحر ضاقت حيلتـه ثـم ذلّـت=تصفق به الدنيـا ومـرت مشاربـه فلا يتّخذ فيها سوى البيض صاحـب=فـلا ذلّـت الأعنـاق إلا لصاحبـه فإن كان ما للحر حظ مـن التقـى=يواقي ولاله منصلٍ عـز جانبـه ولا له من الدنيا لسـانٍ يزيـد بـه=عليـا ولا ركـنٍ شديـدٍ قرايـبـه إلى ضاق دارٍ به عن الدار غيرهـا=بدلها ولا غبنٍ بـه الـروح ذايبـه والدار ما يحصـر عليهـا وليدهـا=دار الفتى ماطـاب فيهـا مكاسبـه فكم من فقيرٍ عـن ديـاره تحـوّل=في غيرها وامسى بهـا ماتحاسبـه والـدار دولابٍ بـالأقـدار دايــر=والخلـق للأقـدار تـازي مداربـه وموت الفتى في ماقف الذل حسـره=ومن مات مغبونٍ من الضد عار بـه وفي الرأي يا مشكاي خمسٍ تعجّـل=ونقصٍ تأخرهـا جـرى بالتجاربـه الجذّ والتزويج والحرب للعـدى=والفرض والقرض الذي في مواجبه وصفات المعالي شامخ الطول عزها=وحرام على من ناد بالـذل جانبـه تهزّا على الخطّـاب تبغـى صداقهـا=ثلاثٍ على الخطّـاب عليـا صعايبـه تبي العز بالسيـف اليمانـي وجفنـه=وكفٍ كريمٍ قـط مـا خـاب طالبـه ثلاثٍ علـى غيـر الخـلاوي تكـوده=إلا منيـعٍ سـيّـد الـحـي زاهـبـه رجا الضيف والسيف اليماني يزينـه=وبالجـود تيّـارٍ تطامـى غبايـبـه قالوا لهـا هـذا الخـلاوي يسومـك=صعلوك حالٍ ما سوى الغوج راكبـه فلبّـت واجابتنـا وسقنـا صداقـهـا=وقالت هوانا في الخـلاوي وصاحبـه فخذها عسى الرحمن يحظيك عزهـا=وأقبـل فتـاةٍ فـي ملامـاك راغبـه أبت فيك خطّاب الورى يا حمى الورى=إلا لك تسعى جـات لحمـاك طالبـه تبي منك ثوب وحلّةٍ من شبـا الظبـا=وإلا الردى لدّن الرديني تصـاب بـه مهرة ملوكٍ أن كان ماصين عرضهـا=بالسيف والا بـه يـد أعـداه لاعبـه الملـك تـاجٍ مالـه الا المصـونـه=ومن لا يصونه ينزع التـاج واهبـه ومن خـوّل النعمـا فيـدّي حقوقهـا=ومن لا يـود حـق نعمـاه زال بـه ومتـزوّج الغـذرا يـودّي صداقهـا=حـقٍ يقيـنٍ مثـل مالله قـال بــه فشكرٍ على النعما وصبرٍ علـى البـلا=ونيل الفتـى ماجـاه واشقـاه لاغبـه فكم حاكمٍ زالـه عـن الملـك زلّـه=أضحى وكـف عـداه لحمـاه ناهبـه فـي ذاك قـول الله لاشـك صـادق=ربٍ تعالـى كـل ماشـاء قـال بـه وأمر افتى في عالم الذر قـد مضـى=وماصاب ما اخطا وما اخطاه غايبـه ولابـه سـوى مـا قـدّر الله للفتـى=ومهما جرى رب السموات جـاء بـه وحتف الفتى ماصاب نفس من المـلا=الا بتقـديـرٍ مـــن الله كـاتـبـه فلا حان حتف الروح من دون حينهـا=ولا حينـهـا الا مــن الله نـادبـه والأرواح زرعٍ والمنايـا حصيـدهـا=والموت عـدّ وزرع الأرواح شاربـه ولا يــدٍ إلا يـــد الله فـوقـهـا=ولا غــالب إلا لــه الله غالـبـه وترى كل شيٍ ما سـوى الله باطـل=ومن لا يصيـب الله لا شـي صايبـه فأسمع مشوره ياحمى الجـار راشـد=والعـز مـن رب السمـوات واهبـه
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||