ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: قسم تاريـخ قــبـيـلة الــدواسـر ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-2008, 01:56 AM   #1
 
إحصائية العضو







عبدالرحمن بن شملان غير متصل

عبدالرحمن بن شملان is on a distinguished road


افتراضي ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
كان بنو ربيعة بن نزار وبطونها من تغلب وبكر وغيرهم يعيشون جنبا الى جنب في دارواحدة في تهامة وسائر قبائل معد ولد عدنان قبل تفرقها بعد توسعهم وانتشارهم بحثاعن الكلأ والمرعى وساعد في ذلك التفرق الحروب والاحداث الاخرى،فبقي منهم من بقي وانتقلت منهم بطون الى الحجاز ونجد واليمامة والبحرين وعمان وشمال الجزيرة العربية والعراق والشام،وكانت قبائل الازد القحطانية الكريمة مجاورة لربيعة في تهامة واليمن والسراة(سراة عسير الهول)، وحدثت بينهم الكثير من الاحداث التي ذكرت في كتب التاريخ مابين حرب وسلم و امتدت العلاقة بينهم الى ان كونوا حلفا امتد تاريخيا الى يومنا هذا وكان قائما بين الازديين والربعيين ايضا في الجزيرة الفراتية والشام.

واوثق دليل على هذا الحلف في زماننا هذا في ارض الجزيرة العربية هما قبيلتا الدواسر العريقة بجذميها الازدي(آل زايد) والتغلبي(آل تغلب)، و قبيلة عسير الهول في السراة وتهامة بفرعيها الازدي القحطاني وبني وائل ربيعة ورفيدة ومعهم اكلب وبنو شعبة في تهامة وغيرها من البطون الربعية في عسيروجازان وحتى اليمن.

ولكن من خلال اطلاعي على بعض المواضيع التاريخية عن بنو ربيعة بن نزار نجد ان هناك من يحاول ابعاد بنو ربيعة عن تلك الديار وايهام القارئ بأن ربيعة منذ الازل وهي في شمال الجزيرة ولاوجود لهم في جنوبها وان الحلف الربعي الازدي للقبائل التي ذكرتها لا صحة له وكأنه من المستحيلات..؟

وهذا تناقض عجيب من اصحاب تلك الاراء ومحاولتهم لفصل ربيعة عن تلك الديار غير منطقي لان وضع بنو ربيعة اليوم هو امتداد للماضي وماحدث من احداث في ذلك زمان هو سبب تغيير او تفرق ربيعة اليوم..

ولكن الفاصل دائما في هذه الامورهو شهادة التاريخ، لذلك احببت ان اسلط الضؤ على هذا الحدث التاريخي واثبت للقارئ مدى العلاقة بين الازديين والربعيين وانها ليست مجرد احداث عادية بل هوحلف ومصاهرة ومواثيق بين الطرفين.

صفة جزيرة العرب الهمداني
أنه سمع عبد الله بن عباس بن عبد المطلب وسأله رجل عن ولد نزار ابن معد قال: هم أربعة مضر وربيعة وإياد وانمار، فكثر أولاد معد بن عدنان ابن أدد ونموا وتلاحقوا ومنازلهم مكة وما والاها من تهامة وانتشروا فيما يليهم من البلاد وتنافسوا في المنازل والمحال، وأرض العرب يومئذ خاوية وليس فيها بتهامتها ونجدها وحجازها وعروضها كثير أحد لإخراب بخت نصرّ آيها وإجلاء أهلها إلا من كان اعتصم منهم برؤوس الجبال وشعابها ولحق بالمواضع التي لا يقدر عليه فيها أحد منتكبا لمسالك جنوده ومستنّ خيوله فارّا إليها منهم، فاقتسموا الغور غور تهامة بينهم على سبعة أقسام لكل قسم ما يليه من ظواهر الحجاز ونجد وتهائم اليمن لمنازلهم ومجالهم ومسارح إنعامهم ومواشيهم...

تاريخ الرسل والملوك الطبريت310هـ
فحُدّثت عن هشام بن محمد، قال: لما مات بختنصّر انضمّ الذين كان أسكنَهم الحيرة من العرب حين أمر بقتالهم إلى أهل الأنبار وبقيَ الحيرُ خراباً، فغَبرُوا بذلك زماناً طويلاً، لا تطلع عليهم طالعة من بلاد العرب، ولا يقدَم عليهم قادم، وبالأنبار أهلها ومن انضم إليهم من أهل الحيرة من قبائل العرب من بني إسماعيل وبني معدّ بن عدنان؛ فلما كثر أولاد معدّ بن عدنان ومَنْ كان معهم من قبائل العرب، وملئوا بلادهم من تِهامة وما يليهم، فرّقتهم حروب وقعت بينهم، وأحداث حدثت فيهم، فخرجوا يطلبون المتّسع والريف فيما يليهم من بلاد اليمن ومشارف الشأم، وأقبلت منهم قبائل حتى نزلوا البحرين، وبها جماعة من الأزّد كانوا نزلوها في دهر عمران بن عمرو، من بقايا بني عامر، وهو ماء السماء بن حارثة، وهو الغِطْريف بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد.

قال: ولما لم تتناه جرهم عن بغيها، وتفرق أولاد عمرو بن عامر من اليمن، فانخرع بنو حارثة بن عمرو، فأوطنوا تهامة - فسميت خزاعة، وهم بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة - وأسلم ومالك وملكان بنو أفصى بن حارثة، فبعث الله على جرهم الرعاف والنمل، فأفناهم. فاجتمعت خزاعة ليجلوا من بقى، ورئيسهم عمرو بن ربيعة بن حارثة، وأمه فهيرة بنت عامر بن الحارث ابن مضاض، فاقتتلوا.

وقام عليه السلام، وقد عادت الحرم إلى أصلها، فأحكمها الله وأبطل النسئ؛ فلما كثرت معد تفرقت، فذلك قول المهلهل:

غنيت دارنا فيتهامةفيالدهر=وفيها بنومعـدٍحـلـولا

العقد الفريدابن عبد ربه الأندلسي (ت 328 هـ)
أبو المُنذر هشام بن محمد بن السائب قال: لم تَجتمع مَعد كلها إلاّ على ثلاثة رَهط من رؤساء العرب، وهم: عامر وربيعة وكُليب.
فالأول: عامر بن الظَّرب بن عمرِو بن بكر بن يَشكر بن الحارث، وهو عَدْوان بن عمرو بن قيس بن عَيلان، وهو النَاس بن مُضر. وعامر بن الظرب هو قائد معد يوم البَيداء، حين تَمَذْحجت مَذْحج، وسارت إلى تِهامه، وهي أول وَقْعة كانت بين تهامة واليمن.
والثاني: ربيعة بن الحارث بن مُرة بن زهير بن جُشم بن بكر بن حُبَيب ابن كعب، وهو قائد معدّ يوم السُّلان، وهو يوم كان بين أهل تهامة واليمن. والثالث: كُليب بن ربيعة، وهو الذي يُقال فيه: أعزّ من كليب وائل. وقاد معدَاً كلها يوم خَزار، ففصّ جُموع اليمن، وهَزمهم. فاجتمعت عليه معدّ كُلها، وجعلوا له قسمِ الملك، وتاجَه وتحيّته وطاعته. فغَبر بذلك حيناً من دهره، ثم دخله زهوٌ شديد، وبغى على قومه لما هو فيه من عِزّة وانقياد معدّ له، حتى بلغ من بَغيه أنه كان يَحمي مواقع السحاب، فلا يُرعى حِماه، ويُجير على الدَهر فلا تُحفر ذمّته، ويقول: وَحش أرض كذا في جواري فلا يُهاج، ولا تورد إبلُ أحدٍ مع إبله، ولا توقد نار مع ناره، حتى قالت العرب: أعزُّ من كليب وائل. وكانت بنو جُشم (تغلب)وبنو شَيبان(بكر) في دار واحدة بتِهامة، وكان كُليب بن وائل قد تزوّج جَليلة بنت مُرة بن ذُهل بن شَيبان..
ووقعت الحربُ بينهم.ولحقت جليلةُ زوجةُ بأبيها وقومها. ودعت تغلب النمرَ بن قاسط فانضمّت إلى بني كُليب وصاروا يداً معهم على بكر، ولحقت بهم غُفَيلة ابن قاسط، واعتزلت قبائل بكر بن وائلِ وكَرِهوا مُجامعة بني شَيبان ومُساعدتهم على قتال إخوتهم، وأعظموا قتلَ جسّاس كُليباً رئيسهم بناب من الإبل. فظَعنت لجيم عنهم، وكفّت يَشْكر عن نُصرتهم، وأنقبض الحارث بن عُباد في أهل بيته. وهو أبو بُجير وفارس النَّعامة. وقال المُهلهل يرثي كُليباً:
بِت ليلي بالأنْعَـمـين طـويلاً =أرقب النجم سهـراً أن يزولا
كيف أهَـدَأ ولا يزال قَـتـيلٌ =من بني وائل ينسـي قـتـيلا
غَنِيت دارناتهـامةفـيالـدهر =وفيها بنومـعـدحـلـولا
فتساقَوْا كأساً أمرت عـلـيهـم =بينهم بقتل العـزيز الـذلـيلا
فَصَبحْنا بني لُجـيم بـضَـرب =يترك الهم وقعـه مـفـلـولا
لم يُطيقوا أن يَنْزلوا ونـزَلـنـاً =وأخو الحرب من أطاق النزولا
انتضَوْا مَعْجِس القسي وأبْـرقنا =كما تـوعـد الـفـحـولا
قَتلوا ربَّهم كُلـبـاً سَـفـاهـاً =ثم قالوا ما نـخـاف عـويلا
كَذبوا والحرام والحِـلِّ حـتـى =نسلب الخدر بيضة المحجـولا
ويموت الجَنين في عاطفِ الرحم =ونروي رماحناوالـخـيولا


التنبيه والإشراف المسعودي346هـ
ولم يزل من وصفنا من قبائل العرب يؤرخون بالأمور المشهورة من موت رؤسائهم ووقائع وحروب كانت بينهم إلى أن جاء الله بالإسلام فأجمع المسلمون على التأريخ من الهجرة على ما نحن ذاكروه فيما يرد من هذا الكتاب في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ذهب قوم من أصحاب السير والآثار إلى أن آدم لما هبط من الجنة وانتشر ولده أرخ بنوه من هبوطه، فكان ذلك هو التاريخ حتى بعث الله نوحاً فأرخوا من مبعثه حتى كان الطوفان فكان التاريخ منه إلى نار إبراهيم، فلما كثر ولد إبراهيم افترقوا فأرخ بنو إسحاق من نار إبراهيم إلى يوسف، ومن يوسف إلى مبعث موسى ومن مبعث موسى إلى ملك داود وسليمان، وما كان بعد ذلك من الكوائن والأحداث وأرخ بنو إسماعيل من بناء البيت حين بناه إبراهيم وإسماعيل فلم يزالوا يؤرخون بذلك حتى تفرقت معد، وكان كلما خرج قوم من تهامة أرخوا بمخرجهم، ومن بقي بتهامة من بني إسماعيل يؤرخون بخروج آخر من خرج منها.

معجم ما استعجم (أبو عبيد البكريت 487هـ)
قال: وكان جابر بن جشعم بن معد، ومضر وربيعة وإياد وأنمار، بنو نزار بن معد بن عدنان، بمنازلهم من تهامة وما يليها من ظواهر نجد، فأقاموا بها ما شاء الله أن يقيموا، ثم أجلت بجيلة وخثعم ابنا أنمار بن نزار بلادهم.
فلم يبقى بتهامة وغورها من ولد عدنان إلا مضر وربيعة ومن كان معهم أو دخيلا فيهم أو مجاورا لهم.
. قال ابن شبه: وإلا قسى بن منبه بن النبيت ابن منصور بن يقدم بن أفصى بن دعمى بن أياد، فانه أقام بالطائف في نفر من اصهاره ، عدوان بن قيس بن عيلان، على ما تقدم إيراده ، فكثروا وتضايقوا في منازلهم، فأنتشرت ربيعة فيما يليهم من بلاد نجد وتهامة، فكانت بقرن المنازل وحضن وعكابة ور كبة وحنين وغمرة أوطاس وذات عرق والعقيق وما والاها من نجد، معهم كندة، يغزون معهم المغازي، ويصيبون الغنائم، ويتناولون أطراف الشام وناحية اليمن ويتعدون في نجعهم
ودخلت قبائل من ربيعة ظواهر بلاد نجد والحجاز وأطراف تهامة وما والاها من البلاد، وانتشروا فيها، فكانوا بالذنائب وواردات والاحص وشبيث وبطن الجريب والتغملين وما بينها وحولها من المنازل. وتيامنت قبائل من ربيعة إلى بلاد اليمن، فحالفت أهله. وبقوا على أنسابهم، منهم أكلب بن ربيعة بن نزار، نزلت ناحية تثليث من اليمن وما والاها، فجاورت خثعم وحالفوهم، وصاروا يدا واحدة معهم على من سواهم.
وقال رجل من خثعم ثم من شهر أن ينفي أكلب بن ربيعة
ما أكلب منا ولا نحن منهـم= وما خثعم يوم الفخار وأكلب
قبيلة سوء من ربيعة أصلها=وليس لها عم لدينا ولا أ
فأجابه الاكلبي:
إني من القوم الذين نسبـتـنـي = إليهم كريم الجد والعـم والاب
فلو كنت ذا علم بهم ما نفينتنـي = إليهم ترى أني بذلك أثـلـب
فإلا يكن عماي حلفا ونـاهـيا = فأني أمرؤ عماي بكر وتغلـب
أبونا الذي لم تركب الخيل قبلـه = ولم يدر مرء قبله كيف يركب
وتيامنت عنز أيضا، فصارت حلفاء لخثعم، وعنز: هو عبد الله بن وائل بن قاسط،وأقامت سائر قبائل ربيعة، من بكر وتغلب وغفيلة وعنزة وضبيعة في بلادهم، من ظواهر نجد والحجاز وأطراف تهامة، حتى وقعت الحرب بينهم في قتل جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان كليب بن ربيعة، وانضمت النمر وغفيلة إلى تغلب، فصاروا معهم، ولحقت عنزة وضبيعة ببكر بن وائل، فلم تزل الحروب والوقائع تنقلهم من بلد إلى بلد، وتنفيهم من ارض إلى أرض، وتغلب في كل ذلك ظاهرة على بكر، حتى التقوا يوم قضة، وقضة: عقبة في عارض اليمامة، وعارض: جبل، وقضة من اليمامة على ثلاث ليال، وذلك يوم التحالق، فكانت الدبرة لبكر على بني تغلب فتفرقوا على ذلك اليوم وتلك الوقعة، وتبددوا في البلاد، أعني بني تغلب، وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة، فيما بينها وبين البحرين، إلى أطراف سواد العراق ومناظرها، وناحية الابله، إلى هيت وما والاها من البلاد، وانحازت النمر وغفيلة إلى أطراف الجزيرة وعانات وما دونها، إلى بلاد بكر بن وائل وما خلفها من بلاد قضاعة، من مشارق الأرض، فقال الاخنس بن شهاب التغلبي، وكان رئيسا شاعرا، يذكر منازل القبائل:

لكل أناس مـن مـعـد عـمـارة= عروض إليها يلجـئون وجـانـب
لكيز لها البحران والسـيف كـلـه= وإن يغشيها بأس من الهند كـارب
تطاير على أعجاز حوش كـأنـهـا= جهـام أراق مـاءه فـهــو آئب
وبكر لها بر الـعـراق وإن تـشـأ= يحل دونها من اليمـامة حـاجـب
وصارت تميم بـين قـف ورمـلة= لها من جبال منتـأى ومـذاهـب
وكلب لها خبـت ورمـلة عـالـج= إلى الحرة الرجلاء حيث تحـارب
وبهراء حي قد علمنا مـكـانـهـم= لهم شرك حول الرصـافة لاحـب
وغارت إياد بـالـسـواد ودونـهـا= برازيق عجم تبتغي من تضـارب
ونحن أناس لا حجـاز بـأرضـنـا= مع الغيث ما نلقي ومن هو عازب
معجم البلدان ياقوت الحمويت626هـ
وكان بنو مَعَد نزولاً بتهامة وما والاها من البلاد ففرقَتهم حروب وقعت بينهم فخرجها يطلبون المتسع والريف فيما يليهم من بلاد اليمن ومشارف أرض الشام وأقبلت منهم قبائل حتى نزلها البحرَين وبها قبائل من الأزد كأنها نزلوها من زمان عمرو بن عامر بن ماء السماء بن الحارث الغطريف بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ومازن هو جماعُ غسانَ وغسانُ ماء شرب منه بنو مازن فسمها غسان ولم تشرب منه خزاعة ولا أسلمُ ولا بارق رلا أزد عمان فلا يقال لواحد من هذه القبائل غسان وإن كأنوا من أولاد مازن.وقال:ويوم السلان أيضاً قبل هذا بين مَعد ومذحج وكلب يومئذ معديون وشهدها زهير بن جناب الكلبي. فقال:
شهدت الموقدين على خزاز= وفي السلآن جمعاً ذا زُهاءٍ

وقال غير أبي أحمد قيل السلان هي أرض تهامة مما يلي اليمن كانت بها وقعة لربيعة على مذحج.
وقال في الجامع السلان واد فيه ماء وحلفاء وكان فيه يوم بين حمير ومذحج وهمدان وبين ربيعة ومُضر وكانت هذه القبائل من اليمن بالسلأن وكانت نزار على خزاز وهوجبل بإزاء السلأن وهو ما بين الحجاز واليمن والله أعلم.

واشار ابن سعيد الى وجود بطون وائلية في اليمن أي جنوب الجزيرة العربية ونقل عنه ابن خلدون:
تاريخ ابن خلدون
(قال ابن سعيد: وجزيرة العرب في الإقليم الأول، ويحيط بها البحر الهندي من جنوبها، وبحر السويس من غربها، وبحر فارس من شرقها. وكانت اليمن قديما للتبابعة، وهي أخصب من الحجاز، وأكثر أهلها القحطانية، وفيها من عرب وائل..).
[SIZE=4]يتبع..[/

 

 

 

 

 

 

التوقيع

[poem font="Simplified Arabic,5,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حنٍّا بني تغلب ومن نسل وايـل = والدوسرية نفتخر في وجدهـــــــــــا
وان جا نهارٍ فيه صايل وجايل = الاد تغلب لاد زايد سندهـــــــــــــــــا
هم درعنا لا جا نهار الـــدبايل=لا من شبك دخانها مع رعدهــــــــــا
وانَّا لهم لا جا نهار الصمايــل = نارد حياض الموت في اليوم الأدها
من بيننا شبر النواميس طايل = متكاتفين بالوفا في عهدهــــــــــــــا
دواسرٍ يردون ورد الغلايــــل = لا من شبك بارودها مع بردهــــــــا[/poem]

    

رد مع اقتباس
قديم 30-06-2008, 02:00 AM   #2
 
إحصائية العضو







عبدالرحمن بن شملان غير متصل

عبدالرحمن بن شملان is on a distinguished road


افتراضي رد: ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق

[CENTER]المصادر السابق ذكرها تؤكد ان ارض تهامة والحجاز ونجد هي ديار ربيعة القديمة ومنها تفرقوا وانتشروا في البلاد وكذلك دخول بعض البطون الربعية في الازد وقبائل تهامة مثل اكلب وعنز بن وائل وبعض البطون البكرية بالاضافة الى ما ذكرته في موضوع بنو شعبة من انتقال بعض القبائل التغلبية الى تهامة وفرسان وحلفهم مع كنانة ومجاورتهم للازديين وابناء عمومتهم اكلب وبنو عنز بن وائل.

الحلف الازدي الربعي وما جاء عنه من اخبار
نشأ الحلف الازدي القحطاني والربعي العدناني في الجاهلية زمن الملك التبع اليماني في اليمن ثم اعيد احياء هذا الحلف بين الازديين والربعيين في الشام وكانت هناك محاولات لتفكيك هذا الحلف ،واشارالمؤرخون الى هذا الحلف في اكثر من مصدر سأذكرها بأختصار.

نشأة الحلف
قال الصحاري في كتابه الانساب
(ملك تُبّع الأصغر بن حسْان ذي معاهن بن تبع الأسعد)
قال عبيد بن شربة: ثم ملك تُبّع بن حسان بن ذي معاهن ابن تبع الأسعد، فهابته حمير والعرب هيبةً شديدة، فبعث بابن أخته الحارث بن عمرو المقصور بن حُجر الكندي وهو جد امرئ القيس الكندي، فملكه على مَعّدّ، وسار هو إلى الشام حتى أعطته غسان طاعتها، ووطيء العَرَب حتى أشتد ذلك منه فيها، وقيل له: أرفق بربيعة جندك، فإنهم عَضُدَك وعضدَ مَنْ بعدك. قال: و من ربيعة? ليست إلا قوم مني قال: فإن ألهك قد أمرك بذلك. فلتكن منهم وليكونوا منك. قال: ما أريد أن يكون سوى قومي أُزْر. قال: بلى أتخذهم دون المعاشر، ما استقل في السماء طائر، فإنك بذلك مأمور، فاحذر من المعصية التغيير. فبعث إلى سادة ربيعة فعَقَد الحلفَ بينهم وبين اليَمَن، وكنت بينهم في ذلك كتابا، ووضعه في صندوق ودفنه في خليج من البحر، وأجرى عليه الماء، وفي ذلك يقول عوف بن ربيعة:
إلا يا خير خلق اللـه= تبـع بـن حـسـان
وابن التُّبَّع الأسـعـد= أو التُّبَّع ذي الـشـن
وابن السادة الأخـياء= رو الفكاك للعالـي
أبيت اللعن أنت المَلْك= من أولاد قحـطـام
وأهل السؤود الأقـدام= مجدا غير بهـتـان
ملوك الناس والسـادة= في أوّل الأزمــان
أتيناك بحلف نبتغـي= في خـير جـيران
فكنت المرتضى علما= وكنت الهادم البانـي
وَرِثْتَ المجد عن جدل= قدما قبل لـقـمـان
فقد آمن منا الـشـرّ= عقلاك الـوثـيقـان

وكان ملكه ثماني وتسعين سنة. وفي نسخة أخرى ثماني وسبعين سنة.
العمدة في محاسن الشعر وآدابه ابن رشيق القيرواني
(ثم حسان بن تبع الأوسط، وهو الذي غزا جديسا وقتل اليمامة التي سميت بها جو اليمامة، ثم عمرو بن تبع أخو حسان، وكان ملكه ثلاثاً وستين سنة، ثم عبد كلال بن مثوب، وكان على دين عيسى يستر إيمانه، وكان ملكه أربعاً وسبعين سنة؛ ثم تبع بن حسان وهو الأصغر، وكان الحارث بن عمرو بن حجر جد امرئ القيس ابن أخيه، وتبع هو الذي عقد الحلف بين ربيعة واليمن..)
وهذا نص وثيقة الحلف الازدي الربعي كما ذكره ابوحنيفة الدينوري في كتابه الاخبار الطوال:

نص الو ثيقة:
" بسم الله العلي الأعظم، الماجد المنعم، هذا ما احتلف عليه آل قحطان وربيعة الأخوان، احتلفوا على السواء السوا، والأواصر والإخا، ما احتذى رجل حذا، وما راح راكب واغتدى، يحمله الصغار عن الكبار، والأشرار عن الأخيار. آخر الدهر والأبد، إلى انقضاء مدة الأمد، وانقراض الآباء والولد، حلف يوطأ ويثب، ما طلع نجم وغرب، خلطوا عليه دماهم، عند ملك أرضاهم، خلطها بخمر وسقاهم، جز من نوصيهم أشعارهم، وقلم عن أناملهم أظفارهم، فجمع ذلك في صر، ودفنه تحت ماء غمر، في جوف قعر بحر آخر الدهر، لا سهو فيه ولا نسيان، ولا غدر ولا خذلان، بعقد موكد شديد، إلى آخر الدهر الأبيد، ما دعا صبي أباه، وما حلب عبد في إناه، تحمل عليه الحوامل، وتقبل عليه القوابل، ما حل بعد عام قابل، عليه المحيا والممات، حتى ييبس الفرات، وكتب في الشهر الأصم عند ملك أخي ذمم، تبع بن ملكيكرب، معدن الفضل والحسب، عليهم جميعاً كفل، وشهد الله الأجل، الذي ما شاء فعل، عقله من عقل، وجهله من جهل ".
احياء الحلف مرة اخرى في في الشام قال ابوحنيفة الدينوري:
واستدف الملك لمروان بن محمد، وأعطاه أهل البلدان الطاعة؛ ثم إن العصبية وقعت بخراسان بين المضرية واليمانية.
وكان سبب ذلك، أن جديع بن علي المعروف بالكرماني كان سيد من بأرض خراسان من اليمانية، وكان نصر بن سيار متعصباً على اليمانية، مبغضاً لهم، فكان لا يستعين بأحد منهم، وعادى أيضاً ربيعة لميلها إلى اليمانية، فعاتبه الكرماني في ذلك.
فقال له نصر: ما أنت وذاك? قال الكرماني: إنما أريد بذلك صلاح أمرك، فإني أخاف أن تفسد عليك سلطانك، وتحمل عليك عدوك هذا المطل، يعني المسودة . قال له نصر: أنت شيخ قد خرفت.
فأسمعه الكرماني كلاماً غليظاً، فغضب نصر، وأمر بالكرماني إلى الحبس، فحبس في القهندز، وهي القلعة العتيقة.
فغضب أحياء العرب للكرماني، فاعتزلوا نصر بن سيار، واجتمع إلى نصر المضرية، فطابقوه وشايعوه.
..فلما رجعت إلى الكرماني نفسه نزل من ذلك التل، وأتى بدابه ركبها حتى انتهى إلى منزله، واجتمعت إليه الأزد، وسائر من بخراسان من اليمانية، وانحازت ربيعة معهم.
وبلغ نصر سيار الخبر، فدعا بصاحب الحبس فضرب عنقه، وظن أن ذلك كان بمواطأة منه.
ثم قال لسلم بن أحوز المازني، وكان على شرطه: انطلق إلى كرماني، فأعلمه: أني لم أرد به مكروهاً، وإنما أردت تأديبه لما استقبلني به، ومره أن يصير إلي آمناً، لأناظره في بعض الأمر.
فصار سلم إليه، فإذا هو بمحمد بن المثنى الرعبي جالساً على الباب في سبعمائة رجل من ربيعة، فدخل عليه، فأبلغه الرسالة، فقال الكرماني: لا، ولا كرامة، ماله عندي إلا السيف.
فأبلغ ذلك نصراً.
...ثم إن الكرماني كتب إلى عمر بن إبراهيم، من ولد أبرهة بن الصباح، ملك حمير، وكان آخر ملوكهم، وكان مستوطناً الكوفة، يسأله أن يوجه إليه بنسخة حلف اليمن وربيعة، الذي كان بينهم في الجاهلية، ليحييه، ويجدده، وإنما أراد بذلك أن يستدعي ربيعة إلى مكانفته.
فأرسل به إليه.
فجمع الكرماني إليه أشراف اليمن وعظماء ربيعة، وقرأ عليهم نسخة الحلف.
..فلما قرئ عليهم هذا الكتاب تواقفوا على أن ينصر بعضهم بعضاً، ويكون أمرهم واحداً
نهاية الأرب في فنون الأدب النويري
وهرب عبيد الله بن زياد إلى الشام قال: ثم إن الأزد وربيعة جددوا الحلف الذي كان بينهم، وأنفق ابن زياد مالاً كثيراً فيهم حتى تم الحلف، وكتبوا بينهم بذلك كتابين، فلما تحالفوا اتفقوا على أن يردوا ابن زياد إلى دار الإمارة، فساروا ورئيسهم مسعود بن عمرو، فقال لابن زياد: سر معنا، فلم يفعل، وأرسل معه مواليه على الخيل، وقال لهم لا يحدثن خير ولا شر إلا أنبأتموني به.
فجعل مسعود لا يأتي سمة ولا يتجاوز قبيلة إلا أتى بعض أولئك الموالي إلى ابن زياد بالخبر، وسارت ربيعة وعليهم مالك بن مسمع فأخذوا سكة المربد، وجاء مسعود فدخل المسجد وصعد المنبر، وعبد الله بن الحارث في دار الإمارة، فقيل له، إن مسعود وأهل اليمن وربيعة قد ساروا وسيهيج بين الناس شر، فلو أصلحت بينهم وركبت في بني تميم، فقال: أبعدهم الله، والله لا أفسدت نفسي في صلاحهم، وسار مالك بن مسمع نحو دور بني تميم حتى دخل سكة بني العدوية، فحرق دورهم لما في نفسه منهم.
وجاء بنو تميم إلى الأحنف بن قيس فقالوا: يا أبا بحر، إن ربيعة والأزد قد تحالفوا وقد ساروا إلى الرحبة فدخلوها، فقال، لستم بأحق بالمسجد منهم، فقالوا: قد دخلوا الدار، فقال: لستم بأحق بالدار منهم، فأتته امرأة بمجمر وقالت له: مالك وللرياسة?! إنما أنت امرأة تتجمر.. الى آخر القصة.



ومن المحاولات لقطع هذا الحلف ماذكره ابو هلا ل العسكري في كتابه جمهرة الامثال
((وأجرأ من قاتل عقبة))
وهو عقبة بن مسلم الهنأي. وكان المنصور أراد أن يقطع الحلف بين ربيعة واليمن، فقلد عقبة اليمامة والبحرين والبصرة، وقلد معن بن زائدة اليمن، وبسط أيديهما في القتل، وأخذ الأموال، فأسرع كل واحد منهما في قوم صاحبه، وصارت بينهما الطوائل، فانقطع الحلف، وكان عقبة ظالماً مهيباً، فقتله رجل من ربيعة في المسجد الجامع، وقتل مكانه، فضرب به المثل، فقيل: أجرأ من قاتل عقبة، وقتل معن بعده غيلة، قتله قوم من الخوارج، وهو يلي طبرستان، وكان قد كتب معن إلى عقبة: كف حتى أكف، فكتب إليه عقبة: لا والله أو تعلم أينا يسبق زوامله إلى النار!

وكان هناك مصاهرة بين الازديين والربعيين منذ القدم وسأذكر على سبيل المثال ما يهمنا نحن التغالبة ان نسل الملك عمرو بن عامر ملك الازد(جد آل زايد الدواسر) هم من اخوال واجداد بني تغلب وقد ورد في ذلك قصص من زمن كليب التغلبي ..وفيها ان عمرة بنت الخنابس التغلبية وقيل هي عمرة بنت الحباب التغلبية وكان زوجها لبيد الغساني الازدي من ملوك اليمن ولطمها لقول افتخرت فيه بكليب التغلبي وابيها عمران التغلبي وباخوالها وامها او جدتها الوجيهة بنت عمرو بن عامر ملك الازد،فلما وصل الخبر الى كليب خرج الى لبيد فصدع هامته بالسيف
وتفاصيل هذه القصة ذكرها احد بني تغلب وهو ابو الحسن العدوي التغلبي المعروف بالشمشاطي (تـ 376هجرية) وهو من ندماء سيف الدولة ابن حمدون التغلبي قال:وهو يوم لبني تَغلِبَ على غَسّان ولَخْم وبُطُونٍ من اليمَن، وفيه مَقْتَلُ عَمْرو بن نائِل مَلِكِ لَخْمٍ:
كان ابنُ عُنُق الحَيّةِ واسمُه أَوْفَى بن يَعْفُرَالَغسّانيّ وعُنُقُ الحَيَّةِ بلُغة حِمْيَر:مَلِكُ الملوك بَعُ مَلِكاً من مُلوكِ غسّانَ يقال له لَبِيدُ بن النمِس ليُملِّكَه على بني تَغلِب، فلمّا قَدِمَعَلَيْهِم تزوَّجَ امرأةً من بني عِمرَانَ ابنِ تغلبَ يقال لهَا: عمرةُ بنتُ الخُنَابِس ثم إن بني تَغْلبَ كَرِهوا أَنْ يملكوه عليهم،ومَنعوه الإِتَاوةَ، فأَقَامَ على غيرِ ذِمّة فنازعتْه امْرَأَتُهُ الكَلاَمَ،فلَطَمَ وَجْهَها وقال: كأَنَّكِ تُرَيْن أَنّكِ حُرَّةٌ، قالت: وما يَمنَعُني وأَبِي عِمرانُ،وجَدِّي .. الوُجِيهَةُ ابْنَةُ عَمْرو بن عامر ملك الاَزدِ، قال: تلك القَرابَةُ منَعَتك،لولا ذلكِ لشَدَدْتُ شَعرَكِ إِلى ذَنَبِ قَلُوصٍ جَرْباءَ صَعْبَةٍ حتَّى تُقَطّعك. فخَرجَتِ المرأَةُ حتى أَتتْ كُلَيْباً وهي تَبكي وتقول:
ما كـنـتُ أَخْــشَـى والحَـوَادِثُ جَـمّةٌ = أَنَّأ عَبيدُ الحيّمِن غَـسّـانِ

حتَّى عـلَـتْـني مِنْ لَـبِـيدٍ لَطْـمَةٌ = سَدِرَتْ لِحـامِي حَرِّهـاالـعـيْنانِ

لا تـبْـرَحـو الـدَّهرَ الجَدِيدَ أَذِلّةً = شُنْــجَ الأَعِــنَّةِ يوم كـلِّ رِهَانِ

لَوْلاَ الـوَجِيهَةُ قطَّعَـتْـنِـي بكْرَةٌ = جَرْباءُ مُـشـعَـلَةٌ مـنَالـقَـطرَانِ
وأَعْلَمَتْ كُلَيْباً الخَبَرَ، فقال لها: إِنّيقاتِلُه، وخَرجَ كُليبٌ يَدُورُ في الحَيِّ لَيْلَتَه، فسَمِعَ لَبِيداً وقد أَخَذَفيه الشَّرَابُ وهو يَتَغَنَّى:
طَـــالَ لَيْلِي فمــَا أَحُسُّ هُجـُودَا= أَرْقُبُ الـنَّجْـمَ للـمغَارِ عَـمـيدَا
مِنْ حَـدِيثٍ نَـمَـى إِليَّعَنِ الـمرءِ= كُـلَـيْبٍ فَـزَادَحِقْدِي وَقُـودَا
يا بَـني تـغْـلـبٍ عَـلاَمَ تَـقُولُو انَ= كُـلَـيْبٌ يُهدِي إِليَّ الـوَعِـيدَا
نَحْن كُنّا اامُلوكَ في عصر الدهـرر=وكُـنْـتُمْ فِـيم الأَنَــاةُ عَـبـيدَا
اِنّ فـي مَـنْـعِك الإِتَاوَةَ حَـرْبا= ونَـكالاً يُشَـيِّـبانِ الـوَلِـيدَا
فاقْـبَلِـي ما أَتَـاكِ مِنقِبَل المَلك =ولا تَـهْـلِكِي هَـلاَكَ ثَــمـودَا
فلمّا سَمِعَ كُليبٌ الغِنَاءَ دخلَ مُغْضَباً على لَبِيد فقتله، وقال: نحن عَبِيدٌ كما قلتَ إِن لم نُغَيِّر. ثم خَرَجَ وهو يقول:
إِن يكنْ قَتلُنا الملوكَ خَطَـاءُ=أَو صَوَاباً فقد قَتَلْنا لَـبِـيدَا
وخَلَعْنَا المُلوُكَ إِنَّ لنـا الـيَوْم=جِيَاداً مَنْسـوبَةً وعَـديدَا
وحُلوماً لنَا يَعِيشُ بها الـنّـاس=ورُكْناً مِنَ الحِفَاظِ شَدِيدَا
إٍِنْ يُرِدْنَا بكَيْده عُنُقُ الحَـيَّة= لا أُلْفَ عِنْدَهَـا رِعْـدِيدَا
نُوقِدُ الحَرْبَ بالذِي عَرَفَ النَّاس=بها تَغلِباً ونُذْكِي الوَقُودَا
ونَرُدُّ الأَنَـاةَ ردَّ ذَوِي الـعِز=ولا نَجْعَلُ الحُرُوبَ وَعِيدا

[/CENTER


الباحث / ال ابي سلة الشعبي التغلبي (منتديات تغلب)

 

 

 

 

 

 

التوقيع

[poem font="Simplified Arabic,5,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حنٍّا بني تغلب ومن نسل وايـل = والدوسرية نفتخر في وجدهـــــــــــا
وان جا نهارٍ فيه صايل وجايل = الاد تغلب لاد زايد سندهـــــــــــــــــا
هم درعنا لا جا نهار الـــدبايل=لا من شبك دخانها مع رعدهــــــــــا
وانَّا لهم لا جا نهار الصمايــل = نارد حياض الموت في اليوم الأدها
من بيننا شبر النواميس طايل = متكاتفين بالوفا في عهدهــــــــــــــا
دواسرٍ يردون ورد الغلايــــل = لا من شبك بارودها مع بردهــــــــا[/poem]

    

رد مع اقتباس
قديم 30-06-2008, 04:15 AM   #3
 
إحصائية العضو







ابو فهد الغييثي غير متصل

وسام الدواسر البرونزي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: التميز والنشاط
: 1

ابو فهد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق

الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع والمميز

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 30-06-2008, 09:21 AM   #4
 
إحصائية العضو








محمد بن الأشيب الغريري غير متصل

محمد بن الأشيب الغريري is on a distinguished road


افتراضي رد: ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق

اخي الغالي عبدالرحمن

لا احد يستطيع انكار قبائل ربعية في الجزيزة العربية واكبر دليل هو تواجدنا فيها الآن
ومن انكرها فحتماً انه مكابر للحقيقية

تحياتي وتقديري على اتحافنا بهذا البحث القيم

 

 

 

 

 

 

التوقيع

[poem font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صليب الراس وعزوتي لاد الغريري = من جميلات تغلب من سلاطين وايل[/poem]

    

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2008, 10:53 PM   #5
 
إحصائية العضو








نايف الخييلي غير متصل

نايف الخييلي is on a distinguished road


افتراضي رد: ربيعة بن نزار و الازد حلف و مصاهرة عهود ومواثيق

عبدالرحمن ابن شملان

أشكرك على إيرادك لهذا البحث القيّم والثمين للباحث ابي سله الشعبي


والشكر موصول له على ماقدّم وبارك الله فيه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---