السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله في المنتدى ويامن تطلع على هدا الموضوع
فهذه بنيات افكاري جمعتها لكلم وزينتها باحلى الحلل فان وجدت قبولا فامساك باحسان
وان وجدت غيرذلك فتسرح بمعروف
فما حلي وحالكم الا كعارض الثمر على اهل نخيل او كعارض السمك على اهل المناء
فلاتحرموني دعائكم
إنَّ من أكثر الذنوب رواجاً في المجتمعات، وأعظمها فتكاً بالحسنات، وجلباً للسـيئات: ذكرهم عيوب غيرهم، والتفكه بها في مجالسهم، والحرص عليها دون مراعاة لحرمة أعراض المسلمين، ودون تحوط لما تجنيه ألسنتهم، مع شدَّة ما ورد في نصوص الكتاب والسنة من التحذير من ذكر المسلم بما يكره أن يُذكر به، من عيب في خَلقه أو خُلُقه، أو أصله أو صنعته، وقد قال الله - تعالى -:
[أيحبُّ أحدُكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه]. |
روى مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال:
((أتدرون ما الغيبة؟ )) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)). |
وممَّا يترتب على ذكر المسلم بما يكره: ثلاث عقوبات، إحداها في الدنيا: يفضح الله المغتاب بذنب يتعاطاه، وإن تستر به داخل بيته، والثانية يوم القيامة: يُؤخذ من حسنات المغتاب فتعطى لغيره، ويؤخذ من سيئاتهم فتوضع عليه، ثم يُكبُّ في النَّار، والثالثة إذا دخل النَّار ـ عياذاً بالله ـ: بأظفار من نحاس يخمش وجهه وصدره بها.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -؛ قال: صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فنادى بصوت رفيع؛ فقال: ((
يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله)) |
رواه الترمذي.
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (
( لما عرج بي ربي - تعالى -مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم؛ فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم)) |
رواه الإمام أحمد وأبو داود.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛
قال
: (( أتدرون ما المفلس؟ )) قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: ((إنَّ المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته،وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)) |
رواه مسلم.
نعم اخوتي في الله
وعندنا حديث
يقول النبي صلى الله عليه و سلم:
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً |
"
و يقول في حديث آخر
"و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟" |
فاعود بالله ان اذكركم به فانساه
واعود بالله ثم اعوذ بالله ان اكون قنطرة يعبر بها الى الجنة ويلقى بها في النار