حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏ - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-2006, 10:03 PM   #1
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏

[ [ حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏

السؤال ما حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏؟‏ وهل يصِحُّ لمن رأى هذا التقسيم أن يحتجَّ بقول الرسول‏:‏ ‏(‏مَن سنَّ سُنَّةً حسنةً في الإسلام‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث، وبقول عمرَ‏:‏ ‏(‏نعمتِ البدعةُ هذه‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏؟‏ نرجو في ذلك الإفادة، جزاكم الله خيرًا‏.

الجواب ليس ]مع من قسَّم البدعة إلى بدعةٍ حسنة وبدعةٍ سيئةٍ دليلٌ؛ لأن البدع كلَّها سيئةٌ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار‏)‏ ‏[‏رواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏3/188-189‏)‏ من حديث جابر بن عبد الله بنحوه، ورواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏2/592‏)‏ بدون ذكر‏:‏ ‏"‏وكل ضلالة في النار‏"‏ من حديث جابر بن عبد الله‏‏‏.‏
وأما قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مَن سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏2/704-705‏)‏ من حديث جرير بن عبد الله‏.‏‏]‏؛ فالمرادُ به‏:‏ من أحيا سنَّةً؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك بمناسبة ما فعلَهُ أحد الصَّحابة من مجيئه بالصَّدقة في أزمةٍ من الأزمات، حتى اقتدى به الناس وتتابعوا في تقديم الصَّدقات‏.‏
وأما قول عمر رضي الله عنه‏:‏ ‏"‏نعمتِ البدعةُ هذه‏"‏ ؛ فالمراد بذلك البدعة اللغويَّة لا البدعة الشرعيَّةُ؛ لأنَّ عمر قال ذلك بمناسبة جمعه الناس على إمام واحد في صلاة التَّراويح، وصلاة التَّراويح جماعة قد شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث صلاها بأصحابه ليالي، ثم تخلَّفَ عنهم خشية أن تُفرضَ عليهم ، وبقي الناس يصلُّونها فرادى وجماعات متفرِّقة، فجمعهم عمر على إمام واحد كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليالي التي صلاها بهم، فأحيى عمر تلك السُّنَّة، فيكون قد أعاد شيئًا قد انقطع، فيُعتبَرُ فعله هذا بدعة لغويَّة لا شرعيَّةً؛ لأنَّ البدعة الشرعية محرَّمة، لا يمكن لعمر ولا لغيره أن يفعلها، وهم يعلمون تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من البدع .‏
[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان، الجزء الأول، السؤال رقم 94] .
المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2006, 09:03 AM   #2
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏


أحسنت أخي الحبيب

إن من أعظم الشرور وأشدها هو أنتشار البدع والخزعبلات بين الأمه والآن من يقود هذه المسيره هم الصوفيه الخبيثه التي تنشر البدع الخسيسه والتي تمهد للكفر والإلحاد بالله العظيم ولهذا يجب أن ننتبه لها ونحذر المسلمين من شرها..

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2006, 09:08 AM   #3
 
إحصائية العضو








رعاد غير متصل

رعاد is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏

لاحول ولا قوة الا بالله العظيم العلي


ليس ]مع من قسَّم البدعة إلى بدعةٍ حسنة وبدعةٍ سيئةٍ دليلٌ؛ لأن البدع كلَّها سيئةٌ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار‏)‏


لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار‏)‏


لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار‏)‏



ذالناس واين عقولهم فلاحول ولا قوة الا بالله

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2006, 09:45 AM   #4
 
إحصائية العضو







أبو عبيد غير متصل

أبو عبيد will become famous soon enough


افتراضي مشاركة: حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏

قال النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم رحمه الله:

( قوله صلى الله عليه وسلم : ( وكل بدعة ضلالة ) ‏

هذا عام مخصوص , والمراد غالب البدع .

قال أهل اللغة : هي كل شيء عمل على غير مثال سابق .

قال العلماء : البدعة خمسة أقسام :
واجبة , ومندوبة ومحرمة , ومكروهة , ومباحة .

فمن الواجبة : نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك .

ومن المندوبة : تصنيف كتب العلم , وبناء المدارس والربط وغير ذلك .

ومن المباح : التبسط في ألوان الأطعمة وغير ذلك .

والحرام والمكروه ظاهران .

وقد أوضحت المسألة بأدلتها المبسوطة في تهذيب الأسماء واللغات , فإذا عرف ما ذكرته علم أن الحديث من العام المخصوص .

وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة , ويؤيد ما قلناه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في التراويح : نعمت البدعة

ولا يمنع من كون الحديث عاما مخصوصا . قوله : ( كل بدعة ) مؤكدا ( بكل ) , بل يدخله التخصيص مع ذلك , كقوله تعالى : { تدمر كل شيء } . ‏ ) أهـ

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 26-11-2006, 03:26 PM   #5
 
إحصائية العضو








البرق اليماني غير متصل

البرق اليماني is on a distinguished road


افتراضي رد: حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏

جزاك الله خير العبدالهادي وبارك الله فيك وفي جهودك الطيبه ..

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 27-11-2006, 10:40 AM   #7
 
إحصائية العضو







ابوعبدالرحمن الودعاني غير متصل

ابوعبدالرحمن الودعاني is on a distinguished road


افتراضي مشاركة: حُـكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة‏‏



صدقت أخي الغالي أبوعبيد

في هذا التقسيم وهذه هي البدعه الحسنه

لكن نحن وجميع الأخوه نقصد في البدعه

في مفهومها العام وهو إحداث في الدين


عباده لم يفعلها النبي صلى الله عليه

وآله وسلم ولا خلفائه الراشدين وهذا

مقصودنا وبارك الله فيك على تفصيلك

الدقيق الدائم جعلنا ما نخلا منك.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أربعة فتاوى في حكم تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة علي العبدالهادي :: القسم الإسلامـــي :: 15 30-08-2010 03:00 AM

 


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---