22-04-2006, 11:13 AM
|
#15
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد: رد فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ضلالات د. عبدالغفار الشريف
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وإبن عمي الغالي أبوعبيد وفقه الله لكل خير وأنار قلبه بنور الإيمان
وقوى بصيرته بالدين والتقوى..آمين
إننا كمسلمين نحب الإجتماع ونكره الفرقة والإختلاف ونبتعد عن البحث في ضمائر الناس ولا ننبش مافي قلوبهم ولا نحب ذلك بل نريد الأجتماع والمحبه لكن على منهج الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وهدي الصحابة الكرام والتابعين وتابع التابعين ونجوم الهدى الأئمة الأربعة وعلماء الإسلام وهناك خطوط حمراء عند أهل السنة والجماعة لا نسمح بالتعدي عليها وهي حياض التوحيد وجناب العقيدة المحمديه لانسمح بالتعدي عليها..
والخلاف اليوم مع الدكتور عبدالغفار الشريف كبير وكبير جداً لا ينحصر بقضيتين كما قلت حفظك الله:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد
أقول - إذا سمحت لي - تعليقا على كلامك :
أولا لنتفق على رأي في المسألتين ...
هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، وأن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة مختلف فيها بين أهل العلم ؟
إذا وافقت على ذلك ...
ولكن لا يعني ذلك أن نغير الحكم الشرعي ، ولا نتهم من يقول به بأنه متساهل في دينه ...
|
ليس هذا هو الخلاف فقط بيننا وبين الدكتور لا يا أخي أبو عبيد الدكتور عنده أنحرافات شديده في العقيده صرح بها في أماكن عده وآراء سيئه للغايه لا ندري لماذا يشعل نار الخلاف فيها والفتنه بين أهل السنة والجماعة بالكويت؟!!
ولك بعض آرائه التي تأجج الفتنه وتنشر التساهل في الشرك والبدع:
1- التسوية بين طواف الشرك وطواف التوحيد . إذ يقول أن الطواف بالبيت وهو حجر لا ينفع ولا يضر وأنت ترجو ما عند الله كالطواف بالقبر وهو لا ينفع ولا يضر وأنت ترجو ما عند الله.
2- انكار عقيدة الولاء والبراء إذ يعتبرها عقيدة مبتدعة ليست من دين الإسلام .
3- الطعن في الصحابة : وذلك في محاضرة جماهيرية في كلية العلوم الشرعية – جمعية صوفية كويتية – حيث تعرض للتشكيك في عدالة الصحابة ابتداءا ثم تطرق إلى رواية رواية معاوية للحديث وشكك في عدالته لشتمه عليا –رضي الله عنهما- .
4- نفيه الفرق بين السنة والشيعة وهذا في محافل كثيرة .
ولقد وجه لفضيلة الشيخ صالح الفوزان سؤال هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
لعناية الشيخ الفاضل / صالح بن فوزان الفوزان عسَّله الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد,,,
فهذه بعض أهم العبارات الخطيرة التي أوردها المدعو / عبد الغفار الشريف ( الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت سابقا ) في لقاءه التلفزيوني في برنامج " الحياة عبادة " وهي كالتالي:
1- أن الله احتفل بولادة النبي صلى الله عليه وسلم, وذلك أنه يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين كما في الحديث الصحيح.
2- الاحتفال بالمولد له أصول شرعية كسجود الشكر, وليس هناك نعمة أعظم من نعمة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم.
3- صيام الاثنين احتفال من النبي صلى الله عليه وسلم.
4- مناسبات المولد حفظت على المسلمين دينهم.
5- يجب أن نحيي هذه المناسبات
6- القياس مفتوح
7- ابن تيمية يقول: " من احتفل حباًّ في النبي صلى الله عليه وسلم فهو مأجور ".
8- لاحظ أنَّ مثل هذه الفتاوى لا تخرج إلا من مجتمع منغلق يغلب عليه طابع البداوة, وأن الفتاوى التي فيها أريحية تخرج من مجتمع متحضر حضاري.
9- الصحابة ما كسروا الأصنام مثل أبي الهول في مصر, والنبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على مدائن صالح ولم يكسر أصنامهم.
10- إذا كان الذي يطوف حول القبر يعبد القبر فالذي يطوف حول الكعبة يعبد الكعبة.
ملاحظة: نودُّ من فضيلتكم بيان هذه الأخطاء العقدية والبدعية التي ذكرها المذكور أعلاه لكي تتضح الرؤيا لعوام المسلمين فضلاً لا أمراً.
قال تعالى: ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))
وجزاكم الله خيرا
-يوجد شريط فيديو مسجل للقاء التلفزيوني لبرنامج " الحياة عبادة " فإن وددتم اقتناء نسخة فأشعرونا بذلك.
جواب الشيخ حفظه الله:
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
1- لم يرد أن الله يخفف العذاب على أبي لهب, وإنما الذي وَرَدَ أنَّه يمص أصبعه ويجد شيئاً من اللذة أو الغذاء في مقابل إرضاع مولاته لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وهذا من باب المكافأة للكافر على إحسانه كما قال تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )).
2- سجود الشكر سنة ثبتت بدليل, والاحتفال بالمولد بدعة لا دليل عليها, فهذا قياس مع الفارق.
3- الصيام عبادة وليس احتفالا, والرسول صلى الله عليه وسلم صام الاثنين ولم يحدث فيه احتفالا بالمولد.
4- الذي يحفظ على المسلمين دينهم هو التمسك بالسنة, وأما البدع فإنها تضيع الدين كما في الأثر: " ما أحدث قومٌ بدعة إلا رُفع مثلها من السنة ".
5- بل يحرم أن نحيي المناسبات البدعية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( وإياكم ومحدثات الأمور )).6- المفتوح هو القياس الصحيح لا القياس الباطل فإنه ممنوع, كقياس إبليس حينما قال: ((قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ )).7- معنى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّ الإنسان يُؤجر على نيته الصالحة لا على البدعة, فإنه يأثم بفعلها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )).
8- الفتاوى الصحيحة هي التي تخرج من المجتمع المتمسك بدينه, وأما الفتاوى الباطلة فإنها تخرج من مجتمع همجي منغلق عن الخير وقبول الحق.
9- الصحابة لم يكسروا هذه الأشياء لأنها جبال ومَبانٍ وبيوت للسكنى, ولم تُبنَ للشرك والعبادة.
10- الطواف حول الكعبة عبادة لله أمر الله بها وليست عبادة للبيت, وأما الطواف بالقبر فإن قصدَ به عبادةَ الله فهو بدعة لأن الله لم يأمر به وهو وسيلة من وسائل الشرك, فما ذكره هذا القائل قياس باطل, وإن كان المقصود بالطواف حول القبر التقرب إلى الميت فهو شرك أكبر.
كتبه: صالح بن فوزان الفوزان
فإذا نظرت وتمعنت فستجد أن الدكتور يطعن في أصول أهل السنة والجماعة ومنها:
1- طعنه في معاوية رضي الله عنه.
2- المساوات بيننا وبين الشيعة ونحن نختلف نمعهم في الأصول.
3- هدم عقيدة الولاء والبراء.
ولقد تنبه لذلك دكاترت ومشايخ كلية الشريعه وهم المتخصصون في هذا الجانب فأصدروا بياناً جاء فيه :
جريدة القبس 23/3/2006 ***
أساتذة الشريعة يستنكرون كلام الشريف:
التبرك بالقبور من مظاهر الشرك
23/03/2006
اكد اساتذة في كلية الشريعة ان ظاهرة تقديس القبور والتبرك بها من مظاهر الشرك الخطيرة في الامة التي حذر النبي، صلى الله عليه وسلم، منها، وسد الطرق الموصلة اليها.
واستنكر الاساتذة في بيان، تلقت 'القبس' نسخة منه، ما قاله الدكتور محمد عبدالغفار الشريف - الامين العام للامانة العامة للاوقاف في برنامج 'الحياة عبادة' بتلفزيون الكويت - بتاريخ 28/2/2006 حيث قال: 'يقولون الطواف شرك والذي ما ادري لماذا شرك، اذا كان الطواف عبادة فالذي يطوف بالكعبة يعني الكعبة، هذا المفروض الذي يطوف بالقبور يعبد القبر'.
واكد البيان ان هذا التصريح جمع مخالفات كثيرة: فهو مخالف لاجماع علماء المسلمين، وظاهر في جواز الطواف حول القبور، وانكار كون الطواف عبادة وتسوية الطواف بالقبور بالطواف بالكعبة، واوضح ان الشريف اكد بعد ذلك ان الطواف بالقبور ليس شركا مهما كانت نية الطائف مخالفا بذلك اجماع المسلمين، واستحدث قولا لم يقل به احد، وهو ان الطواف بالقبور مكروه، فهذه مخالفات عقدية خطيرة فضلا عن ان حديثه هذا لا يخدم الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع.
واضاف البيان: ان حكم الطواف بالقبور يختلف تبعا لنية وقصد فاعله، فإن كل الطواف بالقبر يراد به التقرب الى صاحب القبر رغبة في عطائه، او رهبة من عقابه، او محبة فيه، فهذا هو الشرك الذي انزلت الكتب وارسلت الرسل للنهي عنه والتحذير منه، اذ لا تصح العبادة الا لله عز وجل، وقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: 'الطواف بالبيت صلاة' مما يعني كون الطواف عبادة فلا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، وان كان الطائف معتقدا ان الطواف بالقبور عمل يقرب الى الله سبحانه وتعالى، ويتعبد الله عز وجل به، فهذا ضلال محض حيث عبد الله بما لم يشرعه، فهو في نطاق البدعة، والعمل المردود لقوله صلى الله عليه وسلم: 'من عمل عملا ليس عليه امرنا فهور رد'.
رابط البيان فى الجريدة :
http://www.alqabas.com.kw/Final/New...rticleID=150661
ولعل في البيان السابق رد على سؤالك حيث تقول :
[QUOTE=أبو عبيد]
هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، QUOTE]
فأقول..لا لا أوافق أبداً ..لأن الحكم يدور بين الضلال يعني التحريم أو الشرك وليس الكراهة وأنت بنفسك رجعت عن كلامك بدون ما تحس وأقررت بنفس ما نقر به حيث قلت في ردك بالنص:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد
الفتوى كما هو واضح تبين أن الأصل في الطواف بالقبور أنه بدعة محرمة ...
وقد ينتقل من هذا الأصل ( البدعة المحرمة ) إلى الشرك بحسب نية الطائف ...
فإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الله فقد أتى ببدعة محرمة ...
وإذا كان يطوف بالقبر يرجو الثواب من الميت فهذا هو الشرك ...
والذي يفرق بين هذا وذاك هو النية
|
أليس كلامك هنا يختلف عن سؤالك:
[QUOTE=أبو عبيد]
هل توافق الشيخ محمد بن عبد الغفار بأن الطواف بالقبور يدور بين الكراهة والتحريم ، QUOTE]
فنحن نقول بقولك بأنه تدور بين البدعة المحرمة والشرك وليس الكراهة والتحريم!!
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا الأمر وتنظر فيه نظر المتمعن فأنت حفظك الله ووفقك أوردت فتوى اللجنة الدائمة ونص الفتوى يقول :
السؤال الأول من الفتوى رقم (5000):
س1: ما حكم الاستعانة بقبور الأولياء والطواف بها والتبرك بأحجارها والنذر لهم والإظلال على قبورهم واتخاذهم وسيلة عند الله.
ج1: الاستعانة بقبور الأولياء أو النذر لهم أو اتخاذهم وسطاء عند الله بطلب ذلك منهم شرك أكبر مخرج من الملة الإسلامية موجب للخلود في النار لمن مات عليه. أما الطواف بالقبور وتظليلها فبدعة يحرم فعلها ووسيلة عظمى لعبادة أهلها من دون الله، وقد تكون شركًا إذا قصد أن الميت بذلك يجلب له نفعًا أو يدفع عنه ضرًا أو قصد بالطواف التقرب إلى الميت.وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم.
ثم علقت وقلت:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد
وهذا لا يخرج عما قرره فضيلة الشيخ الفاضل محمد بن عبد الغفار الشريف
|
فهل هذا صحيح أخي الحبيب؟!!
هل الدكتور يوافهم ويقرر بأن الأمر يدور بين البدعة والبين الشرك؟!!
لا يا أخي.. إن الدكتور عبدالغفار الشريف يشعل نار الفتنه والشرك والبدعه في البلد ونحن يجب أن نتصدى له وليس بيننا وبينه حقد شخصي أو خلاف خاص وإنما دينٌ وعقيدة يجب أن ندافع عنها..
هذا عن موضوع الطواف حول القبور وأما بدعة المولد والإحتفال فيه فلي رجعةٌ عليه قريباً.
أرجوا أن لا تأخذ بخاطرك مني فأنا حريص على أخوتك ومحبتك وبقاؤك أخ عزيز وإبن عم غالي.. والله من وراء القصد هو حسبي ونعم الوكيل.
|
|
 |
|
 |
|
|
|