هنالك العديد من القصص المؤسفة التي نسمعها حول نساء تركن بيوتهن وأطفالهن لأجل العمل الدعوي أو لحضور جلسات لحفظ القرآن.أو لتلقي دروس العلم (على حساب فساد أبناءهن)
فأين تكمن الأولوية والأهمية
هل هي في(حضور جلسات العلم)
أم في (تربية الأبناء)
وأين موضع الخطورة هل في (ترك الدروس المسجدية)
أم في (ضياع الأبناء)
إننا في عصر أصبحت فيه تربية الأبناء أمر غاية في الصعوبة
بسبب الضياع الأخلاقي المتفشي في المجتمعات
(وملاحقة هذا الضياع لنا حتى في المنزل عبر الإعلام الذي أفسد الأطفال
،أكثر من إفادتهم،وتسليتهم)
لذلك لا نستغرب عندما نسمع تصريحات الغير مسلمات حينما يقلن(إما وظيفة وإما أبناء)
إذا كان هذا الكلام يقلنه غير المسلمات ويقصدن من خلاله أهمية التربية ..فماذا عسانا نقول نحن المسلمات
إن حلقات العلم.سبب في تلقي العلوم الإسلامية الهادفة.النافعة.ولا أحد ينكر دورها في تربية الكثير من نساء الأمة
ولكن.هل على حساب الأبناء.وماذا يفيدنا العلم الشرعي ونحن نقصر في أمور أعظم وهي المسؤولية الملقاة على عاتق كل أم وهي تربية الأبناء
وهل العلوم الشرعية .وحفظ القرآن.لا يمكن أن يتم إلا عبر هذه الحلقات.على الرغم من وجود
(الكتب والإنترنت،والتلفزيون،والإذاعة،والأقراص الصوتية)
وغيرها من العوامل التي تساعد على تلقي العلوم الشرعية
أم أن تلقي هذه العلوم لا يمكن أن يتم إلا..خارج المنزل.؟
أريد أن أتبين من خلال أراء الاعضاء جميعا
عن مدى إمكانية الموافقة بين العمل الدعوي وتربية الأبناء
لما رأيته وسمعته وأحزنني كثيراً
عن أبناء داعيات يفتقرون إلى التربية الإسلامية والأخلاقية
فلمن الأهمية في الدعوة أولا..؟؟؟
بنتظار مشاركاتكم الطيبه والهادفه
كل التقدير.. و الاحترااام... لكم