مع الله حبيب الطائعين
مع الله …
حبيب الطائعين ..
وملاذ الهاربين ..
وملجأ الملتجيئن ..
وأمان الخائفين ..
يحب التوابين ..
ويحب المتطهرين ..
مع الله …
الذي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ..
وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ..
مع الله .. الذي
له الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..
وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..
مع الله .. الذي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ..
وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ..
وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ..
وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ..
فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ..
مع الله .. الذي
اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ..
وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ..
مع الله .. الذي
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ..
هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ..
مع الله .. الذي
جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَاء وَٱلْقَمَرَ نُورًا ..
وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسّنِينَ وَٱلْحِسَابَ ..
مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ إِلاَّ بِٱلْحَقّ ..
يُفَصّلُ ٱلآيَـٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ..
مع الله ..
إنه الملاذ في الشدة ..
والأنيس في الوحشة ..
والنصير في القلة ..
يتجه إليه المريض الذي استعصى مرضه على الأطباء ..
ويدعوه آملاً في الشفاء ..
ويتجه إليه المكروب يسأله الصبر والرضا ..
والخُلف من كل فائت ..
والعوض من كل مفقود ..
ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رٰجِعونَ
ويتجه إليه المظلوم آملاً يوماً قريباً ينتصر فيه على ظالمه ..
فليس بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب ..
إنّى مَغْلُوبٌ فَٱنتَصِرْ
ويتجه إليه المحروم من الأولاد سائلاً أن يرزقه ذرية طيبة ..
رَبّ إِنّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْباً ..
وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبّ شَقِيّاً ..
وَإِنّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِىَ مِن وَرَائِى ..
وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً ..
يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ وَٱجْعَلْهُ رَبّ رَضِيّاً ..
يٰزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشّرُكَ بِغُلَـٰمٍ ٱسْمُهُ يَحْيَىٰ ..
لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً ..
وكل واحد من هؤلاء يُؤمّل في أن يجاب إلى ما طلب ..
ويحقق له ما ارتجى فما ذلك على قدرة الله ببعيد ..
وما ذلك على الله بعزيز.
فكنْ مع الله .. يكون الله معكْ