::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ابن رشيد والملك عبدالعزيز يخطبون ود الامير محمد بن حميد
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2016, 07:19 PM   #2
 
إحصائية العضو







عقاب العتيبي غير متصل

عقاب العتيبي is on a distinguished road


افتراضي رد: ابن رشيد والملك عبدالعزيز يخطبون ود الامير محمد بن حميد

قصة محمد بن حميد والبقوم والشريف

بسمالله الرحمن الرحيم هذي من القصص التي تدل على مكانة (عقاب نجد ) الأمير محمد ابن هندي بن حميد عند الملوك والامراء ومكانة قبيلة عتيبه وكان محمد ابن هندي رغم ميوله وولائه ومشاركته مع المللك عبدالعزيز في حروب ال سعود الى ان الشريف كان يكن له المحبه والتقدير ويعامله معاملة الزعماء فكان امير مكه يطمع ان ينضم أليه حليفه القديم ابن حميد لكي يكسبه في صفه وبذالك يضمن وقوف عتيبه بجواره ولهذا كان يلبي لابن حميد مطالبه ورغباته الى ان ابن حميد كان هواه نجديا وهذه قصه نقلها الينا محمد علي العبيد في كتابه النجم الامع لنوادر الجمع وهو يتحدث عن الامير الفارس محمد ابن هندي وتدل على مكانة ابن حميد وقدره عند الشريف عندما نزل محمد ابن حميد في ديار البقوم فصادفه امير السوق وهو الشيخ حسين ابن مقعد امير تربه وطلب من محمد ابن هندي ابن حميد انه يشفع ويتوسط لشيوخ البقوم وقبيلة البقوم من غضب الشريف عليهم قال محمد علي العبيد وهو يتحدث عن الامير محمد ابن هندي ابن حميد مانصه
الشريف عليهم قال محمد علي العبيد في كتابه النجم الامع لنوادر الجمع وهو يتحدث عن الامير محمد ابن هندي ابن حميد المصدر محمد علي العبيد النجم الامع لنوادر الجمع ص 270 مانصه

(وكان قد مر على البقوم في بلادهم ونزل على امير السوق حسين بن مقعد بن جاسر بن محي فجهش البقوم عن وجهه وقالو له يامحمد ابن حميد الشريف يدمر بلادنا ويقتل رجالنا وش ترى لنا من راي ياولد هندي قال اراكم راس السعد ان امسكتوني زمامكم فقالو اشترط علينا ماترى فيه نجاتنا فقال لهم اشترط عليكم ان اعد منكم اثنى عشر شيخا يكون بعدما يمضي من اقامتي عند الشريف اربعة ايام وانتم منوخين علي في بيتي الذي انا فيه بالليل وقبل مناخكم بربع ساعه ترسلوا لي رجلا منكم يخبرني بوصولكم الطائف وانا اجعل لكم مبيتا حتى يصبح الصباح فقالوا قبلنا ولكنك اذكر لنا اسماء الشيخان الذي انت تريدهم يأتون فقال أولهم انت ياحسين بن محي امير تربه وامير الحضر من البقوم ثم شارع الحشبة ثم عتيق بن سعد الراجحي ثم فيصل الصفراء ومحمد بن غنام وضيف الله بن متروك وحمود بن صويان وضاوي بن منيس شيخ السميان وابن حشيبان شيخ الدهمه وسلطان بن جرشان شيخ الكرزان ومسلط البعاج شيخ القروف وثنيان القرمول شيخ الرحمان فقالو له قبلنا غير انهم داخلهم الخوف من الشريف فتراجعو مع ابن هندي فقالو له هذه منوة الشريف ان يتمكن من شيخاننا بدون عهد كيف ترضى ان نطيح عليه طيحة الفراش بدون امان منه لانجسر على المخاطره فلو بعد وصولك عنده تطلب لنا امان منه ناتيه ظالمين تابين ونصدر سالمين فقال لاتطمعون مني بوساطه ولا بشفاعه الى على الطريقه التي انا اشترطها عليكم ولا احب ان الشريف يعلم والى وانتم داخلين عليه في المجلس وانكم واثقونني الطاعه التي ما اقوله لكم والى فلا لكم عندي شفاعه ولا جاه فتشاورو في ما بينهم وكانو كلهم حاضرين خطابه فقال ذوو الراي الامثل منهم اعطو ولد هندي رسنكم ولوذوا به ولن تندمو وان شاء الله فاتفق رايهم على ما يقول وواثقوه عليه وانفض مجلسهم فركب من عندهم بعد اقامة يومين ووصل الطائف بعد ثلاث ايام واناخ رواحله عند الشريف حسين في قصر رغدان فصعد الحاجب سيده واخبره بوصول محمد ابن هندي ففرح به لانه من قبل ذللك الحين وهو يتألف العرب ويستجلب خواطرهم تمهيدا لما يسميه النهضه حينما اراد ان يقول على دولة الترك ويخلع طاعتها فنزل الحاجب من عنده سريعا وصعد محمد ابن هندي ومن معه وكان قد مر على الجنود التي اعدت للمسيرة على البقوم وعلى تربه ورأها بعينه ثم سلم عليه مصافحة ومعانقه بدون تقبيل وكان لايزيد في سلامة عليه عن قوله كيف انت ياحسين وكيف حالك يابوعلي ولم يعرف تقبيل يده ولا لفظة ياسيدي فحينما استقر به المجلس عنه سأله محمد ابن هندي قائلا هذه العساكر التي انا ممرت بها الى ابن تريد ان توجهها فقال الى البقوم نقطع نخيله ونهدم قصورهم وندمر بلادهم فقال محمد ابن هندي ياحسين هو غضبك على الرجاجيل الذين خالفوا امرك او على النخيل والقصور التي ليس لها ذنب فقال بل غضبي على الرجال فقال الرجال يريدون ينوخون عليك بقصرك هذا بدون امان منك وليس بوجهك منهم تعاب به اذا عاقبتهم الى طريق الحسنى والعفو بعد المقدره فقال الشريف ما أظن انهم يفعلون ماذكرت يا ابن هندي بل انها توحشهم ذنوبهم ولايمكنووني من انفسهم بدون عقد ولا عهد فقال له محمد ابن هندي انتظر ما اقوله لك فأنا عندك مقيم وننتظر معك والله يفعل مايشاء فلما كان من الليله الرابعه من وعد شيخان البقوم له الى وقد وصلوا الطائف ونزلوا خارج البلد وأرسلوا رجلا منهم يخبر محمد ابن هندي فلما اصبح الصباح تقدمهم بنفسه ودخل على الشريف وجلس عنده على عادته ولم يبدي له شيئا عنهم وكان قد بعث لهم مرسولا يأمرهم بالركوب والمناخ على قصر الشريف ففعلوا وحضروا على وعده لهم فلما اناخو ركائبهم وطلع عليهم مامور ضيافتهم فسالهم من انتم فقالو له نحن شيوخ البقوم فصعد القصر وكان اسم مامور الضيافه محمد بن غاضب فقال الشريف لخادمه خذ معك ورقه واكتب لي اسمائهم وطلعها علي ففعل الخادم ما امره به وكان محمد ابن هندي ساكتا لايتكلم حتى قرا الشريف اسمائهم فقال محمد بن هندي يابو علي الرجال الذن مثل هؤلاء مذنبين واحسنوا الظن فيك وطمعوا بعفوك ومكنوك من انفسهم بدون عقد ولا عهد اما يجب لهم عليك العفو عنهم وكان الشريف قد انبهت حين قرا اسمائهم فما كان يظن ولا يحلم ان يلقوا اليه انفسهم بهذه الكيفيه فحينئذ قام محمد ابن حميد وسلم على راسه ويطلب منه ان يشفع فيهم وان يعفو عنهم بقدر ما سلف منهم فأعطاه ما طلب فورا بدون تريث ثم انزلهم دار الضيافه واكرمهم وكساهم واعطاهم جوائز كالمعتاد ورخص لهم ان يرجعون الى اهلهم بعدما اخذ منهم العهود والمواثيق انهم يلتزمون بالسمع والطاعه وان لا يحدثو معصية توجب مقتهم وتأديبهم فأعطوه ذللك ففارقوه وهم مسرورين...)



المصدر محمد علي العبيد النجم الامع لنوادر الجمع ص 270

 

 

 

 

 

 

التوقيع

استغفر الله

    

رد مع اقتباس