بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل ابو عبدالرحمن الودعاني جزاك الله خير الجزاء وجعلها في موازين حسناتك على موضوعك الهادف وموضوع يتضمن لقضية من قضايا الشباب في هذا الزمان.
قال تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
ولقد صدق رسول الله عندما أخبرنا أن شباب الإسلام ورجاله سيتبعون أهل الكفر والمجون والضلالة في أعمالهم خطوة بخطوة . روى البخاري حديث رقم (7319) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال ]لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراَ بشبر وذراعاً بذراع ] فقيل : يا رسول الله ، كفارس والروم ؟ فقال : [ ومن الناس إلا أولئك
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال]لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلو جحر ضب تبعتموهم ]، قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن)
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وهم المخنّثون، واللائي ينكحن بعضهنّ بعضاً
والهيام اذا خيم على نفوس الشباب كانت عواقبه وخيمة على عامة الامة ويكون مآلها للفشل الذريع
وكان احد زعماء الكفار قد بعث مرسولا له في بلاد المسلمين في الاندلس ليرى اوضاعهم واستعدادتهم فوجد صبيا لم يبلغ الحلم يبكي ومتعلقا بوالده يريد ان يرافقه للجهاد فلما رجع المرسول قال لاتعزو المسلمين الان انهم في اوج القوة وبعدها بفترة بعث الحاكم مرسوله لبلاد الاندلس فوجد احد شباب المسلمين هائما على وجهه ويبكي عند ضفة النهر لان خاتم حبيبته قد ضاع منه ولم يجده كي يوصله لها
فلم رجع المرسول واخبر الحاكم بما رأى من احوال الشباب قال الان آن لكم ان تغزو بلاد المسلمين وذلك لما علمه من ضعف وهيام قد سيطر على نفوسهم
تحياتي لك يابو عبدالرحمن