18-03-2006, 06:01 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
ذم سوء الخلق
 |
|
 |
|
ذم سوء الخلق
سوء الخلق عم مرذول ، ومسلك دنيء ، يمقته الله – عز وجل-
ويبغضه الرسول– صلى عليه وسلم –
بل إن الناس على اختلاف مشاربهم يبغضون سوء الخلق.
وينفرون من أهله ، فهو مما ينفر الناس ، ويفرق الجماعات ويصد عن الخير ،
و يصدف عن الهدى.
ثم إنه مجلبة للهم والغم ومدعاة للكدر وضيق الصدر وسواء لأهله أو لمن يتعامل معهم.
فما أضيق عيش من ساء خلقه ، ما أشد بلاء من ابتلي بسيئ الخلق
قال النبي – صلى عليه وسلم – :- " وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني في الآخر أسوؤكم أخلاقاً ، التثرثارون ، المتفيهقون ، المتشدقون "
قال الأحنف بن قيس :" ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ قالوا : بلى ، قال : الخلق الدني ، واللسان البذي "
وقال بعضهم :" من ساء خلقه ضاق زرقة "
وقال الآخر :" الحسن الخلق من نفسه في راحة ، والناس منه في سلامة ، والسيئ الخلق الناس منه في بلاء وهو من نفسه في عناء"
بل إن سوء الخلق من أسباب دمار الأمم وأنهيار الحضارات
وصدق شوقي إذ يقول :-
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ،،،،،،،،،،،، فأقم عليهم مأتماً وعويلا
اخوك
الرعاد
أبومشاري
|
|
 |
|
 |
|
|
|