بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ والفارس المشهور : دوخي بن مهلج الشــــلوي
وهو من أمراء ذوي حطاب ومن نسله الشيخ دوخي بن ذعار وقد قتل تقريبا سنة 1298 ه
ومن قصص بطولتة المشهورة قصته مع الشيخ والفارس محسن الحضيني من البقوم حيث تقابل الشلاوى والبقوم في إحدى المعارك. ولان دوخي المهلج الشلوي من الفرسان الذين يصعب مقابلتهم ارادوا البقوم ان يقابله شخص معين يكون له ند وشجاع لا يهاب الموت وكان رجال هذه القبيله البقوم مجتمعين للتشاور في هذا الموضوع وفي هذة الاثناء قامت بنت من البقوم.
وصبت فنجال قهوة وقالت من يشرب فنجال دوخي بن مهلج الشلوي وتقدم لها فارس وهو محسن -الحضيني - وشربه بعد تردد ..لمعرفته من يقابل وتقابل الطرفان وصاح الحضيني في ساحة المعركة وقال وين دوخي ياهل الخيل وحينها .قابله الفارس دوخي وهو مبتسم وقال انا دوخي ..
وضحك للحضيني ثم رمى الحضيني برمحه ( الشلفا) فقتل حصان الحضيني ثم هرب الحضيني بعد ان ركب فرس السمهدانه وقتل ايضاً الفارس جايد بن بعيجان من قبيله رحمان من البقوم وشاركهم الشيخ خليوي بن فهيد شيخ قبيلة الشيابين من عتيبة وقد صدى الشيخ دوخي بن مهلج من رد هذا الغزو مع قله من قومه والفرس التي تمكن الفارس محسن الحضيني من ركوبها ومغادرة ارض المعركه هي فرس ابن شيخ الشيابين والمدعو همل بن خليوي بن فهيد حيث قتله الشيخ طراخم بن حريش , كما قتل في هذه المعركه
ولما رجع الفارس محسن الحضيني الى جماعته سألوه عن خوياه واخبرهم بالذي حدث معه وانه تمكن من الهرب من الشيخ دوخي بن مهلج على فرس السمهدانه حينها انشدت البنت البقمية التي صبت الفنجال لشيخ محسن البقمي هذه الأبيات :
البارحة ياحمود ماسمنعا الغنـاوي=كود صـوت البارتيـن يثورونـه
الحضيني اللي ركب بنت الحصاني=خايف من ربع دوخـي يلحقونـه
الشـلاوى مايعرفـون العـوانـي=من طاح في نحاهـم مايرحمونـه